logo
بقرار حكومي.. الدوري الإنجليزي يرفض الانزلاق لفوضى رحلات الليغا

بقرار حكومي.. الدوري الإنجليزي يرفض الانزلاق لفوضى رحلات الليغا

اضطررت الحكومة البريطانية للتدخل في كرة القدم بشكل غير مباشر، من أجل غلق الباب أمام أي مقترحات لإقامة مباريات للدوري الإنجليزي الممتاز خارج البلاد.
وأثير جدل كبير في إسبانيا مؤخراً بسبب مقترح إقامة مباراة الجولة 17 للدوري المحلي (الليغا) بين فياريال وبرشلونة في الولايات المتحدة الأمريكية، وموافقة الاتحاد الملكي الإسباني على الطلب وإحالته للفيفا واليويفا من أجل حسم تنفيذه من عدمه.
وأصدر ريال مدريد، الفريق الأكثر تتويجاً بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، بياناً يوم الثلاثاء هاجم فيه مقترح إقامة مباراة بالدوري خارج الديار، مؤكدا أن هذا ضد اللوائح ويخل بمبدأ تكافؤ الفرص.
ومن جانبها، أشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها إلى أن كير ستارمر، رئيس الحكومة البريطانية، أصدر قرارا بضرورة تعديل بعض لوائح الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ" بما يمنع إقامة أي مباراة بالمسابقة خارج الديار.
وقد أكدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز في صيف 2024، من خلال رئيس مجلس الإدارة ريتشارد ماسترز، عدم وجود أي خطط لإقامة مباريات خارج الديار.
لكن حتى إذا ما تمت الموافقة على إجراء هذا التغيير التنظيمي فإنه يمكن الاعتراض عليه من قبل الأندية.
وفي الوقت الحالي، تخضع ملكية 11 من 20 ناديا بالدوري الإنجليزي الممتاز إلى رجال أعمال أمريكيين.
وقد عبر توم فيرنر، رئيس نادي ليفربول، العام الماضي عن أمله في مشاهدة مباريات بالدوري الإنجليزي تقام في نيويورك ولوس أنجلوس وطوكيو وريو دي جانيرو.
ورغم ذلك، فإن بيل فولي وهو رجل أعمال أمريكي ومالك بورنموث لا يؤيد هذه الخطوة على الإطلاق.
aXA6IDIzLjk0LjI0MS42IA==
جزيرة ام اند امز
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«حماقة سيوارد» التي أثمرت.. لماذا باعت روسيا ألاسكا للولايات المتحدة؟
«حماقة سيوارد» التي أثمرت.. لماذا باعت روسيا ألاسكا للولايات المتحدة؟

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

«حماقة سيوارد» التي أثمرت.. لماذا باعت روسيا ألاسكا للولايات المتحدة؟

تستعد ألاسكا، التي كانت قبل أكثر من 150 عاما مستعمرة روسية نائية، لاستضافة قمة مرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بهدف بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. والمفارقة أن الأرض التي ستشهد هذه المفاوضات كانت، ذات يوم، جزءا من الإمبراطورية الروسية، قبل أن تباع للولايات المتحدة عام 1867 مقابل 7.2 مليون دولار فقط، في صفقة يراها الأمريكيون واحدة من أذكى استثماراتهم، فيما يعتبرها كثير من الروس خطأ تاريخيًا فادحًا. من التوسع الإمبراطوري إلى بداية الانحسار بدأ الوجود الروسي في ألاسكا خلال القرن الثامن عشر، حين عبر المستكشفون مضيق بيرينغ بحثا عن فراء ثعالب البحر، الذي كان يُباع بأسعار باهظة في أسواق الصين. لكن هذا الاندفاع التجاري تخلله عنف واسع ضد السكان الأصليين، شمل خطف أبناء الزعماء وتدمير قوارب الصيد. وفي عام 1799، تأسست الشركة الروسية-الأمريكية لاحتكار تجارة الفراء، غير أن الإفراط في الصيد قلّل الأرباح، واشتدت التوترات مع بريطانيا والولايات المتحدة بسبب غموض الحدود. ومع ضعف المستوطنات الروسية وقلة عدد سكانها، بدأت ألاسكا تفقد قيمتها الاقتصادية والاستراتيجية. الجغرافيا السياسية تمهد للبيع في منتصف القرن التاسع عشر، حوّلت روسيا اهتمامها إلى التوسع في الشرق الأقصى، حيث فرضت حرب القرم (1853–1856) مخاوف من غزو بريطاني عبر المحيط الهادئ. كما أدرك القادة الروس صعوبة الحفاظ على "أمريكا الروسية" في مواجهة التوسع الأمريكي وخاصة بعد ضم كاليفورنيا وتكساس والانتصار في الحرب مع المكسيك. هذه الظروف دفعت قادة الأسطول الروسي في المحيط الهادئ للتوصية ببيع ألاسكا قبل أن تسقط من أيدي الإمبراطورية بلا مقابل. "حماقة سيوارد" التي تحولت إلى مكسب تاريخي في 1867، دخل وزير الخارجية الأمريكي وليام سيوارد في مفاوضات مع المبعوث الروسي إدوارد ستوكل، بدأها بعرض قدره 5 ملايين دولار، وانتهى بتوقيع الصفقة مقابل 7.2 مليون دولار، أي أقل من سنتين للفدان. ووُقّعت المعاهدة فجرا بعد ليلة كاملة من النقاش، وأقرها الكونغرس وصدق عليها القيصر ألكسندر الثاني. لكن الصفقة أثارت جدلا واسعًا، وسط تأخر في دفع المبلغ، وشائعات عن رشاوى لسياسيين وصحفيين، بينما سخر المعارضون من شراء "أرض متجمدة" تعادل ضعف مساحة فرنسا، وسمّوها آنذاك "حماقة سيوارد". من أرض جليدية إلى ولاية استراتيجية بمرور الوقت، تحولت ألاسكا إلى كنز أمريكي بفضل الذهب والأخشاب والنفط، وانضمت عام 1959 كولاية رقم 49 في الاتحاد. أما في روسيا، فظل الموقف متباينا؛ من شعور بالارتياح في القرن التاسع عشر، إلى إحساس بالخزي في الحقبة السوفياتية. وفي 2014، تجنّب بوتين التعليق على فكرة ضم ألاسكا، لكن النزعة القومية عادت لتطفو بعد العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022، حتى ظهرت لوحات إعلانية في روسيا تقول: "ألاسكا لنا". ويرى الكثير من القوميين الروس، أن عقد قمة بوتين–ترامب في ألاسكا ليس مجرد اجتماع دبلوماسي، بل استعادة رمزية لجزء يعتبرونه من "الأراضي الروسية التاريخية". وكما تقول الباحثة جوليا ديفيس، فإن انعقاد المباحثات حول مستقبل أوكرانيا على هذه الأرض يُعد، في نظرهم، "انتصارًا كاملًا" بحد ذاته. aXA6IDUwLjExNC4xMTEuMjMyIA== جزيرة ام اند امز US

أوكرانيا تستبق «رياح ألاسكا» بنشر تعزيزات في الشرق
أوكرانيا تستبق «رياح ألاسكا» بنشر تعزيزات في الشرق

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

أوكرانيا تستبق «رياح ألاسكا» بنشر تعزيزات في الشرق

استبق الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قمة ألاسكا المقررة اليوم الجمعة، بإرسال تعزيزات لوضع حد للمكاسب الروسية في شرق أوكرانيا. وأعلن الرئيس الأوكراني، زيلينسكي أن جيشه سيرسل تعزيزات إلى شرق أوكرانيا، حيث حققت القوات الروسية تقدما سريعا باتّجاه بلدة دوبروبيليا التي تعد مركزا للتعدين. وقال زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعات من القمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي لبحث الحرب، "اتخذ اليوم قرار بإرسال مزيد من التعزيزات إلى هذه المنطقة وغيرها في منطقة دونيتسك". وتابع "يواصل الجيش الروسي تكبد خسائر كبيرة في محاولاته لضمان وضع سياسي أفضل للقيادة الروسية في اجتماع ألاسكا". ويلتقي ترامب وبوتين، اليوم الجمعة، في ألاسكا، بأمل وضع نهاية للحرب في أوكرانيا، عبر خطة سلام، لا تزال أوكرانيا تخشى أن تكون على حسابها، في ظل غيابها عن القمة. ورغم ذلك، حضّ الرئيس الأوكراني، نظيره الأمريكي، الجمعة على إقناع روسيا بوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا أثناء قمته المرتقبة في ألاسكا مع بوتين. وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "حان الوقت لإنهاء الحرب. ينبغي على روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نعتمد على أميركا". تحذير من الداخل وفي وقت سابق، حذّر بوهدان كروتيفيتش، القائد السابق لهيئة أركان كتيبة "آزوف" النخبوية، من تدهور خطير في الوضع الميداني للقوات الأوكرانية في دونباس. وفي رسالة مفتوحة وجّهها إلى الرئيس فولوديمير زيلينسكي في 11 أغسطس/آب، وصف كروتيفيتش، خط بوكروفسك – كونستانتينيفكا، بأنه "كارثة كاملة" تتفاقم منذ فترة طويلة، محذرًا من أن بوكروفسك أصبحت بالفعل تحت الحصار، بينما تواجه كونستانتينيفكا شبه تطويق. وأرفق كروتيفيتش خريطة زعم أنها تعكس الواقع الميداني الدقيق، ونقلتها مجلة "مليتري ووتش" المتخصصة بالشؤون العسكرية. وأرجَع كروتيفيتش الأزمة الميدانية الحادة إلى جملة من المشكلات الهيكلية المزمنة التي تعاني منها القوات الأوكرانية، أبرزها استنزاف القوى البشرية والمعدات دون تعويض كاف، وتشرذم الوحدات على امتداد الجبهة، والترويج لمكاسب محدودة مثل السيطرة على قرية، رغم الفشل في جبهات عملياتية واسعة. كما انتقد افتقار بعض القيادات العسكرية للرؤية الاستراتيجية والعملياتية الواضحة. ومؤخرا، تفاقمت الضغوط على الجيش الأوكراني بعد فشل هجومه في منطقة كورسك الروسية، الذي بدأ في أغسطس/آب 2024، حيث تكبدت خلاله القوات الأوكرانية وحلفاؤها الأجانب خسائر فادحة في الأفراد والمعدات، بما في ذلك فقدان جزء من أفضل وحداتها القتالية. aXA6IDIwNi44My4xMjkuMjAzIA== جزيرة ام اند امز US

وزير الخارجية الروسي يبدأ معركة ألاسكا مبكرا.. رسالة «الحروف الأربعة»
وزير الخارجية الروسي يبدأ معركة ألاسكا مبكرا.. رسالة «الحروف الأربعة»

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

وزير الخارجية الروسي يبدأ معركة ألاسكا مبكرا.. رسالة «الحروف الأربعة»

قبل حتى بدء القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا، انخرط وزير الخارجية الروسي المخضرم سيرغي لافروف في معركتها مبكرًا. واختار عميد دبلوماسيي العالم ارتداء سترة بيضاء حملت 4 حروف هي "سي سي سي بي"، وهي الاختصار الروسي للاتحاد السوفياتي سابقًا. وخلال عقود خاضت واشنطن وموسكو حربًا باردة كادت تنزلق إلى مواجهة نووية بين قطبي العالم خلال القرن الماضي، لكن تفكك الاتحاد السوفياتي منح الولايات المتحدة نصرًا استثمرته في قيادة العالم، غير أن رسالة لافروف تذكير بموقع روسيا في المعادلة الدولية. وتوقعت وسائل إعلام روسية أن الغرض من هذه السترة هو "السخرية من المُضيف الأمريكي على أرضه، أو إرسال رسالة للجمهوريات السوفياتية سابقًا". وستكون الحرب في أوكرانيا، البلد السوفياتي السابق، واحدة من أبرز القضايا التي ستتناولها القمة الأمريكية الروسية. وباتت الملابس التي تحمل حروف العصر السوفياتي عصرية في موسكو، وهو ما يعكس رغبة في استعادة مجد سابق، استثمره لافروف بعد 75 عامًا لتمرير رسالة قبل القمة. ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع وجهًا لوجه بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة إلميندورف-ريتشاردسون العسكرية الواقعة خارج أنكوريج. aXA6IDQ1LjM4LjY4LjIzOCA= جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store