logo
إسرائيل تؤكد "توزيع" حمولة 120 شاحنة مساعدات في غزة – DW – 2025/7/28

إسرائيل تؤكد "توزيع" حمولة 120 شاحنة مساعدات في غزة – DW – 2025/7/28

DWمنذ 13 ساعات
أكد مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية أن حمولة 120 شاحنة مساعدات وزعت في غزة. وكانت عدة دول قد أرسلت مساعدات إلى القطاع عقب إعلان إسرائيل تعليق عملياتها العسكرية في بعض مناطق القطاع، الأمر الذي لقي ترحيبا أمميا.
قال مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية في منشور على منصة إكس اليوم الاثنين (28 يوليو/تموز 2025) "تم استلام أكثر من 120 شاحنة، وتم توزيع (ما بداخلها) أمس (الأحد) من قبل الأمم المتحدة ومنظمات دولية".
وكانت إسرائيل أعلنت أمس "تعليقا تكتيكيا" لمدة 10 ساعات يوميا لعملياتها العسكرية في بعض مناطق غزة لتسهيل توزيع المساعدات في القطاع وفتح ممرات جديدة للمساعدات في القطاع .
وتعليقا على ذلك قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أمس الأحد إن إسرائيل خففت على ما يبدو بعض القيود المفروضة على الحركة في غزة وذلك بعد أن قررت "دعم توسيع نطاق المساعدات لمدة أسبوع".
ورحب المسؤول الأممي بالإعلان عن هدنٍ إنسانية في غزة للسماح بدخول المساعدات"، وقال في بيان إن "هذا تقدم، لكن هناك حاجة إلى كميات هائلة من المساعدات لدرء المجاعة والأزمة الصحية الكارثية".
وأسقطت طائرات أردنية وإماراتية مساعدات غذائية على قطاع غزة الأحد.
وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم أنه لليوم الثاني على التوالي، تتواصل حركة المساعدات الإنسانية المصرية من أمام معبر رفح البري، متجهة نحو معبر كرم أبو سالم؛ تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق الأحد أنها ألقت من الجو مساعدات إنسانية قطاع غزة.
وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية في غزة و توقف محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة في الدوحة بين إسرائيل وحركة حماس دون أن تتضح أي آفاق لاحتمال التوصل إلى اتفاق.
وتنفي إسرائيل أن تكون تعطل دخول المساعدات مؤكدة أنها غير مسؤولة عن النقص الحاصل ومتهمة حركة حماس بنهب المساعدات والمنظمات الإنسانية بعدم توزيعها.
يذكر أن حركة حماس هي مجموعة فلسطينية إسلاموية مسلحة تصنفها ألمانيا و الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
ع.ج.م/ح.ز (أ ف ب، رويترز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة بين الجوع والقصف.. النازحون يواجهون الموت – DW – 2025/7/28
غزة بين الجوع والقصف.. النازحون يواجهون الموت – DW – 2025/7/28

DW

timeمنذ 7 ساعات

  • DW

غزة بين الجوع والقصف.. النازحون يواجهون الموت – DW – 2025/7/28

يعيش سكان غزة في حالة من الإنهاك والجوع والخوف مع استمرار القصف وتوقف المساعدات. نازحون يرون لـ DW عن واقع مأساوي يتفاقم يوما بعد يوم، وسط تحذيرات دولية من الكارثة. باتت أيام معظم سكان غزة تمتزج بالإرهاق والإنهاك، إذ إن القصف الإسرائيلي المستمر وانعدام النوم ومشقة البحث عن الطعام، كلها أمور تثقل كاهل النازحين الذين أنهكهم النزوح. وفي هذا السياق، قال الأب الغزاوي رائد العثامنة، الذي نزح مع أسرته إلى مدينة غزة، "أقضي يومي وشغلي الشاغل هو التفكير في كيفية إيجاد طعام لعائلتي". وأضاف في مقابلة مع DW عبر الهاتف، نظرا لمنع الصحفيين الأجانب من دخول غزة: "لا يوجد ما نأكله. لا يوجد خبز، ولا أستطيع شراء الطحين لأنه أصبح باهظ الثمن. اليوم، كان لدينا بعض العدس لأطفالي ووالدتي، لكنني لا أعرف ماذا سنطعمهم غدا". وقال العثامنة، الذي كان يعمل سائقًا لصحفيين أجانب في غزة، إنه لا يجد كلمات يصف بها الوضع. وأضاف "هناك غارات جوية وقصف مستمر. رأيت أشخاصا يُغمى عليهم في الشوارع من شدة الجوع. مواقع التواصل مليئة بمقاطع لأشخاص يسقطون فجأة من الجوع". وكانت DW قد أجرت مقابلة مع العثامنة في مايو/أيار الماضي عندما سُمح بدخول بعض شاحنات المساعدات إلى غزة بعد حصار دام ثلاثة أشهر. آنذاك، لم يكن يتوقع أن يزداد الوضع سوءا، لكن بعد شهرين، قال إن الوضع بات "سيئا للغاية". وأضاف "لا يمكن العثور على كسرة خبز. إنه وضع صعب جدا. أحفادي يبكون بلا توقف ويطلبون فقط كسرة خبز. لا يفهمون أننا لا نجد طعاما. قلوبنا تنفطر من بكائهم". وحذرت منظمات أممية وإغاثية الدولية مرارا من تدهور الأوضاع في غزة، بسبب نقص الطعام والدواء والإمدادات الحيوية. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إن 88 بالمئة من مناطق القطاع تخضع لأوامر إخلاء أو تُصنف كمناطق عسكرية، بما في ذلك أراضٍ زراعية، مما يدفع النازحين للعيش في مساحات ضيقة ويعوق وصول المساعدات. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "جزءا كبيرا من سكان غزة يتضورون جوعا. لا أعرف ماذا يمكن أن نُسميه سوى مجاعة جماعية من صنع الإنسان". من جهته، صرح روس سميث، مدير الطوارئ في برنامج الغذاء العالمي، بأن سوء التغذية بلغ "مستويات مذهلة من اليأس حيث يقضي ثلث السكان أياما متتالية دون طعام". وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 48 فلسطينيًا لقوا حتفهم في يوليو/تموز الجاري بسبب سوء التغذية و59 شخصا منذ بداية العام مقارنة بخمسين حالة وفاة في العام الماضي وأربع حالات فقط عام 2023 عندما بدأت إسرائيل حربها على حماس عقب هجومها الإرهابي على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد نفى المسؤولون الإسرائيليون هذه الادعاءات، ووصفوها بأنها دعاية. يقول عياد أمين، أب لثلاثة أطفال ونازح إلى مدينة غزة إن "الطعام غير متوفر، وعندما يتوفر، يكون باهظ الثمن". وأضاف أنه تمكن من شراء بعض الخضار، لكنها بأسعار يصعب على معظم سكان غزة دفعها، "اشتريت اليوم حبتين من البطاطا، وحبتين من الطماطم، وبعض الفلفل الأخضر. كلّفتني هذه الأشياء البسيطة 140 شيكلا [حوالي 36 يورو/42 دولارا]". ولم يعد لدى إياد أي عمل، كحال معظم سكان غزة الذين باتوا يعتمدون على المساعدات التي تصل إليهم من ذويهم في الخارج. بيد أن الوضع يصبح أكثر صعوبة لمن لا يجد من يعينه. وتعتمد شيرين قمر، الأم لطفلين في شمال مدينة غزة، على دعم والديها. وقالت "نقضي أياما دون طعام، وما نأكله هو فقط للبقاء على قيد الحياة. أصابنا الوهن والضعف. لقد فقدت 15 كيلوغراما من وزني خلال الأشهر الأربعة الماضية". وتُشير إلى أن الأمر لا يقتصر على الطعام، بل يمتد إلى الدواء. وأضافت أنه "عندما يُصاب الأطفال بسوء التغذية أو أمراض مثل الإنفلونزا، لا نجد أي دواء في المستشفيات أو الصيدليات ونضطر للانتظار لساعات طويلة أمام المنظمات الدولية والمستشفيات للحصول على مسكنات الألم". وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثيرين وكان من الممكن تفاديه. ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد. وكانت إسرائيل قد أعلنت "تعليقا تكتيكيا" يوميا لعملياتها في بعض مناطق غزة لتسهيل توزيع المساعدات في القطاع المدمر جراء الحرب المتواصلة منذ 21 شهرا، حيث يتضور السكان جوعا. وأكد مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) أن حمولة 120 شاحنة مساعدات وُزعت في قطاع غزة. ومنعت إسرائيل جميع الإمدادات عن القطاع في مارس/آذار الماضي، قبل أن تسمح بدخولها مجددا في مايو/أيار الماضي مع فرض قيود جديدة. وتقول إنها ملتزمة بإدخال المساعدات، لكن عليها التحكم فيها للحيلولة دون سيطرة المسلحين عليها. وتقول أيضا إنها سمحت بدخول ما يكفي من الطعام إلى غزة خلال الحرب، وتحمل حماس مسؤولية معاناة سكان القطاع. وحولت إسرائيل آلية توزيع المساعدات من منظمات الأمم المتحدة إلى مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة. وتوزع المؤسسة الطعام في ثلاثة مواقع داخل المناطق العسكرية الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وأفادت منظمة "ميد غلوبال" غير الحكومية بأن "حالات سوء التغذية الحاد لدى الأطفال قد تضاعفت ثلاث مرات تقريبًا" منذ بداية يوليو/تموز الجاري. وتدير المنظمة، ومقرها الولايات المتحدة، مراكز لعلاج سوء التغذية في غزة. وقال جون كاهلر، المؤسس المشارك للمنظمة، والذي كان يعالج الأطفال في غزة العام الماضي: "لم يعد هناك أي هامش احتياطي". وأضاف أنه "عندما يُصاب أي شخص بفيروس فجأة، يُصاب بالإسهال، وهذا سيدفعه إلى حافة الهاوية لأنه جسد بات في حالة وهن. الأمر المرعب في غزة هو أن الجميع يعرف أن الإمدادات الغذائية لا تبعد سوى عشرة كيلومترات". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وفي تصريح لـ DW، قال مكتب "كوغات" إن "950 شاحنة مساعدات تنتظر على الجانب الفلسطيني" من نقاط الدخول. وأضاف المكتب أن إسرائيل لا تُقيّد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها أقرت بوجود "تحديات كبيرة في جمع الشاحنات على جانب غزة". وعزت الأمم المتحدة تكدس المساعدات أمام المعابر إلى صعوبات، منها التنسيق مع الجيش الإسرائيلي، حيث لا يمكن للشاحنات التحرك دون تصريح لضمان تنقلها بأمان نسبي من المعبر إلى المستودعات ومراكز التوزيع دون التعرض لنيران الجيش الإسرائيلي. ونظرا لنقص الإمدادات الغذائية، فقد تزايدت أعمال النهب. وقبل أسبوع، قال برنامج الأغذية العالمي إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على حشود من منتظري المساعدات أثناء اقترابهم من إحدى قوافله الإغاثية في شمال غزة. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بمقتل 875 شخصا في غزة أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء حتى 13 يوليو/تموز. وأشار المكتب إلى أن 674 من هؤلاء قُتلوا بالقرب من مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية". وبالعودة إلى الأب الغزاوي العثامنة، فقد سعى إلى الحصول على مساعدات، لكنه توقف الآن. وقال: "إذا تعرضت للإصابة، فلا أحد سيساعدني، سأموت هناك. فالمستشفيات لم يعد بمقدورها العلاج". وأضاف أن الوضع العام "أصبح مستحيلا، فإما الموت من القصف أو الجوع. الساسة يتحدثون عن قرب وقف لإطلاق النار، لكن أين هذه الهدنة؟ الأمور تزداد سوءا. ماذا يمكننا أن نفعل؟" أعده للعربية: محمد فرحان تحرير: عارف جابو

منظمتان إسرائيليتان تتهمان بلدهما بارتكاب "إبادة" في غزة – DW – 2025/7/28
منظمتان إسرائيليتان تتهمان بلدهما بارتكاب "إبادة" في غزة – DW – 2025/7/28

DW

timeمنذ 8 ساعات

  • DW

منظمتان إسرائيليتان تتهمان بلدهما بارتكاب "إبادة" في غزة – DW – 2025/7/28

في خطوة هي الأولى من نوعها، اتهمت منظمتا حقوق إنسان إسرائيليتين الدولة العبرية بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة. والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤكد أن الأولوية القصوى هي إطعام الناس لأن هناك الكثير منهم "يتضورون جوعا". في بيان مشترك، نددت منظمتا بتسيلم وأطباء لحقوق الإنسان الإسرائيليتان بتطوير "نظام إبادة جماعية في إسرائيل يعمل على تدمير وإبادة المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة". وتنتقد المنظمتان سياسات الحكومة الإسرائيلية بشكل متكرر، لكن اللغة المستخدمة في مؤتمرهما المشترك لإعلان صدور تقريريهما هي الأكثر حدة. وقالت يولي نوفاك، المديرة العامة لمنظمة بتسيلم، في البيان "لا شيء يهيئُك لإدراك حقيقة أنك جزء من مجتمع ينفذ إبادة جماعية، إنها لحظة صعبة جدا بالنسبة لنا". وأضافت "كإسرائيليين وفلسطينيين نعيش هنا ونطلع يوميا على الإفادات والواقع، من واجبنا أن نقول الحقيقة بأوضح صورة ممكنة: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين". ومع استمرار الحرب في غزة وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية، تحذّر وكالات الأمم المتحدة من أن سكان غزة يعانون من سوء التغذية وتوشك المجاعة أن تفتك بهم. وخلصت محكمة العدل الدولية في حكم صدر مطلع 2024 في إطار دعوى رفعتها جنوب إفريقيا إلى "احتمال" أن تكون العملية الإسرائيلية في غزة انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية. وتنفي الحكومة الإسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة، التهمة بشدة، قائلة إنها تقاتل لهزيمة حماس وإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة. لكن منظمتي بتسيلم وأطباء لحقوق الإنسان، وهما من أبرز المجموعات الحقوقية في إسرائيلية، تشيران إلى أن أهداف الحرب أبعد من ذلك. واقتبست بتسليم تصريحات صادرة عن كبار السياسيين لإظهار أن إسرائيل "تعمل بشكل منسّق وانطلاقا من نوايا واضحة من أجل تدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة". ووثّق تقرير أطباء لحقوق الإنسان ما قالت المنظمة إنه "تفكيك متعمّد وممنهج للجهاز الصحي في قطاع غزة". وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الأولوية القصوى في غزة هي إطعام الناس لأن "هناك الكثير من الناس يتضورون جوعا"، مضيفا أنه لن يتخذ موقفا بشأن دولة فلسطينية في الوقت الحالي. وقال ترامب، متحدثا إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجعه للغولف في تيرنبري باسكتلندا، إن الولايات المتحدة قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون دولار، وسيتعين على الدول الأخرى زيادة مساهماتها. وأضاف أنه ناقش هذه القضية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس الأحد، وأبلغته أن الدول الأوروبية ستزيد مساعداتها بشكل كبير. وذكر أنه يعتزم أيضا مناقشة الوضع الإنساني مع ستارمر خلال زيارته اليوم. وأضاف ترامب "نقدم الكثير من المال والكثير من الطعام، والدول الأخرى تزيد مساهماتها الآن. إنها فوضى عارمة. يجب أن يحصلوا على الغذاء والأمان الآن". ووافق ستارمر على ذلك قائلا "إنها أزمة إنسانية، أليس كذلك؟ إنها كارثة بكل المقاييس... أعتقد أن الناس في بريطانيا يشعرون بالاشمئزاز مما يشاهدونه على شاشاتهم". وقال ترامب إنه لن يعلق على مساعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدعم قيام دولة فلسطينية. وانتقد ترامب أيضا حماس لعدم موافقتها على إطلاق سراح المزيد من الرهائن، بين أحياء وأموات، وقال إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن نهج إسرائيل يجب أن يتغير على الأرجح. وكرر ترامب تعليقات مماثلة أدلى بها أمس، وقال "لقد أخبرت بيبي أنه ربما يتعين عليك القيام بذلك بطريقة مختلفة". وعندما سُئل عما إذا كان وقف إطلاق النار لا يزال ممكنا، قال ترامب "نعم، وقف إطلاق النار ممكن، ولكن عليك التوصل له، عليك إنهاؤه". ولم يوضح ما يعنيه. وشدد ترامب على أهمية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، وقال إن الحركة غيرت موقفها وترفض إطلاق سراح المزيد منهم. وأعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح رهائن بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقدمت ردها على مقترح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة يوم الخميس خلال محادثات في الدوحة. وانسحبت إسرائيل من المحادثات بعد ذلك بساعات. وقال ترامب أمس الأحد إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية، مضيفا "أعرف ما سأفعله، لكنني لا أعتقد أنه من المناسب أن أقول ذلك". ونفذت إسرائيل عملية إسقاط جوي لمساعدات وأعلنت عن سلسلة من الإجراءات مطلع الأسبوع لتحسين وصول المساعدات، ومنها هدن إنسانية يومية في ثلاث مناطق من غزة وممرات آمنة جديدة للقوافل. وأعلنت السلطات الصحية في غزة الإثنين عن وفاة 14 شخصا على الأقل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب الجوع وسوء التغذية، مما يرفع عدد الذين لقوا حتفهم جراء الجوع منذ بدء الحرب إلى 147، بينهم 89 طفلا، معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية فقط. ومنعت إسرائيل جميع الإمدادات عن غزة منذ بداية آذار/مارس، ثم سمحت في أيار/مايو بعودة دخول المساعدات لكن وفق قيود جديدة. وتقول إسرائيل إنها تلتزم بالقانون الدولي لكن يتعين عليها منع المسلحين من تحويل مسار المساعدات، وتحمل حماس مسؤولية معاناة سكان غزة. وقال نتنياهو أمس الأحد "يجري تصوير إسرائيل كما لو أننا ننفذ حملة تجويع في غزة. يا لها من كذبة مكشوفة! لا توجد سياسة تجويع في غزة، ولا يوجد تجويع في غزة". يذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

إسرائيل تؤكد "توزيع" حمولة 120 شاحنة مساعدات في غزة – DW – 2025/7/28
إسرائيل تؤكد "توزيع" حمولة 120 شاحنة مساعدات في غزة – DW – 2025/7/28

DW

timeمنذ 13 ساعات

  • DW

إسرائيل تؤكد "توزيع" حمولة 120 شاحنة مساعدات في غزة – DW – 2025/7/28

أكد مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية أن حمولة 120 شاحنة مساعدات وزعت في غزة. وكانت عدة دول قد أرسلت مساعدات إلى القطاع عقب إعلان إسرائيل تعليق عملياتها العسكرية في بعض مناطق القطاع، الأمر الذي لقي ترحيبا أمميا. قال مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية في منشور على منصة إكس اليوم الاثنين (28 يوليو/تموز 2025) "تم استلام أكثر من 120 شاحنة، وتم توزيع (ما بداخلها) أمس (الأحد) من قبل الأمم المتحدة ومنظمات دولية". وكانت إسرائيل أعلنت أمس "تعليقا تكتيكيا" لمدة 10 ساعات يوميا لعملياتها العسكرية في بعض مناطق غزة لتسهيل توزيع المساعدات في القطاع وفتح ممرات جديدة للمساعدات في القطاع . وتعليقا على ذلك قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أمس الأحد إن إسرائيل خففت على ما يبدو بعض القيود المفروضة على الحركة في غزة وذلك بعد أن قررت "دعم توسيع نطاق المساعدات لمدة أسبوع". ورحب المسؤول الأممي بالإعلان عن هدنٍ إنسانية في غزة للسماح بدخول المساعدات"، وقال في بيان إن "هذا تقدم، لكن هناك حاجة إلى كميات هائلة من المساعدات لدرء المجاعة والأزمة الصحية الكارثية". وأسقطت طائرات أردنية وإماراتية مساعدات غذائية على قطاع غزة الأحد. وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم أنه لليوم الثاني على التوالي، تتواصل حركة المساعدات الإنسانية المصرية من أمام معبر رفح البري، متجهة نحو معبر كرم أبو سالم؛ تمهيدا لدخولها قطاع غزة. وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق الأحد أنها ألقت من الجو مساعدات إنسانية قطاع غزة. وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية في غزة و توقف محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة في الدوحة بين إسرائيل وحركة حماس دون أن تتضح أي آفاق لاحتمال التوصل إلى اتفاق. وتنفي إسرائيل أن تكون تعطل دخول المساعدات مؤكدة أنها غير مسؤولة عن النقص الحاصل ومتهمة حركة حماس بنهب المساعدات والمنظمات الإنسانية بعدم توزيعها. يذكر أن حركة حماس هي مجموعة فلسطينية إسلاموية مسلحة تصنفها ألمانيا و الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ع.ج.م/ح.ز (أ ف ب، رويترز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store