
أول ظهور علني لخامنئي منذ الهجوم الإسرائيلي
وخلال فترة غيابه، اقتصر حضور خامنئي على رسالتين مصورتين، ما أثار جدلاً واسعاً وتكهنات حول مصيره، وسط تقارير عن تهديدات باغتياله. وبثّ التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات لعدد من المشاركين في المراسم وهم يهتفون: «دماء عروقنا فداء قائدنا» عند دخوله الحسينية، وسط تفاعل واسع من مسؤولين وناشطين مؤيدين للحكومة.
في موازاة ذلك، أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي بأن شاباً فرنسياً فُقد في إيران منذ 16 يونيو (حزيران)، معتبراً اختفاءه مقلقاً. ويأتي ذلك وسط توتر بين باريس وطهران على خلفية اتهامات تجسس بحق محتجزين فرنسيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
الرد اللبناني يفتح سجالاً بين سلام وجعجع... ورئيس الحكومة: لا وجود لما يسمى «ترويكا»
ردّ رئيس الحكومة نواف سلام، على الانتقادات التي وجّهها رئيس حزب «القوات» له، ولرئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، حيال طريقة بحث الورقة الأميركية، وما سمّاه «اختصار الترويكا للمؤسسات اللبنانية»، بالقول: «لا وجود لما يسمى ترويكا، بل تداول وتواصل بين الرؤساء، وهناك مجموعة أفكار لبنانية جديدة تبحث»، مؤكداً: «الدولة وحدها من تملك خيار الحرب والسلم، وهذا ما ناقشناه». وجاء ردّ سلام على جعجع الذي ينتقد وحزبه بشدة، مسار المحادثات التي يجريها المسؤولون في لبنان حول الورقة الأميركية التي قدّمها المبعوث الأميركي توم براك، لنزع سلاح «حزب الله». وبعدما كان جعجع قد دعا الأحد، الحكومة، إلى اجتماع للبحث بالطرح، وتحضير ردّ لبناني وطني، عدّ الاثنين، «رد الرؤساء الثلاثة غير دستوري وغير قانوني، أو حتّى رسمي». وفي بيان ثانٍ له خلال ساعات، قال جعجع: «نصّت المادة 65 من الدستور على أنه تناط السلطة الإجرائية بمجلس الوزراء الذي يضع السياسة العامة للدولة بجميع المجالات ودون استثناء، وبالتالي، فإن ردّ الرؤساء الثلاثة للموفد الأميركي توم برّاك، هو ردّ غير دستوري وغير قانوني، أو حتّى رسمي». وجدد مطالبته «رئيس الحكومة بدعوة مجلس الوزراء إلى الاجتماع من دون إبطاء، بعد أن يكون قد أطلع الوزراء على ورقة برّاك، وأن تتم مناقشة الورقة في اجتماع، أو اجتماعات متتالية لمجلس الوزراء مكتملاً، لاتّخاذ الموقف الدستوري الرسمي منها». وأكد أن «مصير ومستقبل اللبنانيّين يتحدّد في هذه الأوقات بالذات، وأقلّ خطأ أو تقصير من قبل أي من المسؤولين الرئيسيين، يمكن أن يؤدي بالبلاد إلى الهاوية، وفي أحسن الحالات إلى جمود وشلل وعودة تدريجيّة إلى الوراء». نصّت المادة 65 من الدستور على التالي: «تناط السلطة الإجرائية بمجلس الوزراء الذي يضع السياسة العامة للدولة في جميع المجالات ودون استثناء».وبالتالي، فإن الردّ الذي سيعطيه اليوم الرؤساء الثلاثة للموفد الأميركي توم برّاك هو ردّ غير دستوري وغير قانوني أو حتّى رسمي. فالمطلوب من رئيس... — Samir Geagea (@DrSamirGeagea) July 7, 2025 وأضاف جعجع أن «(حزب الله) بعنترياته قد كبّد البلاد والعباد ما رأيناه في السنوات الثلاثين الأخيرة، وفي السنتين الأخيرتين تحديداً، ويظهر أنّه مصرّ على تكبيد البلاد مزيداً من الخسائر والشلل والفرص الضائعة»، مشيراً إلى أنه «إذا كان موقف (حزب الله) على ما هو عليه من منطلقات آيديولوجيّة جامدة، ومن ارتباطات خارجيّة معروفة، فليس معروفاً لا سبب ولا خلفيّة موقف السلطة اللبنانيّة الحالي». وختم قائلاً إن «مجلس الوزراء مدعوّ، واستطراداً المجلس النيابي أيضاً، إلى تحمُّل مسؤوليّاتهم في هذا الظرف الدقيق، وعدم إضاعة فرصة إضافيّة، وإبقاء البلاد في وضع اللااستقرار والمصير المجهول حتى إشعار آخر». رئيس حزب «القوات» سمير جعجع (حزب القوات) في المقابل، وفي حين قال وزير الصناعة المحسوب على «القوات» جو عيسى الخوري، عبر منصة «إكس»: «لبنان بحاجة إلى سواعد لإعادة الإعمار، لا إلى بنادق لإثارة الفوضى...! لبنان فقط»، لوّح النائب في «القوات» جورج عقيص، بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم الالتزام بالبيان الوزاري. وأسف عقيص في حديث إذاعي، «لكوننا اعتدنا في لبنان أن ننتظر حتى اللحظات الأخيرة لنرى ماذا يريد (حزب الله) حتى يتمّ الإفراج عن القرار». ورأى أنّ «المرجعيات السياسية في لبنان تتصرف كأنّ الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، لا يزال على قيد الحياة، ولم تتغيّر موازين القوى على الأرض، ويبدو أنهم غير مصدّقين بعدُ أنهم أصبحوا قادرين على اتخاذ القرارات الوطنية المناسبة بعيداً عن الضغوط والتهديدات». ولفت إلى أن «حركة الاتصالات بين القوات اللبنانية ورئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، لم تنقطع يوماً، والقوات داعمة للعهد وليست في موقع الخصومة، لا معه ولا مع رئيس الحكومة نواف سلام»، متحدثاً في الوقت عينه عن ملاحظات لدى «القوات» على الأداء، خصوصاً فيما يتعلّق بالشق السيادي لجهة عدم اتخاذ القرار الملحّ والحاسم بجمع السلاح غير الشرعي، وبسط سلطة الدولة وحدها على كامل أراضيها». وزير الخارجية يوسف رجي المحسوب على «القوات» مجتمعاً مع المبعوث الأميركي توم براك (إ.ب.أ) وقال: «نحن مشاركون في الحكومة انطلاقاً من بيانها الوزاري، وعندما لا يعود عملها يعكس أهداف هذا البيان، فقد يكون لنا موقف آخر تجاهها، ولن نلعب دور شاهد الزور، وفي هذا الوقت، سننتظر لنرى كيف ستتصرف الدولة تجاه موضوع السلاح، ثمّ نبني على الشيء مقتضاه، وقد نذهب إلى الانسحاب من الحكومة ونزع الثقة عنها في حال فشلت بترجمة بيانها الوزاري إلى واقع». من جهته، قال النائب نبيل بدر في بيان له: «أما وقد أشاد الموفد الأميركي توم برّاك بالرد اللبناني السريع والمتّزن، مؤكداً دعم بلاده لأيّ مسار نابع من الداخل اللبناني... فعلى الحكومة اللبنانية اليوم أن تلتقط هذه اللحظة، وتغتنم الفرصة السانحة للتغيير، بدقّة ومسؤولية، وأن تجتمع على اتخاذ القرار الوطني الجريء ببسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وتثبيت حصرية السلاح بيدها. فإمّا دولة موحّدة قادرة على الإصلاح... أو لا دولة». «الوطني الحر» يؤيد الجهود السلمية لحل حصرية السلاح في المقابل، أيّد «التيار الوطني الحر» غير المشارك في الحكومة، «الجهود السلمية المبذولة لحل مسألة الاحتلال الإسرائيلي للبنان واعتداءاته عليه، وبمسألة حصرية السلاح بيد الدولة، وينظر بإيجابية إلى كلام الموفد الأميركي السفير توم براك بعد لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون. ويرى في الدينامية الحاصلة فرصة سانحة وممكنة من أجل إيجاد حل للسلاح خارج الدولة». وحضّ «التيار» في بيان له، «السلطة اللبنانية و(حزب الله) على حدّ سواء، من أجل اغتنام الفرصة من أجل تحرير الأرض والأسرى والموارد وإجراء الإصلاحات المالية الموعودة، كذلك إتمام حل نهائي وسريع لأزمة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين»، لافتاً إلى «أنه على الجميع مسؤولية الانخراط الجدي في مسار إعادة السلام والازدهار إلى لبنان، والذي يتطلّب وعياً وطنياً استثنائياً، وليس شعبوية رخيصة وتحريضاً قاتلاً، من أجل الوصول إلى خاتمة تنهي معاناة اللبنانيين، وتضع حدّاً لعقود من القهر والقتل والدمار».


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
وزير الدفاع الإسرائيلي يكلف الجيش إعداد خطة لإنشاء «مدينة إنسانية» في رفح
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، إنه كلف الجيش إعداد خطة لإنشاء «مدينة إنسانية» في رفح لتكون مكاناً يتم فيه تجميع سكان قطاع غزة بالكامل في نهاية المطاف. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن كاتس قوله إن المدينة المزمعة سيتم تشييدها على أنقاض مدينة رفح في جنوب القطاع. وتتضمن الخطة نقل نحو 600 ألف فلسطيني من منطقة المواصي إلى المنطقة الجديدة بعد فحص أمني، ولن يسمح لهم بالمغادرة بعد ذلك. وأضاف كاتس أنه إذا كانت الظروف مواتية فسيبدأ العمل في المدينة خلال هدنة الستين يوماً التي يتم التفاوض بشأنها حالياً. وأشار كاتس إلى أن إسرائيل تسعى للحصول على شركاء دوليين لإدارة المنطقة، موضحاً أن الجيش الإسرائيلي سيتولى تأمين المنطقة المحيطة لكنه لن يدير الموقع الجديد المقترح ولن يوزع مساعدات.


الشرق السعودية
منذ 36 دقائق
- الشرق السعودية
"الوخز بالإبر".. ظاهرة غامضة تُقلق فرنسا وتُهدد الاحتفالات ووسائل النقل العام
تشهد فرنسا ظاهرة تثير قلق الناس والسلطات الأمنية والصحية، تتمثل باعتداءات تحدث في مناطق عامة من خلال قيام مجهولين بوخز ضحاياهم، وسط مخاوف من أن تكون هذه الأدوات ملوّثّة بأوبئة أو جراثيم، أو مواد مؤذية، وهو ما دفع وزارة العدل إلى طلب "ردود جنائية سريعة وحازمة". وبينما أعلنت السلطات توقيف 12 شخصاً بتهمة ارتكاب هذا النوع من الاعتداءات، يرتفع مستوى القلق مع بدء فصل الصيف والعُطلات وتنظيم المهرجانات والحفلات، بما فيها احتفالات اليوم الوطني الفرنسي، وما يرافقه من تجمعات كبيرة في مختلف أرجاء البلاد، وخاصة جادة الشانزليزيه بالعاصمة باريس، ورغم أن هذه الظاهرة بدأت عام 2022، إلا أنها تفاقمت خلال الأسابيع الأخيرة، إذ أُبلغ عن حالات وخز في حفلات مهرجان "عيد الموسيقى" التي أقيمت في 21 يونيو الماضي، ومهرجان "برانتان دو بورج"، وكذلك نوادٍ ليلية بمدن فرنسية عدة، من بينها العاصمة باريس، وبيزييه، وجرونوبل، ونانت، وبيريجو، وغيرهم. وبحسب وسائل إعلام فرنسية، قُدّمت شكاوى من شبان وشبات عن تعرضهم لوخز بالإبر، ما دفع السلطات القضائية إلى فتح تحقيقات بهذه الحوادث، وسط تصاعد القلق الشعبي، خاصة بين الذين يستخدمون وسائل النقل العام في تحركاتهم مثل القطارات، حيث تم الإبلاغ عن حصول اعتداءات مشابهة. وخلال احتفالات عيد الموسيقى في يونيو، انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتنفيذ هجمات وخز واسعة، ولاسيما ضد النساء والفتيات، وفي اليوم التالي لانطلاق المهرجان أبلغ 145 شخصاً عن تعرضهم للوخز، إلا أن الشرطة لم تستطع تأكيد ما إذا تعرضوا حقاً لأي حالات حقن، ولم تُوجّه أي اتهامات لأي مشتبه بهم، خاصة من تناقلوا الدعوات عبر صفحاتهم على مواقع التواصل. وانتشرت بعض الشهادات لشبان وفتيات عن تعرضهم للوخز، وقالت إحداهن: "لقد تعرّضتُ لوخز في عيد الموسيقى"، وكانت تتحدث بنبرة مقتضبة ومُتعَبة مضيفة أنه "في لحظة ما، مرّ أحدهم بجانبي، وشعرتُ بلسعةٍ لاذعة". وتداول البعض مقاطع لأنفسهم على أسرّة المستشفيات، وقال أحدهم :"أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بحفلةٍ رائعة.. أنا شخصياً لم أستمتع بها". أعراض الإصابة بالوخز خلال دراسة شملت عدة مئات من بين 1200 شخصاً اشتكوا عام 2024 أنهم تعرضوا للوخز، تبين ظهور أعراض متنوعة على المُصابين. وفي البداية، شعر بعض الضحايا بالوخز في الذراع أو الفخذ، ثم لاحظوا ظهور علامات، أحياناً لونها زرقاء. كما ظهرت لدى آخرين أعراضٌ مختلفة بعد ذلك، مثل الدوخة، أو "الهبات الساخنة"، أو الصداع الشديد. وفي حديث لـ"الشرق"، أشار البروفسور جوزف بكاش المختص بالأمراض المعدية إلى أنه لم يتم التحقق بعد مما إذا حصلت بالفعل عمليات حقن، ولا سيما للفتيات، لأن الفحوصات السريرية والمخبرية لم تمكنهم من الحصول على إثباتات. وقال بكاش إن "المهمة الأصعب بالنسبة لنا هي متابعة نوع الإبرة المُستخدمة في الوخز، خاصة أن هناك حُقن يمكن أن تنقل أمراضاً معدية ومزمنة، مثل الإيدز والتهاب الكبد فئة B، وهذه أمراض يمكن أن تنتقل عبر الدم". وأضاف: "الخوف الحقيقي بالنسبة لنا يبقى في القطارات التي يستخدمها ملايين المواطنين يومياً، في كل أنحاء فرنسا"، لافتاً إلى أنه في حال تعرض أحدهم للوخز في القطار في ساعات الزحمة، فإنه من الصعب معرفة من قام بذلك. وتابع: "نحن نواصل إجراء الفحوصات المخبرية التي تستلزم المراقبة الدائمة وتأخذ وقتاً لمعرفة المادة التي تم حقنها، إذا ما تم التأكد من أن الوخز قد حصل". وأوضح بكاش أنه على خلاف المخدرات، بعض المواد القابلة للحقن يصعُب كشفها. كما أعرب عن مخاوف من أمر خطير يتمثل في الوخز بإبر مستعملة ربما تكون ملوثة. ردود جنائية سريعة ودعم للضحايا في إطار ردة الفعل الرسمية، أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين، أنه طلب من جميع المدّعين العامين ورؤساء المحاكم، تقديم "ردود جنائية سريعة وحازمة" بشأن ظاهرة الوخز. ودعا في تعميم نشرته وسائل الإعلام إلى رد سريع من السلطات لمواجهة هذا الظاهرة، واتخاذ "إجراءات تحقيق محددة فور وقوع الحوادث لضمان الحفاظ على الأدلة اللازمة". وفيما يتعلق بحالات الاشتباه في حصول وخز بمواد كيميائية، طلب وزير العدل عدم التساهل ومساعدة كل من يتعرض لاعتداء بأن تتم متابعته من قبل المختصين، مشيراً في التعميم نفسه إلى أن "أجهزة التحقيق تتمتع بإمكانية الوصول الفوري إلى مختبر تحليل السموم التابع للدائرة الوطنية للطب الشرعي ومعهد البحوث الجنائية التابع للدرك الوطني". وأكد دارمانين على ضرورة دعم الضحايا، قائلاً: "يجب أن يكون الاهتمام بالضحايا، سواء كانوا بالغين أو قاصرين، في جميع مراحل الإجراءات، ويتطلب إنشاء سلسلة دعم شاملة ومتعددة التخصصات لتشجيعهم على تقديم شكاوى وضمان دعمهم طوال العملية القضائية"، مشدداً على أن يتبع ذلك استجابات جنائية "سريعة وحازمة". وأضاف: "إذا أشارت التحاليل التي أُجريت على الضحايا إلى حقنهم بمواد، فسيكون من المناسب الإبقاء على جريمة إعطاء مواد ضارة محل اهتمام القضاء لمحاسبة الفاعلين والمرتكبين. أما في حالة ثبوت اللدغة من دون تحديد أي مادة ضارة، فإنه يجوز اعتبار ما حصل في خانة جريمة العنف المتعمد باستخدام سلاح". بلديات قلقة وإجراءات محدودة بعض رؤساء البلديات في فرنسا رأوا في ما يحصل "مصدر قلق حقيقي لمنظمي الحفلات والمهرجانات". وفي تصريح لـ"الشرق"، أعرب رئيس بلدية مدينة شاتو (غرب باريس) ميشال جرويي، عن قلق كبير، لا سميا وأن الإبلاغ عن إصابات بالوخز تزداد كل عام. وتستعد شاتو لتنظيم مهرجان "Electric Park" في أغسطس المقبل، والذي يستقبل الآلاف سنوياً، ويُعد من أكبر المهرجانات لهذا النوع من الموسيقى في فرنسا. وبشأن الإجراءات التي يتم اتخاذها لمنع مثل هذه الاعتداءات، اعترف جرويي أنه من الصعب جداً اتخاذ إجراءات تمنع ذلك، نظراً "لعدم معرفتنا بنوع الحقن، وأيضاً يمكن استخدام حقن صغيرة جداً مثل دبوس أو غيره، لذلك". وأضاف: "لذلك بدأنا بإعداد وتدريب رجال الشرطة على إجراءات تفتيش غير روتينية، للحيلولة، قدر الإمكان، دون وقوع حوادث من هذا النوع، خاصة وأنه في عام 2022 استطعنا، وبناء على بلاغات من شبان في المهرجان، توقيف شخصين يحملان الجنسية البرازيلية بتهمة القيام بهذه الاعتداءات، إلا أن التحقيقات لم تثبت تورط أي منها". ولفت رئيس بلدية شاتو إلى أن "الشرطة عثرت مع الشابين على قارورة تحتوي على سائل أخضر، لكن لم يكن في حوزتهما أي حُقن، كما تعذر تحليل السائل لإثبات ما إذا كان يحتوي على مواد مخدرة أو مُعدية". وبالنسبة إلى من ادعوا تعرضهم لعمليات وخز، قال: "شاهدنا على أجساد بعض الشابات والشبان نوع من اللسعات والنقاط الحمراء، إلا أن الفحوصات لم تُثبت تعرضهم لأي مادة كيمائية أو مخدرة أو إصابتهم بأمراض مُعدية". تطبيقات للإبلاغ الفوري عن الاعتداءات ولمعالجة وتطويق ما يمكن أن يحصل من اعتداءات بالوخز، بدأ منظمو المهرجانات باللجوء إلى تطبيقات للمراقبة والمعالجة السريعة. وهذه الاستجابة أدت إلى تراجع القلق لدى رواد الاحتفالات والمهرجانات. وأشار رئيس بلدية شاتو إلى أنه تم وضع نظام "Safer"، الذي يوفر تطبيقاً يتيح الإبلاغ عن أي هجوم فوراً أو إطلاق تنبيه. ثم بعد ذلك، يتوجه أعضاء الفريق لمقابلة الضحية المحتملة لمساعدتها. حيث يُرافقونها إلى منطقة استقبال بوجود أخصائي نفسي طوال فترة المهرجان.