
33 مسلحاً يلقون حتفهم.. الجيش الباكستاني يحسم مواجهة حدودية
ووصف الجيش المسلحين بأنهم مدعومون من الهند وينتمون إلى جماعة «فتنة الخوارج»، وهو مصطلح تستخدمه باكستان للإشارة إلى جماعات مثل حركة طالبان الباكستانية. وأفاد بيان الجيش أن القوات رصدت المسلحين واشتبكت معهم بنيران دقيقة، ما أسفر عن مقتلهم ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات.
وأكد الجيش أن العملية تُظهر الاحترافية العالية واليقظة لقوات الأمن في منع كارثة محتملة، مشيراً إلى أن هذه الجماعات تسعى لزعزعة استقرار باكستان بدعم خارجي، وهي العملية التي تأتي في سياق تصاعد التوترات بين باكستان والهند، إذ تتبادل الدولتان الاتهامات بدعم الإرهاب، فيما تنفي نيودلهي دعم أي مسلحين في باكستان.
وتشهد العلاقات بين باكستان والهند، الجارتين النوويتين، توترات مزمنة منذ استقلالهما عام 1947، خصوصاً بسبب نزاع كشمير، الذي أدى إلى ثلاثة حروب واشتباكات متكررة، وتتهم باكستان الهند بدعم جماعات مسلحة مثل حركة طالبان الباكستانية وجماعات انفصالية في بلوشستان، بينما تتهم الهند باكستان بدعم جماعات مثل لشكر طيبة وجيش محمد في كشمير.
ومنذ الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001، لجأت عناصر من طالبان وتنظيم القاعدة إلى المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، مما أدى إلى تصاعد العمليات الإرهابية، وبدأت باكستان حملات عسكرية مكثفة منذ 2004، مثل عملية «ضرب عضب» عام 2014 وعملية «رد الفساد» عام 2017، للقضاء على الجماعات المسلحة، وفي 2017، بدأت باكستان تشييد سياج حدودي بطول 2611 كيلومتراً مع أفغانستان، أُكمل 90% منه بحلول 2021، للحد من التسلل.
في الآونة الأخيرة، تصاعدت الهجمات عبر الحدود، إذ أعلن الجيش الباكستاني في يوليو الماضي مقتل 30 مسلحاً آخرين في منطقة وزيرستان، متهماً الهند أيضاً بدعمهم، وفي مايو، أثارت ضربات هندية على باكستان وكشمير الخاضعة لإدارتها توترات، إذ ردت باكستان بإسقاط 5 طائرات هندية، مما زاد من حدة التوتر الإقليمي.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
دي فانس: ترمب يفكر في فرض رسوم جمركية على الصين لشرائها النفط الروسي
بعد الهند، يفكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في فرض رسوم جمركية على الصين، لشرائها النفط من روسيا، وفقًا لنائب الرئيس جيه دي فانس، لكن القرار لم يُتخذ بعد. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأسبوع الماضي، عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على الواردات الأميركية من الهند، ما يرفع إجمالي الرسوم الجمركية إلى 50 في المائة، كعقوبة على استمرار الهند في استيراد النفط الروسي.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
«طالبان» تحقق في تهديدات صريحة بالقتل ضد عشرات الأفغانيات العاملات بـ«الأمم المتحدة»
ذكر تقرير، جرى نشره، الأحد، أن حركة طالبان تحقق في تهديدات صريحة بالقتل ضد عشرات من النساء الأفغانيات اللاتي يعملن لدى «الأمم المتحدة». وفي آخِر تحديث لها لوضع حقوق الإنسان في أفغانستان، ذكرت بعثة الأمم المتحدة لدى أفغانستان أن عشرات من الموظفات تعرضن لتهديدات صريحة بالقتل، في مايو (أيار) الماضي. وأضاف التقرير أن التهديدات جاءت من أفراد لم يجرِ الكشف عن هوياتهم، تتعلق بعملهن لدى بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان «يوناما» ووكالات وصناديق وبرنامج أخرى، مما يتطلب من «الأمم المتحدة» تنفيذ إجراءات مؤقتة لحماية سلامتهن. وتابع التقرير أن «طالبان» أبلغت البعثة الأممية بأن أفرادها غير مسؤولين عن التهديدات، مضيفاً أن وزارة الداخلية تُجري تحقيقاً في الأمر. لاجئات أفغانيات يرتدين النقاب يُخيطن سجادة بمخيم خراسان للاجئين على مشارف بيشاور 10 أغسطس 2025 (أ.ف.ب) ولم تردَّ السلطات الأفغانية، بما في ذلك وزارة الداخلية، على الفور، على طلبات للتعليق على التقرير أو التحقيق. كانت «طالبان» قد منعت النساء الأفغانيات من العمل في منظمات غير حكومية محلية وأجنبية، في ديسمبر (كانون الأول) 2022، ووسّعت هذا الحظر ليشمل «الأمم المتحدة» بعد ذلك بستة أشهر، ثم هددت بإغلاق الوكالات والمنظمات التي ما زالت توظف النساء.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
العراق: القبض على شبكة لـ«داعش» خططت لاستهداف زوار من الشيعة
أعلنت محكمة عراقية القبض على شبكة تتبع تنظيم «داعش» كانت تخطط لاستهداف المشاركين في مناسبات دينية. وذكرت محكمة تحقيق كربلاء أن «خلية الصقور الاستخبارية» في المحافظة ألقت القبض على 23 متهماً بالإرهاب، موزعين على محافظات الجنوب والفرات الأوسط وبغداد، من بينهم امرأة، وفقاً لما أفاد به مجلس القضاء الأعلى في العراق. وأضافت المحكمة: «اعترف المدانون بوجود مخطط إرهابي لاستهداف أمن وسلامة الزائرين المشاركين في أربعينية الإمام الحسين من خلال تنفيذ عمليات إرهابية». وأوضحت المحكمة: «تضمَّن المخطط الأول تصنيع وزرع عبوات ناسفة على طرق سير الزائرين، في المحور الجنوبي، أما المخطط الثاني فكان دس السموم القاتلة في أواني الطعام المُقدَّم للزائرين، والذي أشرف عليه طالب في قسم التخدير، فضلاً عن حرق المواكب الخدمية». وأشارت المحكمة إلى أن التحقيقات «كشفت عن استخدام كيان (داعش) الإرهابي أساليب في تجنيد هؤلاء العناصر، بدءاً من غسل الأدمغة عبر الكتب الدموية والمحتوى الجهادي المضلل، مروراً بإدماجهم في مجموعات للتثقيف الديني المحرَّف وربطهم بمشايخ معدين خصيصاً لهذا الغرض، وصولاً إلى إجبارهم على مبايعة قيادة التنظيم الإرهابي». من جانبه، حذَّر مجلس القضاء الأعلى من «السماح لأي شخص مجهول الهوية بالوصول إلى مناطق إعداد الطعام والمشروبات مع تشديد الرقابة على جميع المستلزمات الغذائية».