logo
«الكورونا في عهدة الفلسفة»... تأملات في الجائحة العالمية

«الكورونا في عهدة الفلسفة»... تأملات في الجائحة العالمية

الشرق الأوسطمنذ 9 ساعات

صدر حديثاً عن دار استفهام للنشر والتوزيع في بيروت كتاب جديد للمفكر اللبناني مشير باسيل عون بعنوان «الكورونا في عهدة الفلسفة: تأملات فلسفية في الجائحة العالمية».
يتناول عون في عمله جائحة «كورونا» من زاوية غير تقليدية، طارحاً تساؤلات عميقة حول معنى الحياة والموت، والعزلة والتواصل، والحرية والمسؤولية في زمن الأزمات.
يعد الكتاب الواقع في 303 صفحات من القطع الكبير، محاولة جادة لفهم التحولات التي فرضها الوباء على الوعي الإنساني، من خلال عدسة الفلسفة. ويستعرض المؤلف كيف تفاعل الفلاسفة والمفكرون مع الجائحة، وكيف أعادت الأزمة تشكيل مفاهيم كانت تُعدّ من المسلمات في الحياة المعاصرة.
ويعتقد عون، وهو أستاذ الفلسفة الألمانية في الجامعة اللبنانية، أن الانفجار الوبائي كشف النقاب عن تحولات جسيمة أخذت تصيب الوعي الإنساني برمته، معتبراً «أننا دخلنا في زمن خطير من التحول الثلاثي الأبعاد: في مباني الكينونة الإنسانية (التحول الأنطولوجي)، وفي مسالك الوعي والإدراك (التحول المعرفي)، وفي طرائق الاختبار الجواني النفساني (التحول الوجداني)». ويقول: «عليه لا بد لنا من ابتكار وعي جديد ولغة جريئة حتى نفهم الحدث العالمي الطارئ».
يُعد الكتاب مرجعاً مهماً لكل من يسعى إلى قراءة الجائحة من منظور يتجاوز الأرقام والإحصاءات، نحو أفق إنساني وفلسفي أرحب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أطباء بلا حدود»: «غزة الإنسانية» تتسبب في مجازر متكررة
«أطباء بلا حدود»: «غزة الإنسانية» تتسبب في مجازر متكررة

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

«أطباء بلا حدود»: «غزة الإنسانية» تتسبب في مجازر متكررة

طالبت منظمة «أطباء بلا حدود»، الجمعة، بوقف نشاط «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، معتبرة أنها تتسبب في «مجازر متكررة». وقالت «أطباء بلا حدود»، في بيان، إن مؤسسة غزة الإنسانية التي بدأت نشاطها الشهر الماضي «بدعم وتمويل من إسرائيل والولايات المتحدة صممت لإهانة الفلسطينيين بإجبارهم على الاختيار بين الجوع أو المخاطرة بحياتهم من أجل الحصول على الحد الأدنى من الاحتياجات»، وطالبت بوقف نشاطها «فوراً». وأشارت إلى أن «أكثر من 500 شخص قتلوا وأصيب نحو 4000 آخرين أثناء توجههم إلى مراكز التوزيع للحصول على طعام». تستقبل الفرق الطبية التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود يومياً أشخاصاً قُتلوا أو أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في أحد المواقع التابعة للمؤسسة، وقد لاحظت زيادة كبيرة في عدد الإصابات الناجمة عن طلقات نارية مع استمرار عمليات التوزيع. ويؤدي الحظر الذي تفرضه إسرائيل على دخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى غزة والصعوبات التي يواجهها الصحافيون المحليون في التنقل داخل القطاع، إلى عدم قدرة وكالة الصحافة الفرنسية على التحقق بشكل مستقل من الأرقام والتفاصيل التي تقدّمها المنظمات العاملة في القطاع على الأرض. من جهتها، تنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل «تسليم الطعام بأمان». وحذرت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية من أن هذه الفوضى تمنع النساء والأطفال والمسنين وذوي الإعاقة من الوصول إلى المساعدات الإنسانية. بدأت مؤسسة «غزة الإنسانية» عملياتها أواخر مايو (أيار)، بعدما خففت إسرائيل بشكل طفيف الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع أوائل مارس (آذار). وأوضح أيتور زابالخوغياسكوا، منسق عمليات الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة أن «مواقع التوزيع الأربعة، وكلها في مناطق تسيطر عليها القوات الإسرائيلية بشكل كامل بعد نزوح سكانها قسراً، يبلغ حجمها حجم ملعب كرة قدم وهي محاطة بنقاط مراقبة وسواتر ترابية وأسلاك شائكة. مدخلها المسوّر لا يسمح إلا بنقطة وصول واحدة». وأضاف: «إذا وصل الناس مبكراً واقتربوا من نقاط التفتيش، يُطلق عليهم النار. إذا وصلوا في الوقت المحدد وكان هناك عدد كبير جداً من الأشخاص وقفزوا فوق السواتر والأسلاك الشائكة، يُطلق عليهم النار. إذا وصلوا متأخرين، فلا ينبغي أن يكونوا هنا لأنها تعد منطقة تم إخلاؤها، فيُطلق عليهم النار». وانتقدت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية مؤسسة «غزة الإنسانية» ورفضت التعاون معها، بسبب مخاوف بشأن عملياتها وحيادها. وتطالب منظمة أطباء بلا حدود برفع الحصار المفروض على الأغذية والوقود والإمدادات الطبية والإنسانية والعودة إلى نظام المساعدات السابق الذي كانت الأمم المتحدة تنسقه.

الفوضى بغزة تطول المستشفيات ومخاوف من خروجها عن الخدمة
الفوضى بغزة تطول المستشفيات ومخاوف من خروجها عن الخدمة

الشرق الأوسط

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق الأوسط

الفوضى بغزة تطول المستشفيات ومخاوف من خروجها عن الخدمة

لا تزال الفوضى في قطاع غزة تفرض نفسها على واقع حياة السكان، وتنتقل من مرحلة إلى أخرى تكون أخطر من سابقاتها، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 18 شهراً. ولم تقف حالة الفوضى العارمة عند سرقة المساعدات ونهبها، أو مهاجمة بعض الممتلكات العامة والخاصة، بل امتدت لتطول المستشفيات في صورة تعبّر عن المرحلة الجديدة للفلتان الذي بات يؤرق جميع القطاعات الحيوية، ويهدد بخروج القطاع الصحي عن الخدمة كلياً. وخلال يومي الخميس والجمعة، شهد مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة، موجة أحداث خطيرة من قبل عصابات مسلحة أطلقت النار من أسلحة رشاشة، قبل أن تقتحم أجزاء من المجمع، وتعتدي على الطواقم الطبية، وتقوم بتحطيم بعض المعدات الطبية وأجهزة الكمبيوتر للطواقم الإدارية وسرقة هواتف نقالة لبعض العاملين في المجمع. ويُعد مجمع ناصر الطبي المستشفى الوحيد في جنوب قطاع غزة الذي ما زال يستقبل ضحايا العمليات الإسرائيلية، وكذلك يعالج المرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة بما في ذلك أمراض القلب والأورام، في حين يوجد في مناطق جنوب القطاع مستشفيات ميدانية تقدم بعض الخدمات الطبية السريعة. وقال مسؤول طبي تحدث لـ«الشرق الأوسط» إن الهجوم، يوم الخميس، تسبب بإحراق سطح غرفة رعاية الأطفال، وحرق مكيّفات تتبع للغرفة، وحرق جدران غرف طبية في قسم الولادة، إلى جانب تعطل المكيّف المركزي في قسم الحضانة وإحراقه، الأمر الذي لا تحتمله الحضانة التي بحاجة ماسة لتوافر التكييف المركزي بسبب العناية الطبية التي يحتاجها الخدج. فتاة تساعد رجلاً يمشي على عكازين في موقع غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة الجمعة (أ.ف.ب) وبيّن أن الاعتداء على الممرضات تسبب بنزيف حاد لممرضة حامل، بينما تم الاعتداء على أخرى وسرقة مقتنيات وأموال كانت بحوزتها. وأشار المسؤول إلى أن بعض الجدران التي احترقت بحاجة لإعادة ترميم بسرعة، كما أن هناك أضراراً أخرى نتيجة إطلاق النيران وتضرر في شبكات الكهرباء التي يتم تزويد المجمع فيها من خلال مولدات كهرباء تقوم منظمات دولية بتوفير الوقود لها. وأوضحت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» أن أفراداً في عائلة كبيرة في خان يونس، هم من يقفون خلف الهجوم لليوم الثاني على التوالي ضد المجمع الطبي، مشيرةً إلى أن بعض أفراد هذه العائلة كثيراً ما شكا من مضايقات، مثل الاستدعاء والاعتقال وحتى التعذيب، على أيدي حركة «حماس» في بدايات حكمها للقطاع عام 2007، كما أن الكثير من أبناء العائلة هم عناصر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة للسلطة. ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن عناصر أمنية تتبع «حماس» هاجمت بالأمس أفراداً من تلك العائلة، بعد نحو 3 ساعات من حصارهم للمجمع الطبي، وقتلوا وأصابوا عدداً منهم. واليوم أيضاً تم التصدي لهم، وتوقفت الأحداث بعد نصف ساعة فقط. ولا تُعْرف الأسباب التي دفعت أفراد هذه العائلة إلى مهاجمة المجمع الطبي الذي يخدم جميع سكان جنوب قطاع غزة، خصوصاً أن قوات إسرائيلية تتمركز على مسافة أقل من كيلومتر واحد من مكانه. ويأتي ذلك وسط دعوات وُجهت في الأيام الماضية للطواقم الطبية بعدم معالجة اللصوص وكل من يشارك في عمليات النهب والاعتداءات على المواطنين، الأمر الذي دفع وكيل وزارة الصحة بغزة، يوسف أبو الريش، لإلزام جميع الطواقم الطبية بتقديم العلاج للجميع بلا استثناء. ووُجهت الدعوات بشكل أساسي على خلفية قيام لصوص وعصابات بسرقة مواد ومستهلكات طبية كان من المفترض أن تصل للمستشفيات في وسط وجنوب قطاع غزة. أطفال في موقع لتوزيع المساعدات الغذائية بمدينة غزة الجمعة (أ.ف.ب) وفي شمال قطاع غزة، سُجلت حوادث مماثلة، فقد أفيد بحصول سرقة مواد غذائية صحية كان من المفترض أن توزع على الأطفال في ظل انتشار سوء التغذية مع استمرار الوضع الإنساني الصعب والمعقد. وفي المقابل، نجحت عشائر في شمال غزة بتأمين أدوية ومستلزمات طبية مختلفة وذلك للمرة الأولى منذ انهيار وقف إطلاق النار في شهر مارس (آذار) الماضي. ميدانياً، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر الجمعة، ارتفع إلى 49 شخصاً. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بمقتل مواطنين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعاً للمواطنين في حي التفاح، وجرى نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي «المعمداني» في المدينة. كما أعلنت مصادر طبية وصول قتلى وجرحى إلى مستشفى «الكويت التخصصي» الميداني، جراء إصابتهم بنيران إسرائيلية استهدفت تجمعاً للمواطنين بالقرب من نقطة توزيع مساعدات في خان يونس، جنوب القطاع. إضافة إلى ذلك، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن مخطّط توزيع الغذاء الإسرائيلي - الأميركي الذي أُطلق قبل شهر في غزة «ينتهك كرامة الفلسطينيين عمداً، ويجبرهم على الاختيار بين الجوع أو المخاطرة بحياتهم من أجل الحصول على قلّة من الإمدادات». وأضافت أن هذا المخطط أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة قرابة 4,000 آخرين في سعيهم للحصول على الطعام. ورأت المنظمة أن هذا «ليس توزيعاً إنسانياً بل مجزرة مُقنّعة، ويجب أن يُفكَّك الآن. تدعو منظمة أطباء بلا حدود السلطات الإسرائيلية وحلفاءها إلى رفع الحصار المفروض على الغذاء والوقود والإمدادات الطبية والإنسانية، والعودة إلى نظام إنساني قائم على المبادئ ومنسّق عبر الأمم المتحدة كما كانت الحال سابقاً».

أفضل 7 أطعمة غنية بالفيتامينات والألياف لإنقاص الوزن
أفضل 7 أطعمة غنية بالفيتامينات والألياف لإنقاص الوزن

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

أفضل 7 أطعمة غنية بالفيتامينات والألياف لإنقاص الوزن

يمكن أن يحقق اتباع مفهوم النظام الغذائي "الحجمي" معادلة صعبة. يركز النظام "الحجمي" على استهلاك كميات أكبر من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية والغنية بالعناصر الغذائية. بحسب موقع "إيتنغ ويل" EatingWell ، يمكن عند اختيار أطعمة ذات سعرات حرارية أقل، أن يتمكن المرء من تناول المزيد دون تجاوز أهدافه اليومية. تقول ألكساندريا هاردي، أخصائية تغذية، إن "الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية خيار رائع لإنقاص الوزن، لأن الشخص يأكل بعينيه أولاً، وغالبًا ما تُشير أحجام الحصص الكبيرة إلى الشبع". وأوضحت أن "هذه الأطعمة تميل إلى أن تكون غنية بالماء والألياف، مما يمكن أن يزيد الشعور بالشبع دون إضافة سعرات حرارية زائدة". تشمل قائمة الأطعمة الأساسية السبعة في النظام الغذائي القائم على الحجم، ما يلي: 1- الخيار هناك مقولة شائعة مفادها أن الخيار غذاء "سلبي السعرات الحرارية"، أي أنه يحتوي على طاقة أقل مما يحتاجه الجسم لهضمه. مع أن الأدلة العلمية لا تدعم هذه الفكرة بالضرورة، إلا أن الخيار لا يزال غذاءً منخفض السعرات الحرارية للغاية، حيث يحتوي على 15 سعرة حرارية فقط لكل كوب. توصي ماندي إنرايت، أخصائية تغذية، بتناول الخيار كوجبة خفيفة يُمكن تناولها طوال اليوم. وترجح: "تقطّيعه إلى أعواد، ورشّه بالتوابل، وتناوله مع الحمص أو صلصة الزبادي اليوناني"، مضيفة أنه "يمكن حتى استخدام شرائح الخيار بدلاً من الخبز في بعض الوجبات". 2- الفراولة تحتوي الفراولة على 49 سعرة حرارية فقط لكل كوب، فهي غنية بالماء والألياف وفيتامين C. تقول هاردي إن الفراولة ترتبط أيضًا بانخفاض الالتهابات وتحسين مقاومة الأنسولين وخفض الكوليسترول. 3- الفشار يعد الفشار، الذي يتم إعداده بدون إضافة الزبدة والكثير من الملح، خيارًا ممتازًا. فبمجرد 31 سعرة حرارية فقط لكل كوب، يساعد الفشار في شعور المرء بالرضا عند تناوله. تقول هاردي إن "ثلاثة أكواب من الفشار المملح تحتوي على أقل من 100 سعرة حرارية، وتُضفي طعما مرضيا غنيا بالألياف"، مقترحة أن يتم "رشّ زيت الزيتون ونثر الأعشاب أو الخميرة الغذائية للحصول على وجبة خفيفة لذيذة". تقول إنرايت: "سواءً كان الفطر شرائح، أو كاملاً، فهو منخفض السعرات الحرارية وغني بفيتامين B والمغذيات النباتية مثل بيتا غلوكان التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب". 5- الغريب فروت تقول إنرايت إن هناك سببًا وجيهًا وراء كون الحمضيات من الفواكه المفضلة لدى الكثيرين لإنقاص الوزن. وتشير إلى أن كوبًا من الغريب فروت يحتوي على أقل عدد من السعرات الحرارية (69 سعرة حرارية)، ونسبة عالية من الماء (92%)، وألياف مُشبعة (2.5 غرام). 6- الخضراوات الورقية إن الخضراوات الورقية ليست مجرد زينة، بل هي غذاء خارق، تُضفي لونًا وقيمة غذائية على جميع أنواع الأطباق. توصي إنرايت باختيار "الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ والجرجير والكرنب للحصول على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، بما يشمل فيتامينات A وC وK، وحمض الفوليك والحديد". على سبيل المثال، يوفر كوب واحد من الكرنب 68% من القيمة اليومية لفيتامين K و20% من القيمة اليومية لفيتامين C، أي ما يعادل 7 سعرات حرارية فقط. 7- البروكلي يحتوي كل كوب (نيئ) من البروكلي على 31 سعرة حرارية فقط. كما يحتوي البروكلي على الألياف ومركبات نباتية مرتبطة بانخفاض الالتهابات وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store