
مطار الملك فهد الدولي السعودي يحقق المستوى الرابع في برنامج اعتماد تجربة العميل من مجلس المطارات الدولي
وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، يأتي هذا البرنامج ضمن مبادرة جودة خدمة المطارات ASQ، الذي يقدمه مجلس المطارات الدولي ACI؛ ويهدف إلى بناء قدرات المطارات لتحسين إدارة تجربة المسافرين على المدى الطويل من خلال تقييم يغطي ثمانية محاور رئيسة منها: مستوى فهم المطار لاحتياجات المسافرين، وإستراتيجية تجربة العميل، وقياس تجربة المسافرين، والتحسين التشغيلي، والثقافة المؤسسية ومدى تمركزها حول العميل، وتعاون مجتمع المطار للوصول إلى مستهدفات تحسين تجربة العميل.
الاعتماد الدولي يعكس رسالة مطارات الدمام
وأوضح الرئيس التنفيذي لمطارات الدمام المهندس محمد بن علي الحسني أن الحصول على هذا الاعتماد الدولي يعكس رسالة مطارات الدمام الرامية إلى تقديم تجربة عملاء سلسة، ويؤكد نجاح المطار في تحقيق متطلبات معيارية عالمية ترتبط بتحسين تجربة العميل، والالتزام بتطبيق خطط مستدامة للارتقاء بمستوى الخدمات، والاستثمار في تأهيل وتطوير البنية التحتية، وتقديم خدمات ل لمسافرين بأعلى مستويات الكفاءة والجودة، مشيرًا إلى أن هذا الاعتماد يُعدُّ خطوة مهمة ضمن السعي القائم لمواصلة مسيرة مطار الملك فهد الدولي نحو تحقيق التميز التشغيلي.
تابعوا المزيد: مطار سعودي يحصل على شهادة اعتماد تجربة العميل بمستوى عالٍ
البرنامج يقيم نضج المطارات
وبيّن أن برنامج اعتماد تجربة العميل من مجلس المطارات الدولي ACI يقيّم مدى نضج المطارات في إدارة تجربة العميل على خمسة مستويات، حيث يُعدُّ المستوى الأول مستوىً أساسيًا، وصولًا إلى المستوى الخامس للتميز، وكان مطار الملك فهد الدولي قد بدأ مسيرته في البرنامج عام 2022 بالحصول على المستوى الأول، ثم واصل التقدم محققًا المستوى الثاني مطلع العام 2023، تلاه المستوى الثالث بنهاية العام نفسه، وتأكيدًا لنجاح إستراتيجية مطار الملك فهد الدولي المتكاملة والمستمرة في تحسين تجربة العملاء, تُوّج المطار خلال العام الجاري 2025 بالمستوى الرابع الذي يُعدُّ مستوى متقدمًا في هذا البرنامج الدولي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
مجموعة ضمن تحالف أوبك+ تقدم موعد اجتماعها للسبت
مباشر- نقلت رويترز عن مصدران من تحالف أوبك+ اليوم الجمعة إن مجموعة تضم ثمانية من المنتجين ستعقد اجتماعا عن بعد لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج غدا السبت، أي قبل يوم واحد من الموعد الذي كان مقررا. وذكر المصدران أنه من المتوقع أن تتفق المجموعة، التي تضم السعودية وروسيا والإمارات والكويت وسلطنة عمان والعراق وقازاخستان والجزائر، على زيادة 411 ألف برميل يوميا من أغسطس/ آب. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمبادرات الناجحة
تمثل المنشآت الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري لاقتصادات الدول، وتتجاوز نسبتها 90% من إجمالي الشركات العالمية وهي توفر ما بين 50 و70% من فرص العمل في القطاع الخاص. تختلف الدول في نسبة مساهمة هذه المنشآت في الناتج الإجمالي، حيث تبلغ هذه النسبة 44% في الولايات المتحدة و 56% من القيمة المضافة في دول الاتحاد الأوروبي بينما ترتفع هذه النسبة في الصين لتبلغ مساهمة هذه المنشآت في الناتج المحلي 60%. تختلف الحالة بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، إذ تنخفض هذه النسبة لتصبح 20% من الناتج المحلي الإجمالي في السعودية، فبرغم كونها تمثل 99% من الشركات فهي لا تسهم سوى بنسبة 63% من وظائف القطاع الخاص. عملت السعودية على دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال مجموعة من الحوافز لرفع مساهمة هذه المنشآت في الناتج المحلي الإجمالي إلى 35%. على أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي الأعلى هشاشة في الاقتصاد لأسباب كثيرة من ضمنها: صعوبة الحصول على التمويل، بسبب ارتفاع الفائدة على القروض التي تحصل عليها، كما أن التدفقات النقدية في هذه الشركات تؤدي إلى فشل نحو 50% من هذه الشركات في السنة الأولى. يساند ذلك ارتفاع تكاليف التشغيل مثل الإيجارات والمرافق والضرائب. يضاف إلى هذه العوامل مجموعة العوامل الخارجية مثل تقلبات السوق كارتفاع أسعار المواد الخام أو انخفاض الطلب على المنتجات، كما تؤدي الأزمات الاقتصادية إلى مزيد من المتاعب ففي فترة (كوفيد) أغلقت 20 إلى 30% من المنشآت الصغيرة والمتوسطة إغلاقاً دائماً أو مؤقتاً. يضاف لذلك دخول الشركات الكبيرة في المنافسة، بسبب محدودية الفرص المتاحة في الأسواق. ومع هذا كله يأتي نقص الخبرة الإدارية وضعف البنية التقنية والتحديات التنظيمية لتضع مزيدا من الضغوط المؤدية إلى فشل هذه المنشآت. ما سبق يتضح أن هناك مجموعة من العوامل المهمة التي يجب أن تلجأ لها الدول لحماية هذه المنشآت وضمان زيادة مساهمتها في الاقتصاد. أهم هذه العوامل هو الدعم الحكومي الذي يشمل القروض الميسرة والإعفاءات الضريبية مثل برنامج (منشآت) في السعودية. كما أن الدعم الحكومي يمكن أن يتمثل في مبادرات أخرى تشمل التمكين التقني بأسعار منافسة، وخفض تكاليف الإنشاء والتقييد وتكوين الحاضنات الحكومية للمشاريع والابتكارات بحيث تتحمل الدولة نسب أكبر من تكاليف البحث والتطوير والإنتاج. التمكين التقني مهم ودعم التحول الرقمي لهذه المنشآت والبيع عبر الإنترنت وما يتعلق به من قوانين، لضمان استمرار هذه المنشآت في السوق، وتزيد مسئوليات الدول من خلال توفير الخدمات اللوجستية والدعم السعري لهذه المنشآت -خصوصاً في السنوات الأولى- إضافة إلى توفير اتحادات صناعية توفر العلم والمعرفة وتنبه إلى الأخطار المحتملة، إضافة إلى التأمين المشترك الذي يوفر الحماية للشركات على شكل تجمعات وليس فردياً. لعل من المهم قبل أن ننهي هذا المقال أن نقدم أمثلة عن نجاحات عالمية في تبني ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. من أهم المبادرات ما قدمته رؤية السعودية 2030 بتوفير بنك التنمية الاجتماعية والقروض الصفرية ومبادرات الحاضنات مثل (بادر) و(وادي التقنية) و(توطين) الذي يهدف للوصول إلى 40% من المشتريات الحكومية من هذه المنشآت. هناك أمثلة نجاحات أخرى مثل التجربة السنغافورية، التي أوصلتها إلى المركز الأول في سهولة ممارسة الأعمال من المنصات التقنية والقروض بضمان الحكومة وحاضنات الأعمال التي أوصلت هذه المنشآت إلى 70% من استخدام الحلول التقنية الرقمية المتقدمة. كوريا لها تجربة مماثلة رفعت مساهمة هذه المنشآت إلى 52% من الناتج المحلي من خلال التمويل والإعفاءات الضريبية والمشتريات الحكومية. تجارب ناجحة أخرى مثل تجربة ألمانيا التي أوصلت هذه المنشآت لتوفير 60% من الوظائف في البلاد. وماليزيا التي تسهم فيها هذه المنشآت بتوفير 70% من الوظائف. والموضوع ذو شجون وقد أعود له مستقبلاً.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
نمو القطاع غير النفطي يصعد بالأسواق الخليجية
سجّلت بورصات الخليج مكاسب جماعية، في تعاملات اليوم الخميس، وسط حالة من التفاؤل بشأن استمرار نمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية والإمارات، إلى جانب ترقب الأسواق تقرير الوظائف في أميركا، والذي قد يعطي إشارات على خفض وشيك لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. ففي السعودية، ارتفع مؤشر السوق الرئيسية بنسبة 0.4 في المائة، مدفوعاً بمكاسب واسعة في قطاعات التمويل، والمواد الأساسية، والطاقة. وحقق سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر مُقرض في المملكة من حيث الأصول، ارتفاعاً بنسبة 1.6 في المائة، بينما صعد سهم «أرامكو السعودية» بنسبة 0.6 في المائة. كما قفز سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 7 في المائة، ليكون الأفضل أداءً في الجلسة، وحقق سهم «سابك» مكاسب بنسبة 1.3 في المائة. وعزَّز تلك المكاسبَ بيانات إيجابية من القطاع الخاص، حيث أظهر مسحُ مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات نمواً قوياً في القطاع غير النفطي خلال يونيو (حزيران) الماضي، ليصعد المؤشر إلى 57.2 نقطة، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، مقارنة بـ55.8 نقطة في مايو (أيار)، ما يشير إلى توسع قوي مدفوع بزيادة في الطلب والتوظيف. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.2 في المائة، بدعم من ارتفاع سهم «بريسايت إيه آي» بنسبة 4 في المائة، وسهم «سبيس 42» بنسبة 3.2 في المائة. كما صعد مؤشر سوق دبي المالية بنسبة 0.6 في المائة، مدفوعاً بمكاسب في قطاعات العقارات والمرافق والصناعة، حيث ارتفع سهم «إعمار» العقارية بنسبة 1.5 في المائة وسهم «سالك» بنسبة 1.7 في المائة. ووفقاً لمسحٍ نُشر اليوم، فقد واصل القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات نموه، خلال يونيو، على الرغم من التحديات الجيوسياسية، حيث رفعت الشركات إنتاجها لتقليص الأعمال المتراكمة. أما في قطر، فشهد المؤشر العام استقراراً نسبياً دون تغيير يُذكر، حيث ارتفع سهم «ناقلات» بنسبة 0.5 في المائة، في حين تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 0.7 في المائة. يترقّب المستثمرون العالميون صدور تقرير الوظائف في أميركا، في وقت لاحق من اليوم، الذي قد يقدم إشارات مهمة بشأن توجهات البنك المركزي الأميركي بشأن أسعار الفائدة. وتشير العقود الآجلة إلى احتمال بنسبة 25 في المائة لخفض الفائدة، خلال يوليو (تموز)، وهو ما سيكون له تأثير كبير على الأسواق الخليجية، خصوصاً في ظل ربط معظم عملاتها بالدولار الأميركي.