
الشركات تستعد لرسوم جمركية على النحاس بعد قرار ترامب
بحسب سي إن إن، هناك أيضًا رسوم تستهدف مختلف الصناعات والتي من شأنها أن تشكل عواقب بعيدة المدى على البلدان التي تعتمد على تلك القطاعات.
تشمل التعريفات الجمركية على صناعات محددة تم الإعلان عنها الفولاذ والألمنيوم والنحاس والسيارات وأجزاء السيارات .
لا تزال الرسوم الجمركية على الأدوية وأشباه الموصلات معلقةً بموجب التحقيقات 232 التي بدأها الرئيس دونالد ترامب في أبريل. وقد أُطلق التحقيق بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة لعام 1962، في إطار محاولة لفرض رسوم جمركية على كلا القطاعين لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وكان ترامب قد هدد في وقت سابق بفرض رسوم تصل إلى 200% على الأدوية ومعدلات تصل إلى 25% أو أعلى على أشباه الموصلات.
قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك الأحد إن نتيجة التحقيق في أشباه الموصلات سيتم الإعلان عنها خلال أسبوعين.
وقد تفاوضت بعض البلدان والاقتصادات على صفقات تشمل قطاعات محددة.
توصل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية إلى اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة أدت إلى رفع الرسوم الجمركية على سلعها إلى 15% - وهو المعدل الذي ينطبق على صادراتها من السيارات.
بالنسبة للاتحاد الأوروبي، تشمل الضريبة الجديدة أيضًا الأدوية وأشباه الموصلات.
وفيما يلي بعض التعريفات القطاعية الأخرى على الواردات الأمريكية:
الصلب والألمنيوم : 50٪ بدأت في 4 يونيو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب يتعهد بزيادة الرسوم على الهند «بشكل كبير» بسبب النفط الروسي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الاثنين، إنه سيرفع الرسوم الجمركية على الهند بشكل كبير بسبب مشترياتها من النفط الروسي. وأضاف ترمب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: «الهند لا تشتري كميات هائلة من النفط الروسي فحسب، بل تبيع جزءاً كبيراً منه أيضاً في السوق المفتوحة لتحقيق أرباح طائلة. لا يهمهم عدد الأشخاص الذين يُقتلون في أوكرانيا على يد آلة الحرب الروسية». وتابع: «لهذا السبب، سأرفع بشكل كبير الرسوم الجمركية التي تدفعها الهند للولايات المتحدة». ودخلت رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على البضائع الهندية، حيز التنفيذ بدايةً من الأول من أغسطس (آب) الجاري، كان قد أعلن عنها ترمب آخر الشهر الماضي. وقال ترمب وقتها إن الهند «صديقتنا»، لكنَّ «رسومها الجمركية مرتفعة للغاية» على البضائع الأميركية. وأضاف أن الهند تشتري معدات عسكرية ونفطاً من روسيا، التي قال ترمب عنها إنها أسهمت في نشوب الحرب في أوكرانيا. وأفاد مكتب الإحصاء الأميركي بأن الولايات المتحدة شهدت اختلالاً في الميزان التجاري للسلع مع الهند بلغ 45.8 مليار دولار العام الماضي، مما يعني أن وارداتها فاقت صادراتها. وترتبط الهند، التي يتجاوز عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، بعلاقات وثيقة مع روسيا، ولم تدعم نيودلهي العقوبات الغربية على موسكو. يأتي هذا عقب تقرير نشرته «رويترز» يفيد بأن الهند كانت تستعد لقبول رسوم جمركية أعلى بين 20 و25 في المائة على صادراتها إلى الولايات المتحدة مع عدم إبرام اتفاق تجاري، إذ إنها أرجأت تقديم تنازلات جديدة قبيل الموعد النهائي يوم الجمعة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الاتحاد الأوروبي يُعلق الإجراءات المضادة للرسوم الأميركية 6 أشهر
صرّح متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الاثنين، بأن الاتحاد الأوروبي سيُعلق حزمتَي الإجراءات المضادة للرسوم الجمركية الأميركية لمدة ستة أشهر، وذلك عقب اتفاق مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. يُثير الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كثيراً من التساؤلات، بما في ذلك معدلات الرسوم الجمركية على المشروبات الروحية، كما أن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب الأسبوع الماضي بتحديد الرسوم الجمركية على معظم سلع الاتحاد الأوروبي بنسبة 15 في المائة لم يشمل استثناءات مثل السيارات وقطع غيار السيارات. وقال مسؤولو الاتحاد الأوروبي إنهم يتوقعون صدور مزيد من الأوامر التنفيذية قريباً. وقال المتحدث في بيان: «يواصل الاتحاد الأوروبي العمل مع الولايات المتحدة لوضع اللمسات الأخيرة على بيان مشترك، كما تم الاتفاق عليه في 27 يوليو (تموز)». ومع وضع هذه الأهداف في الاعتبار، ستتخذ المفوضية الخطوات اللازمة لتعليق الإجراءات المضادة للاتحاد الأوروبي ضد الولايات المتحدة، والتي كان من المقرر أن تدخل حيز النفاذ في 7 أغسطس (آب)، لمدة 6 أشهر. والرسوم الجمركية الانتقامية مقسمة إلى قسمين: الأول رداً على الرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألمنيوم، والآخر رداً على الرسوم الجمركية الأساسية التي فرضها ترمب على السيارات.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
سعر النحاس يصعد بعد استثناء الرسوم وانهيار منجم في تشيلي
ارتفع سعر النحاس بشكل طفيف، مع مواصلة المتداولين تقييم قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب باستثناء الشكل الأكثر تداولاً من المعدن من رسوم استيراد بنسبة 50%، وسط مخاوف بشأن الإمدادات أثارها حادث مميت في أحد مناجم تشيلي. صعد سعر النحاس 1.1% في بورصة لندن للمعادن، مع بدء استقرار التداولات بعد الخطوة المفاجئة من جانب البيت الأبيض الأسبوع الماضي باستثناء النحاس المكرر ( المنقى) من الرسوم الجمركية الجديدة. أدى القرار إلى تراجع قياسي في الأسعار الأميركية بنسبة 22% يوم الخميس، لتعود إلى مستوى التعادل مع المؤشر العالمي لبورصة لندن للمعادن. السؤال الأبرز الآن هو مصير الكميات الضخمة من النحاس التي شُحنت إلى الولايات المتحدة تحسباً للرسوم، وسط ترقّب لدور الفروقات السعرية بين لندن ونيويورك وشنغهاي في تحديد ما إذا كان المعدن سيُعاد تصديره سريعاً أم سيبقى في الموانئ الأميركية. دوافع أقل لإعادة تصدير النحاس في يوم الإثنين، جرى تداول عقود النحاس المستقبلية الأميركية في بورصة "كومكس" التابعة لمجموعة "CME"، بزيادة تقارب 1.5%، أو ما يعادل 130 دولاراً للطن، فوق نظيرتها في بورصة لندن، ما يُضعف المبرر الفوري لإعادة التصدير. كتب محللون لدى "بنك أوف أميركا"، بقيادة إيرينا شاورشادزه، في مذكرة عبر البريد الإلكتروني: "في السابق، كان المعدن ينتقل بين بورصتي شيكاغو التجارية ولندن للمعادن عندما يتجاوز الفارق السعري بينهما نطاقاً يتراوح بين 100 و200 دولار للطن. ومع عودة تدفقات التجارة إلى طبيعتها، من المتوقع أن تعود الفروقات السعرية بين بورصتي لندن للمعادن وشيكاغو التجارية إلى نمطها التاريخي القائم على العودة إلى المتوسط". تهديد إمدادات النحاس العالمية يتأهب تجار النحاس لاحتمال حدوث اضطرابات في الإمدادات، بعدما لقي ستة أشخاص حتفهم في انهيار نفق ناجم عن هزة أرضية الأسبوع الماضي في منجم "إل تينيينتي"، الذي يسهم بأكثر من ربع إنتاج شركة "كوديلكو" العملاقة في تشيلي. توقفت العمليات تحت الأرض بالكامل، فيما أطلقت الشركة تحقيقاً لمعرفة أسباب الحادث، ولا يزال من غير الواضح إلى متى سيستمر التوقف، أو ما إذا كان سيؤثر على أهداف الإنتاج التي حددتها "كوديلكو". يُعد "إل تينيينتي" واحداً من أكبر المناجم تحت الأرض في العالم، وبلغ إنتاجه 356 ألف طن من النحاس العام الماضي، وهو ما يعادل أكثر من حجم واردات الصين من النحاس المكرر خلال شهر واحد. يتوقف العمل في منجم "إل تينيينتي" في حين تشهد مصاهر النحاس حول العالم منافسة محتدمة لتأمين إمدادات الخام من المناجم. تواصل رسوم المعالجة-التي تُعد عادةً المصدر الرئيسي لإيرادات المصاهر- تسجيل مستويات سلبية للغاية في السوق الفورية، ما دفع بعض المصانع في الفلبين واليابان إلى خفض الإنتاج أو التوقف عن العمل بالكامل. حتى في الصين، التي ظل إنتاجها قوياً، بدأت تظهر تكهنات بأن الإنتاج يقترب من بلوغ الحد الأقصى للطاقة التشغيلية. توقف مناجم نحاس أخرى كما يتابع المستثمرون عن كثب توقفات غير متوقعة في مناجم أخرى، من بينها مجمع 'كاموا-كاكولا' الضخم التابع لشركة "إيفانهوي ماينز" (Ivanhoe Mines) في جمهورية الكونغو الديمقراطية. مع ذلك، أبدى مسؤولو "إيفانهوي" يوم الجمعة تفاؤلاً بشأن فرص استعادة المجمع لمستويات الإنتاج السابقة وفق المستهدفات المُعلنة. ارتفع سعر النحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.8% إلى 9707.50 دولارات للطن، عند الساعة 12:18 ظهراً بالتوقيت المحلي. تباين أداء المعادن الأخرى يوم الإثنين بين الاستقرار والارتفاع بدعم من تراجع الدولار. وارتفعت العقود المستقبلية لخام الحديد في سنغافورة بنسبة 1.5% إلى 101.50 دولار للطن، متعافية من أكبر خسارة أسبوعية لها منذ أبريل. كما صعد سعر كل من الألمنيوم والزنك.