logo
غوغل تسحب تعهدها بعدم استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة والمراقبة

غوغل تسحب تعهدها بعدم استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة والمراقبة

الجزيرة٠٧-٠٢-٢٠٢٥

تراجعت شركة غوغل عن تعهدها الذي كان يقضي بعدم استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض خطيرة مثل تطوير الأسلحة وأدوات المراقبة، إذ حدثت مبادئها الأخلاقية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وأعلنت أنها لم تعد تُلزم نفسها بتجنب تطوير التقنيات التي يُحتمل أن تُسبب ضررا عاما، وفقا لموقع "سي إن بي سي".
وقد كانت النسخة السابقة من مبادئ الذكاء الاصطناعي للشركة تنص على أن غوغل لن تسعى إلى تسخير الذكاء الاصطناعي في تطوير أسلحة أو تقنيات أخرى قد تُلحق أذى بالناس أكان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ولن تستخدم تقنيات جمع المعلومات لأغراض المراقبة.
وفي منشور مدونة كتب ديميس هاسابيس الرئيس التنفيذي لشركة "غوغل ديب مايند" (Google DeepMind) "يشهد العالم منافسة كبيرة من أجل القيادة في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن مشهد جيوسياسي معقد"، ونحن نعتقد أن الديمقراطيات يجب أن تقود تطوير الذكاء الاصطناعي، مسترشدين بقيم أساسية مثل الحرية والمساواة واحترام حقوق الإنسان".
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة "غوغل ديب مايند"، "إن مبادئ الذكاء الاصطناعي كانت تخضع لتحديث في عالم متغير وهذه التقنية يجب أن تحمي الأمن القومي".
وتعكس المبادئ المحدثة للشركة طموحات غوغل المتزايدة لتقديم تقنياتها وخدماتها في مجال الذكاء الاصطناعي لمزيد من المستخدمين والعملاء بما في ذلك الحكومات، إذ إن هذا التغيير يتماشى مع التصريحات المتزايدة من قادة وادي السيليكون حول سباق الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والصين.
وقال شيام سانكار كبير مسؤولي التكنولوجيا في "بالانتير" (Palantir) "سيكون الأمر بمثابة جهد وطني يمتد إلى ما هو أبعد من وزارة الدفاع لكي نحقق النصر".
وذكرت غوغل أنها ستظل متماشية مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان المعتمدة عالميا، وأنها ستحرص أن تكون أعمالها في قطاع الذكاء الاصطناعي ذات فائدة أكبر وضرر أقل.
وقد أصدرت غوغل مبادئها الخاصة بالذكاء الاصطناعي في عام 2018 بعد رفضها تجديد عقد حكومي يُعرف بمشروع "مافن" (Maven)، والذي ساعد الحكومة على تحليل وتفسير مقاطع فيديو الطائرات دون طيار باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقبل إنهاء الصفقة وقّع آلاف الموظفين على عريضة ضد هذا المشروع واستقال العشرات، ومن جهة أخرى انسحبت الشركة من مزايدة على عقد بقيمة 10 مليارات دولار مع البنتاغون لأنها لم تكن متأكدة من أنه سيتوافق مع مبادئ الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
ومن الواضح أن شركة غوغل تروج لتقنياتها في مجال الذكاء الاصطناعي للعملاء، وقد سعى فريق القيادة برئاسة بيتشاي بشكل قوي للحصول على عقود مع الحكومة الفدرالية، مما أدى إلى حصول تصادمات واعتراضات داخل الشركة مع بعض القوى العاملة الرافضة لهذه السياسات.
وفي العام الماضي، سرّحت غوغل أكثر من 50 موظفا بعد سلسلة من الاحتجاجات ضد مشروع "نيمبوس" (Nimbus)، وهو عقد مشترك بقيمة 1.2 مليار دولار مع أمازون يوفر للحكومة والجيش الإسرائيلي خدمات الحوسبة السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي، وقد أكد مديرو الشركة أن العقد لا ينتهك مبادئ الذكاء الاصطناعي الخاصة بغوغل.
ومع ذلك أظهرت وثائق وتقارير أن اتفاق الشركة يسمح بتزويد إسرائيل بأدوات ذكاء اصطناعي تتضمن تصنيف الصور وتتبع الكائنات.
وقد أفادت صحيفة نيويورك تايمز في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأن مسؤولي غوغل عبّروا عن قلقهم، قبل 4 أشهر من توقيع عقد "نيمبوس"، من أن الصفقة ستضر بسمعتها وأن خدمات "غوغل كلاود" يمكن استخدامها في أمور قد تنتهك حقوق الإنسان، وفي الوقت نفسه كانت الشركة تعاني من اضطرابات داخلية بسبب النزاعات الجيوسياسية مثل حرب غزة.
وفي سبتمبر/أيلول العام الماضي أعلنت غوغل عن تحديث إرشادات منتداها الداخلي "ميمجين" (Memegen) والتي قيدت المناقشات السياسية حول المحتوى الجيوسياسي والعلاقات الدولية والصراعات العسكرية والإجراءات الاقتصادية والنزاعات الإقليمية، بحسب "سي إن بي سي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يفشل في المهام المالية اليومية.. ما القصة؟
الذكاء الاصطناعي يفشل في المهام المالية اليومية.. ما القصة؟

الجزيرة

timeمنذ 13 ساعات

  • الجزيرة

الذكاء الاصطناعي يفشل في المهام المالية اليومية.. ما القصة؟

منذ ظهور " شات جي بي تي" في نهاية عام 2022 ومطلع العام الذي يليه، تعالت الأصوات من مختلف بقاع العالم في مختلف الوظائف خوفًا من استيلاء هذه التقنية على الوظائف في العالم، وهي الأصوات التي لم تثن الشركات عن تطوير هذه النماذج بشكل أكثر وأقوى في مسعى منها لزيادة قدراتها. ومن أجل قياس هذه القدرات، تقوم الشركات باختبارات مستمرة، وهي الاختبارات التي تنجح فيها نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل باهر، ولكن هذه النجاحات كانت سببًا لإثارة شكوك ريان كريشنان الذي قرر لاحقًا تأسيس شركة وأطلق عليها "فالس إيه آي" (Vals AI). تسعى "فالس إيه آي" لاختبار نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل مستقل وبعيد عن الشركات، وذلك عبر مجموعة من الاختبارات المكثفة للتيقن من جودة هذه النماذج واكتشاف نقاط الضعف فيها. وبحسب الاختبارات التي أجرتها "فالس إيه آي" على 22 نموذجا عاما للذكاء الاصطناعي من " أوبن إيه آي" و" غوغل" وآنثروبيك" و" إكس" وغيرها، فإن جميع هذه النماذج سجلت أقل من 50% في اختبارات الدقة المتعلقة بالتحليل والجوانب المالية المتنوعة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاختبارات لم تكن اختبارات معقدة، بل كانت لمهام مالية بسيطة، فكيف حدث هذا؟ فجوة بين قاعدة معلومات التدريب والاستخدامات الحقيقية يرى كريشنان أن الادعاءات المتعلقة بجودة نماذج الذكاء الاصطناعي ودقتها تفتقر بشكل كبير إلى الدقة، وذلك لأنها تأتي مباشرة من الشركة المطورة للنموذج مع غياب أدوات المراجعة والتقييم الخارجية، لذا كان يجب إيجاد حل خارجي لتقييم نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة وأدواتها. وفي حديثه مع صحيفة "واشنطن بوست"، أشار كيرشنان إلى أن معظم نماذج الذكاء الاصطناعي تُدرّب على أبحاث علمية وأوراق بحثية بحتة، وهي في أغلب الأحيان لا تمتّ إلى الواقع والاستخدامات اليومية بصلة، ولذلك أحيانًا تكون النتائج جيدة علميا ولكنها سيئة عمليا. دفع هذا "فالس إيه آي" إلى تطوير اختبار ذكاء اصطناعي مكون من 500 سؤال بمساعدة إحدى المؤسسات المالية الرائدة من أجل بناء اختبار فعال في القطاع المالي تحديدًا، وتحديد مستوى جودة نماذج الذكاء الاصطناعي ودقتها. وأضاف أيضًا أن معظم اختبارات الذكاء الاصطناعي تتم عبر مجموعة من الأسئلة العامة والبيانات العلمية الواردة في الأوراق البحثية، وهي بيانات متوفرة لأغلب نماذج الذكاء الاصطناعي في العالم ويمكن الوصول إليها بسهولة كبيرة، وهو ما يجعل نتائج الاختبارات إيجابية دومًا. وعن الاختبار الذي أجرته "فالس إيه آي"، قال كريشنان إن الاختبار تضمن مجموعة من المهام المتنوعة والأساسية لكل من يعمل في أسواق المال وحتى الصحفيين الذين يغطون عالم المال بشكل مستمر حتى أصبحت لديهم خبرة كافية. شمل الاختبار أسئلة مثل البحث عن معلومات داخل أنظمة "إدغار" (EDGAR) لتخزين البيانات في الشركات، أو حتى قاعدة بيانات هيئة الأوراق المالية والبورصات المتاحة للعامة والتي تحتوي على ملفات الشركات، وهي جميعًا موارد يستخدمها المحللون والخبراء ويحتاجون إليها بشكل يومي. أقل من 50% لجميع النماذج بحسب تقرير "واشنطن بوست"، فإن اختبار "فالس إيه آي" أثمر عن نتائج متدنية لنماذج الذكاء الاصطناعي التي لم تتخطّ نتائجها معًا 50% من إجمالي النتائج في الاختبار. فمثلًا، تمكن نموذج "أوبن إيه آي أو 3" الأحدث من الشركة من تحقيق نتيجة 48.3% رغم كونه مخصصًا لهذا النوع من الأبحاث والمعلومات. إعلان ومن ناحية نموذج "آثنروبيك" الأحدث "كلود سونيت 3.7" (Claude Sonnet 3.7)، فقد تمكن النموذج من تحقيق نسبة 44.1%. وأما نماذج "ميتا" الثلاثة "إل إل إم إيه" (LLMA)، فقد كانت نتائجها مخيبة للآمال بشكل كبير، إذ لم تتجاوز نتائجها 10% في الاختبارات جميعها. بالطبع، تجاهلت هذه الشركات اختبارات "فالس إيه آي" ورفضت التعليق عليها تمامًا، وذلك سواء كان من قبل "أوبن إيه آي" أو غيرها من الشركات التي تجاهلت نتائج الاختبارات بالكامل. لماذا هذه النتائج السيئة؟ توجد العديد من الأسباب المنطقية التي تجعل نتائج الذكاء الاصطناعي سيئة إلى هذه الدرجة، بدءًا من اعتماد الذكاء الاصطناعي على مجموعة من المواد غير الدقيقة في الاختبارات وحتى المواد العلمية البحتة التي لا تتطرق إلى الأسئلة الحقيقية التي يحتاجها الخبراء. وعلى النقيض، فإن الشركة اعتمدت على الخبراء لبناء مكتبة الأسئلة الخاصة بها، وذلك من دون تزويد النموذج بالمستندات والتدريب اللازم للوصول إلى هذه النتائج، إذ وُجّهت الأسئلة مباشرة إلى النماذج من دون تقديم سياق حقيقي لها. صيحة جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي تعد شركة "فالس إيه آي" من الشركات الناشئة الجديدة في قطاع الذكاء الاصطناعي والتي تسعى للتيقن والتأكد من نتائج اختبارات النماذج المختلفة وتدقيق النماذج، وذلك كاستجابة مباشرة لتنوع نماذج الذكاء الاصطناعي وطرح العديد منها باستمرار. ويرى كريشنان أن الاعتماد على اختبارات الشركات الخارجية مثل "فالس إيه آي" هو الطريق الوحيد لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي وبناء روبوتات دردشة حقيقية قادرة على مساعدة المستخدمين في التحديات الحقيقية التي يواجهونها. وفي هذه الحالة، فإن الذكاء الاصطناعي لن يأخذ مكان البشر بل سيكون أداة لتيسير أداء العمل والانتهاء منه في وقت سريع وقياسي، شريطة أن تكون النتائج دقيقة ويمكن أن يعتمد عليها الخبراء. في فبراير/شباط الماضي، قال بيل غيتس مؤسس "مايكروسوفت" إن الذكاء الاصطناعي سيأخذ مكان العديد من الوظائف البشرية مثل الأطباء والمعلمين، وهو الأمر الذي أيده فيكتور لازارتي المستثمر الأبرز في العديد من الشركات التقنية، إذ قال إن دور الذكاء الاصطناعي لن يقتصر على تعزيز المهام البشرية فقط. ولكن ما مدى صحة هذه النظريات والتصريحات في ضوء نتائج اختبارات "فالس إيه آي" التي أثبتت قصر قدرات الذكاء الاصطناعي في بعض المجالات؟

قضية ضد "غوغل".. والمدعي أم فقدت طفلها نتيجة الذكاء الاصطناعي
قضية ضد "غوغل".. والمدعي أم فقدت طفلها نتيجة الذكاء الاصطناعي

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

قضية ضد "غوغل".. والمدعي أم فقدت طفلها نتيجة الذكاء الاصطناعي

تواجه شركة "كاراكتر. إيه آي" ( المملوكة لشركة "ألفابيت" العالمية المالكة لـ" غوغل" قضية شائكة في محاكم فلوريدا، إذ ادعت سيدة أن التطبيق كان سببًا في انتحار ابنها الذي يبلغ من العمر 14 ربيعًا، حسب وكالة "رويترز". تعد هذه القضية الأولى من نوعها في الولايات المتحدة ضد شركات الذكاء الاصطناعي، إذ بُنيت القضية بأكملها على ادعاء أن الشركة فشلت في حماية الحالة النفسية للطفل وتسببت في انتحاره بعدما أصبح مهووسًا بالحديث مع روبوت الدردشة الذكية. من جانبها أكدت "كاراكتر. إيه آي" أنها تنوي الاستئناف في القضية كونها تستخدم مجموعة من ميزات الأمان المتنوعة لحماية الأطفال والقصر الذين يستخدمون المنصة خوفًا من التبعات الخطيرة، وهو ما عززه بيان خوسيه كاستانيدا المتحدث الرسمي باسم "غوغل" الذي قال إنهم يختلفون مع القضية بشكل كامل مؤكدا أن "غوغل" مختلفة تمامًا عن "كاراكتر. إيه آي" رغم كونهم مملوكين لنفس المجموعة، ولكنها لم تسهم بأي شكل من الأشكال في بناء خدمات الشركة أو حتى الشخصيات الوهمية الموجودة بها. تخطت هذه القضية مرحلة الادعاء الأولي، إذ ألزمت محكمة فلوريدا الشركتين بالمثول أمامها والدفاع عن أنفسهم في هذه القضية، وذلك بعد أن فشلت الشركة في إثبات أن القضية تندرج تحت بنود حماية حرية التعبير التي ينص عليها الدستور الأميركي. وتجدر الإشارة إلى أن الظهور الأول للقضية كان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد أن انتحر سويل سيتزر في فبراير/شباط من العام ذاته، ورغم محاولات الشركات المستمرة في إثبات عدم صحة القضية، فإن قاضية المحكمة الجزئية الأميركية آن كونواي وجدت أن الاتهام صحيح ويجب أن تستمر القضية.

أبرز الإعلانات في مؤتمر "غوغل" للمطورين 2025
أبرز الإعلانات في مؤتمر "غوغل" للمطورين 2025

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • الجزيرة

أبرز الإعلانات في مؤتمر "غوغل" للمطورين 2025

أنهت " غوغل" مؤتمرها السنوي للمطورين الذي تطلق عليه "غوغل آي/أو" (Google I/O)، وكما جاءت التوقعات، كان لتقنيات الذكاء الاصطناعي نصيب الأسد من الإعلانات في المؤتمر، بدءًا من تعزيز بحث "غوغل" بالذكاء الاصطناعي وتعميم التجربة الخاصة به، وحتى أدوات توليد الصور ومقاطع الفيديو والنصوص المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. ضم المؤتمر أيضًا بعض التحديثات للمنتجات الجديدة من "غوغل" التي كانت الشركة أعلنت عنها في وقت سابق، وإليكم أبرز ما جاء في المؤتمر. البحث المعزز بالذكاء الاصطناعي قادم للجميع أعلنت "غوغل" أن مزايا البحث المعزز بالذكاء الاصطناعي قادم لجميع المستخدمين حول العالم بدءًا من مستخدمي الولايات المتحدة، وذلك بعد انتهاء الفترة التجريبية التي أمضاها النموذج في بعض الدول ومع بعض المستخدمين. قدّمت الشركة أيضًا بعض التحسينات على مزايا البحث المعزز بالذكاء الاصطناعي، إذ أطلقت عليه الآن "وضع الذكاء الاصطناعي" (Ai Mode)، وهو يظهر إلى جانب قوائم البحث المعتادة الخاصة بالشركة، أي قائمة بحث الأخبار والصور ومقاطع الفيديو وهكذا. يتيح هذا الوضع للمستخدمين التواصل مباشرة مع "جيميناي" والاستفادة من المزايا الخاصة به في عملية البحث بدلًا من التوجه إلى صفحة الدردشة الخاصة به، وأضافت الشركة أن هذا الوضع يحصل على مجموعة من التحسينات والمزايا الجديدة خلال العام. "جيميناي ألترا" كشفت الشركة عن باقة اشتراك جديدة من أجل استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها "جيميناي" وهي تدعى "ألترا" وتبلغ قيمة الاشتراك بها 250 دولارا شهريًا، وتضم هذه الباقة كافة خدمات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها الشركة إلى جانب الأدوات الخاصة بها. ويشمل ذلك الأدوات الجديدة التي كشفت عنها الشركة ضمن فعاليات مؤتمر "غوغل آي/ أو 2025" بدءًا من أداة "فيو 3" (Veo 3) لتوليد مقاطع الفيديو وأداة التفكير العميق التي لم تطرحها الشركة بعد، كما أن الباقة الجديدة تضم حدود استخدام أعلى لكافة هذه الأدوات وأدوات "نوت بوك إل إم" (Notebook LM) و"ويسك" (Whisk) أيضًا. ولا تنتهي مزايا الباقة هنا، بل يحصل المشتركون فيها على وصول خاص لروبوت دردشة "جيميناي" مباشرة في متصفح "كروم" إلى جانب بعض عملاء الذكاء الاصطناعي الذين تم تطويرهم باستخدام منصة "غوغل" واشتراك "يوتيوب بريميوم" (Youtube Premium) ومساحة تخزين في خدمات "غوغل" السحابية تصل إلى 30 تيرابايت. وضع تفكير عميق محسن في "جيميناي" أعلنت "غوغل" عن وضع التفكير العميق المحسن في روبوت الدردشة الخاص بها، ويعمل مع روبوت "جيميناي 2.5 برو" (Gemini 2.5 Pro)، وبحسب بيان الشركة، فإن الوضع المحسن يعمل على التفكير في أكثر من إجابة على السؤال قبل تقديم الإجابة النهائية. ورغم أن الشركة لم تدخل في الكثير من التفاصيل حول آلية عمل الوضع الجديد، إلا أنها أعلنت بدء اختباراته مع مجموعة من الشركاء المعتمدين، وأكدت أنها تأخذ وقتها في اختبارات الأمان والمنطق قبل طرحه بشكل رسمي للعامة. تغير اسم "بروجيكت ستار لاين" (Project Starline) في السنوات الماضية، أعلنت "غوغل" عن مشروع متطور لمحادثات الفيديو يدعى "بروجيكت ستار لاين"، وهو يتيح إجراء محادثات فيديو ثلاثية الأبعاد كأن الطرفين يجلسان متقابلَين، والآن أعلنت الشركة تغيير اسمه إلى "غوغل بيم" (Google Beam). المفاجأة الحقيقية كانت الإعلان عن قرب طرح المشروع الجديد للمستخدمين في تعاون مع شركة "إتش بي" (HP) التي تقدم أجهزة خاصة تدعم المشروع الجديد، وهي تضم مساحة إضاءة متصلة ب6 كاميرات مختلفة من أجل توليد صورة ثلاثية الأبعاد واقعية. "فيو 3″ (Veo 3) لتوليد مقاطع الفيديو و"إيماجين 4" (Imagen 4) لتوليد الصور كشفت "غوغل" أيضًا عن الجيل الجديد من أدوات توليد مقاطع الفيديو والصور الخاصة بها، وبحسب إعلان الشركة، فإن "فيو 3" أصبح الآن قادرًا على توليد الأصوات والضوضاء المحيطة وحتى بعض المحادثات الصوتية للمقاطع الخاصة بها، فضلًا عن تحسين جودة المقاطع المولدة من الأداة. وأما "إيماجين 4" فقد حصلت على تحسينات في السرعة والدقة، ومن المتوقع أن تزداد سرعتها بعد الإطلاق النهائي لها، إذ تنوي الشركة طرح نسخة أسرع بـ10 مرات من "إيماجين 3″، كما أصبحت الأداة الآن قادرة على توليد الصور ذات التفاصيل الدقيقة والتحكم فيها، مثل أنواع الملابس والخيوط المستخدمة إلى جانب قطرات المياه وفِراء الحيوانات. وضّحت "غوغل" أن "إيماجين 4" قادرة على التعامل مع مختلف أساليب الصور والرسم، بدءًا من الصور الواقعية وحتى التجريدية، كما أن الأداة أصبحت تدعم دقة أعلى في الصور الآن، وكلاهما متاحان منذ الآن ضمن اشتراك "جيميناي ألترا" الجديد. أداة ذكاء اصطناعي توليدي موجهة لصناع الأفلام كشفت "غوغل" خلال المؤتمر عن أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها، وهي أداة "فلو" (Flow) الموجهة لصناع الأفلام والسينما بشكل عام، وهي تأتي على شكل تطبيق منفصل يجمع بين مزايا "إيماجين" و"فلو" و"جيميناي" من أجل توليد مقاطع فيديو تصل مدتها إلى 8 ثوان بناءً على الصور أو النصوص المدخلة. وتضم الأداة أيضًا ميزة بناء المشاهد والتعديل فيها كما ترغب، ومن المتوقع أن توفر الشركة نسخة احترافية قادرة على توليد مقاطع أطول من 8 ثوان في المستقبل القريب. نظارة الواقع المعزز من "غوغل" استعرضت الشركة أيضًا نظارة الواقع المعزز الخاصة بها والتي تطلق عليها مشروع "أورا" (Aura)، وهي تأتي بالتعاون مع شركة "إكس ريل" (Xreal)، ورغم أن الاستعراض تضمن عرض مقطع سريع للغاية للنظارة، إلا أن الشركة أعلنت عن دعم "جيميناي" مباشرةً منها. تنوي الشركة أيضًا التعاون مع "سامسونغ" وعدد من الشركات الرائدة لتقديم طرز متنوعة من نظارات واقع معزز مستقبلًا. أداة جديدة لتصميم واجهات التطبيقات كشفت "غوغل" عن أداة "ستيتش" (Stitch)، وهي أداة جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل بناء واجهات التطبيقات مباشرة وبشكل سريع للغاية، وتعتمد الأداة على مجموعة من السمات الخاصة المبنية بداخلها مباشرة. يمكن تعديل السمات والأشكال الموجودة داخل الأداة عبر تعديل الوصف الخاص بها، كما يمكن استخدام مزايا النماذج السلكية والرسومات الأولية ولقطات الشاشة لاقتباس التصميم من واجهات المستخدم الأخرى، ويمكن الوصول إلى الأداة مباشرة من معامل "غوغل". الترجمة المباشرة في "غوغل ميت" (Google Meet) تحصل أداة الاجتماعات الخاصة بـ"غوغل" على ميزة جديدة تتيح لك ترجمة الكلام بشكل مباشر وحي داخل المنصة من أي لغة إلى أخرى بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، ولكنها في الوقت الحالي تدعم اللغة الإسبانية والإنجليزية فقط. واجهة جديدة لنظام "وير أو إس 6" (Wear OS6) كشفت "غوغل" عن واجهة جديدة لنظام الساعات الذكية الخاص بها "وير أو إس 6" (Wear OS6)، وتمتاز الواجهة الجديدة بكونها موحدة ومتسقة مع نظام "أندرويد 16" الجديد، كما يحصل النظام الجديد على خط جديد للاستخدام مع الواجهة، وهو ما يسهل على المطورين تطوير البرمجيات لها. مزايا الذكاء الاصطناعي في "أندرويد ستوديو" (Android Studio) وضحت الشركة أن واجهة التطوير البرمجية الخاصة بها "أندرويد ستوديو" تحصل على مجموعة من مزايا الذكاء الاصطناعي التي تتيح دمج عملاء الذكاء الاصطناعي مباشرة مع الواجهة واستخدامهم في تطوير البرمجيات. كما يمكن لعملاء الذكاء الاصطناعي فحص التطبيقات وتجربتها لضمان جودتها والعثور على الاخطاء البرمجية قبل نشر التطبيقات. "كروم" يساعدك على تحديث كلمات المرور المسربة منذ فترة أضافت "غوغل" إلى متصفح "كروم" إمكانية فحص الكلمات المخزنة والبحث عن الكلمات التي ظهرت في تسريبات البيانات الكبيرة، والآن تضيف خاصية جديدة تتيح لك تحديث كلمة المرور المسربة في المواقع المدعومة. ومن المتوقع أن تكون هذه الميزة مدعومة من قلة من المواقع في البداية قبل انتشارها وتبنيها من مختلف المواقع مستقبلًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store