
التركيبة السكانية في إيران: أعراق متعددة تحت قبضة الفرس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 21 دقائق
- العربية
مصادر أميركية للعربية: الوضع بلبنان دقيق.. والحكومة تقوم بخطوات ضخمة
رحّبت الولايات المتحدة بقرارات الحكومة اللبنانية بشأن التطبيق الكامل لمضامين اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل المعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. المبعوث الأميركي للمنطقة توم برّاك نشر تغريدته بعد وقت قصير من الإعلان اللبناني يوم الخميس، وأتبعها بالقول إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب " مستعدة لمساعدة لبنان على بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه"، وأضاف، نقلاً عن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن هدف الأميركيين في لبنان هو وجود "دولة لبنانية قوية قادرة على مواجهة حزب الله ونزع سلاحه". "الوضع دقيق" تبرز هذه المواقف الأميركية الهوّة بين ما تريده دولة لبنان وما تعد به الإدارة الأميركية. مصادر "العربية" و"الحدث" في واشنطن وبيروت تعتبر أن "الوضع في لبنان دقيق" وأن الحكومة اللبنانية تقوم بخطوات ضخمة للإعلان عن مواقف إيجابية، مثل حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وجمع السلاح بما فيه سلاح حزب الله، وأنها تلتزم بذلك، لكنها تريد من الولايات المتحدة أن تأخذ مواقف ملموسة. المبعوث الأميركي توم برّاك، وحتى هذا الأسبوع، رفض تقديم أية التزامات أو ضمانات، ومنذ أيام كان يتحدث إلى مجموعة من الصحافيين، ولم يغيّر شيئاً من مواقفه أو مواقف الدولة الأميركية، وقال إن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بدور الوسيط وستحاول التوصل إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية والانسحاب من النقاط الخمس التي تحتلها داخل الأراضي اللبنانية. وبعد إعلان الحكومة اللبنانية تبنّيها أهداف ورقة برّاك، سألت "العربية" و"الحدث" وزارة الخارجية الأميركية عن الدور الأميركي المقبل، وعن ما قاله المبعوث الأميركي عن دور الوسيط، وليس إعطاء ضمانات للبنان، فرفض متحدث باسم الوزراة التعليق وطلب الاكتفاء بما قاله برّاك. قد يجد لبنان نفسه في الأسابيع المقبلة وهو يفاوض بينما الطرف الأميركي مجرد وسيط، أو قد تكون واشنطن أقرب إلى مواقف إسرائيل. الحكومة الاسرائيلية تعتبر أن شأنها المباشر يتعلّق بمنطقة جنوب الليطاني، والتأكد من أن حزب الله غير قادر على شنّ أي هجوم برّي انطلاقاً من هذه المنطقة، كما أنها مهتمة بعدم حيازة حزب الله على قدرات صاروخية يستعملها في المستقبل للقصف من مناطق بعيدة عن خط الليطاني. لكن الحكومة الإسرائيلية ترفض الإعلان مسبقاً الالتزام بالخروج من النقاط الخمس التي تتواجد فيها بجنوب لبنان عند سيطرة الجيش اللبناني على منطقة جنوب الليطاني، كما أنها ترفض الالتزام مستقبلاً بالامتناع عن العمليات الجوية على الأراضي اللبنانية. كل هذا يضع الحكومة اللبنانية في وضع دبلوماسي صعب، كما يضعها في حرج مع الأطراف الداخلية خصوصاً عندما يتهمها حزب الله بـ"التقصير". ضمّ الحزب إلى الجيش ربما تجد الحكومة اللبنانية نفسها أمام صعوبة ثانية. فالمبعوث الأميركي تحدّث منذ أيام عن إمكانية ضمّ عناصر حزب الله إلى الجيش اللبناني. وقال في حديث إلى الصحافيين إن "حزب الله هو نصف السكان الشيعة"، وأضاف "إذا كانت هناك حاجة لضمّهم إلى الجيش، إذاً فليحصل هذا الضم". وأشار إلى أن هناك استعدادا لدى الدول المعنية بدفع المزيد من الأموال للقوات المسلحة اللبنانية، كما قال إنه برأيه الشخصي الهدف ليس القضاء على حزب الله. لا تريد الإدارة الأميركية تأكيد أن ما قاله برّاك هو سياسة معتمدة لديها، لكن مصادر "العربية" و"الحدث" رفضت أن تنفي مضمون كلام المبعوث، ويشير الأميركيون إلى أنها فكرة مطروحة، والسفير الأميركي لديه طريقة خاصة للتعبير عن أفكاره. معارضو حزب الله في العاصمة الأميركية غاضبون جداً من الفكرة ومن برّاك، وهم يبدون تخوّفاً واضحاً من أن تعتمد الدولة اللبنانية هذا المقترح بمساعدة أو موافقة الدولة الأميركية. ويقولون لـ"العربية" و"الحدث" إن ما يعتبره برّاك مخرجاً أو بديلاً عن دفع إيران لمعاشات حزب الله، يعتبره هؤلاء المعارضون كارثة على القوات المسلحة اللبنانية. مساعدات قليلة يبدو الموقف الأميركي "حارّاً" تجاه لبنان عند الاستماع إلى برّاك، لكن هذه المواقف الأميركية تخفي لا مبالاة أميركية، ومن أهمّ مؤشراتها أن ميزانية الدولة الأميركية للعام المقبل تخصص 14 مليون دولار فقط للدولة اللبنانية، وهي مخصصة لمكافحة الإرهاب وبعض المساعدات الإنسانية وليس لمساعدة الجيش اللبناني في العتاد وإعاشة الجنود. يذكر أن مساعدات هذا العام 2025 وصلت إلى تخصيص أكثر من 100 مليون للجيش اللبناني والقوات الأمنية، وقد عملت الإدارة الأميركية السابقة، إدارة جو بايدن، على سحبها من مساعدات مخصصة لمصر.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الرئاسة الفلسطينية تطالب أميركا بمنع إسرائيل من احتلال غزة
طالبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم (الجمعة)، الإدارة الأميركية بمنع إسرائيل من احتلال قطاع غزة. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني: «نطالب المجتمع الدولي، وتحديداً الإدارة الأميركية، بتحمّل مسؤولياتها ووقف هذا الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة الذي لن يجلب الأمن والسلام والاستقرار لأحد»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف، في اتصال هاتفي مع وكالة «رويترز»: «ندين بشدة قرارات الحكومة الإسرائيلية باحتلال قطاع غزة، التي تعني استمرار محاولات تهجير سكان القطاع وارتكاب المزيد من المجازر وعمليات التدمير». ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، صباح اليوم (الجمعة) على خطة للسيطرة على مدينة غزة بعد ساعات من قول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم السيطرة عسكرياً على قطاع غزة بأكمله، على الرغم من تزايد الانتقادات في الداخل والخارج، بسبب الحرب المستمرة منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مع انتشار الجوع في غزة... وسائل الإعلام الإسرائيلية تبدأ بالتركيز على معاناة الفلسطينيين
على مدار ما يقرب من عامين من الحرب في قطاع غزة، ركزت نشرات الأخبار الإسرائيلية بشكل شبه حصري على ضحايا الصراع الإسرائيليين: الرهائن، أحياءً وأمواتاً، أو الذين ما زالوا محتجزين، والجنود الذين قُتلوا في المعارك ثم دُفنوا في ديارهم. نادراً ما ذُكرت معاناة المدنيين في غزة، حيث نزح ما يقرب من مليوني شخص، ودُمرت بنيتهم التحتية الأساسية. منذ هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، كانت هناك قاعدة غير مكتوبة في إسرائيل، كما قال صحافيون وخبراء إعلام، أبقت المدنيين الفلسطينيين في الغالب بعيداً عن الأنظار في التغطية المحلية للحرب، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست». عائلات رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون اللافتات خارج مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي (إ.ب.أ) لكن، في الشهر الماضي، وسط تقارير عن مجاعة جماعية في القطاع وغضب دولي متزايد، بدأت أنباء الأزمة المتفاقمة بالظهور. وقد أتاح سيل الصور والإدانات، حتى من حلفاء إسرائيل، للصحافيين الإسرائيليين، «مدخلاً إلى القصة»، كما قالت إحدى الصحافيات الاستقصائيات البارزات، التي تحدثت إلى «واشنطن بوست» شريطة عدم الكشف عن هويتها، نظراً لحساسية الموضوع. وأضافت: «ترون كم كانوا ينتظرون ذلك». وبدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية الرئيسية بعرض لقطات لمدنيين في غزة لأول مرة، بما في ذلك رجال يسيرون على الأقدام يحملون أكياس الطعام من مواقع توزيع المساعدات وأطفال يصرخون وهم يتزاحمون حول مطابخ الحساء القليلة المتبقية - وهي نتائج، كما ذكرت التقارير، للحصار الإسرائيلي المستمر منذ شهور على القطاع. فلسطينيون يكافحون للحصول على الطعام المتبرَّع به شمال قطاع غزة (أ.ب) عادت نشرات الأخبار، هذا الأسبوع، إلى مجالات التغطية المألوفة، بعد أن نشرت حركة «حماس» مقاطع فيديو لرهينة هزيل، مما أثار رعب الإسرائيليين، وأثار احتجاجات شعبية حاشدة. كما اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة احتلال كامل للأراضي الفلسطينية، مما تسبب في توترات بين حكومته والمسؤولين العسكريين المعارضين للخطة. ومع ذلك، فإن الصور، بما في ذلك صور الأطفال الجائعين، أتاحت للإسرائيليين لمحة عن الأزمة الهائلة في غزة، مما أعطى النشطاء المناهضين للحرب بعض الأمل في أن يتسع النقاش في إسرائيل ليشمل أسئلة حول قانونية وأخلاقية تصرفات الجيش. كما أدت إلى بعض التصريحات الصريحة المفاجئة من كبار مذيعي الأخبار في البلاد. قالت الصحافية يونيت ليفي، مقدمة نشرة الأخبار المسائية على القناة «12»، في ختام تقريرها عن غزة الأسبوع الماضي: «ربما حان الوقت لنفهم أن هذا ليس مجرد فشل في العلاقات العامة، بل فشل أخلاقي». منعت إسرائيل الصحافيين الأجانب من دخول غزة، باستثناء زيارات قصيرة ومُراقَبة مع الجيش. مع ذلك، واصل الصحافيون الفلسطينيون تغطية الأحداث من القطاع، مُرسلين تقاريرهم إلى وكالات الأنباء العالمية وغيرها من وسائل الإعلام الدولية. و«واصلوا التغطية، رغم القتل والإصابات والاعتقال التعسفي على يد القوات الإسرائيلية»، وفقاً للجنة حماية الصحافيين، التي تُشير إلى مقتل 178 صحافياً في غزة منذ بدء الحرب. لكن العديد من الإسرائيليين، الذين ما زالوا يتصارعون مع الأرشيف البصري لـ7 أكتوبر 2023، عندما بثّ مسلحون من «حماس» لقطات أثناء اجتياحهم جنوب إسرائيل، لا يزالون متشككين في التقارير الإعلامية الصادرة من غزة. كما لا يثق البعض بوسائل الإعلام الدولية، متهمين بعض المنافذ بالتقليل من شأن تغطية الرهائن. ونتيجة لذلك، قال أورين بيرسيكو، مراسل «العين السابعة»، وهي مجلة استقصائية تركز على الإعلام الإسرائيلي وحرية التعبير، إن قلة من الإسرائيليين «يبذلون جهداً لمغادرة حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، أو أي منصة تواصل اجتماعي أخرى، والوصول إلى أي مكان آخر لمعرفة ما يحدث» في غزة. ووفقاً لآسا شابيرو، رئيس قسم الإعلان والتسويق في جامعة تل أبيب، فإن الاعتراف بغزة، ناهيك من التعاطف معها، شكّل معضلة للصحافيين والمشاهدين على حد سواء، الذين لا يزالون عالقين في مصير رهائن إسرائيل. لا يزال خمسون رهينة في الأسر، ومن المفترض أن عشرين منهم على قيد الحياة. وقال إن العالم يطلب من الإسرائيليين أن يروا أنفسهم «مُعتدين لا ضحايا، وهو أمرٌ صعبٌ علينا، في ظل وجود الرهائن هناك». أقارب الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في مظاهرة بتل أبيب تُطالب بإطلاق سراحهم وبإنهاء الحرب (أ.ب) في نهاية الأسبوع الماضي، نشرت «حماس» مقطعَي فيديو للرهينة إيفياتار ديفيد (24 عاماً)، الذي اختُطف من مهرجان موسيقي في 7 أكتوبر. في أحدهما، يظهر هزيلاً، فيما يبدو أنه نفق. وفي مقطع آخر، يظهر ديفيد إلى جانب لقطات لأطفال فلسطينيين هزيلين - ويقول التعليق: «لقد قررت إسرائيل تجويعهم». إعطاء الأولوية للتقييمات أعلنت وزارة الصحة في غزة، يوم الخميس، أن 197 فلسطينياً لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية منذ بدء الحرب، من بينهم 96 طفلاً. وأضافت الوزارة أن الغالبية العظمى من الوفيات سُجلت في يوليو (تموز) والآن، أغسطس (آب)، عندما تفشت المجاعة الجماعية بعد أربعة أشهر من الحصار الإسرائيلي شبه الكامل. تُحتسب وفيات سوء التغذية بشكل منفصل عن إجمالي عدد ضحايا الحرب، الذي يتجاوز 61 ألف قتيل، وفقاً لوزارة الصحة. فلسطينيون يحملون مساعدات تلقوها من مؤسسة غزة الإنسانية (د.ب.أ) قال الصحافي وصانع الأفلام، رينو زرور، في 22 يوليو: «كل ما يحدث في غزة، بما في ذلك الجوع، يؤثر بشكل مباشر على كل رجل وامرأة في إسرائيل. إنه واجبي الصحافي الأول: أن أعرض الحقيقة». وأفاد محللون إعلاميون بأن القنوات الإخبارية أعطت الأولوية لتقييماتها على المبادئ الصحافية، وعزوا ذلك إلى تحول إسرائيل نحو اليمين، بالإضافة إلى تهديدات الحكومة بنشر تقارير ناقدة. في يونيو (حزيران)، قدّمت لجنة تشريعية في الكنيست مشروع قانون، من شأنه إغلاق قسم الأخبار في «هيئة البث العام الإسرائيلية (كان)». وفي العام الماضي، وافق نتنياهو أيضاً على اقتراح يمنع موظفي الحكومة من التواصل مع صحيفة «هآرتس» ذات التوجه اليساري أو نشر إعلانات فيها، وهي إحدى وسائل الإعلام القليلة التي تغطي الأزمة الإنسانية في غزة باستمرار.