
ألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتية
بقلم:
أفادت وكالة "رويترز" أن الأحزاب السياسية المشاركة في المحادثات لتشكيل الحكومة الألمانية الجديدة تدرس إنشاء صندوقين خاصين، أحدهما مخصص للدفاع والآخر للبنية التحتية. ووفقاً للمصادر، من المتوقع أن تبلغ قيمة الصندوقين مئات المليارات من اليورو.
وأشارت التقديرات الاقتصادية إلى أن حوالي 400 مليار يورو (415 مليار دولار) ستكون مخصصة لصندوق الدفاع، في حين يقدر المبلغ المطلوب لصندوق البنية التحتية بين 400 و500 مليار يورو.
وجاء هذا التحرك بعد المشادة الحادة التي حدثت بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الجمعة، مما زاد من شعور الاستعجال في برلين للتحرك بسرعة في موضوع الإنفاق على الدفاع الألماني والمساعدات المقدمة لأوكرانيا.
وفي سياق متصل بدأت شخصيات بارزة من الحزبين الرئيسيين في ألمانيا، الحزب الديمقراطي المسيحي (CDU) والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)، محادثات استكشافية لتشكيل ائتلاف حكومي، على أمل أن يتمكن فريدريش ميرتس ، زعيم الكتلة المحافظة التي تصدرت نتائج الانتخابات الأخيرة، من تشكيل حكومة جديدة بحلول عيد الفصح.
وتعكف الأحزاب الثلاثة المشاركة، وهي الحزب الديمقراطي المسيحي (CDU)، الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري (CSU)، والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) على مناقشة التفاصيل المتعلقة بالصندوقين الخاصين ولكن لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية حتى الآن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
كأس دوري أبطال أوروبا يدرّ الملايين لخزينة باريس سان جرمان
03:12 03:12 دق تقدر مكاسب فريق باريس سان جرمان بعد إحرازه كأس دوري أبطال أوربا السبت إثر تغلبه على انتر ميلان الإيطالي ، بنحو مئتي مليون يورو، بين منح المشاركة في المسابقة وحقوق البث التلفزيوني ومكافئات الترسح في مشوار البطولة. المزيد من التفاصيل مع عماد بنسعيد.


يورو نيوز
منذ 2 ساعات
- يورو نيوز
المشتبه به في حادث المولوتوف في كولورادو يمثل أمام القضاء وقد يواجه عقوبة المؤبد
في أول جلسة استماع عبر الفيديو، مثُل أمام المحكمة في كولورادو المشتبهُ به في تنفيذ هجوم بالمولوتوف الأحد على مسيرة تضامنية مع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وأبلغ القاضي المتهم محمد صبري بأنه سيبقى رهن الاحتجاز بكفالة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي. ولم تستغرق الجلسة أكثر من ثلاث دقائق. ولم يتفوه المشتبه به بأكثر من كلمة واحدة وهي "نعم" حين سُئل إذا كان فهم أنه لا يستطيع الاقتراب من ضحايا الهجوم. ويواجه صبري سليمان تهمة محاولة القتل والكراهية. وإذا تمت إدانته، فقد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وقد وصف مكتب التحقيقات الفدرالي الحادث بأنه فعل إرهابي. وحتى مساء الاثنين، لم توجّه للمشتبه به تهمة الإرهاب لكن مكتب الادعاء الفدرالي قال إن تهما أخرى قد تضاف إلى اللائحة في وقت لاحق. وكان صبري سليمان قد ألقى زجاجة حارقة على مسيرة تضامنية مع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة في بولدر بولاية كولورادو ما أسفر عن سقوط 8 جرحى وقد هتف بعبارة "فلسطين حرة" أثناء الهجوم. وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأنه قد تم العثور على 16 زجاجة حارقة أخرى في موقع الحادث.


فرانس 24
منذ 9 ساعات
- فرانس 24
دبلوماسي إيراني: طهران تعتزم رفض المقترح الأمريكي النووي وتعتبره "غير قابل للتنفيذ"
كشف دبلوماسي إيراني رفيع المستوى لوكالة رويترز الإثنين أن طهران تتجه إلى رفض المقترح الأمريكي الرامي لإنهاء الخلاف النووي المستمر منذ عقود، واصفا إياه بأنه "غير قابل للتطبيق" ولا يلبي المصالح الإيرانية، كما أنه لا يتضمن أي تخفيف في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم. وأوضح الدبلوماسي المقرب من طاقم التفاوض الإيراني أن "إيران بصدد إعداد رد سلبي على العرض الأمريكي، وهو ما يمكن اعتباره رفضا صريحا لهذا العرض". وكان وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي قد سلم طهران المقترح الأمريكي الجديد بشأن الاتفاق النووي يوم السبت الماضي، أثناء زيارة قصيرة قام بها لطهران في إطار وساطته الجارية بين الجانبين الإيراني والأمريكي حول الملف النووي. ورغم انعقاد خمس جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، فإن قضايا جوهرية ما تزال عالقة، من بينها إصرار إيران على رفض مطلب واشنطن بوقف تخصيب اليورانيوم، ورفضها نقل كامل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب – وهو مادة رئيسية لصناعة الأسلحة النووية – إلى خارج البلاد. وتشدد طهران على رغبتها في امتلاك تكنولوجيا نووية لأغراض سلمية، وتنفي بشكل دائم الاتهامات الغربية بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية. وأفاد الدبلوماسي الإيراني – الذي طلب عدم ذكر اسمه لحساسية الملف – بأن "هذا المقترح لا يغير شيئا من موقف الولايات المتحدة تجاه التخصيب داخل إيران، كما أنه لا يتضمن التزامات واضحة بشأن رفع العقوبات". وأضاف أن عراقجي أشار إلى أن الرد الإيراني الرسمي سيصدر قريبا. "لن تمتلك أبدا قنبلة نووية" من جانبها، دعت الإدارة الأمريكية إيران إلى الموافقة على الاتفاق. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في بيان: "أكد الرئيس دونالد ترامب أن إيران لن تمتلك أبدا قنبلة نووية". وقدم المبعوث الخاص ويتكوف "عرضا مفصلا وقابلا للتنفيذ للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم أن يقبلوا به"، وفقا لليفيت. وأوضحت أن الإدارة الأمريكية لن تعلق على تفاصيل المقترح احتراما لسير المفاوضات. وتشترط طهران رفع جميع القيود الأمريكية التي تضرب الاقتصاد الإيراني المعتمد على النفط فورا، في حين تصر واشنطن على رفع العقوبات المرتبطة بالملف النووي بشكل تدريجي. وفرضت الولايات المتحدة منذ عام 2018 عقوبات قاسية على عشرات الكيانات الإيرانية الأساسية، من بينها البنك المركزي وشركة النفط الوطنية، بدعوى دعم الإرهاب أو انتشار الأسلحة بحسب وصف واشنطن. وعاد الرئيس ترامب بعد توليه الرئاسة في كانون الثاني/ يناير إلى تصعيد سياسة "الضغط الأقصى" ضد إيران، مشددا العقوبات، ومهددا باستخدام القوة العسكرية في حال فشل المفاوضات الجارية في التوصل إلى اتفاق. وكان ترامب قد انسحب في عام 2018 من الاتفاق النووي الموقع بين طهران وست قوى كبرى عام 2015، ليعيد فرض العقوبات التي أضرت بالاقتصاد الإيراني. وردا على ذلك، تخلت طهران تدريجيا عن الالتزامات التي فرضها الاتفاق على برنامجها النووي. وقد نص اتفاق 2015 على تقييد إيران لأنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية والدولية. وأوضح الدبلوماسي الإيراني أن تقييم "لجنة التفاوض النووي الإيرانية" بإشراف المرشد الأعلى علي خامنئي، اعتبر المقترح الأمريكي "منحازا تماما" ولا يخدم مصالح إيران، مضيفا أن طهران تعتبره "غير قابل للتطبيق" ويهدف إلى فرض "اتفاق سيئ" من خلال مطالب مبالغ فيها. وأشارت مصادر إيرانية مطلعة إلى استعداد طهران لقبول بعض القيود على التخصيب مقابل ضمانات واضحة بعدم انسحاب واشنطن من أي اتفاق مستقبلي، وإطلاق أرصدة إيران المجمدة واعتراف رسمي بحقها في التخصيب المدني ضمن "اتفاق سياسي" يمهد لاتفاق أشمل. وترى إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني يهدد وجودها، وهددت مرارا بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، فيما شدد عراقجي في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بالقاهرة على أن "إسرائيل لن تقدم على ارتكاب خطأ مهاجمة إيران".