
'واتساب' على وشك الرحيل من روسيا.. هل تنجح خطة السيادة الرقمية؟
وأشار غوريلكين، في بيان عبر تطبيق تيليغرام، إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي روسيا لتعزيز «السيادة الرقمية» من خلال الاعتماد على تطبيقات محلية.
وفي سياق متصل، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخيرا قانونا يدعم تطوير تطبيق مراسلة مدعوم من الدولة، يتكامل مع الخدمات الحكومية، بهدف تقليل الاعتماد على تطبيقات أجنبية مثل واتساب وتيليغرام.
وأوضح غوريلكين أن خروج واتساب من السوق الروسية قد يعزز حصة التطبيقات المحلية في السوق.
وكانت روسيا قد صنّفت شركة ميتا منظمة متطرفة، وحظرت منصتي فيسبوك وإنستغرام منذ عام 2022، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي هذا الإطار، أصدر الكرملين أخيرا تعليمات جديدة من بوتين تتضمن فرض قيود إضافية على استخدام البرمجيات، بما في ذلك خدمات الاتصال، التي تُنتجها دول تُعتبر غير صديقة لروسيا بسبب فرضها عقوبات عليها.
وحدد بوتين موعداً نهائياً لتطبيق هذه القيود بحلول الأول من سبتمبر.
ولم تصدر شركة ميتا تعليقاً فورياً على هذه التطورات، وتسعى روسيا منذ سنوات لتطوير خدمات تكنولوجية محلية، مع تزايد الضغوط لاستبدال المنصات الأجنبية بعد انسحاب العديد من الشركات الغربية من السوق الروسية عقب عام 2022.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
فوضى عارمة بمطارات موسكو بعد هجوم أوكراني
شنت أوكرانيا، الإثنين، هجمات مكثفة بالطائرات المسيّرة على العاصمة الروسية موسكو، ما تسبب في فوضى بالمطارات الرئيسية، شملت تأخيرًا وإلغاءً لعدد كبير من الرحلات، واضطرار الآلاف إلى النوم في صالات الانتظار، خاصة في مطار شيريميتيفو. وزارة الدفاع الروسية: أكدت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 117 طائرة مسيّرة خلال الليل، منها 30 فوق منطقة موسكو، بعد يوم من إسقاط 172 طائرة. تعليق الرحلات: وفي أعقاب الهجوم، فرضت روسافياتسيا قيودًا مؤقتة على الرحلات الليلية في مطارات العاصمة، ما تسبب بتعطيل واسع شمل حتى مناطق نائية، وتم تشغيل قطارات إضافية لنقل الركاب من سان بطرسبرغ إلى موسكو.


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الأوروبية الجمعة
جفرا نيوز - تعقد إيران محادثات جديدة بشأن برنامجها النووي مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الجمعة في اسطنبول، ستكون الأولى منذ هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية في حزيران في خضم الحرب بين إسرائيل وطهران. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أنه "استجابة لطلب الدول الأوروبية، وافقت إيران على عقد جولة جديدة من المحادثات مع ممثلي الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة"، وفق ما نقل عنه التلفزيون الرسمي مشيرا إلى أن الاجتماع سيعقد في اسطنبول. وكان مصدر دبلوماسي ألماني أفاد في وقت سابق أن برلين وباريس ولندن "تواصل العمل بشكل مكثف ضمن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لإيجاد حل دبلوماسي مستدام ويمكن التحقق منه للبرنامج النووي الإيراني"، وتعتزم عقد اجتماع خلال الأسبوع الحالي. وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد، على إكس "أظهرت إيران أنها قادرة على إسقاط أي 'عمل قذر' واهم، لكنها مستعدة على الدوام لمقابلة الدبلوماسية الجادة بالمثل بحسن نية". وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. في 13 حزيران، بدأت إسرائيل هجوما مباغتا على عدوها الإقليمي اللدود، مستهدفة على وجه الخصوص منشآت عسكرية ونووية رئيسة. ثم في 22 حزيران، شنّت الولايات المتحدة ضربات على منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو جنوبي طهران، وموقعين نوويين في أصفهان ونطنز. وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عُمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوما ضد إيران. لكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام إلى إسرائيل بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات. واجتمعت الدول الأوروبية الثلاث آخر مرة مع إيران في جنيف في 21 حزيران، قبل يوم واحد فقط من الضربات الأميركية. لقاء مع بوتين في الأثناء، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد، اجتماعا في الكرملين مع علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن لاريجاني "نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني". وأضاف أن بوتين أعرب عن "مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقرا في المنطقة وحول التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني". وتقيم موسكو علاقات ودية مع القيادة الإيرانية وتقدم دعما مهما لطهران، لكنها لم تدعم شريكتها بقوة خلال الحرب مع إسرائيل حتى بعد انضمام الولايات المتحدة إلى حملة القصف. ونددت موسكو الأسبوع الماضي، بتقرير أورده موقع أكسيوس الأميركي يفيد بأن بوتين حضّ إيران على القبول باتفاق مع واشنطن يمنعها من تخصيب اليورانيوم. آلية الزناد أبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقا نوويا عام 2015 أطلق عليه اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، فرضت بموجبه قيود على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها. لكن مفاعيل الاتفاق باتت بحكم اللاغية اعتبارا من 2018 خلال ولاية ترامب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران. وردت طهران بعد نحو عام ببدء التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها بموجبه. وحذّر الأوروبيون من أنه إذا لم تعد إيران إلى المحادثات قريبا، فإنهم سيفعّلون "آلية الزناد" (سناب باك) الواردة في الاتفاق النووي، وتسمح بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على طهران في حال عدم امتثالها لبنود الاتفاق. وتنتهي مهلة تفعيل الآلية في تشرين الأول. وقال عراقجي بعد اتصال هاتفي مع نظرائه الأوروبيين الجمعة، إنه لا يوجد أي "أساس أخلاقي أو قانوني" لإعادة تفعيل العقوبات. والأحد كتب عراقجي على إكس "من خلال أفعالها وتصريحاتها، بما في ذلك تقديم الدعم السياسي والمادي للعدوان العسكري غير المبرر وغير القانوني للنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة... تنازلت الدول الأوروبية الثلاث عن دورها بصفتها 'مشاركة' في الاتفاق النووي".


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
قلبنا عليك يا سورية
اضافة اعلان ذلك هو حال سورية منذ عقود، انقلابات وصراعات وسجون وضحايا ومناف وانقسامات، ولكن هذه أول مرة يخرج فيها النظام بذاته إلى المنفى الروسي ليتبدل المشهد على مستوى التقسيمات الجهوية والاجتماعية الداخلية، وعلى مستوى التوازنات الإقليمية والدولية، فتتصاعد حدة العدوان الإسرائيلي عليها، وتنفتح شهية تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ أو تأثير مباشر على تفاعلات الأحداث بما من شأنه تمزيق نسيجها الاجتماعي، ووحدة شعبها وترابها الوطني ما لم يتم التفاهم بين القوى العظمى وخاصة روسيا وأميركا على الشكل النهائي للحالة الراهنة من منظور المصالح المتبادلة، وما لم يتصالح السوريون فيما بينهم، وما لم تدفع الدول العربية في اتجاه الحفاظ على وحدة سورية وأمنها واستقرارها وعودتها إلى الحاضنة العربية كدولة مشاركة ولو في الحد الأدنى من العمل العربي المشترك!وقف الاعتداءات الإسرائيلية الذي تم يوم السبت الماضي تحت عنوان (وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل)، ووقف القتال بين العشائر العربية والدروز في السويداء تطور مهم إذا تمت المحافظة عليه لمنح النظام الجديد فرصة تسوية الأوضاع الناجمة عن الصفة الطائفية التي حكمت سورية لفترة طويلة من الزمن وذلك من أجل بناء الدولة المدنية، واستعادة الوطنية السورية أساسا للعلاقة الثابتة بين الدولة والشعب، بعيدا عن التمايز أو الامتياز الطائفي أو المذهبي.ما جرى في السويداء دليل على كثير من المثالب والندوب التي شوهت وجه سورية على مراحل مختلفة، أما الاقتتال الذي وقع مؤخرا بين العشائر العربية والدروز فليس حديثا، حيث النزاعات حول الأراضي والمراعي قائمة منذ عهد قديم، وهناك الخلافات التي يمكن أن تحدث بين شخصين لأي سبب فتنحاز كل جماعة إلى ابنها ويتسع نطاق الخلاف حد تبادل إطلاق النار، ولم يكن يضبط هذا الواقع سوى بعض العقلاء ووجود سلطة صارمة لأجهزة أمن الدولة، ونظامها العام.لا يمكن البناء على تطورات الساعات الماضية للشعور بالارتياح تجاه مستقبل سورية القريب أو البعيد، ولكننا في الأردن– ونحن أقرب الناس للشعب السوري الشقيق– نتأثر كثيرا بالحالة السورية منذ خمسينيات القرن الماضي، ولا نكاد نتذكر استقرارا طويلا للعلاقات الثنائية بيننا بسبب محاولات التدخل في شؤوننا الداخلية والمزايدات الفارغة علينا، ورغم ذلك كله فإن علاقة الأردنيين بالسوريين ظلت عروبية متينة وأصيلة، والأدلة على ذلك كثيرة، أقربها ذلك اللجوء بمئات الألوف من السوريين الأشقاء إلى الأردن نتقاسم معهم رغيف الخبز وشربة الماء.وفي مشهد آخر وقف جيشنا العربي ووقفت أجهزتنا الأمنية وما تزال في مواجهة محاولات الاختراق المشبوهة لتهريب السلاح والمخدرات، وفي الحقيقة لم يتغير شيء بالنسبة لدواعي حماية حدودنا وأجوائنا من الجماعات الإرهابية، ولا بالنسبة لأملنا في استقرار سورية، وقيام نظام جديد قادر على أن يجمع السوريين من حوله لوضع حد لمأساتهم وإعادة بناء بلدهم، وحفظ كرامتهم وتحقيق طموحاتهم، وضمان مستقبل أجيالهم.لقد دافع جلالة الملك عبدالله الثاني طوال تلك السنوات التي عاشت سورية ويلاتها عن حق السوريين في الأمن والأمان والاستقرار، وفي سبيل ذلك كان أول من أقام اتصالا من خلال وزير الخارجية مع رئيسها الجديد، لتقديم كل ما باستطاعة الأردن من مساعدات من أجل إقامة سورية الجديدة التي قلبنا عليها، ولعل مساهمتنا في إطفاء حرائق غابات سورية تكون فأل خير لإطفاء جميع حرائقها، لنشم معا رائحة الياسمين الدمشقي.