logo
زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب شرق الجزائر

زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب شرق الجزائر

كش 24منذ 21 ساعات
قال تلفزيون 'النهار' الجزائري إن زلزالا بشدة 5.8 درجات على مقياس ريختر وقع على بعد 10 كلم جنوب شرقي نفرين في ولاية تبسة مساء اليوم الأحد.
وأضاف أن هزة ارتدادية بشدة 4.8 درجة أعقبت الزلزال في تبسة، حيث حددت الهزة الارتدادية على بعد 26 كم جنوب شرق نفرين الواقعة على الحدود مع تونس.
وفيما لم يُعرف بعد أي تفاصيل حول تسجيل خسائر مادية أو بشرية من عدمه، فإن قوة الزلزال تسببت في هلع كبير في الجزائر.
تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News
اقرأ أيضاً
ردا على قمة بوتين ترامب.. ماكرون يعلن عن اجتماع قريب لـ'تحالف الراغبين'
اعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في ألاسكا عن اجتماع قريب لممثلي ما يسمى بـ'تحالف الراغبين' لدعم أوكرانيا. وكتب ماكرون على منصة 'إكس': 'أي سلام دائم يجب أن يرافقه ضمانات أمنية غير قابلة للخرق. وأرحب في هذا الصدد باستعداد الولايات المتحدة للمساهمة في هذه الضمانات. سنعمل على ذلك معهم ومع جميع شركائنا في تحالف الراغبين الذين سنجتمع معهم قريبا لتحقيق تقدم ملموس'. وأعلن قادة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اليوم أن الاتحاد سيواصل الضغط على روسيا، حيث ستظل العقوبات الحالية سارية مع التخطيط لإجراءات جديدة، لاسيما في المجال الاقتصادي. وأكدوا في بيان مشترك أنهم يرحبون بجهود ترامب 'لوقف سفك الدماء في أوكرانيا وتحقيق السلام العادل'، معبرين عن استعدادهم 'للعمل مع ترامب وزيلينسكي للتحضير لقمة ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا'، كما شددوا على أن أوكرانيا وحدها من يتخذ القرارات بشأن أراضيها.
دولي
'غوغل' تطرح أداة جديدة لحجز رحلات منخفضة التكلفة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة 'غوغل' عن إطلاق أداة جديدة تحت اسم 'Flight Deals'، ضمن خدماتها الخاصة بالبحث عن رحلات الطيران، والتي تهدف إلى تسهيل العثور على تذاكر سفر منخفضة التكلفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت الشركة، في بيان لها، أن الأداة تتيح للمستخدمين وصف رحلاتهم بلغة طبيعية، دون الحاجة إلى إدخال معايير بحث تقليدية، حيث يمكن إدخال أوصاف مثل 'رحلة إلى وجهة دافئة هذا الشتاء' أو 'إجازة قصيرة إلى مدينة ذات طابع ثقافي'، ليقوم النظام بتحليل الخيارات المتاحة وتقديم أفضل العروض. ومن المقرر أن تتوفر الأداة خلال الأسبوع المقبل بنسخة تجريبية في كل من الولايات المتحدة وكندا والهند، على أن تطلق في دول أخرى لاحقا، عبر صفحة 'Flight Deals' أو من خلال 'Google Flights'. وأكدت 'غوغل' أن واجهتها التقليدية للبحث عن الرحلات 'Google Flights' ستبقى متاحة مع بعض التحديثات، من بينها إمكانية استثناء تذاكر الدرجة الاقتصادية الأساسية للرحلات في الولايات المتحدة وكندا.
دولي
بريطانيا تحاكم نحو 60 شخصا بتهمة إظهار الدعم لحركة مؤيدة للفلسطينيين
قالت شرطة لندن الجمعة إن 60 شخصا على الأقل سيحاكمون في بريطانيا بتهمة "إظهار الدعم" لحركة "بالستاين أكشن" المؤيدة للفلسطينيين والتي تم حظرها مؤخرا. فيما انتقدت جهات من بينها الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وغرينبيس حظر الحركة، معتبرة بأنه تجاوز للقانون، وحذرت من أن الاعتقالات اللاحقة تهدد حرية التعبير. وأفادت الشرطة اللندنية بأنها تحقق مع عشرات الأشخاص متهمة إياهم بـ"إظهار الدعم" لحركة مؤيدة للفلسطينيين مُنعت مؤخرا من مزاولة نشاطها. وقالت الشرطة في بيان "وضعنا ترتيبات تمكننا من التحقيق مع أعداد كبيرة من الأشخاص ومقاضاتهم بشكل أسبوعي إذا لزم الأمر". ومن جانبه، قال مدير مكتب الادعاء العام ستيفن باركنسون أن القرارات التي تم الإعلان عنها تتعلق بالأعداد الكبيرة من المعتقلين خلال المظاهرات الأخيرة، مشيرا إلى أنه "من المتوقع صدور المزيد في الأسابيع القليلة المقبلة". وأضاف باركنسون "يجب أن يكون الأمر جليا للناس بشأن العواقب في الحياة الواقعية لأي شخص يختار دعم حركة بالستاين أكشن". هذا، وتم اعتقال أكثر من 700 شخص من مؤيدي "بالستاين أكشن" منذ حظرها أوائل يوليوز الماضي وتصنيفها إرهابية، من بينهم 522 شخصا خلال احتجاج للحركة نهاية الأسبوع الماضي، ويعتقد أنه أعلى عدد اعتقالات مسجل على الإطلاق في احتجاج واحد في العاصمة البريطانية. وتم توجيه اتهامات إلى ثلاثة أشخاص في وقت سابق من هذا الشهر بارتكاب جرائم بموجب قانون الإرهاب لدعمهم "بالستاين أكشن"، بعد اعتقالهم في مظاهرة في يوليوز الماضي. ووفقا للشرطة، قد يواجه المتهمون بهذه الجرائم عقوبة سجن تصل إلى ستة أشهر، بالإضافة إلى عقوبات أخرى. وقال مارك رولي مفوض شرطة العاصمة البريطانية "أنا فخور بتعاون فرق الشرطة والادعاء العام لدينا بسرعة للتغلب على المحاولات المضللة لتجاوز نظام العدالة". إلى ذلك، وفي بيان عقب الاعتقالات الجماعية الأخيرة، دافعت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر عن قرار الحكومة، مؤكدة "يجب أن يكون الأمن القومي والسلامة العامة في المملكة المتحدة على رأس أولوياتنا دائما". وأضافت "التقييمات واضحة للغاية (...) هذه ليست منظمة غير عنيفة". ويذكر أن الحكومة البريطانية حظرت حركة "بالستاين أكشن" في 7 يوليوز الماضي، بعد أيام من إعلان مسؤوليتها عن اقتحام قاعدة جوية في جنوب بريطانيا، ما تسبب بأضرار تقدر بنحو 7 ملايين جنيه. وبررت الحركة الاحتجاج قائلة إن ذلك كان ردا على الدعم العسكري البريطاني غير المباشر لإسرائيل في ظل الحرب الدائرة في غزة. وشددت وزارة الداخلية البريطانية على أن الحركة مشتبه بها أيضا في ارتكاب "هجمات خطيرة" أخرى شملت "أعمال عنف وإصابات بالغة وأضرارا جنائية جسيمة". فيما أعرب حزب الليبراليين الديمقراطيين في بريطانيا عن "قلقه العميق إزاء استخدام صلاحيات الإرهاب ضد المتظاهرين السلميين". وانتقدت جهات من بينها الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وغرينبيس حظر الحركة، معتبرة بأنه تجاوز للقانون، وحذرت من أن الاعتقالات اللاحقة تهدد حرية التعبير.
دولي
نظمت حركة طالبان الأفغانية أمس الجمعة مسيرات احتفالية إحياء للذكرى الرابعة لاستيلائها على السلطة سنة 2021. ومدعومة بأول اعتراف رسمي من روسيا بحكومتها، تحيي سلطات طالبان الأفغانية الجمعة الذكرى الرابعة لاستيلائها على السلطة. ووُضعت خطط لإقامة مسيرات في مدن عدة بما فيها وسط كابول، حيث من المقرر أن يتم إلقاء الزهور من طائرات هليكوبتر، ورُفعت أعلام "إمارة أفغانستان الإسلامية" البيضاء والسوداء في أنحاء المدينة في ذكرى سيطرة الحركة على العاصمة في 15 غشت 2021. وتجمع أفراد من طالبان مساء الخميس في ساحة قريبة من السفارة الأمريكية المغلقة، مقر عدوهم خلال تمردهم الذي استمر 20 عاما، رافعين الأعلام ومطلقين الأسهم النارية. وأُلغي هذا العام العرض العسكري الذي أقيم العام الماضي في قاعدة باغرام الجوية التي كانت في السابق محور العمليات بقيادة الولايات المتحدة، دون أي تفسير علني. ولا تزال حكومة طالبان معزولة إلى حد كبير على الساحة العالمية بسبب القيود المفروضة عليها على خلفية اتهامها بتفسير متشدد للشريعة، "يستهدف النساء على وجه الخصوص". وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في يوليوز مذكرتي توقيف بحق اثنين من كبار قادة طالبان، اتهمتهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية على خلفية اضطهاد النساء والفتيات اللواتي يُمنعن من معظم مراحل التعليم والعمل، ومن التوجه إلى الحدائق والصالات الرياضية والسفر دون محرم لكن السلطات حققت انتصارا مطلع يوليوز عندما أصبحت روسيا أول دولة تعترف رسميا بإدارتها. وترتبط كابول أيضا بعلاقات وثيقة مع دول آسيا الوسطى والصين والإمارات العربية المتحدة على الرغم من عدم اعتراف هذه البلدان بها رسميا. على صعيد دول الغرب، أفادت حكومة طالبان بإجراء محادثات في كابول مع مسؤولين من النرويج وبريطانيا والولايات المتحدة، من بين دول أخرى. ولا تواجه السلطات أي معارضة داخلية تقريبا على الرغم من الصعوبات الكبيرة الناجمة عن ضعف الاقتصاد وخفض المساعدات الدولية وتدفق أربعة ملايين أفغاني طُردوا من دول مجاورة. ودعا خبراء مستقلون عيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الخميس المجتمع الدولي إلى عدم تطبيع العلاقات مع سلطات طالبان، ورفض "حكمها العنيف والاستبدادي". وقال الخبراء في بيان إن "طالبان التي تعمل دون شرعية، تفرض نظاما مؤسسيا لقمع النوع الاجتماعي وتسحق المعارضة وترتكب أعمالا انتقامية وتخنق وسائل الإعلام المستقلة، بينما تظهر ازدراء صريحا لحقوق الإنسان والمساواة وعدم التمييز".
دولي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة حاسمة في واشنطن تجمع ترامب وزيلينسكي وقادة أوروبيين وسط ضغوط دولية للتوصل إلى اتفاق سلام شامل ينهي الحرب في أوكرانيا
قمة حاسمة في واشنطن تجمع ترامب وزيلينسكي وقادة أوروبيين وسط ضغوط دولية للتوصل إلى اتفاق سلام شامل ينهي الحرب في أوكرانيا

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

قمة حاسمة في واشنطن تجمع ترامب وزيلينسكي وقادة أوروبيين وسط ضغوط دولية للتوصل إلى اتفاق سلام شامل ينهي الحرب في أوكرانيا

تتجه أنظار العالم، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن حيث ينعقد لقاء غير مسبوق في البيت الأبيض ، يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بمشاركة عدد من القادة الأوروبيين البارزين، في لحظة يُنظر إليها على أنها حاسمة في مسار الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من قمة جمعت ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا، والتي وصفت بـ"البنّاءة" رغم أنها لم تُفضِ إلى نتائج ملموسة بشأن وقف إطلاق النار. لكن إشارات ترامب إلى إمكانية تجميد خطوط القتال الحالية مقابل انسحاب أوكراني من بعض المناطق أثارت قلقاً واسعاً، خصوصاً في كييف والعواصم الأوروبية الداعمة لأوكرانيا. بحسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست"، فإن إدارة ترامب تبحث إمكانية تقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، مشابهة لما تنص عليه المادة الخامسة من معاهدة حلف الناتو، لكن من دون ضمّ أوكرانيا رسمياً إلى الحلف، وذلك بهدف طمأنة كييف وتعزيز موقفها التفاوضي في أي اتفاق محتمل. في المقابل، تؤكد كييف أن أي اتفاق سلام يجب أن يتم من خلال مفاوضات تنطلق من واقع خطوط الجبهة الراهنة، دون التنازل عن أراضٍ أو السيادة الوطنية، وهو ما شدد عليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تصريحاته قبل القمة، حيث أكد أن "الدستور الأوكراني لا يسمح بالتنازل عن أي شبر من أراضي البلاد". القمة تشهد مشاركة رفيعة المستوى من القارة الأوروبية، إذ يحضرها كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وتُعتبر هذه المشاركة الأوسع من نوعها في لقاء يعقده ترامب بشأن الحرب في أوكرانيا منذ بدء ولايته الثانية. التحليلات الأولية تتوقع أن يستخدم ترامب نتائج محادثاته الأخيرة مع بوتين كأساس لطرح رؤية أمريكية جديدة لحل الأزمة، تشمل وقفاً دائماً للعمليات العسكرية، وتحديد وضع المناطق التي تسيطر عليها روسيا حالياً، بالإضافة إلى ترتيب سياسي طويل الأمد يضمن عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو في المستقبل المنظور، مقابل التزامات أمنية غربية صارمة لحماية كييف من أي هجوم مستقبلي. من جهته، يشدد زيلينسكي على أهمية ضمان السيادة الكاملة لأوكرانيا، وعلى رفض أي تسوية تُبقي القوات الروسية في مناطق محتلة. وقد أكد أن بلاده لن تقبل بأية حلول مؤقتة أو تفاهمات تكرّس الأمر الواقع، داعياً القادة الأوروبيين إلى دعم كييف في هذا الموقف. ووفق تقارير صحيفة "أكسيوس"، فإن زيلينسكي وصل إلى واشنطن بصحبة عدد من القادة الأوروبيين لتجنب عزله دبلوماسياً في حال جرت مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا، ولضمان أن تبقى المواقف الأوروبية حاضرة بقوة في صياغة أي اتفاق سلام. الرئيس ترامب بدوره أشار على منصة "تروث سوشيال" إلى أن اجتماع اليوم سيكون الأكبر من نوعه في البيت الأبيض منذ سنوات، وأنه يعكس اهتمامه بإيجاد "حل دائم وعادل" للنزاع، لكنه شدد أيضاً على أن المسؤولية تقع على عاتق القيادة الأوكرانية لإنهاء الحرب. وأكد ترامب في منشوره أن عودة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، وكذلك ضمها لحلف الناتو، ليسا مطروحين للنقاش، معتبراً أن هذه النقاط "غير واقعية" ويمكن أن تعرقل أي اتفاق سلام ممكن. وأشار إلى أن أمام زيلينسكي خيارين: "إما إنهاء الحرب بسرعة، أو الاستمرار في معركة طويلة ومكلفة للجميع". بالمقابل، اعتبرت كييف أن أي مقترحات تتجاهل حدودها السيادية المعترف بها دولياً ستُواجه بالرفض، محذرة من أن أي اتفاق يتم دون مشاركتها الفعلية سيكون بمثابة "هدية استراتيجية لموسكو". وتصر أوكرانيا على أن تبدأ أي مفاوضات من واقع ميداني يُعترف فيه بحقها الكامل في الأراضي المحتلة، بما في ذلك دونيتسك ولوهانسك، وهو ما يرفضه الكرملين بشكل قاطع. وتوقعت تقارير أوروبية أن تشهد القمة نقاشات حادة بين القادة الأوروبيين وترامب، لا سيما في ظل ما يوصف بتراجع الحماسة الأمريكية تجاه دعم أوكرانيا عسكرياً منذ بدء الولاية الثانية لترامب. وذكرت صحيفة "فورين أفيرز" أن الرئيس الأمريكي قد يحاول تحويل جزء من هذا الاجتماع إلى فرصة لإبرام صفقات اقتصادية، خصوصاً في قطاع المعادن والتكنولوجيا، مقابل تقديم التزامات سياسية محدودة لكييف. في الأثناء، تحذر منظمات أوروبية وأممية من أن أي تسوية غير متوازنة قد تؤدي إلى عواقب جيوسياسية وخيمة، معتبرة أن التهاون في الحفاظ على وحدة الأراضي الأوكرانية قد يُشجع روسيا على تكرار التجربة في دول أخرى. وتحمل القمة المرتقبة في طياتها ملامح تحول كبير في مواقف الأطراف المعنية بالحرب، وسط صراع بين خيارين: اتفاق شامل يطوي صفحة الحرب، أو استمرار نزاعٍ طويل تُراهن فيه كل الأطراف على استنزاف الخصم. ومع انتهاء الاجتماع، من المتوقع أن تصدر بيانات متوازية من الولايات المتحدة، وأوكرانيا، والاتحاد الأوروبي لتوضيح نتائج القمة وخطوات المرحلة التالية، وسط ترقب دولي حذر لما إذا كانت هذه القمة ستفتح الباب فعلاً نحو تسوية سياسية، أم أنها ستكون مجرد محطة جديدة في نزاع مرير طال أمده.

لقاء ترامب وزيلينسكي.. ألمانيا تطالب بضمانات قوية لأوكرانيا
لقاء ترامب وزيلينسكي.. ألمانيا تطالب بضمانات قوية لأوكرانيا

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

لقاء ترامب وزيلينسكي.. ألمانيا تطالب بضمانات قوية لأوكرانيا

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت متأخر الأحد (17 أغسطس 2025) أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادر على إنهاء الحرب مع روسيا "على الفور"، لكنه استبعد استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم أو انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو". وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" عشية اجتماعه المقرر في البيت الأبيض مع زيلينسكي وقادة أوروبيين، "بإمكان الرئيس الأوكراني زيلينسكي إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريبًا، في حال أراد ذلك، أو يمكنه مواصلة القتال". وأضاف "لا استعادة للقرم التي منحها أوباما (قبل 12 عامًا من دون إطلاق رصاصة واحدة) ولا انضمام لأوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي". وكان ترامب، الذي استضاف نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة لإجراء محادثات ثنائية تهدف إلى إنهاء الحرب، قد حث كييف على عقد اتفاق مع موسكو، قائلًا "روسيا قوة كبيرة جدًا، وهم ليسوا كذلك". من جهته أكد زيلينسكي لدى وصوله إلى واشنطن مساء الأحد لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، أن جميع الأطراف تريد نهاية سريعة للحرب، داعيًا للتوصل إلى سلام دائم. وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي "جميعنا نتشارك رغبة قوية بإنهاء هذه الحرب بسرعة وعلى نحو موثوق". ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي مع ترامب الاثنين إلى جانب مجموعة من القادة الأوروبيين. وسيكون برفقة زيلينسكي عدد من الحلفاء الأوروبيين، من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، عن مشاركتهم. ورحب الزعيم الأوكراني بهذه "الوحدة" الأوروبية خلال مؤتمر صحافي في بروكسل، مضيفًا أنه لا يعرف "بالتحديد" ما ناقشه الرئيسان الروسي والأمريكي خلال قمتها التي عقدت في ألاسكا الجمعة. وأكد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف الأحد أن روسيا قدمت "بعض التنازلات" بشأن خمس مناطق أوكرانية، في إشارة إلى خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوغانسك إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014. وكتب ترامب الأحد على منصته تروث سوشال "تقدم كبير حول روسيا. ترقبوا الأخبار!"، بدون أن يورد مزيدًا من التفاصيل. لكن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو حذّر من "تداعيات" تشمل إمكان فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. ألمانيا تطالب بضمانات قوية لأوكرانيا وطالب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول بتقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا التي تتعرض لغزو روسي منذ نحو ثلاث سنوات ونصف. وقال فاديفول خلال اجتماعه مع نظيره الياباني تاكيشي إيوايا في العاصمة طوكيو اليوم الاثنين (18 آب/أغسطس 2025) إن اجتماع اليوم المرتقب بين ترامب وزيلينسكي وشركاء أوروبيين في واشنطن سيدور حول عناصر حل تفاوضي نحو تحقيق سلام عادل في أوكرانيا، وأضاف: "تحقيق ذلك يتطلب ضمانات أمنية قوية... على أوكرانيا أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بفعالية حتى بعد وقف إطلاق النار وإبرام اتفاق سلام". وقال فاديفول في بيان للصحفيين في العاصمة اليابانية: "من الجيد والمهم أن يجعل الرئيس ترامب هدفه إنهاء القتل في أوكرانيا... من أجل سلام عادل ودائم، يجب على موسكو أن تتحرك أخيرًا. وإلى أن يتحقق ذلك، يجب زيادة الضغط على روسيا، أيضا من خلال زيادة المساعدات لأوكرانيا". "جبهة أوروبية موحدة مع أوكرانيا" وكان ماكرون انتقد الأحد نظيره الروسي بوتين، معتبرًا أنه "لا يريد السلام" مع أوكرانيا بل يريد "استسلامها". وأكد الرئيس الفرنسي أنه "لا يمكن إجراء مناقشات بشأن الأراضي الأوكرانية بدون الأوكرانيين"، مطالبًا بدعوة الأوروبيين إلى أي قمة مقبلة بشأن أوكرانيا. وبخصوص اجتماع الاثنين، قال ماكرون إن "رغبتنا هي تشكيل جبهة موحدة بين الأوروبيين والأوكرانيين"، وسؤال الأمريكيين "إلى أي مدى" هم مستعدون للمساهمة في الضمانات الأمنية لأوكرانيا. ورحبت فون دير لايين "بعزم الرئيس ترامب على توفير ضمانات أمنية مشابهة للمادة الخامسة" من معاهدة الناتو لأوكرانيا، مشددة على وجوب أن تتمكن كييف من الحفاظ على وحدة أراضيها. وكان ترامب، عند عودته من ألاسكا، أشار إلى إمكانية تقديم ضمانات مستوحاة من المادة الخامسة من معاهدة الناتو -لكن من دون منح أوكرانيا عضوية في الحلف- وهو أمر تعتبره موسكو تهديدًا وجوديًا. من جانبها، دعت رئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني إلى العمل على تحديد "بند أمن جماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجددًا". وسيكون الاجتماع في واشنطن الاثنين مع الرئيس الأميركي، الأول من نوعه منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، وقد جاء نتيجة المحادثات الدبلوماسية المكثفة.

زيلينسكي يطالب أمام قمة واشنطن بضمانات أمنية وترامب يدعو لاتفاق سلام نهائي وسط تحفظ أوروبي على "تنازلات محتملة"
زيلينسكي يطالب أمام قمة واشنطن بضمانات أمنية وترامب يدعو لاتفاق سلام نهائي وسط تحفظ أوروبي على "تنازلات محتملة"

المغرب اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • المغرب اليوم

زيلينسكي يطالب أمام قمة واشنطن بضمانات أمنية وترامب يدعو لاتفاق سلام نهائي وسط تحفظ أوروبي على "تنازلات محتملة"

تتجه الأنظار إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث يستضيف البيت الأبيض اليوم الاثنين لقاءً حاسماً يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، بمشاركة بارزة من قادة أوروبيين، وعلى رأسهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إضافة إلى الأمين العام لحلف الناتو مارك روته. اللقاء يأتي بعد ثلاثة أيام فقط من قمة ألاسكا بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي وُصفت بأنها "بناءة"، لكنها أثارت مخاوف أوروبية وأوكرانية من تغيّر ميزان الضغوط لصالح موسكو، خصوصاً مع طرح مقترحات تجميد خطوط التماس الحالية مقابل انسحاب أوكراني من بعض المناطق. زيلينسكي، المدعوم من القادة الأوروبيين، يصرّ على أن أي مفاوضات يجب أن تنطلق من خطوط الجبهة الراهنة دون تقديم أي تنازلات تتعلق بالأراضي أو السيادة. الرئيس الأوكراني الذي وصل إلى واشنطن صباح اليوم، أعرب عن ثقته في الحصول على "ضمانات أمنية قوية" من الولايات المتحدة بدعم أوروبي، قائلاً في منشور على "تليغرام": "نحن جميعاً نريد إنهاء هذه الحرب بسرعة وبشكل موثوق، ويجب أن يكون السلام دائماً". بينما قال ترامب إن زيلينسكي "بإمكانه إنهاء الحرب الآن.. إذا أراد ذلك"، مستبعداً عودة القرم إلى أوكرانيا، وملمحاً إلى استعداده لتقديم ضمانات أمنية "خارج إطار الناتو"، لكنها شبيهة بالمادة الخامسة. في الوقت ذاته، أكد بيان صادر عن "تحالف الراغبين" — وهو تجمع غير رسمي لقوى أوروبية داعمة لكييف — أن دوله مستعدة لنشر قوة متعددة الجنسيات لحفظ السلام في أوكرانيا، وتأمين مجالها الجوي وحدودها البحرية بعد وقف القتال، ضمن إطار الاتفاقات الأمنية المزمع مناقشتها في لقاء البيت الأبيض. وأشارت مصادر مطلعة لصحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الأوروبيين يريدون التأكد من أن ترامب لن يضغط على زيلينسكي للقبول باتفاق قد يمنح روسيا نفوذاً على الأراضي الأوكرانية، محذرين من أن أي انحياز مفرط نحو موسكو سيقوّض الأمن الأوروبي برمته. وكان ترامب قد نشر على منصته "تروث سوشال" تصريحات تشير إلى أنه لم يسبق أن اجتمع هذا العدد من القادة الأوروبيين في البيت الأبيض في وقت واحد، مشيراً إلى أن الاجتماع يهدف إلى "التأسيس لاتفاق سلام شامل" وليس مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار. وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أكد، الأحد، أن الاجتماع يمثل ثمرة تنسيق متواصل مع القادة الأوروبيين منذ ما قبل قمة ألاسكا، مضيفاً أن واشنطن تدعم الضمانات الأمنية المقترحة لكييف، لكنها "ليست بالضرورة عبر الناتو، بل عبر آلية منفصلة تتيح التدخل السريع دون الالتزام الرسمي بمعاهدة الأطلسي". في سياق متصل، أوضح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن واشنطن وموسكو اتفقتا خلال قمة ألاسكا على مبدأ "ضمانات أمنية قوية" كأرضية محتملة لأي اتفاق مستقبلي، لكن تنفيذها يحتاج لموافقة أوكرانية واضحة ومشاركة أوروبية فعلية. من جانبه، طالب زيلينسكي في مؤتمر صحفي مشترك مع أورسولا فون دير لاين في بروكسل، بمزيد من التوضيحات بشأن شكل وآلية تلك الضمانات، مشدداً على أن أي مفاوضات لا يمكن أن تتم "تحت ضغط السلاح"، وأن وقف إطلاق النار يجب أن يكون مقدمة إلزامية لأي تسوية. أما القادة الأوروبيون، وعلى رأسهم ماكرون وميرتس وستارمر، فقد أبدوا دعمهم لأي اتفاق لا ينطوي على التنازل عن الأراضي الأوكرانية، مؤكدين أن أوروبا مستعدة للمساهمة في قوة حفظ سلام ومواصلة دعم كييف سياسياً وعسكرياً. وفي الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على إقناع جميع الأطراف بخريطة طريق نحو اتفاق دائم، تشير مصادر أمريكية إلى أن قمة ثلاثية بين ترامب وبوتين وزيلينسكي قد تُعقد لاحقاً هذا الأسبوع، رغم تعقيد التفاصيل الفنية والسياسية المتعلقة بالضمانات وتنفيذها. التغطية الإعلامية الأوكرانية، وخاصة في "كييف إندبندنت"، أبدت حذراً شديداً من نتائج القمة، وسط تحذيرات من "تسويات مؤقتة" قد تُمنح فيها موسكو مكاسب إقليمية، فيما شدد زيلينسكي مراراً على أن "الدستور الأوكراني يمنع التنازل عن الأراضي"، وأن أي اتفاق يجب أن يُبنى على السيادة الكاملة لكييف، وليس العكس. في المقابل، قدّمت الصحافة الروسية قمة ألاسكا باعتبارها "نقطة تحوّل لصالح موسكو"، مع التركيز على "الاستقبال الحار" لبوتين، وإعادة تقديم روسيا كفاعل محوري في الحلول الدولية، ما يزيد من الضغط على لقاء واشنطن كي يخرج بتوازن دقيق يراعي مصالح أوكرانيا ويحظى بدعم واسع من الشركاء الأوروبيين. وبينما تترقب العواصم الأوروبية نتائج القمة، تتجه الأنظار إلى ما إذا كان ترامب وزيلينسكي قادرين — بدعم من قادة أوروبا — على التوصل إلى اتفاق سلام دائم يُنهي أكثر من ثلاث سنوات من الحرب، دون المساس بوحدة الأراضي الأوكرانية أو أمن أوروبا الجماعي. قد يهمك أيضــــــــــــــا القادة الأوروبين يبدون إستعدادهم للعمل مع ترامب و زيلينسكي للضغط على موسكو ميرتس يدعو إلى عقد قمة تجمع ترامب وبوتين وزيلينسكي في أوروبا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store