logo
علامات بسيطة في جسدك قد تشير إلى إصابتك بسرطان الأمعاء

علامات بسيطة في جسدك قد تشير إلى إصابتك بسرطان الأمعاء

الشرق الأوسط١٤-٠٤-٢٠٢٥

حذَّرت الدكتورة ميغان روسي، المعروفة باسم «طبيبة صحة الأمعاء»، من أعراض قد تبدو بسيطة؛ لكنها تُنذر بسرطان الأمعاء.
الدكتورة ميغان روسي، الأكاديمية في كلية «كينغز» في لندن، والتي تُشارك نصائحها حول تعزيز الصحة، حذَّرت من أعراض مقلقة قد تشير إلى التشخيص الخطير. ومن بين العلامات الرئيسية التي شددت عليها: التعب المستمر الذي لا يتحسن مع الراحة، والانتفاخ المزمن، وفق ما نقله موقع «آيريش ستار».
وقالت في تحذيرها: «هناك علامات تحذيرية في الجهاز الهضمي لا يجب تجاهلها: فقدان وزن غير مبرر (5 في المائة أو أكثر من وزن الجسم)، وانتفاخ مستمر ومزعج، ودم في البراز (قد يظهر باللون الأحمر أو الأسود)، وتغيرات غير معتادة في حركة الأمعاء، وتعب لا يتحسن بالراحة».
ويُعد سرطان الأمعاء من الأمراض القابلة للعلاج والشفاء؛ خصوصاً عند الكشف المبكر، ما يرفع معدلات البقاء على قيد الحياة.
تتحدث الدكتورة روسي من تجربة شخصية عن التأثير المدمر لسرطان الأمعاء على العائلات؛ حيث أخبرت: «الذكرى الأولى لي المتعلقة بالأمعاء لم تكن سعيدة. في أثناء دراستي بالجامعة، تم تشخيص جدتي بسرطان الأمعاء. ورغم خضوعها للعلاج، توفيت بعد فترة قصيرة. هل كان مصيرها سيتغير لو تحدثنا بصراحة أكبر عن العلامات التحذيرية؟ أفكر في هذا كثيراً».
وأكدت روسي أهمية الكشف المبكر، قائلة: «تزداد معدلات سرطان الأمعاء عالمياً؛ خصوصاً بين المولودين بعد عام 1990. أحد الأسباب الرئيسية هو تحولنا من الوجبات التقليدية الغنية بالألياف والأطعمة النباتية، إلى الاعتماد على الأطعمة فائقة المعالجة، واللحوم الحمراء والمُصنَّعة، والسكريات المضافة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أعراض بسيطة قد تنذر بسرطان الأمعاء.. طبيبة تحذر
أعراض بسيطة قد تنذر بسرطان الأمعاء.. طبيبة تحذر

العربية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

أعراض بسيطة قد تنذر بسرطان الأمعاء.. طبيبة تحذر

سرطان القولون والمستقيم هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، حيث يمثل حوالي 10% من جميع حالات السرطان والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفق منظمة الصحة العالمية. كما يصيب بشكل أساسي الأفراد الأكبر سناً، إذ تحدث غالبية الحالات لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق. وقد حذرت الدكتورة ميغان روسي، المعروفة باسم "طبيبة صحة الأمعاء"، من أعراض قد تبدو بسيطة لكنها تنذر ب سرطان الأمعاء. فقدان وزن غير مبرر وانتفاخ مستمر حيث نبهت الأكاديمية بكلية "كينغز" في لندن، والتي تُشارك نصائحها حول تعزيز الصحة، من أعراض مقلقة قد تشير إلى التشخيص الخطير، حسب موقع "آيريش ستار". وقالت في تحذيرها إن "هناك علامات تحذيرية في الجهاز الهضمي لا يجب تجاهلها: فقدان وزن غير مبرر (5% أو أكثر)، انتفاخ مستمر ومزعج، دم في البراز (قد يظهر باللون الأحمر أو الأسود)، تغيرات غير معتادة في حركة الأمعاء، وتعب لا يتحسن بالراحة". أهمية الكشف المبكر كما تحدثت من تجربة شخصية عن التأثير المدمر لسرطان الأمعاء على العائلات، إذ أوضحت أن "الذكرى الأولى لي المتعلقة بالأمعاء لم تكن سعيدة. في أثناء دراستي بالجامعة، تم تشخيص جدتي بسرطان الأمعاء. ورغم خضوعها للعلاج، توفيت بعد فترة قصيرة. هل كان مصيرها سيتغير لو تحدثنا بصراحة أكبر عن العلامات التحذيرية؟ أفكر في هذا كثيراً". فيما ختمت مؤكدة أهمية الكشف المبكر، قائلة إن "معدلات سرطان الأمعاء تزداد عالمياً، خصوصاً بين المولودين بعد عام 1990"، مبينة أن "أحد الأسباب الرئيسية هو تحولنا من الوجبات التقليدية الغنية بالألياف والأطعمة النباتية، إلى الاعتماد على الأطعمة فائقة المعالجة، واللحوم الحمراء والمُصنَّعة، والسكريات المضافة". يشار إلى أن الدراسات أظهرت أن التحري يمكن أن يخفض معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ووفياته بفضل الكشف المبكر عن الأورام السابقة للتسرطن وإزالتها. كما يزداد احتمال أن تشفي العلاجات من المرض في مراحله الأولى.

علامات بسيطة في جسدك قد تشير إلى إصابتك بسرطان الأمعاء
علامات بسيطة في جسدك قد تشير إلى إصابتك بسرطان الأمعاء

الشرق الأوسط

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

علامات بسيطة في جسدك قد تشير إلى إصابتك بسرطان الأمعاء

حذَّرت الدكتورة ميغان روسي، المعروفة باسم «طبيبة صحة الأمعاء»، من أعراض قد تبدو بسيطة؛ لكنها تُنذر بسرطان الأمعاء. الدكتورة ميغان روسي، الأكاديمية في كلية «كينغز» في لندن، والتي تُشارك نصائحها حول تعزيز الصحة، حذَّرت من أعراض مقلقة قد تشير إلى التشخيص الخطير. ومن بين العلامات الرئيسية التي شددت عليها: التعب المستمر الذي لا يتحسن مع الراحة، والانتفاخ المزمن، وفق ما نقله موقع «آيريش ستار». وقالت في تحذيرها: «هناك علامات تحذيرية في الجهاز الهضمي لا يجب تجاهلها: فقدان وزن غير مبرر (5 في المائة أو أكثر من وزن الجسم)، وانتفاخ مستمر ومزعج، ودم في البراز (قد يظهر باللون الأحمر أو الأسود)، وتغيرات غير معتادة في حركة الأمعاء، وتعب لا يتحسن بالراحة». ويُعد سرطان الأمعاء من الأمراض القابلة للعلاج والشفاء؛ خصوصاً عند الكشف المبكر، ما يرفع معدلات البقاء على قيد الحياة. تتحدث الدكتورة روسي من تجربة شخصية عن التأثير المدمر لسرطان الأمعاء على العائلات؛ حيث أخبرت: «الذكرى الأولى لي المتعلقة بالأمعاء لم تكن سعيدة. في أثناء دراستي بالجامعة، تم تشخيص جدتي بسرطان الأمعاء. ورغم خضوعها للعلاج، توفيت بعد فترة قصيرة. هل كان مصيرها سيتغير لو تحدثنا بصراحة أكبر عن العلامات التحذيرية؟ أفكر في هذا كثيراً». وأكدت روسي أهمية الكشف المبكر، قائلة: «تزداد معدلات سرطان الأمعاء عالمياً؛ خصوصاً بين المولودين بعد عام 1990. أحد الأسباب الرئيسية هو تحولنا من الوجبات التقليدية الغنية بالألياف والأطعمة النباتية، إلى الاعتماد على الأطعمة فائقة المعالجة، واللحوم الحمراء والمُصنَّعة، والسكريات المضافة».

تحذير لعشاق الشاي: مكوِّن خفي مرتبط بالخرف
تحذير لعشاق الشاي: مكوِّن خفي مرتبط بالخرف

الشرق الأوسط

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

تحذير لعشاق الشاي: مكوِّن خفي مرتبط بالخرف

كشفت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة «برين ميديسين (Brain Medicine)»، عن مخاطر صحية محتملة تُسببها الجزيئات البلاستيكية الدقيقة والنانونية، التي تدخل أجسامنا من خلال الأطعمة والمشروبات اليومية. هذه الجسيمات الصغيرة، الموجودة في أكياس الشاي البلاستيكية، ارتبطت بمشاكل صحية خطيرة مثل الخرف والنوبات القلبية والعقم. وأكد الباحثون أن التخلص الكامل من هذه الجزيئات في حياتنا اليومية يُعد أمراً شبه مستحيل، لكن إجراء تغييرات بسيطة يمكن أن يقلل، بشكل كبير، من تعرضنا لها، وفق تقرير لموقع «آيريش ستار». على سبيل المثال، تطلق أكياس الشاي البلاستيكية مليارات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الشاي، لذا يُنصح باستخدام الشاي الورقي أو الأكياس غير البلاستيكية بوصفها بدائل أكثر أماناً، كما أن استبدال عبوات زجاجية أو معدنية بعبوات تخزين الطعام البلاستيكية، خاصة عند تسخين الطعام، يمكن أن يقلل التلوث. بالإضافة إلى ذلك، يُنصَح بالتحول من المياه المعبأة في زجاجات إلى مياه الصنبور، حيث يمكن أن يخفض ذلك استهلاك الجسيمات البلاستيكية من 90 ألف جسيم إلى 4 آلاف سنوياً. وعلى الرغم من هذه النتائج المُقلقة، تُقدم الدراسة بصيص أمل، حيث تشير إلى أن الجسم البشري قد يكون قادراً على التخلص من هذه الجسيمات بشكل طبيعي، من خلال عمليات مثل التعرق والتبول والإخراج. ومع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، تشير الأدلة الأولية إلى أن تقليل استهلاك الجسيمات البلاستيكية بمرور الوقت قد يساعد في تطهير الجسم من هذه المواد الضارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store