
روسيا تحذر من كارثة.. وإيران تستدعي سفيرَي سويسرا وألمانيا
كشفت وسائل إعلام إيرانية اليوم (الأربعاء) عن استدعاء السلطات السفير السويسري في طهران بصفته ممثلاً للمصالح الأمريكية، للاحتجاج على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي وصفتها بـ«الاستفزازية».
وأفادت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية أن السلطات استدعت أيضاً السفير الألماني للاحتجاج على تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس التي وصفتها بـ«المسيئة».
وكان ميرتس قد قال إن التدمير الكامل لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني قد يكون مطروحاً في حالة عدم تراجع طهران وعودتها إلى طاولة المفاوضات، فيما قال ترمب إنه لا يزال يفكر في توجيه ضربة عسكرية أمريكية إلى المواقع النووية الإيرانية، مشيراً إلى أنه قدم لطهران ما وصفه بـ«الإنذار الأخير».
وطالبت بعثة إيران بالأمم المتحدة مجلس الأمن بإدانة التهديدات ومعالجتها قبل أن تزيد من زعزعة استقرار المنطقة، موضحة أن أي مسؤول إيراني لم يطلب قَطّ الركوع عند أبواب البيت الأبيض.
من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الغارات الإسرائيلية على البنية التحتية النووية الإيرانية تعني أن العالم على بعد ملليمترات من كارثة، موضحة أن المنشآت النووية تتعرض لغارات، وهيئة الرقابة على السلامة النووية التابعة للأمم المتحدة لاحظت بالفعل أضراراً محددة.
بالمقابل، كشف استطلاع للرأي أجرته القناة الـ13 الإسرائيلية أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون الحرب على إيران، موضحة أن 75% من الإسرائيليين يؤيدون الحرب ضد إيران، و17% يعارضون، فيما 64% يعتقدون أن دافع الحرب الرغبة بإزالة التهديد النووي والصاروخي، لكن 28% يعتقدون أن القرار نابع من اعتبارات سياسية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 25 دقائق
- عكاظ
مأزق نتنياهو
من حرب إلى أخرى، يواصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مزاعمه بشأن «شرق أوسط مختلف»، وعلى مدى نحو 20 شهراً، في غزة، لا يزال لم يحقق أهدافه بعد، خصوصاً ما يتعلق بعودة الأسرى والقضاء على حماس وإحكام السيطرة العسكرية على القطاع المنكوب. ورغم حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها جيش الاحتلال من خلال القتل الجماعي والتدمير شبه الشامل للمنازل والمستشفيات وإخراجها من الخدمة، وصولاً إلى فرض مجاعة شاملة، فإنه لم يعلن بعد النصر، ولم تضع الحرب أوزارها، رغم حجم الضحايا غير المسبوق. وبشكل مفاجئ شنّ نتنياهو الحرب على إيران في 13 يونيو، محاولاً إيجاد مخرج من المأزق الداخلي الذي حاصر حكومته، وأوشك بها على السقوط، بعد أن أعلن شركاؤه في الائتلاف اليميني المتطرف التلويح بالانسحاب، وهنا لم يجد أمامه سوى الهروب إلى الأمام كعادته دائماً، فأعلن الحرب على إيران، ليضع المنطقة مجدداً أمام حالة من الفوضى وعدم الاستقرار. ومن هنا، ينبغي السعي نحو وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران؛ لأن الحرب لن تحقق الأمن أو السلام لأي طرف، بل إنها ستؤدي إلى مزيد من الصراع في المنطقة. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 28 دقائق
- الشرق السعودية
تقارير: ترمب يدرس استهداف منشأة فوردو النووية ويخشى فشل العملية
أفادت شبكة ABC News، نقلاً عن مصدر أميركي مطلع على المعلومات الاستخبارية، الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بات أكثر تقبلاً لفكرة ضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية التي بُنيت أسفل جبل جنوبي العاصمة طهران، وسط شكوك مسؤولين أميركيين من مدى نجاح الضربات الجوية الأميركية المحتملة على إيران. قال المصدر، إن "العملية لن تقتصر على ضربة واحدة ضد المنشأة، بل ستشمل عدة ضربات"، لافتاً إلى أن "هناك تحرك حالي للتحضير لهذا الأمر". ووفقاً لموقع "أكسيوس" الأميركي، قال مستشارون لترمب إن سؤالاً رئيسياً يشغل بال الرئيس الأميركي هذه الأيام: إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب التي تخوضها إسرائيل، وأسقطت قنابلها الخارقة للتحصينات، فهل ستنجح فعلاً في تدمير المنشأة النووية الإيرانية الأكثر تحصيناً؟. ويمثل هذا التساؤل أحد الأسباب التي دفعت ترمب، الأربعاء، إلى التريث وعدم اتخاذ قرار نهائي بشأن توجيه ضربة عسكرية. وذكر مسؤولون أميركيون، أن ترمب لا يزال يسعى للتأكد من أن أي هجوم سيكون ضرورياً بالفعل، وأنه لن يجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة في الشرق الأوسط، والأهم من ذلك أن يحقق الهدف الرئيسي المتمثل في تدمير البرنامج النووي الإيراني، بحسب "أكسيوس". وقال أحد المسؤولين الأميركيين: "نحن مستعدون لضرب إيران، لكننا غير مقتنعين بعد بأن تدخلنا ضروري"، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي "غير مقتنع تماماً بضرورة اتخاذ هذه الخطوة بعد". فوردو.. هدف أساسي وفي حال قرر ترمب دخول الحرب، فإن الهدف شبه المؤكد سيكون منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، المحصنة داخل جبل جنوب طهران، بحسب "أكسيوس". وتضع إسرائيل المنشأة على رأس قائمة أهدافها، غير أن جيشها لا يملك القنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، ولا القاذفات الاستراتيجية من طراز B-2 القادرة على حملها، والتي تمتلكها الولايات المتحدة. ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أنه في حال بقيت منشأة فوردو على حالها، فإن ذلك يعني أن البرنامج النووي الإيراني سيستمر. وقال ترمب، الأربعاء، رداً على سؤال عما إذا كان يعتبر تدمير فوردو ضرورياً: "نحن الوحيدون الذين نملك القدرة على تنفيذ ذلك، لكن هذا لا يعني أنني سأفعلها، الجميع سألني عن هذا الأمر، لكنني لم أتخذ قراراً بعد". وأشار مسؤول أميركي، إلى أن ترمب سأل مستشاريه العسكريين بشكل محدد ما إذا كانت القنبلة "GBU-57" قادرة على تدمير فوردو. وقد أبلغ مسؤولو وزارة الدفاع "البنتاجون" الرئيس الأميركي بأنهم واثقون من قدرتها على تنفيذ المهمة. ومع ذلك، لم يتضح إن كان ترمب مقتنعاً تماماً بتلك التطمينات، بحسب "أكسيوس". ولم تُستخدم قنابل GBU-57 حتى الآن، رغم أنها خضعت لعدة اختبارات خلال مراحل تطويرها، بحسب مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين. وقال مسؤول أميركي كبير لـ"أكسيوس"، إن "القنبلة ستنجح، والمسألة ليست في القدرات فنحن نملك القدرة. لكن هناك خطة كاملة لهجوم محتمل. الأمر لا يقتصر على إسقاط قنبلة وإعلان النصر". وأضاف: "هدفنا النهائي بسيط: لا سلاح نووي، وقد يختلف هذا الهدف عن هدف الإسرائيليين. ونحن مستعدون، إذا كان ذلك معقولاً، لتنفيذ ضربة دقيقة ربما، إذا لزم الأمر، وإذا اعتبرها الرئيس ذلك منطقياً وفعالاً". من جهتهم، يتوقع المسؤولون الإسرائيليون، أن يقرر ترمب في نهاية المطاف توجيه ضربة أميركية، لكنهم يؤكدون أنهم قد يسببون ضرراً كبيراً لمنشأة فوردو حتى لو اضطروا للتحرك بمفردهم. ولفت مسؤول أميركي، إلى أن الإسرائيليين أبلغوا إدارة ترمب بأنهم، رغم عدم امتلاكهم القدرة على اختراق الجبل بالقنابل، إلا أنهم قد "يفعلون ذلك بواسطة أشخاص". "تواصل ويتكوف وعراقجي" وفي الأيام الأخيرة، ومع استمرار تردد ترمب في اتخاذ قرار، استمر مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في التواصل المباشر مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحسب ما ذكره مسؤولان أميركيان ومصدر مطلع على الملف لـ"أكسيوس". وقال مسؤول أميركي: "نحن مستمرون في طرح مبادرة الحوار: لنتحدث، لأن الأمل لا يموت، بعض الأيام يقول ستيف: تلقيت اتصالاً، الإيرانيون مهتمون، وفي أيام أخرى يقول: لم يردوا علي، لذا نحن لا نتخلى عن هذا أبداً". ومن المقرر أن يلتقي، الجمعة المقبلة، وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مع عراقجي في جنيف، وفقاً لمصدر مطلع. وأوضح مسؤول أوروبي، أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أبلغت وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هاتفياً، الأربعاء، بشأن هذا اللقاء المرتقب مع نظيره الإيراني. وعقد ترمب، الأربعاء، اجتماعاً آخر في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع فريقه للأمن القومي، لمناقشة الحرب بين إسرائيل وإيران. وذكر مسؤول أميركي، أن "صبر الرئيس ينفد مع مرور كل دقيقة، والساعة تدق بالنسبة لإيران، وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة". ويؤكد مسؤولون أميركيون، أن ترمب يرى أن الحفاظ على الغموض في قراراته يمثل وسيلة ضغط إضافية على إيران.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
بوتين: الاجتماع المحتمل مع ترامب يجب التحضير له جيدا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن اجتماعه المحتمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجب الإعداد له جيدا حتى يحقق نتائج إيجابية. وعبر عن أمله في أن تتخذ واشنطن خطوات لاستعادة العلاقات مع موسكو.