
مصادر العربية: وساطة مصرية وقطرية لفتح ممرات آمنة وهدنة مؤقتة
وبحسب المصادر، يعمل الوسيطان حالياً على تأمين أربعة ممرات إنسانية تتيح تنقّل المدنيين وتوزيع المساعدات، كما تم التوصل إلى تفاهم مبدئي مع الجانب الإسرائيلي يقضي بعدم استهداف نقاط توزيع المساعدات أو المدنيين المتواجدين في محيطها.
وأشارت إلى أن مفاوضات جارية لتمديد الهدنة الإنسانية، التي جُرّبت لساعات محدودة، لتشمل فترة أولية مدتها 72 ساعة، مع إمكانية التمديد لاحقاً.
وذكرت المصادر أن الوسطاء طالبوا بالسماح بدخول ما لا يقل عن خمس شاحنات وقود يومياً إلى مستشفيات القطاع، بالإضافة إلى مقترحات لوقف تحليق الطيران الحربي والمسيّر فوق المناطق السكنية خلال ساعات محددة من اليوم.
كما يُعمل، بحسب المصادر، على خطة لإنشاء نقاط توزيع مساعدات مجهّزة بشكل أفضل، وتحديد آلية جديدة لتوزيع المساعدات تهدف إلى الحد من التكدس وضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين.
وأضافت أن هناك جهوداً لتنسيق دخول ما لا يقل عن 150 شاحنة مساعدات يومياً إلى القطاع لمدة أسبوع، مع بحث إمكانية تخفيف الإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بعمليات التفتيش.
تعليق الأعمال العسكرية
وبدأ، اليوم الأحد، سريان تعليق الأعمال العسكرية الذي أعلنته إسرائيل في ثلاث مناطق في قطاع غزة، وذلك في إطار تدابير جديدة قالت إنها تهدف إلى معالجة الأزمة الإنسانية في القطاع.
ويأتي قرار وقف إطلاق النار في تلك المناطق بعد موجة من الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في الحرب ومخاوف من خطر حدوث مجاعة في غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، أنه سيبدأ "تعليقا تكتيكيا" للأعمال العسكرية في مدينة غزة ودير البلح والمواصي، وهي ثلاث مناطق ذات كثافة سكانية عالية، بهدف "زيادة حجم المساعدات الإنسانية" الداخلة إلى القطاع.
وتبدأ الهدنة يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي بدءا من اليوم الأحد، وحتى إشعار آخر.
وأضاف الجيش أنه سيخصص طرقا آمنة لإيصال المساعدات، وأنه نفذ عمليات إنزال جوي إلى غزة، شملت طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأغذية معلبة.
قيود على المساعدات
وحذر خبراء الغذاء منذ أشهر من خطر المجاعة في غزة، حيث فرضت إسرائيل قيودا على وصول المساعدات بزعم أن حماس تستولي على السلع لتدعيم حكمها، من دون تقديم أدلة على هذا الادعاء.
وأثارت الصور التي ظهرت لأطفال يعانون من الهزال الشديد في غزة في الأيام الأخيرة انتقادات دولية لإسرائيل، بما في ذلك من قبل حلفائها المقربين، الذين دعوا إلى إنهاء الحرب والكارثة الإنسانية التي تسببت فيها.
وقالت إسرائيل إن التدابير الجديدة تأتي في الوقت الذي تواصل فيه هجومها على حماس في مناطق أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 29 دقائق
- الشرق السعودية
مؤتمر "حل الدولتين".. زخم واسع وتوافق دولي على تسوية "عادلة" للقضية الفلسطينية
شهد اليوم الأول من أعمال المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الاثنين، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، زخماً واسعاً وتوافقاً على تسوية "عادلة" لقضية فلسطين وإدانة "تجويع غزة"، فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن المؤتمر "سيُقوّض جهود تحقيق السلام"، بينما تدرس بريطانيا خطة للاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، لتهدئة الضغوط المتزايدة من داخل حزب العمال (الحاكم). وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، إن السعودية تؤمن بأن تحقيق الأمن والازدهار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، ونيله حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن "المؤتمر محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإرساء رؤية عادلة"، مؤكداً أن "دولة فلسطينية مستقلة هي مفتاح السلام في المنطقة". وأضاف: "حرصت المملكة منذ الأزمة الإنسانية في قطاع غزة على تقديم الدعم الإنساني والمتواصل.. يجب أن تتوقف هذه الكارثة الإنسانية لإنهاء معاناة الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عنها". وأكد "أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته". "حرب في غزة يجب أن تنتهي فوراً" وقال الأمير فيصل بن فرحان إن "الوقت قد حان لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية وتحقيق سلام عاجل وشامل يحفظ السيادة والأمن لجميع شعوب المنطقة، مضيفاً أن الحرب في غزة "يجب أن تنتهي فوراً". وأشار إلى أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين هو مدخل أساسي لتحقيق سلام إقليمي شامل ينعم فيه الجميع بالأمان، ويفتح آفاق التعاون والتكامل وتحقيق الازدهار المشترك". وأعرب الوزير السعودي عن رفضه أي محاولات لفصل غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية أو حصارها أو احتلالها أو تهجير سكانها تحت أي مسوغ أو مبرر"، داعياً المجتمع الدولي لدعم جهود إعادة إعمار غزة "وفقاً للخطة العربية الإسلامية التي نالت تأييداً دولياً واسعاً". وذكر الأمير فيصل بن فرحان أن هناك حواراً مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية لدفعها للاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف أن "أغلبية الدول راغبة في الاعتراف بدولة فلسطين". وشدد وزير الخارجية السعودي على أنه "لا توجد أي مصداقية لإجراء محادثات بشأن التطبيع مع إسرائيل في ظل وجود معاناة في غزة". السعودية: أميركا لاعب أساسي لتحقيق السلام وقال الأمير فيصل بن فرحان إن الولايات المتحدة "لاعب أساسي فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط، والرئيس (الأميركي دونالد) ترمب كان لديه نجاح في هذا المضمار"، مشدداً على أن انخراطه الشخصي "له أهمية قصوى". وأضاف: "استمعنا إلى تصريحات ترمب في العديد من المناسبات، هو رجل سلام ويعترض على الحرب"، مشيراً إلى أن "الانخراط الأميركي خاصة من الرئيس ترمب يمكنه أن يؤدي لإنهاء هذه الأزمة في غزة ويمهد الطريق نحو تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي". وذكر الوزير السعودي أن المملكة تبذل جهوداً متواصلة منذ تبني مبادرة السلام العربية في 2002، من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. فرنسا: حل الدولتين هو المسار الوحيد للعيش في سلام وأمن بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنه مع دخول الأمم المتحدة عامها الثمانين لا يمكن أن نرضى باستهداف الأطفال والنساء وهم يتوجهون للحصول على المساعدات الإنسانية في غزة. وأضاف بارو في كلمته بافتتاح مؤتمر حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك، أن المؤتمر يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين، مضيفاً: "علينا أن نعمل للوصول إلى سبل للانتقال من منطقة حرب في غزة إلى تحقيق السلام". وشدد على أن حل الدولتين هو المسار الوحيد ليعيش الفلسطينيين في سلام وأمن، ولا بديل لذلك. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاثنين، إن بلاده ستقوم بالاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، داعياً باقي الدول إلى القيام بذلك أيضاً. ودعا بارو أمام مؤتمر حل الدولتين بالأمم المتحدة، إسرائيل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء مشاريع ضم الأراضي الفلسطينية. جوتيريش: لا شيء يبرر إبادة غزة من ناحيته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه لا شيء يبرر إبادة غزة التي تكشفت أمام أعين العالم، مشدداً على أن التدمير الشامل لغزة أمر لا يُطاق ويجب أن يتوقف. وأضاف في كلمته بافتتاح مؤتمر حل الدولتين في نيويورك أن ضم إسرائيل التدريجي للضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف. ودان جوتيريش الإجراءات الأحادية الإسرائيلية في الضفة، وقال إن من شأنها تقويض حل الدولتين إلى الأبد، وتابع: "هذه الإجراءات غير مقبولة ويجب أن تتوقف". قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الاثنين، إن مؤتمر حل الدولتين الذي تستضيفه الأمم المتحدة برئاسة سعودية فرنسية مشتركة، فرصة ونقطة تحول حاسمة تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وشدد في كلمته بافتتاح المؤتمر على أن حل الدولتين هو "الإطار الوحيد المبني على القانون الدولي" لتسوية النزاع. رئيس الوزراء الفلسطيني: يجب وقف التجويع في غزة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قال إن مؤتمر حل الدولتين الذي تستضيفه الأمم المتحدة برئاسة سعودية فرنسية مشتركة، يحمل أملاً للشعب الفلسطيني، وهو رسالة نوجهها إلى الشعب الإسرائيلي أن هناك درب للسلام، وليس عن طريق تدميرنا. وأضاف مصطفى في كلمته بافتتاح المؤتمر أن الفلسطينيين يجب ألا يُحكم عليهم بالتشرد للأبد. وقال إنه يجب توحيد الضفة وغزة وإنهاء الاحتلال. وتابع: "ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة"، مشدداً على أن "التجويع والمذابح التي ترتكبها إسرائيل يجب أن تتوقف فوراً". زخم دولي بدورها، قالت وزيرة خارجية كندا، أنيتا آناند، إن حل الدولتين هو المسار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين. وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر حل الدولتين: "نحن هنا لأن هذه اللحظة تتطلب منا الشجاعة والعزم السياسي، يجب أن نختار مساراً مختلفاً يقود إلى حل مستدام وعادل". واعتبرت أن الاتفاقات السياسية وحدها لا تكفي. وأضافت آناند أن كندا ملتزمة بدعم المبادرات التي تعزز السلام، وتدعم جهود الوساطة وبناء السلام. كما قالت ممثلة إيرلندا إن المؤتمر هو فرصة لإظهار روح المسؤولية المشتركة لإيجاد حل سياسي لهذا النزاع المدمر. وأضافت خلال كلمتها إن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستوى جديد من اليأس، حيث بات الجوع ينتشر بين السكان. وقالت إن ما يجرى في غزة هو صفعة على جبين الإنسانية، وتابعت: "علينا أن نصل إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، والإفراج عن المحتجزين". وأدانت محاولات ضم الضفة الغربية المحتلة، وهجمات المستوطنين الإسرائيليين. وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيدة لضمان إدارة قطاع غزة، لافتاً إلى أنها "شريكنا من أجل السلام". وأضاف ألباريس أمام مؤتمر حل الدولتين الذي انطلق في نيويورك برئاسة سعودية فرنسية: "علينا أن نؤسس لدولة فلسطينية قابلة للحياة تجمع بين الضفة الغربية وغزة مع وجود ميناء في القطاع، وعاصمة في القدس الشرقية". وأبدت الولايات المتحدة رفضها مؤتمر الأمم المتحدة الذي يشارك فيه عشرات الوزراء للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، واصفة إياه بأنه "سيُقوّض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام". ستارمر قد يعلن عن خطة للاعتراف بفلسطين وفي السياق، قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيكشف الأسبوع الجاري، عن خطة لاعتراف بريطانيا رسمياً بدولة فلسطين، في محاولة لتهدئة الضغوط المتزايدة من داخل حزب العمال الحاكم. وذكرت الصحيفة في تقرير أن رئيس الوزراء سيقدم في هذه الخطة أكثر تصوراته تفصيلاً، بشأن شروط الاعتراف بدولة فلسطين، إلى جانب مناقشة الجهود البريطانية لتحسين إيصال المساعدات إلى غزة للتعامل مع المجاعة التي تحدث هناك. وقالت "تليجراف"، إنه من المتوقع أن يطرح ستارمر خطته للشعب البريطاني في ما وصفته مصادر مطلعة بأنها ستكون "لحظة عامة"، قد تأتي في هيئة خطاب أو مؤتمر صحافي. ولكن الصحيفة قالت إنه يتوقع أن يظل الاعتراف بفلسطين مشروطاً بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وربما أيضاً بإفراج حماس عن بقية المحتجزين الإسرائيليين في غزة. وتأتي الخطوة البريطانية المرتقبة، بعد إعلان فرنسا عزمها الاعتراف بفلسطين، ورئاسة السعودية وفرنسا لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك، والذي شجع دولاً أوروبية وآسيوية من بينها بريطانيا، على الانضمام إلى خطوة باريس.


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر والأردن يبحثون جهود استئناف وقف النار بغزة
أفاد بيان لوزارة الخارجية المصرية اليوم (الثلاثاء)، بأن الوزير بدر عبد العاطي بحث مع نظرائه في السعودية الأمير فيصل بن فرحان، وقطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والأردن أيمن الصفدي، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وجهود استئناف وقف إطلاق النار. جاء اللقاء على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين الذي ينعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وتبادل الوزراء، حسب البيان، الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية-القطرية المشتركة مع الولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق. كما بحث الوزراء الخطوات المقبلة لتنفيذ الخطة العربية-الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة. وأكد البيان أن اللقاء عكس وحدة المواقف حول غزة بين الدول الأربع. في السياق، التقى وزير الخارجية المصري مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، وأكد له أن مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية من خلال مخططات التهجير. وأضاف البيان أن عبد العاطي بحث أيضاً مع مصطفى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية والانتهاكات الإسرائيلية بمدنها ومخيماتها. وأكد عبد العاطي استمرار مصر في جهودها الحثيثة للوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وذلك في ظل الكارثة الإنسانية في القطاع.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
منظمة التعاون الإسلامي: أكثر من 4 آلاف شهيد وجريح فلسطيني في أسبوع
سجّل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ 899 فلسطينيا وجرح 3113، في الفترة ما بين 22 إلى 28 يوليو 2025، حيث استشهد 559 منهم في قطاع غزة، و7 في الضفة الغربية، وانتشلت كوادر الدفاع المدني جثامين 54 من تحت أنقاض المنازل في غزة، بالإضافة إلى التثبت من بيانات 279 شهيدا تمت إضافتهم إلى حصيلة الشهداء التي بلغت 61443 منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 28 يوليو 2025، بالإضافة إلى و153933 جريحا للفترة نفسها. وشهد الأسبوع الماضي استهداف مدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة، ومدرسة القاهرة شمال قطاع غزة اللتين تأويان نازحين، كما استهدفت النيران الإسرائيلية، المقابر ومنتظري المساعدات والمساكن والخيام. وعلى صعيد الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، أتلفت قوات الاحتلال حمولة ألف شاحنة مساعدات بزعم تعرضها للحرارة بعد أن كانت قد منعت دخولها إلى غزة على مدى أشهر، وفي الوقت الذي سمحت فيه مؤخرا بدخول 30 شاحنة فقط، لاحظ المرصد أن سلطات الاحتلال تعمد إلى تقطير المساعدات إلى أقصى حد بغية الوصول إلى ما هو أقل من 'سد الرمق' عبر تقليص الموارد، وبالتالي إبقاء حالة دائمة من انهيار وشيك تحاول من خلالها خداع الموقف الدولي، الذي كان قد أطلق عبر أكثر من مائة منظمة دولية تحذيرات من مجاعة حقيقية في قطاع غزة كان أبرزها منظمتا الصحة العالمية والعفو الدولية. وعلى مدى أشهر العدوان الإسرائيلي على غزة، لقي 147 مجوعا حتفهم منهم 88 طفلا، فيما تعرضت 3 آلاف امرأة حاملا للإجهاض بسبب سوء التغذية، ويواجه 3 آلاف طفل شبح الموت مع قرب نفاذ المكملات الغذائية في فترة أقل من 18 يوما في المستشفيات التي تعاني ندرة في المواد الطبية وإنهاكا للأطباء، وتتعرض مائة ألف امرأة حاملا للخطر بسبب سوء التغذية. وفي الضفة الغربية أقر الكنيست الإسرائيلي قرارا يدعو حكومة الاحتلال إلى ضم جميع مناطق الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية. وقد بلغ عدد اقتحامات قوات الاحتلال في الضفة الغربية، 395 اقتحاما، اعتقلت في الأثناء 185 فلسطينيا، فيما نكلت بأربعة عشر طفلا، قتلت منهم 4، وجرحت 5 آخرين، واعتقلت 5، بالإضافة إلى اعتداء المستوطنين على طفل في بلدة تقوع في بيت لحم. وواصل المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى المبارك بوتيرة شبه يومية، واحتجزت قوات الاحتلال مفتي القدس، الشيخ محمد حسين، بعد إلقائه خطبة الجمعة في المسجد الأقصى. وعلى صعيد الجرائم في الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال 10 منازل في القدس، بالإضافة إلى 11 خيمة في قريتين برام الله وطوباس اللتين تعرضتا لتهجير سكانها، فضلا عن تهجير عائلات فلسطينية في قرية كيسان في بيت لحم نتيجة اعتداءات يومية للمستوطنين، وهدمت قوات الاحتلال 10 حظائر، و4 خزانات مياه ودمرت ألواح طاقة شمسية، في الأغوار الشمالية، وجرفت شارعا يربط بين ضاحية ذنابة بطولكرم وبلدة كفر اللبد، بالإضافة إلى طرق زراعية وسلاسل حجرية في قرية الولجة، كما صادرت 146100 شيكل، أو ما يعادل أكثر من 43 ألف دولار كانت بحوزة أفراد فلسطينيين، بالإضافة إلى كميات من الذهب، وصادرت جرارا زراعيا وجرافة وخلاط إسمنت، و3 سيارات. وبلغ عدد اعتداءات المستوطنين 73 اعتداء، أحرقوا خلالها 5 مركبات في قرية بيتين وبلدة الطيبة برام الله، وجرفوا أراض زراعية في قرية جالود بنابلس، وقطعوا أشجارا في قرية جلبون بجنين وقرية بروقين بسلفيت، ودمروا معرشات 40 شجرة عنب في قرية سوسيا بالخليل، بالإضافة إلى تجريف أراض زراعية في قرية سرطة في سلفيت. وقام مستوطنون آخرون برعي ماشيتهم في أراضي زراعية في طولكرم والخليل وأريحا ورام الله، كما قاموا بإتلاف ممتلكات وأعلاف. واعتدى مستوطنون على منشأة زراعية في بلدة السواحرة الشرقية في القدس، وألحقوا أضرارا بجرار زراعي وألواح طاقة شمسية وسياج وكاميرات مراقبة وأعلاف، وسرقوا أعلافا من قرية إبزيق بطوباس، وخزانات مياه من قرية جوريش في نابلس، ورؤوس أغنام من مسافر بلدة يطا، وقرية إبزيق، كما أحرقوا أراض زراعية في قرية المغير وبلدة سنجل في رام الله. في سياق ذلك، شهدت الضفة الغربية 10 أنشطة استيطانية، جاء أبرزها إعلان سلطات الاحتلال بدء مفعول سريان 3 مخططات تفصيلية تهدف لتوسيع مستوطنة 'معاليه أدوميم' وإيصالها بالمنطقة الصناعية 'ميشور أدوميم' في قرية العيساوية وبلدة الطور ومنطقة الخان الأحمر بالقدس، بالإضافة إلى مخطط لبناء 944 وحدة سكنية استيطانية على مساحة 680 دونماً من أراضي بلدة أبو ديس والخان الأحمر، فضلا عن بناء وحدات سكنية استيطانية على مساحة 486 دونماً من أراضي الخان الأحمر. وأصدرت سلطات الاحتلال قراراً بحفر بئر مياه ارتوازي بعمق 600 متر في أراضي منطقة الحديدية في الأغوار الشمالية بطوباس، كما أصدرت أمرت بمصادرة 7.737 دونماً من أراضي قرية جينصافوط لصالح شق طريق استيطاني. وقام مستوطنون بنصب بيوتا متنقلة بمحاذاة بؤر استيطانية في منطقتي المخرور التابعة لمدينة بيت جالا والخمار التابعة لقرية بتير، وذلك بهدف توسيعها، كما نصب آخرون خياما شرق مستوطنة 'معاليه عاموس'، بالإضافة إلى خيمة في محيط بلدة بيتا. وجرف آخرون أرضا ونصبوا خيمة، بغية الاستيلاء على الأرض في منطقة طواس بالخليل. واستولى مستوطنون على أرض زراعية في بلدة ترمسعيا برام الله بغرض تحويلها إلى مكب نفايات خاص بالمستوطنة.