logo
اقتحامات بأريحا ونابلس ومستوطنون يهاجمون قرى في الخليل ورام الله

اقتحامات بأريحا ونابلس ومستوطنون يهاجمون قرى في الخليل ورام الله

الجزيرةمنذ 6 أيام
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -الليلة الماضية- اقتحامات في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الغاز، كما هاجم مستوطنون قرى وأراضي زراعية وألحقوا أضرارا بممتلكات الفلسطينيين.
ففي مدينة أريحا ، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام، بعد أن أطلق الجنود الرصاص عليه، مما أدى إلى إصابته في الجزء العلوي من جسده، ونقل إثرها لمستشفى أريحا الحكومي حيث وصفت حالته بالحرجة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت عدة شوارع وأحياء في مدينة أريحا، وسط إطلاق الرصاص الحي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة جنوب نابلس ، وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على المواطنين، واعتقلت طفلين شقيقين قبل انسحابها من المنطقة.
في الأثناء، اقتحمت عدة آليات عسكرية إسرائيلية بلدة سبسطية شمال غرب نابلس وجابت شوارع البلدة دون أن يبلغ عن أي مواجهات أو اعتقالات، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية الناقورة شمال غرب نابلس ودهمت منازل وفتشتها.
اعتداءات المستوطنين
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال البلدة القديمة في المدينة.
ويجري المستوطنون جولة أسبوعية يصفها السكان بالاستفزازية، إذ يقتحم عشرات المستوطنين البلدة القديمة، في حين يفرض جيش الاحتلال إغلاقا مشددا على الفلسطينيين تزامنا مع الاقتحام.
واعتدى مستوطنون على أراض زراعية في منطقة شعب التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأطلق المستوطنون أغنامهم بين الأشجار المثمرة، لإلحاق الأضرار بمزروعات الفلسطينيين، وقد هرعت مجموعة من أهالي المنطقة إلى المكان للتصدي للمستوطنين وطردهم من المنطقة.
كما هاجم مستوطنون قريتي رمّون ودير جرير قرب مدينة رام الله ، وأطلقوا الرصاص وأحرقوا أراضي زراعية تحيط بمنازل الفلسطينيين في المنطقة، في حين اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة لتأمين الحماية للمستوطنين، وأطلقت قنابل مضيئة أدت لزيادة الحرائق، مما أسفر عن أضرار مادية.
واندلعت مواجهات مع الفلسطينيين العزل الذين خرجوا للتصدي لهجوم المستوطنين.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.
وبموازاة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500 فلسطيني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر وألمانيا تحذران من خطورة سياسات الاستيطان ورؤية "إسرائيل الكبرى"
مصر وألمانيا تحذران من خطورة سياسات الاستيطان ورؤية "إسرائيل الكبرى"

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

مصر وألمانيا تحذران من خطورة سياسات الاستيطان ورؤية "إسرائيل الكبرى"

حذرت مصر وألمانيا من خطورة السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية والتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما تسمى "إسرائيل الكبرى". وقال بيان للخارجية المصرية -بعد اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الألماني يوهان فاديبول أمس الجمعة- إن الوزيرين ناقشا التداعيات السلبية للتصريحات والسياسات الإسرائيلية. واعتبر عبد العاطي أن الحديث عن "أوهام إسرائيل الكبرى" وإنشاء وحدات استيطانية في القدس المحتلة يمثلان تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار الإقليمي. واتفق الجانبان على أن هذه السياسات تقوض فرص التهدئة وإحياء مسار السلام، مشددين على ضرورة تحرك الاتحاد الأوروبي لوقف التصعيد الإسرائيلي. رؤية إسرائيل الكبرى وكان نتنياهو قد قال في مقابلة مع قناة "آي 24" الإسرائيلية الأسبوع الماضي إنه "مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى"، وهي رؤية تشمل -بحسب المزاعم الإسرائيلية- الأراضي الفلسطينية وأجزاء من دول عربية من الفرات إلى النيل. وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أول أمس الخميس أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش -الذي يشرف أيضا على شؤون الاستيطان بوزارة الدفاع- أعلن الموافقة على بناء أكثر من 6900 وحدة استيطانية جديدة قرب القدس. وأشار بيان الخارجية المصرية إلى أن عبد العاطي أطلع نظيره الألماني على الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار. وتزامن ذلك مع تقارير إسرائيلية تحدثت عن جهود وساطة تقودها مصر وقطر لتسريع المفاوضات بين الطرفين بشأن اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود نحو 50 أسيرا في غزة، مقابل أكثر من 10 آلاف و800 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، ويعاني كثير من هؤلاء الأسرى الفلسطينيين أوضاعا قاسية من تعذيب وتجويع وإهمال طبي أودى بحياة عدد منهم. وتشدد حركة حماس على استعدادها للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش من القطاع، لكنّ معارضي نتنياهو في الداخل الإسرائيلي يتهمونه بالسعي إلى صفقات جزئية لإطالة أمد الحرب والحفاظ على تماسك حكومته الائتلافية. كما أكد عبد العاطي في الاتصال -حسب ما ورد في البيان- على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بلا قيود، محملا إسرائيل مسؤولية العرقلة المتعمدة لتدفق الإغاثة. ومنذ مطلع مارس/آذار الماضي تغلق إسرائيل كافة المعابر المؤدية إلى غزة، مما فاقم حالة المجاعة رغم تكدس شاحنات المساعدات على الحدود. ووفق أحدث الإحصاءات الفلسطينية، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد 61 ألفا و827 شخصا وإصابة 155 ألفا و275 آخرين -معظمهم من النساء والأطفال- إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ونزوح مئات الآلاف، في حين حصدت المجاعة أرواح 240 شخصا، بينهم 107 أطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store