
هل يجوز الاحتفال برأس السنة الهجرية؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال: هل يجوز الاحتفال برأس السنة الهجرية؟ والذي يشغل بال كثير من المسلمين ونحن على أعتاب نهاية العام الهجري الحالي وبداية العام الهجري الجديد.
الاحتفال برأس السنة الهجرية
وقالت دار الإفتاء عن الاحتفال برأس السنة الهجرية، إن تهنئة رأس السنة الهجرية جائزة شرعًا ولا بدعة فيها، منوهة بأنه يجوز التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم، الذي هو أول شهر من شهور السنة الهجرية، ويستحب الإكثار في هذا الشهر من الصوم.
واستدلت دار الإفتاء، في حديثها عن الاحتفال برأس السنة الهجرية، بما روي عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ» رواه مسلم.
إجازة رأس السنة الهجرية
وتحدد دار الإفتاء المصرية موعد رأس السنة الهجرية 1447 - 2025 من خلال استطلاع هلال شهر المحرم وهو أول شهور العام الهجري الجديد 1447، وذلك بعد غروب شمس يوم الأربعاء الموافق التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة الجاري لعام 1446هـ، و25 يونيو 2025 م.
ووفقا للحسابات الفلكية، توافق إجازة رأس السنة الهجرية هذا العام يوم الخميس 26 يونيو 2025، وهو غرة شهر المحرم لعام 1447 هجريا.
ويعتبر يوم أجازة رأس السنة الهجرية عطلة رسمية تشمل العاملين في الجهاز الإداري للدولة، وكذلك العاملين في القطاع الخاص.
ويستمتع الموظفون بإجازة طويلة تمتد لـ3 أيام متواصلة، حيث تتبعها عطلة نهاية الأسبوع يومي الجمعة والسبت 27 و28 يونيو، مما يجعلها فرصة مناسبة للراحة أو السفر أو قضاء الوقت مع الأسرة.
رأس السنة الهجرية
وفي معرض الحديث عن رأس السنة الهجرية، ينبغي الإشارة إلى تصريح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بأن السنة الهجرية دورتها: 8 سنين، بعضها: 353 يوم، 354 يوم، 355 يوم.
353: تأتي مرة واحدة فقط في 8 سنين.
354: تأتي مرتين، أو ثلاثة.
355: تأتي مرتين، أو ثلاثة.
وأكد أنه لا تأتى شهور متتالية 29 وراء بعض(29، 29، 29، 29)، ولكن قد يأتي شهرين وراء بعض 29 ويأتي الشهر الثالث 30. فيصحح نفسه، لكي تتم الدورة في النهاية ؛ لكن هذه الدورة ليست منضبطة انضباطًا تامًّا كالشمس؛ ولذلك يجب أن نرى الهلال كل أول شهر.
وأوضح، أن الاعتماد على الحساب اعتماد كلي ليس وارد، الاعتماد على الحساب للاستئناس. وهناك فرق بين الاستئناس والاعتماد. االاستئناس يكون غالب الحساب صحيح، لكن الاعتماد صحيح دائما، ولذلك نحن نجمع ما بين الاستئناس والرؤية، لأنه هناك حالات لا تثبت إِلَّا بالرؤية وليس بالحساب، صحيح إنها قليلة؛ لكن موجودة.
وتابع: إذن يجب أن نفهم إن حركة القمر ليست منتظمة انتظامًا تامًّا؛ ولذلك لابد من الجمع بين الحساب، وما بين الرؤية.
وأضاف، أن التقويم الهجري مبني أيضا على 12 شهر، ولا يوجد فيه نسيء ، والتقويم القبطي يسير على الشمس، التقويم الرومي يسير على الشمس، ويسمى الجريجوري نسبةً إلى بابا الفاتيكان، الذي عَدِّل وأنقذ الخطأ الموجود في ما قبله، فهو صحيح حتى الأن.
معلومات عن رأس السنة الهجرية
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه عندما شَرَّفَ الله الوجود بحضور حضرة النبي كانت القضية في الهجرة؛ هل تدون بأول ما بُعِثَ ، أو السنة الأولى من مبعثه ، أو السنة الثانية من مبعثه ، هذا كلام المسلمين فيما بينهم.
وذكر علي جمعة، في تصريح له، أنه بعد ما انتقل النبي ، جعلها سيدنا عمر رضى الله عنه ابتداءً من الهجرة، ابتداءً من بناء الدولة في المدينة المنورة، فبدأت من الهجرة.
وتابع: ورأى سيدنا عمر رضى الله عنه أن يجعل بداية العام بعد الرجوع من الحج، نبدأ السنة، فالسنة تبدأ بالمحرم.
وأضاف علي جمعة، أنه كان العرب يقومون بِمَا يُسَمَّى بالنسيء، وهو أمرٌ معقد؛ لأنهم كانوا يستكثرون حرمة الأشهر الحرم: القعدة، والحجة، والمحرم، فكانوا يريدون سفك الدماء في هذه الشهور، منوها بأن سفك الدم حرام في هذه الشهور، فيقومون بتغيير اسم شهر محرم ويسموه صفر، ويؤجلون المحرم للشهر القادم، فيذهبوا لكاهن؛ لكي يحسبها لهم. فعندما يجعل صفر محرم، ويأتي ربيع فيسموه صفر، فتتزحزح الشهور.
وعندما تتزحزح ؛ الدورة لا تتم، فكانوا يقومون كل سنتين حركة في الزيادات والنقصان، فكانت تتم بعد 18 سنة وتتعدل الدورة مرة أخرى، وهكذا ، قائلا "وسبحان الله في السنة التي حج فيها النبي كانت نهاية الـ 18، وكانت الدورة معدولة".
فقال النبي «إن الفلك قد رجع إلى هيئة يوم خلق الله الخلق». بداية صحيحة، {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} [التوبة: 37]. الحمد لله، جاءت حجة سيدنا مضبوطة؛ في أن الدورة لفت إلى كما خلق الله الخلق

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 36 دقائق
- بوابة الأهرام
الخطر مازال يحلق فى الأفق
تسكن نار جماعة الإخوان الإرهابية تحت الرماد.. تنتظر لحظة مناسبة تستطيع خلالها العودة لصدر المشهد مجددا.. فتسترد مساحة وجود وتحيى أفكارها التى توارت فى العمق وكأن شيئا لم يحدث.. فيمسحون أحداث العنف من عقول الناس وأيام الرعب الساكنة قلوبهم ومجهولا جعلوه بانتظار وطن يتخطفه صوب مصير مظلم ويغسلون أياديهم الملطخة بدماء الشهداء الأبرياء وكأنهم ما مروا من هنا يوما.. يعزفون على أوتار تخرج ألحان النشاز.. يحاولون الترويج لأفكار كاذبة وهم لا يملكون شيئا غير فكر مكذوب وما عرفوا الصدق يوما.. فربما يجدون عقولا على شاكلتهم تنصت إليهم ونفوسا تصفو لجرائهم. خرجت جماعة الإخوان من مصر صاغرة ولت فرارا وتشتت شملها وذهبت ريحها بقرار شعبى لم يعد لها موطئ قدم صدق.. نزع عن جسد أفكارها الكذب والتضليل واستبان التنظيم على طبيعته وأثبت قدرته على صناعة الفشل والإيمان بالعنف وإراقة الدماء والتضحية بكل ما فى الوطن من أجل بقاء الجماعة.. فالجماعة هى الوطن وليذهب الوطن إلى الجحيم.. مضت على درب تهدم فيه قيم الوطن لتعلى شأن الجماعة وترسخ أقدام الجماعة على أمل أن تبقى الجماعة قادرة على طمس الهوية المصرية وفرض هوية الجماعة. حاولت قيادات تنظيم مكتب الإرشاد اختطاف مصر وإدخال أهلها فى غيابات الجب وإرادة الله حالت دون ذلك.. خطر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية مازال قائما.. يتربص بمصر ريب المنون.. قد يسود اعتقاد البعض أنه انتهى وزالت آثاره ولم يعد له وجود بين جدران المجتمع والحقيقة بازغة على الشاطئ الآخر تبوح أن الجماعة فكرة والفكرة لا تموت وفكر الجماعة يسكن تحت الرماد.. يرتب أوراقه المبعثرة ويطور أدواته وينمى مهارات عناصره.. يعيد تدريبهم على فنون الكذب والتضليل بمراكز هدم الأوطان واحتلال العقول وهم يعتبرون تلك الفترة من الكمون استراحة محارب.. لكنهم لم ولن يرحموا مصر من شر مخططات تحاك.. فمصر تظل بعقولهم الشاردة هدفا وحيدا لتقويض ما تحقق فيها من استقرار ونماء. كل الشواهد تقضى بأن الجماعة فعليا يحتويها الارتباك الفكرى والتخبط التنظيمى وتعيش حالة (التوهان) المصاحب للانهيار التام فى صورة دفعتها للتقوقع والتأقلم مع ظاهرة الكمون التنظيمى معتمدة على استراتيجية ما يطلق عليها التربية والدعوة السرية فى محاولة لصياغة تكوينات فكرية جديدة تعيد من خلالها الوقوف على الإشكاليات والعثرات التى منيت بها على المستوى السياسى والاجتماعى والتنظيمى وسعيا باتجاه ضبط خطاب تنظيمى ينتقل من المحلية إلى العالمية وتقوم عليه مجموعة من المؤسسات والأكاديميات المعنية بالتأهيل الفكرى ويتركز دورها بمسئولية محددة تجاه بث خطاب تعتنقه روافدها وقواعدها التنظيمية. دفعت حالة (التوهان) المسيطرة على مقدرات الجماعة إلى التفكير فى تمرير إستراتيجية الانتقال من إطار الهيكل التنظيمى الذى صاغ مراحله حسن البنا والعمل خروجا من أسره إلى ما يعرف بساحة التيار الفكرى الجارف والتخلص نهائيا من عبء التنظيم وسمعته السيئة كونه- باعتقاد أصبح سائدا- يقف حائلا أمام التماهى مع قضايا وإشكاليات المجتمع والتفاعل خارج الجدار التنظيمى العازل المعتاد على إصدار أحكام مسبقة تجاه الأمور وتغييب الاعتراف بطبيعة الواقع وهى تسعى لتحذو مسيرة ما أرسته نهجا التيارات السلفية التى تتحرك بحرية تامة دون خسائر بشرية أو مادية أو تترك صورا ذهنية للعداء المجتمعي. ربما تأتى تلك الخطوة فى محاولة لتفادى الانهيار التام أو الهروب من جحيم النسيان عن طريق تمرير سيناريو الإغراق الدينى المتطرف فى عمق المجتمع عبر الأكاديميات والمنصات المؤدلجة وعلى أساس مشروع إحياء تيار (الصحويون الجدد) القائم على منهج التمدد الفكرى دون الاتشاح بالغطاء التنظيمى وأتصور أن هذه الخطوة لن تفلح أيضا بعودة الجماعة أو مشروعها مرة ثانية بظل اتقاد الوعى المجتمعى واعتمادها تاريخيا على فكرة الاستقطاب والتجنيد التنظيمى واتباع نظام الإدارة بضوء ثوابت هرمية تعينها بالتحكم المطلق فى قواعدها التنظيمية للإحسان بفضل التوجيه على النحو الفكرى والعقائدى بما يجعلها تبلغ الأثر المنشود. تدرك الجماعة الإرهابية وحلفاؤها حتما أّن الدولة المصرية باتت قوية وجبهتها الداخلية متماسكة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ولن تنزلق لتقف على شفا طور من التفكك والفوضى مهما حلت بها الأزمات وتعد الحملات الممنهجة ودعوات التظاهر الداعية إليها بين حين وآخر.. مجرد بالونات اختبار يطلقونها ليس قصدا من ورائها إسقاط النظام السياسى خلال تلك المرحلة على وجه التحديد وإنما هدفها استنزاف مؤسسات الدولة وأجهزتها وترسيخ ثقافة التمرد والعصيان داخل العقل الجمعى ونشر مناخ الإحباط والطاقة السلبية والإيحاء بفشل يصاحب الدولة بمشروعاتها ومسيرة التنمية الاقتصادية وإحداث تفكيك وانقسام بدوائرها الشعبية والجماهيرية.. كخطوات تمهيدية لتنفيذ سيناريوهات تصاغ بعناية داخل الغرف المظلمة.


بوابة الأهرام
منذ 36 دقائق
- بوابة الأهرام
نرجسية نيتانياهو وأوهام «عتريس»
حالة نتيانياهو «صعبة»! لو كانت هناك جائزة نوبل فى «الوقاحة»، لحصل عليها بلا أى منافس! الأمر لا يتوقف عند حد الدموية، والإجرام، وحب القتل والتدمير، ولكن «النرجسية» لديه لا حدود لها. فى مقابلته التليفزيونية مع شبكة «إيه بى سي» الأمريكية، لا تجد أمامك سوى صورة مكررة من شخصية «عتريس» سفاح قرية «الدهاشنة» فى فيلم «شيء من الخوف»، الذى كان يقتل ويخطف ويحرق ويسرق، بحجة أنه يعمل لمصلحة القرية، ويصفق له «رجالته» على جرائمه. نيتانياهو يصور نفسه، للرأى العام العالمي، و»الغربي» تحديدا، على أنه زعيم الإنسانية، ومنقذ البشرية، الذى اختاره الله من دون باقى البشر لتخليص الكوكب من الشر والأشرار! لم أجده يكذب أو يخادع أو يراوغ وهو يتحدث، بل وجدته مؤمنا تماما بما يقول، مقتنعا بما يفعل، وهنا تكمن الكارثة الحقيقية! التصريحات التى تشبه قصة «عتريس» من بدايتها حتى نهايتها، حيث الوهم بالقوة، وتقمص دور الملاك الحارس، من شخص منته سياسيا، وموصوم جنائيا، ليس سوى ذروة نرجسية سياسية تعكس اختلالًا عميقًا فى رؤية الواقع، وتُحوِّل دماء المنطقة إلى مجرد مسرح لتمجيد الذات. نيتانياهو يبرر حربه ضد إيران بأنه يدافع عن الديانة الإبراهيمية، وعن دول المنطقة، وعن السلام، ويحارب الإرهاب نيابة عن المنطقة والعالم، ويريد منع «النووي»، ادعاءات أشبه بـ»نكتة»، أو مجموعة نكات صاروخية، كتلك التى كان يطلقها المونولوجست حمادة سلطان! وأغرب ما قاله «شوفوا يا ناس»، القصف الإسرائيلى على إيران يقتل ويصيب القادة بدقة، حفاظا على أرواح الناس، بينما القصف الإيرانى لإسرائيل «عشوائي»، ويقتل المدنيين، ويهدف للخراب والقتل. نيتانياهو الذى تقصف قواته الجوعى والمرضى والنساء والأطفال والمستشفيات فى غزة، ويتوسع فى لبنان وسوريا، ويضرب فى اليمن، ويريد الذهاب إلى ما وراء ذلك، وكيانه «تخصص» حروب وفتن وتصعيد واحتلال وتوسع وجرائم يندى لها جبين البشرية، يدافع عن البشرية، وعن المنطقة، التى هو أصلا دخيل عليها، وسرطان فى جسدها! الكيان «النووي»، هو من يريد منع إيران من استخدام النووي! الكيان هو البادئ بالهجمات على إيران فى 13 يونيو، وليس العكس، ومع ذلك، فإيران فى نظره هى المعتدية! أى منطقة وأى سلام هذا الذى يتحدث عنه نيتانياهو؟ إسرائيل هى آخر من تتكلم بلسان المنطقة والعرب والسلام. يكفى أن شرارة الحرب التى أشعلتها، أثارت موجة غضب جميع دول المنطقة، بما فيها دول ما يسمى باتفاقيات «إبراهيم» نفسها، وزعزعزت استقرار الإقليم، ورفعت أسعار البترول، ووضعت دولا بأكملها على حافة الحرب. فى مقابلة «إيه بى سي»، قدّم نيتانياهو سرديته المفضلة للرأى العام الغربي: نحن جدار صدّ ضد قوى الشر»، مشبهًا العلماء النوويين الإيرانيين بـ«فريق هتلر النووي». تضخيم «مرضي» لدور كيان صغير مزروع فى المنطقة، يقوده مجموعة من القتلة والمرضى النفسيين. لغة استعلائية زائفة تماثل خطاب «عتريس» عندما كان يرتكب جرائمه واعيا متيقظا تماما، وهو مقتنع تماما بأنه يفعل ذلك لأنه «أفضل من الجميع» والمنقذ المختار. فى «شيء من الخوف»، يرفض «عتريس» رؤية حقيقة أفعاله، ويُصرّ على تمجيد ذاته حتى وهو عند حافة الهاوية. وها هو نيتانياهو يعيد إنتاج الدور نفسه: سواء من خلال التضليل باستخدام الخطاب الديني، عبر تأكيده فى المقابلة أنه فى «معركة بين الخير والشر». أو من خلال الإصرار على تجاهل العواقب. لن تكون المنطقة أبدا مسرحًا لأوهام «عتريس» وغطرسته. «غطرسة القوة» لا تصنع سلاما. هذا هو ما أكده بيان الخارجية المصرية فى اليوم الأول من الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، وأعاد تأكيده أيضا بيان مجلس النواب «القوي» الصادر يوم الأحد الماضي، ثم البيان الصادر عن 21 دولة عربية وإسلامية، من بينها مصر، وبمبادرة مصرية، أمس الأول، لفضح سردية نيتانياهو الهزلية بأنه يخدم العرب ويحمى السلام وينقذ المنطقة! وكما سقط «عتريس» وخانه رجاله و»احترق»، بعد أن كشفت القرية زيف أقنعته، لن يتم تمرير أوهام الإنقاذ الزائفة هكذا إلى الأبد، فى ظل وعى الشعوب العربية والإسلامية، والإدانات الدولية المتصاعدة للجرائم الإسرائيلية. فقط يبقى السؤال كم من الدماء ستزهق قبل أن يدرك الغرب أن «البطل» فى هذه الدراما مجرد قاتل متوهم، و»سادي» أهوج، لا يتورع عن فعل أى شيء لإشباع غريزة القتل والتوسع لديه ولدى كيانه، بما فى ذلك اللجوء لـ»النووي»، لحسم معركة وجد نفسه متورطا فيها؟


أهل مصر
منذ 39 دقائق
- أهل مصر
محمد شردي: كنت هتسجن أنا وضياء رشوان لمجرد إننا اعترضنا على الإخوان
أكد الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن الدولة المصرية تشهد حاليًا حالة من الاستقرار والتقدم الملحوظ، مشيرًا إلى أن مجرد القدرة على مناقشة قوانين مثل الإيجار القديم وقانون الإسكان يمثل رفاهية لم تكن متاحة من قبل، ويعكس تحرك المجتمع والدولة إلى الأمام. وأوضح شردي، خلال تقديمه برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، أن "ما نعيشه اليوم كان حلمًا وأملًا في وقت مضى، والواقع يؤكد أننا أصبحنا في وضع أفضل بكثير". ونوه إلى أن شهر يونيو يذكره دومًا باتهامه في قضية "قلب نظام الحكم" إبان فترة حكم جماعة الإخوان، قائلًا: "كان عندي قضية قلب نظام حكم، وكنت هتسجن أنا وضياء رشوان، لمجرد إننا اعترضنا على الإخوان". وأردف: "حينما أتذكر تلك الأيام، أحمد الله أننا تجاوزناها، رغم أننا لا زلنا نواجه محاولات مستمرة للنيل من الدولة، سواء عبر التأثير على الرأي العام، أو الهجوم على القيادات، أو بث الشائعات".