
أمير الشرقية يشهد توقيع اتفاقيات صناعية بتسعة مليارات ريال
ورعى أمير الشرقية توقيع اتفاقيات صناعية مختلفة تجاوزت قيمتها تسعة مليارات ريال، كما كرم في ختام الحفل الرعاة وعددهم 18 جهة، حيث يقام المنتدى بدعم ومشاركة وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وبشراكة فاعلة من القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز القطاع الصناعي في المملكة، ودعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي.
وأشاد سموه بما يشهده القطاع الصناعي في المملكة من تطور متسارع، نتيجة لدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- وحرصها على تمكين هذا القطاع الحيوي ورفع مساهمته في الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن القطاع الصناعي يمثل أحد أهم ركائز رؤية السعودية 2030، ويُعد رافدًا رئيسًا للتنمية المستدامة وخلق الفرص الوظيفية.
وأكد أمير الشرقية أن المملكة، وبفضل الله ثم الاستثمارات النوعية والمبادرات الحكومية والشراكات مع القطاع الخاص، استطاعت أن تبني قاعدة صناعية متينة تتكامل فيها التقنيات الحديثة مع الكوادر الوطنية المؤهلة، منوهًا سموه بأن المنطقة الشرقية باتت اليوم تُعد عاصمة الصناعة السعودية لما تحتضنه من مدن صناعية متقدمة، ومجمعات إنتاجية، ومنشآت رائدة تُسهم في ريادة المملكة إقليميًا وعالميًا في عدد من الصناعات الاستراتيجية.
وألقى نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة م. خليل بن سلمة كلمة أكد خلالها أن منتدى الصناعة السعودي يُجسد التقدم الذي يشهده القطاع الصناعي الوطني، ويعد منصة استراتيجية لتعزيز الشراكات، واستعراض الفرص الاستثمارية، ومناقشة السياسات والممكنات الصناعية الداعمة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مشيرًا إلى أن انعقاد المنتدى في المنطقة الشرقية يعكس مكانتها كمحور صناعي متقدم ومؤثر في خارطة الصناعة الوطنية.
كما ألقى رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين م. أمين الناصر كلمة أكد فيها أن الصناعة الوطنية تمثل مستقبل الاقتصاد، مشيرًا إلى أن التكامل بين الطاقة والصناعة بات عنصرًا رئيسًا في تعزيز الاقتصاد المحلي وتنمية المحتوى الوطني، ومؤكدًا حرص أرامكو السعودية على مواصلة دعم المبادرات النوعية التي تسهم في تطوير الصناعات وتوليد الفرص الاستثمارية.
وعلى الصعيد ذاته، دشن سموه خلال الحفل مبادرة "صناعيو المستقبل"، واطلق منصة "صوت الصناعيين مسموع"، إلى جانب إطلاق مجمعات صناعية متخصصة في المنطقة الشرقية، كما شهد سموه توقيع اتفاقية شراكة لإنشاء أول مصنع لإنتاج الصفيح المصفّح في المملكة بين الشركة الوطنية للصناعة وشركة دونغ هشين الصينية، بالإضافة إلى تدشين سموه مصنع الزاهد في المنطقة الشرقية.
وتضمن المنتدى الإعلان عن عدد من البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة، من بينها برنامج الماجستير الصناعي، ودبلوم صناعة وتصميم الأثاث، وبرنامج 'نوايا' بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية وعدد من الشركات، للنظر في تقديم الممكنات للمشاريع الصناعية المؤهلة ضمن الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 39 دقائق
- الشرق للأعمال
"أكوا باور" السعودية ترصد 2.5 مليار دولار سنوياً للمشاريع الجديدة
تعتزم شركة "أكوا باور" ضخ ما يتراوح بين 2 و2.5 مليار دولار سنوياً في مشاريع جديدة خلال الفترة من 2024 إلى 2030، مقارنة بمتوسط مليار إلى 1.3 مليار دولار في السنوات السابقة. وفي مقابلة مع صحيفة "الاقتصادية"، قال الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في الشركة عبدالحميد المهيدب إن هذه الخطوة تهدف إلى دعم إستراتيجية النمو طويلة الأجل، التي تسعى إلى مضاعفة الأصول المدارة ثلاث مرات لتصل إلى 250 مليار دولار بحلول عام 2030، وتعزيز المركز المالي لمواكبة التوسع المتوقع في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والهيدروجين الأخضر. وأفصح المهيدب أن أسواق الشركة الرئيسية تشمل السعودية، والشرق الأوسط، وإفريقيا، ووسط وجنوب شرق آسيا، والصين. استراتيجية التوسع وزيادة رأس المال المهيدب أشار إلى أن الشركة تستهدف تجاوز إجمالي قدرة التوليد للطاقة 175 غيغاواط بحلول عام 2030، وإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر من مشاريع سيتم تشغيلها عند اكتمال تطويرها بحلول نهاية العقد. وتتوقع الشركة فرصاً تعاقدية لإضافة مليون طن أخرى من الهيدروجين إلى محفظتها. كما أوضح أن "أكوا باور" تنظر بجدية إلى فرص استثمارية في دول مثل ماليزيا وعدد من الدول الآسيوية والأفريقية. وافق مساهمو "أكوا باور"، مطلع الأسبوع الماضي، على زيادة رأسمال الشركة عبر إصدار حقوق أولوية بقيمة 7.1 مليار ريال (1.9 مليار دولار)، في خطوة محورية نحو دعم استراتيجية النمو لدى الشركة. يُشار إلى أن "أكوا باور"، التي يملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة فيها تبلغ 44.16%، كانت طرحت في عام 2021 نحو 81.2 مليون سهم من أسهمها للاكتتاب العام، وقُدرت حينها قيمتها السوقية بنحو 40.94 مليار ريال، فيما تبلغ القيمة السوقية الحالية للشركة نحو 188.5 مليار ريال.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
العنقري يرأس اجتماع «هيئة المراجعين الداخليين»
عقدت الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين أمس الأحد اجتماعها الثاني للدورة الخامسة، برئاسة معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، وذلك بمقر الديوان العام للمحاسبة في الرياض، بحضور أعضاء المجلس. واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة عضو مجلس الإدارة عبدالله بن صالح الشبيلي، خلال الاجتماع، سير أعمال الهيئة وأبرز إنجازات الربع الثاني من عام 2025م، إلى جانب مناقشة البنود المدرجة على جدول الأعمال، التي تم اتخاذ عددٍ من التوصيات والقرارات بشأنها. وتسعى الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين إلى مواصلة جهودها في تطوير مهنة المراجعة الداخلية، وتعزيز جودة الأداء، ورفع مستوى الوعي بأهمية المهنة، من خلال تعزيز الالتزام بمبادئ الحوكمة وإدارة المخاطر، وتنظيم أعمال الخدمات الاستشارية للمهنة بما يتوافق مع المعايير الدولية.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
فرص استثمارية واعدة في قطاع الحلال داخل المملكة
أعلنت شركة تطوير منتجات الحلال، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، إطلاق تقريرها الجديد بعنوان «فرص سوق الحلال في المملكة العربية السعودية 2025/2024»، الذي يُعد مرجعًا تحليليًا شاملًا؛ يهدف إلى دعم جهود تطوير صناعة الحلال وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي في هذا القطاع المتنامي. ويأتي هذا التقرير ضمن جهود الشركة في تقديم رؤى متعمقة تدعم صُنّاع القرار، وتوفر تحليلات دقيقة حول الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الحلال داخل المملكة العربية السعودية، إلى جانب استعراض التوجهات العالمية وأفضل الممارسات، ويشكل التقرير إحدى المبادرات الإستراتيجية الهادفة إلى تحفيز الاستثمار وتوسيع الشراكات في هذا السوق الحيوي. ويتناول التقرير العديد من المحاور الأساسية، تشمل تحليل الأسواق العالمية لمنتجات الحلال، ونظرة شاملة على السوق المحلي، واستعراضًا للقطاعات الرائدة مثل الأغذية، الأدوية، ومستحضرات التجميل، والسفر المتوافق لاحتياجات المسلمين، إضافة إلى رصد التوجهات المستقبلية، وتقديم توصيات إستراتيجية لأصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص. وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير منتجات الحلال فهد بن سليمان النحيط: «يمثل هذا التقرير خطوة مهمة نحو تعزيز فهمنا العميق لسوق الحلال، سواءً على الصعيد المحلي أو الدولي، ونطمح من خلاله إلى تمكين الجهات والمستثمرين من اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز رئيس ورائد في اقتصاد الحلال العالمي». ويُعد إصدار هذا التقرير امتدادًا لجهود شركة تطوير منتجات الحلال في دعم نمو الصناعة ورفع مستوى التنافسية، حيث يُشكل أداة معرفية تعزز التكامل بين السياسات الوطنية والتوجهات العالمية، وتسهم في بناء منظومة حلال مستدامة تواكب رؤية المملكة 2030.