
"الإمارات للطاقة النووية" و"فراماتوم" توقعان اتفاقية لتوريد الوقود النووي لـ "براكة"
وبموجب الاتفاقية، ستوفر شركة "فراماتوم" حزم وقود نووي كاملة للاستخدام في محطات براكة، حيث تمتلك الشركة خبرات تمتد لعقود في تصنيع وابتكار الوقود النووي، مما يجعلها شريكاً إستراتيجياً لتعزيز مرونة سلسلة توريد الوقود في "الإمارات للطاقة النووية"، وضمان استمرار تميز العمليات التشغيلية في محطات براكة وإنتاج الطاقة الكهربائية.
وقال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، بهذه المناسبة، إن الاتفاقية مع "فراماتوم" تدعم إستراتيجية الشركة التي تهدف إلى تعزيز أمن وموثوقية سلسلة توريد الوقود النووي، حيث يُعد التنوع ركيزة أساسية لضمان استمرار محطات براكة للطاقة النووية في توفير كهرباء آمنة ونظيفة وموثوقة، مما يُعزز النمو المستدام لاقتصاد دولة الإمارات.
ونوه بخبرات شركة فراماتوم الكبيرة والتزامها بالمعايير الدولية التي تضيف قيمة مهمة للعمليات في محطات براكة، وتساهم بترسيخ مكانة المحطات كنموذج عالمي للتميز التشغيلي في مجال إنتاج الكهرباء النظيفة، مؤكدا على التزامهم بتطوير البنية التحتية ومختلف القدرات في "براكة"، بالإضافة إلى حرصهم على استمرارية تحقيق التميز في قطاع الطاقة النووية، حيث تواصل شركة الإمارات للطاقة النووية البناء على التميز التشغيلي في براكة عبر تعزيز السلامة والأمن، والكلفة المناسبة، وتقديم حلول مبتكرة للوقود.
من جهته، أعرب غريغوار بونشون، الرئيس التنفيذي لشركة "فراماتوم"، عن فخرهم بتوفير الوقود المتطور لشركة الإمارات للطاقة النووية، الأمر الذي يساهم في ضمان أمن الإمدادات، ويحقق أهداف دولة الإمارات في قطاع الطاقة النظيفة، مؤكدا أن الاتفاقية تسلط الضوء على تقنيات الشركة المتقدمة وموثوقية كوادرها العاملة لتقديم خدمات استثنائية للشركاء.
وسيتم تصنيع حزم الوقود في منشأة لشركة "فراماتوم" في الولايات المتحدة والتي حصلت على ترخيص مفوضية الرقابة النووية الأمريكية، وحصلت على أعلى تصنيف من المفوضية الأمريكية بموجب برنامج مراجعة أداء المرخصين لمدة 18 عاماً متتالية.
وتمتلك "فراماتوم"، خبرات تزيد عن 40 عاماً في تصنيع حلول الوقود، بما في ذلك وقود المفاعلات مثل تلك الموجودة في محطات براكة، حيث أنتجت أكثر من 6000 حزمة وقود من هذا النوع على مدار الأعوام الأربعين الماضية.
ولا تزال براكة نموذجاً عالمياً لمشاريع الطاقة النووية الجديدة، حيث تمكنت شركة الإمارات للطاقة النووية من تشغيل محطات براكة - التي تضم أربع مفاعلات من طراز APR-1400، وذلك في غضون ثماني سنوات فقط، بينما تواصل الشركة استكشاف الفرص الإستراتيجية التي تدعم نمو القطاع النووي السلمي العالمي، مع ضمان بقاء محطات براكة ركيزة أساسية لمزيج الطاقة في دولة الإمارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 11 دقائق
- زاوية
وزارة المالية تعلن عن صدور قرار بشأن تعديلات الاستهلاك للعقارات الاستثمارية المحتفظ بها بالقيمة العادلة لأغراض قانون ضريبة الشركات
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - أصدرت وزارة المالية قراراً بشأن تعديلات الاستهلاك للعقارات الاستثمارية المحتفظ بها بالقيمة العادلة لأغراض المرسوم بقانون اتحادي رقم (47) لسنة 2022 في شأن الضريبة على الشركات والأعمال. ووفقاً للقرار الجديد، أصبح بإمكان دافعي الضريبة (الذين يختارون الاعتراف بالمكاسب والخسائر على أساس التحقق) خصم استهلاك العقار الاستثماري من دخلهم الخاضع للضريبة – وهو ما يُعرف بـ "الاستهلاك الضريبي" – للعقارات الاستثمارية المحتفظ بها بالقيمة العادلة. وينص القرار على أنه يمكن خصم الاستهلاك الضريبي على أساس القيمة الأدنى من بين: القيمة الضريبية المخفضة للعقار الاستثماري، أو نسبة (4%) من تكلفته الأصلية، وذلك عن كل فترة ضريبية مدتها 12 شهراً، أو تناسبياً في حال كانت الفترة الضريبية أقصر أو أطول من 12 شهراً أو تم الاحتفاظ بالعقار خلال جزء فقط من الفترة الضريبية. ويستفيد من هذا الخصم دافعو الضريبة الذين يمتلكون عقارات استثمارية سواء قبل أو بعد تطبيق ضريبة الشركات. كما يُوضح القرار القيمة التي يمكن المطالبة بها كاستهلاك ضريبي، مع مراعاة ما إذا كان يتم نقل العقار الاستثماري بين أطراف مرتبطة أو أطراف أخرى، أو إذا كان قد تم إنشاؤه أو تطويره من قبل دافع الضريبة ذاته. ويهدف القرار إلى تحقيق التكافؤ والمعاملة الضريبية العادلة بين دافعي الضريبة الذين يحتفظون بعقارات استثمارية مُسجّلة على أساس التكلفة التاريخية – والذين يستفيدون بالفعل من خصم الاستهلاك المحاسبي – وبين أولئك الذين يحتفظون بها على أساس القيمة العادلة. وللاستفادة من هذا الخصم، يتعين على دافعي الضريبة إجراء اختيار الأساس المحاسبي في أول فترة ضريبية يمتلكون فيها عقاراً استثمارياً، تبدأ في أو بعد 1 يناير 2025، علماً بأن هذا الاختيار غير قابل للإلغاء وسوف يسري على جميع عقاراتهم الاستثمارية مستقبلاً. ويمنح هذا القرار فرصة استثنائية لدافعي الضريبة لاختيار أساس التحقق عند الاعتراف بالمكاسب والخسائر في القوائم المالية للاستفادة من خصم الاستهلاك الضريبي، شريطة إجراء هذا الاختيار في الفترة الضريبية الأولى. كما أنه يقدم إرشادات حول الحالات التي يجوز فيها استرداد الاستهلاك الضريبي في ظروف غير متعلقة بالتصرف في العقار الاستثماري، مما يساهم في تعزيز وعي دافعي الضريبة بالتزاماتهم الضريبية وتمكينهم من تقييم عوائدهم على العقارات الاستثمارية بدقة. ويُجسّد إصدار هذا القرار التزام وزارة المالية بتعزيز المرونة وتوفير بيئة ضريبية عادلة تحقق تكافؤ الفرص لجميع دافعي الضريبة، فضلاً عن دوره في تعزيز التوازن والحياد الضريبي في نظام ضريبة الشركات بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية. -انتهى- #بياناتحكومية


صحيفة الخليج
منذ 11 دقائق
- صحيفة الخليج
الإمارات.. ربط الضريبة على المشروبات المحلاة بكمية السكر حفظاً على الصحة
أعلنت وزارة المالية والهيئة الاتحادية للضرائب عن تعديل آلية تطبيق الضريبة الانتقائية على المشروبات المحلاة، حيث سيتم ربط قيمة الضريبة بكمية السكر في المنتج، بدلاً من الاعتماد فقط على تصنيفه ما يسهم في تحفيز المصنعين على خفض نسب السكر في المشروبات للحفاظ على الصحة العامة.


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
عبد الرحمن الحارب: في "يوم عهد الاتحاد" نجدد العهد على المضي في درب الآباء المؤسسين
أكد عبدالرحمن الحارب مُدير عام جهاز الرقابة المالية في إمارة دبي، أنه في الثامن عشر من يوليو من كل عام، تحتفي دولة الإمارات بـ"يوم عهد الاتحاد"، الذي يجسد لحظة تاريخية فارقة في مسيرة الوطن، حين اجتمع الآباء المؤسسون، يتقدمهم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات، لتوقيع "وثيقة الاتحاد" واعتماد دستور دولة الإمارات العربية المتحدة، إيذاناً بقيام دولة موحدة تنبض بالعزيمة والرؤية والطموح. لقد مثّل ذلك الاجتماع التاريخي في عام 1971 حجر الزاوية في بناء صرح الاتحاد، وأرسى دعائم دولة عصرية قادرة على مواجهة التحديات وصنع المستقبل، بفضل حكمة القادة المؤسسين وبُعد نظرهم، وإيمانهم الراسخ بأن الوحدة هي السبيل لتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز مكانة الإمارات إقليمياً ودولياً. نستذكر في هذا اليوم التاريخي المحطة الفارقة التي ترمز إلى الوفاء والالتزام المتجدد بقيم الاتحاد ومبادئه، ويُعد مناسبة وطنية غالية نستحضر فيها تضحيات وجهود الآباء المؤسسين، ونؤكد فيها تمسكنا بثوابت الدولة، وتعزيز وحدتنا الوطنية، وصون منجزاتنا التاريخية، لتظل راية الإمارات عالية شامخة، رمزاً للمجد والعزة والسيادة. وتجسد هذه المناسبة العزيزة حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز روح الولاء والانتماء لدى الأجيال، وإبراز قصة الاتحاد بوصفها مصدر إلهام ودافعاً دائماً لمواصلة مسيرة البناء والتنمية المستدامة. وفي هذا اليوم المجيد، نجدد العهد والولاء لقيادتنا الحكيمة، ونستمد من إرث المؤسسين القوة والإصرار على بذل كل الجهود المخلصة، للحفاظ على مكانة الإمارات الريادية، وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة. نسأل الله تعالى أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، ويحفظ قيادتنا الرشيدة، ويحقق لشعب الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار، لتبقى إماراتنادائماً وطناً للسلام والإنسانية، ومضرب مثل في الوحدة والريادة.