
منها الجزر والطماطم.. أطعمة خارقة تحتوى على عناصر غذائية غير محدودة
يطلق مصطلح "الغذاء الخارق" على الأغذية التي تحتوى على كم كبير من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم، مما يجعلها معززة للمناعة وتحمى من مسببات الأمراض المختلفة.
وبحسب موقع "الجارديان" لا يشترط في الأغذية الخارقة أن تكون غريبة أو باهظة الثمن، بل إن الكثير من الخضراوات والفواكه والحبوب التقليدية تعد من الأطعمة الخارقة، للأطفال والبالغين على حد سواء.
أهم الأغذية الخارقة
الشوفان
هذه الحبوب الكاملة غنية بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الألياف التي تساعد بنجاح على خفض الكوليسترول، والمركبات النشطة بيولوجيًا التي يمكن أن تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، كما يحتوي الشوفان على فيتامينات ب، ومضادات الأكسدة، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، والحديد، والزنك.
البازلاء
تعد البازلاء مصدرا غنيا بالبروتين والألياف والكربوهيدرات المعقدة، مما يمنحك مصدرًا ثابتًا للطاقة، بجانب أنها منخفضة الدهون بطبيعتها، كما ثبت أن تناولها بانتظام مفيدٌ في التحكم بالوزن، وتحسين استقلاب السكر، وخفض ضغط الدم.
الجزر
قد يبدو الجزر كخضار عادي، لكنه في الواقع ليس كذلك، لأنه غني بالبيتا كاروتين، وهو مضاد للأكسدة يتحول إلى فيتامين أ في الجسم، لدعم البصر ووظائف المناعة وصحة البشرة، كما يُعد الجزر مصدرًا للألياف التي تحسن الهضم وصحة الأمعاء".
البطاطس
غالبًا ما يتم التقليل من قيمة البطاطس الغذائية، على الرغم من كونها مصدرًا مهمًا للعديد من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين ج والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ب6 وحمض الفوليك، لذلك حاول دائمًا إبقاء القشرة عند طهيها، لأن إزالة القشرة تعني إزالة الألياف.
الطماطم
تعتبر الطماطم مصدر ممتاز لفيتامين سي والبوتاسيوم ومركب الليكوبين الأحمر، وهو مضاد أكسدة قوي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، كما أنها متعددة الاستخدامات في أشكالها المطبوخة والمعلبة والمعجونة على مدار العام.
الخضراوات الورقية الخضراء
جميع الخضراوات الورقية، مثل الكرنب والجرجير، غنية بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم وحمض الفوليك وفيتامينات ج، هـ، ك، ومضادات الأكسدة والألياف، علاوة على ذلك، تحتوي على مركبات خاصة تُسمى الجلوكوسينولات، والتي قد تساعد في الحماية من السرطان.
العدس
العدس مصدر رائع وغير مكلف للبروتين والكربوهيدرات الصحية والألياف، كما أنه قليل الدسم، ويعد عنصر أساسي مثالي في النظام الغذائي لأي شخص، ليس فقط لغناه بالمعادن والفيتامينات الأساسية، ولكن أيضًا لخصائصه الوقائية الصحية، حيث إنه مفيد في الوقاية من أمراض القلب و السكر من النوع الثاني.
الفشار
ليس الفشار المالح والسكر الذي تجده في السينما، بل الفشار المنزلي، والذى يعد نوعا من الحبوب الكاملة التي تحتوي على حوالي 10 غرامات من الألياف لكل 100 جرام، كما يحتوي على مواد كيميائية نباتية، تتركز معظمها في القشرة الخارجية التي تُشكّل أساس عملية الفرقعة، بجانب أنه يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول من الوجبات الخفيفة الأخرى، مثل رقائق البطاطس.
الطحينة
ليست مجرد صلصة جانبية تضيف مذاقا لذيذا للأطعمة المختلفة، وإنما تعد أيضا غنية بالدهون الصحية والكالسيوم والمركبات النشطة بيولوجيًا المرتبطة بتحسين ضغط الدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 36 دقائق
- الجمهورية
طعام يومي بسيط يخلص جسمك من سموم مسببة للسرطان
وفي هذا السياق، يسعى العلماء إلى اكتشاف طرق آمنة وفعالة للتقليل من آثار هذه المواد الضارة على الصحة العامة. وسلطت دراسة جديدة الضوء على أحد المسارات الغذائية المحتملة للمساهمة في هذا الهدف. وأظهرت الدراسة أن تناول المزيد من الألياف قد يساهم في تقليل مستويات المواد الكيميائية السامة المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، والمعروفة باسم PFAS، في الجسم. وأجرى فريق البحث من جامعة بوسطن تجربة على 72 رجلا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما، كانوا جميعا يحملون مستويات مكتشفة من مركبات PFAS في دمائهم. وهذه المواد، التي لا تتحلل طبيعيا وتُستخدم في منتجات يومية مثل أواني الطهي غير اللاصقة وعبوات الطعام البلاستيكية، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بفشل الأعضاء والعقم وبعض أنواع السرطان. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: تناولت الأولى مكملات ألياف "بيتا غلوكان" من الشوفان 3 مرات يوميا قبل الوجبات، في حين تناولت الثانية مكملا غذائيا من الأرز. وبعد 4 أسابيع، أظهرت تحاليل الدم انخفاضا بنسبة 8% في اثنين من أكثر أنواع PFAS خطورة: حمض البيرفلوروكتانوات (PFOA) وحمض البيرفلوروكتان سلفونيك (PFOS). ويرجّح العلماء أن الألياف تشكل مادة هلامية في الأمعاء ترتبط بالأحماض الصفراوية، ما يمنع امتصاص هذه المركبات السامة في مجرى الدم ويساهم في إخراجها مع البراز. كما أشاروا إلى أن هذا التأثير قد لا يشمل جميع أنواع الألياف ، داعين إلى إجراء المزيد من الدراسات. وإلى جانب دورها في التخلص من السموم ، تساهم الألياف أيضا في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الإمساك والحد من خطر سرطان القولون. ورغم أهمية هذه النتائج، حذّر العلماء من أن مدة التجربة (4 أسابيع) قد لا تكون كافية لتقييم التأثير الطويل المدى، نظرا لأن PFAS يمكن أن تبقى في الجسم لسنوات.


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
يدعم صحة القلب.. دراسة تكشف عن فوائد اللوز للجسم
كشفت دراسة جديدة، أن نقع اللوز في الماء يجعله أكثر صحة للجسم، وسهولة عند الهضم ما يعزز من صحة القلب. ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز فإن اللوز أحد المكسرات الغنية بالدهون الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، ومضادات الأكسدة، ويدعم صحة القلب، وضبط سكر الدم، والتحكم في الوزن، وصحة الجهاز الهضمي وأشارت العديد من التقارير إلى أن نقع اللوز يزيد من التوافر الحيوي لعناصره الغذائية عن طريق إزالة مركب نباتي يُسمى الفايتات، ويُطلق على حمض الفيتيك، أو الفايتات، غالبًا اسم «مضاد التغذية»، لأنه يرتبط ببعض العناصر الغذائية، ويمنع امتصاصها في الجسم. فوائد تناول اللوز للجسم 1. تعزيز الهضم يحتوي اللوز على كمية قليلة جدًا من الماء. عند نقعه، يمتص الماء، ويصبح قوامه طريًا، وقد يتحمّل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي عند تناول المكسرات النيئة قوامها الطري بسهولة أكبر. 2. تحسين النكهة يُحسّن نقع اللوز طراوته، مما يُسهّل مضغه، ويُحسّن نكهته. عندما يتفتت الطعام إلى قطع أصغر أثناء عملية المضغ يُطلق نكهةً أقوى لمستقبلات اللعاب في الفم. 3. تنظيم مستويات الكوليسترول سواءً أكان اللوز نيئًا أم محمصًا أم منقوعًا، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تُساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وتُحسّن مستويات الكولسترول، وصحة القلب. يعزز مناعة الجلد.. دراسة تكشف فوائد العنب للجسم دراسة: استخدام الهواتف الذكية يؤدي إلى تدهور الصحة النفسية


أخبار اليوم المصرية
منذ 8 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
عصير البنجر.. مشروب طبيعي يخفض ضغط الدم ويعزز صحة القلب والدماغ
x في دراسة جديدة وصفت بـ«المثيرة للاهتمام»، كشفت نتائج علمية أن شرب عصير البنجر بشكل يومي قد يسهم بشكل فعال في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب والدماغ، لاسيما لدى كبار السن ويعد ارتفاع ضغط الدم من أبرز الأسباب المؤدية للنوبات القلبية والسكتات الدماغية ، مما يجعل البحث عن طرق طبيعية للوقاية منه أمراً ضرورياً، وفقاً لـ صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. اقرأ أيضًا | لبشرة متوهجة.. 5 طرق فعّالة لاستخدام البنجر في روتينك اليومي 1- البنجر يعزز صحة الأوعية الدموية ويحارب الكوليسترول الضار وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل»البريطانية، فإن تناول جرعتين فقط من عصير البنجر يومياً ولمدة أسبوعين قد يخفض ضغط الدم المرتفع إلى المستويات الصحية، خاصة عند الأشخاص في السبعينيات من العمر وقد أظهرت الدراسة، التي أجرتها جامعة إكستر البريطانية، أن البنجر الغني بالنترات يساعد في إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركب يعمل على استرخاء الأوعية الدموية، مما يسهم في تحسين تدفق الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. 2- تأثير مزدوج على الجهاز الهضمي والمناعي عبر الميكروبيوم إلى جانب تحسين ضغط الدم، وجد الباحثون أن عصير البنجر يعزز نمو البكتيريا المفيدة في الفم والأمعاء، والتي تلعب دوراً مهماً في تقليل الكوليسترول الضار LDL، كما أظهرت النتائج انخفاضًا في نوعية من البكتيريا الضارة تُدعى «بريفوتيلا»، والتي ارتبطت سابقاً بزيادة خطر الوفاة لدى كبار السن. 3- نتائج ملموسة لدى كبار السن دون الشباب تضمنت الدراسة 18 مشاركًا، 9 منهم فوق سن السبعين و9 تحت سن 22، وتم تقسيمهم عشوائيًا لتناول إما مكملات البنجر أو مكملات وهمية. وقد بيّنت التحاليل أن كبار السن شهدوا انخفاضًا واضحًا في ضغط الدم وزيادة في مستويات البكتيريا الصحية المرتبطة بإنتاج النتريت، على عكس المشاركين من الفئة العمرية الأصغر، الذين لم تظهر لديهم تغييرات تُذكر. 4- دعم علمي لتوصيات غذائية مستندة للنترات النباتية أوصت المشرفة على الدراسة، البروفيسورة آني فانهاتالو، بدمج خضروات مثل السبانخ والجرجير والكرفس والكرنب في النظام الغذائي اليومي، نظرًا لغناها بالنترات، وأشارت إلى أن كبار السن يقل لديهم إنتاج أكسيد النيتريك مع التقدم في السن، وهو ما يسلّط الضوء على أهمية هذه الأغذية لتعزيز الصحة. من جانبه، صرح الدكتور لي بينيستون، من مجلس أبحاث التكنولوجيا الحيوية والعلوم البيولوجية، بأن هذه الدراسة توضح العلاقة الوثيقة بين التغذية الصحية والتقدم في العمر. وقال: «البنجر مثال حيّ على قدرة الطبيعة في دعم صحتنا القلبية والمعرفية، ويجب ألا نغفل عن دوره الغذائي الفعّال». 5- البنجر وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ أشارت الدراسة أيضاً إلى أن البنجر قد يلعب دوراً وقائياً في مواجهة الخرف والزهايمر، من خلال دعم الدورة الدموية في الدماغ وجد الباحثون من جامعة إكستر أن الأشخاص الذين لديهم أداء دماغي جيد يتمتعون بمستويات أعلى من النتريت، ما يؤكد على العلاقة بين النترات الموجودة في البنجر وصحة الدماغ. اقرأ أيضًا | طرد السموم.. دور البنجر في نظافة الكبد من السموم