
"أمازون" تنفي خطط عرض الرسوم الجمركية على منتجاتها عقب احتجاج البيت الأبيض
وجاء النفي الرسمي من "أمازون" بعد انتقادات وجهتها المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين، للتقارير الإعلامية التي تحدثت عن هذه الخطوة، معتبرة أنها محاولة غير مبررة لتسييس الإجراءات الاقتصادية.
وأكدت "أمازون" في بيان أن الشركة لم تتخذ أي قرار بشأن عرض الرسوم الجمركية على صفحات منتجاتها، مشيرة إلى التزامها بتقديم تجربة تسوق شفافة للعملاء دون الانخراط في سجالات سياسية.
وكانت إدارة ترامب قد فرضت مؤخرًا رسومًا جمركية إضافية على عدد من الواردات الصينية، ضمن تصعيد جديد للحرب التجارية بين واشنطن وبكين، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذه الإجراءات على الأسعار الاستهلاكية وسلوكيات السوق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بسبب انخفاض المخزون.. أميركا توقف شحنات أسلحة إلى أوكرانيا
وكانت هذه الذخائر قد تعهدت واشنطن بإرسالها إلى كييف لاستخدامها خلال حربها المستمرة مع موسكو في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، لكن التوقف المؤقت يعكس مجموعة جديدة من الأولويات في عهد الرئيس دونالد ترامب. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان: "تم اتخاذ هذا القرار لوضع مصالح أميركا أولا بعد مراجعة وزارة الدفاع (البنتاغون) للدعم والمساعدة العسكرية التي تقدمها بلادنا لدول أخرى في جميع أنحاء العالم... لا تزال قوة القوات المسلحة الأميركية غير مشكوك فيها، فقط اسألوا إيران". وخلصت مراجعة البنتاغون إلى أن المخزونات منخفضة للغاية من بعض المواد التي تم التعهد بها سابقا، لذلك لن يتم إرسال شحنات معلقة من بعض المواد، وفقا لمسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لتقديم معلومات لم يتم الإعلان عنها بعد. وقدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا حتى الآن أسلحة ومساعدات عسكرية تزيد قيمتها عن 66 مليار دولار منذ بدء الحرب ضد روسيا في فبراير 2022. وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد نقلت الثلاثاء عن مصادر مطلعة قولها إن "البنتاغون" أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا بسبب خاوف من انخفاض حاد في المخزون الأميركي. وأضافت الصحيفة أن الوزارة اتخذت في أوائل يونيو قرارا بحجب بعض المساعدات التي وعدت إدارة بايدن أوكرانيا بها، لكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ سوى الآن.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
"رويترز" نقلا عن مصادر: الجيش الإيراني أجرى استعدادات لزرع ألغام في مضيق هرمز
قال مسؤولان أمريكيان: إن الجيش الإيراني شحن ألغاما بحرية على السفن في الخليج الشهر الماضي في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية. وأفاد المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، إن هذه الاستعدادات التي لم يبلغ عنها من قبل والتي اكتشفتها المخابرات الأمريكية، حدثت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران في 13 يونيو. وصرح المسؤولان بأن الحكومة الأمريكية لم تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام خدعة، وأضافا أن الإيرانيين ربما جهزوا الألغام لإقناع واشنطن بجدية طهران في إغلاق المضيق، لكن دون نية فعل ذلك. وربما كان الجيش الإيراني يقوم بكل بساطة بالاستعدادات اللازمة في حال أصدر زعماء إيران الأمر بذلك، وفق المصادر ذاتها. ولم تكشف المصادر عن كيفية تأكد الولايات المتحدة من وضع الألغام على السفن الإيرانية، لكن مثل هذه المعلومات يتم جمعها عادة من خلال صور الأقمار الصناعية أو المصادر البشرية السرية أو مزيج من الطريقتين. وعندما طُلب منه التعليق على استعدادات إيران، قال مسؤول في البيت الأبيض: "بفضل التنفيذ الرائع للرئيس لعملية مطرقة منتصف الليل والحملة الناجحة ضد الحوثيين، وحملة الضغط الأقصى، ظل مضيق هرمز مفتوحا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير". وفي المقابل، لم يستجب البنتاغون لطلب التعليق، كما لم تستجب البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة لطلبات التعليق. وأفادت وكالة "رويترز" بأنها لم تتمكن من تحديد متى قامت طهران بتحميل الألغام على وجه التحديد خلال الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، والتي لو تم نشرها لكانت قد أوقفت السفن بشكل فعال من التحرك عبر الطريق الرئيسي. ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان قد تم تفريغ الألغام منذ ذلك الحين. جدير بالذكر أنه وفي الثاني والعشرين من يونيو وبعد وقت قصير من قصف الولايات المتحدة لثلاثة من المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في محاولة لشل البرنامج النووي لطهران، أيد البرلمان الإيراني إجراء لإغلاق المضيق. وذكرت قناة "برس تي في" الإيرانية آنذاك أن هذا القرار غير ملزم، وأن القرار النهائي بشأن الإغلاق يعود للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. وهددت إيران على مر السنين بإغلاق المضيق، لكنها لم تُنفذ تهديدها قط. هذا، ويشير تحميل الألغام التي لم يتم نشرها في المضيق، إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي الخطوة التي كانت لتؤدي إلى تصعيد الصراع المتصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة. من المهم الإشارة إلى أن نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية تمر عبر مضيق هرمز، ومن المرجح أن يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية، ولكن أسعار النفط العالمية القياسية انخفضت بدلا من ذلك بأكثر من 10% منذ الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية مدفوعة جزئيا بالارتياح لأن الصراع لم يتسبب في اضطرابات كبيرة في تجارة النفط. 5000 لغم بحري وبحلول عام 2019، كانت إيران تحتفظ بأكثر من 5000 لغم بحري والتي يمكن نشرها بسرعة بمساعدة قوارب صغيرة عالية السرعة، بحسب تقديرات وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية في ذلك الوقت. وأشارت وكالة "رويترز" في السياق إلى أن الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين، مكلّف بحماية التجارة في المنطقة، وعادة ما تبقي البحرية الأمريكية أربع سفن لمكافحة الألغام (MCM) في البحرين، إلا أن هذه السفن تستبدل بنوع آخر من السفن يسمى سفن القتال الساحلي (LCS)، وهي أيضا مجهزة بقدرات لمكافحة الألغام. وأوضحت أنه تم سحب جميع السفن المضادة للألغام مؤقتا من البحرين في الأيام التي سبقت الضربات الأمريكية على إيران تحسبا لهجوم انتقامي محتمل على مقر الأسطول الخامس.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
صفقة بصيغة جديدة تتضمن تعويضات سياسية لإسرائيل
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، تفاؤله بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الأسبوع المقبل، بالرغم من إعلان إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في القطاع. وقال ترامب، إنه يأمل في «التوصل لهدنة في غزة خلال الأسبوع المقبل»، لافتاً إلى أنه سيكون «حازماً» مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن إنهاء حرب غزة حين يزور واشنطن الاثنين المقبل. ويوجد المبعوث الإسرائيلي رون ديرمر المقرب من نتانياهو في واشنطن، حيث يناقش وقفاً محتملاً لإطلاق النار. ووسعت إسرائيل، أمس، هجماتها على القطاع، وقتلت أكثر من 50 فلسطينياً وجرحت العشرات. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية وأمريكية أن صيغة جديدة جارٍ بحثها، تتضمن تعويضات سياسية لصالح إسرائيل مقابل إنهاء الحرب على غزة، منها إعلان سوري بإنهاء حالة العداء مع إسرائيل. وأشارت إلى أن المقترح يقضي بمرحلته الأولى بإطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء، يليه التفاوض على المبادئ الأساسية لإنهاء الحرب، على أن يُعلَن لاحقاً وقف الحرب رسمياً وإطلاق بقية الأسرى. حراك بشأن غزة.. نهاية حرب أم ضباب يغطي مفاجآت؟