
عبد الرحمن الحارب: في "يوم عهد الاتحاد" نجدد العهد على المضي في درب الآباء المؤسسين
لقد مثّل ذلك الاجتماع التاريخي في عام 1971 حجر الزاوية في بناء صرح الاتحاد، وأرسى دعائم دولة عصرية قادرة على مواجهة التحديات وصنع المستقبل، بفضل حكمة القادة المؤسسين وبُعد نظرهم، وإيمانهم الراسخ بأن الوحدة هي السبيل لتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز مكانة الإمارات إقليمياً ودولياً.
نستذكر في هذا اليوم التاريخي المحطة الفارقة التي ترمز إلى الوفاء والالتزام المتجدد بقيم الاتحاد ومبادئه، ويُعد مناسبة وطنية غالية نستحضر فيها تضحيات وجهود الآباء المؤسسين، ونؤكد فيها تمسكنا بثوابت الدولة، وتعزيز وحدتنا الوطنية، وصون منجزاتنا التاريخية، لتظل راية الإمارات عالية شامخة، رمزاً للمجد والعزة والسيادة.
وتجسد هذه المناسبة العزيزة حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز روح الولاء والانتماء لدى الأجيال، وإبراز قصة الاتحاد بوصفها مصدر إلهام ودافعاً دائماً لمواصلة مسيرة البناء والتنمية المستدامة.
وفي هذا اليوم المجيد، نجدد العهد والولاء لقيادتنا الحكيمة، ونستمد من إرث المؤسسين القوة والإصرار على بذل كل الجهود المخلصة، للحفاظ على مكانة الإمارات الريادية، وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
نسأل الله تعالى أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، ويحفظ قيادتنا الرشيدة، ويحقق لشعب الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار، لتبقى إماراتنادائماً وطناً للسلام والإنسانية، ومضرب مثل في الوحدة والريادة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 10 دقائق
- البيان
11 % نمو الإيرادات والأرباح التشغيلية النصفية لـ «إي إس جي ستاليونز الإمارات»
أعلنت إي إس جي ستاليونز الإمارات (ADX: ESG)، وهي مجموعة تنشط في قطاعات تمتد من حلول القوى العاملة، والتطوير العقاري، والتصميم الداخلي والتصنيع، إلى الزراعة وتنسيق المناظر الطبيعية، والتابعة للشركة العالمية القابضة (ADX: IHC)، عن نتائجها المالية للنصف الأول محققة نمواً 11 % على أساس سنوي في الإيرادات إلى 709.99 ملايين درهم مقارنة بالنصف الأول من 2024. وارتفعت الأرباح التشغيلية قبل الضريبة 11 % على أساس سنوي إلى 131.77 مليون درهم، ما يعكس الزخم المستمر للمجموعة وكفاءتها التشغيلية المتزايدة. وحافظت المجموعة على مركز مالي قوي، حيث ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 7 % مقارنة بنهاية ديسمبر 2024 إلى 2.674 مليار درهم، وارتفعت القيمة الدفترية للسهم إلى 10.70 دراهم. وقال مطر سهيل علي اليبهوني الظاهري، رئيس مجلس إدارة مجموعة إي إس جي: «تعكس نتائج هذا الربع استمرار المسار الإيجابي للمجموعة، وتعزز موقعها كداعم موثوق ومتجدد للقطاعات التي تغطيها. نحن ملتزمون بتنفيذ استراتيجيات نمو فعالة تركز على الابتكار، وتمكين فرق العمل، وتوسيع نطاق أعمالنا محلياً وإقليمياً». وأضاف كايد علي خرما، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «نواصل ترجمة رؤيتنا إلى إنجازات ملموسة من خلال التوسّع المدروس، وتعزيز التكامل بين شركاتنا، والاستثمار في قدراتنا التشغيلية والإنتاجية. هذه المبادرات تدعم طموحاتنا للنمو المستدام، وتعزز جاهزيتنا للاستفادة من الفرص المستقبلية في الأسواق التي نخدمها». وشهد النصف الأول من هذا العام عدداً من المبادرات الاستراتيجية التي تعكس رؤية المجموعة طويلة المدى، بما في ذلك إطلاق منصة جديدة تضم شركات متخصصة في التطوير العقاري، وإبرام شراكات استراتيجية لمشاريع سكنية متميزة، إلى جانب تعزيز الحضور الإقليمي من خلال افتتاح فروع جديدة، وتوسيع القدرات الإنتاجية لتلبية الطلب المتزايد في الأسواق الخليجية.


صحيفة الخليج
منذ 10 دقائق
- صحيفة الخليج
«الإمارات» و«فلاي دبي» توفران 4.7 مليون مقعد في يوليو
يشهد مطار دبي الدولي في يوليو 2025 زخماً في الحركة الجوية مع تسجيل ارتفاع في السعة المقعدية المجدولة لشركتَي «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، واللتين وفرتا معاً أكثر من 4.69 مليون مقعد خلال الشهر، بزيادة قدرها 4% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، عندما بلغ إجمالي المقاعد نحو 4.51 مليون. وبحسب البيانات، استحوذت «طيران الإمارات» على الحصة الأكبر من السعة، حيث بلغ عدد المقاعد المجدولة على رحلاتها خلال يوليو الجاري 3,334,475 مقعداً، مقارنة بـ 3,247,217 مقعداً في يوليو 2024، ما يعكس نمواً 2.7%. وتُعزى هذه الزيادة إلى التوسع في بعض الوجهات الموسمية، وتحســـين الكفاءة على خطوطها ذات السعة العالية في أوروبا وآسيا. وحققت «فلاي دبي» نسبة نمو أقوى بلغت 7.4%، بعد أن رفعت عدد مقاعدها من 1,268,855 مقعداً في يوليو 2024 إلى 1,362,245 مقعداً هذا العام. ويأتي هذا النمو مدفوعاً بالتوسع المستمر في شبكة الوجهات.


صحيفة الخليج
منذ 10 دقائق
- صحيفة الخليج
«أو إيه جي»: مطار دبي يقترب من نادي الـ 100 مليون مسافر
يقترب مطار دبي الدولي من تحقيق إنجاز عالمي جديد، بدخوله نادي النخبة للمطارات التي تستقبل أكثر من 100 مليون مسافر سنوياً، بحسب بيانات حديثة نشرتها مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزودة لبيانات المطارات وشركات الطيران. وتوقعت المؤسسة أن يصل المطار إلى هذا الرقم بحلول نهاية 2026، أي قبل عام من التوقعات السابقة التي نجحت دبي في تجاوزها. كشفت البيانات أن مطار دبي الدولي تعامل مع 92.3 مليون مسافر في عام 2024، محققاً نمواً سنوياً بنسبة 6.1%، وهو ما يقارب ضعف معدل النمو الذي سجله مطار أتلانتا الدولي في الولايات المتحدة (3.3%)، والذي يُعد المطار الدولي الوحيد حالياً الذي تجاوز عتبة 100 مليون مسافر سنوياً. ولفت التقرير إلى أنه إذا استمر مطار دبي في هذا المسار، فإنه سيلحق قريباً بأتلانتا بحلول نهاية العقد. «دبي وورلد سنترال» أشارت بيانات «أو إيه جي» إلى أن جزءاً كبيراً من هذا التوسّع الطموح يعتمد على تطوير مطار آل مكتوم الدولي - دبي وورلد سنترال. وتطرقت إلى أن دبي بدأت استثمارات ضخمة لتوسيعه، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي كنقطة وصل بين الشرق والغرب، إضافة إلى جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية. ولفت التقرير أن هذا التوسع يأتي في إطار رؤية شاملة تهدف إلى جعل دبي واحدة من أكبر وأهم محاور النقل الجوي في العالم خلال السنوات المقبلة. ووفقاً للرؤية المستقبلية التي أوردها التقرير، فإن «دبي وورلد سنترال» سيصبح المطار الرئيسي للإمارة خلال السنوات العشر المقبلة، مع نقل تدريجي لحركة الطيران من مطار دبي الحالي. وتشير التوقعات إلى أن المطار الجديد سيحتوي على خمسة مدارج، ما سيعزز القدرة الاستيعابية للمطار ويجعله جاهزاً لاستقبال 260 مليون مسافر سنوياً، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للنقل الجوي. ولفت التقرير إلى أنه سيكون هناك تطوير مرن في المطار يتكيف مع معدلات النمو المتسارعة في قطاع الطيران. وأشار التقرير إلى أن هذا التوسيع يهدف إلى تسريع حركة النقل الجوي الدولي وتماشياً مع الإقبال المتزايد على السفر عبر المطار، لاسيّما أن مطار دبي أصبح مركز ربط للعالم، حيث يعدّ المطار جزءاً من خطة دبي طويلة المدى لتوسيع البنية التحتية للطيران ودعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز الحركة السياحية والتجارية. مع التحسينات المستمرة في المرافق والخدمات. ريادة عالمية وأرقام مليونية ووفقاً للتقرير الدوري الذي تصدره «أو إيه جي»، فقد سجل مطار دبي، خلال يوليو الجاري، نحو 5.28 مليون مقعد مجدول على الرحلات الدولية، بنسبة نمو بلغت 3% مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، متصدّراً على مطارات العالم، حيث تلاه مطار لندن هيثرو، في المركز الثاني بسعة 4.28 مليون مقعد. وأشار التقرير إلى أن مطار دبي واصل أداءه القوي، ليحل في المركز الثاني عالمياً في إجمالي السعة المقعدية على الرحلات «الدولية والمحلية» معاً، بعد مطار «هارتسفيلد أتلانتا» الأمريكي الذي سجل نحو 5.69 مليون مقعد، خلال يوليو الجاري. يشار إلى أن بيانات مطار دبي الدولي كشفت أنه استقبل 23.4 مليون مسافر خلال الربع الأول من عام 2025، وسجل 111,000 حركة طيران خلال الفترة ذاتها، بزيادة نسبتها 1.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبمتوسط 215 مسافراً في كل رحلة. وكان يناير 2025 شهد وحده أعلى حركة شهرية في تاريخ المطار، مع استقبال 8.5 مليون مسافر. يُعد المطار اليوم نقطة وصل عالمية تربط المسافرين ب269 وجهة في 106 دول، عبر شبكة تضم 101 شركة طيران دولية. ومع ذلك، تبقى الإدارة والإبداع البشري، الذي يشرف على تسيير هذه الرحلات اليومية بكفاءة، هي أهم ما يميز مطار دبي الدولي ويحافظ على زخمه ومكانته في الصدارة، بوصفه المطار الدولي الأكثر ازدحاماً في العالم.