logo
وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود

وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود

صدى البلدمنذ 13 ساعات
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية "نيتشر" العلمية عن تقدم واعد في علاج الالتهاب المزمن، الذي يُعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم، ويرتبط بعدد من الأمراض الخطيرة مثل التهاب المفاصل، التهاب القولون التقرحي، والسمنة.
بروتين مفقود المفتاح للقضاء على الالتهاب المزمن
وقد نجح الباحثون في استعادة بروتين معين داخل الخلايا يُعرف باسم "WSTF"، تبين أنه يختفي خلال حالات الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى استمرار نشاط الجهاز المناعي بشكل مفرط.
وتوصلت الدراسة إلى بعض الحضائق، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، ومنها:
ـ البروتين WSTF يلعب دورًا محوريًا في تنظيم الجينات المرتبطة بالالتهاب.
ـ عند اختفائه، تستمر الخلايا في حالة التهابية مزمنة تُتلف الأنسجة والأعضاء.
ـ استعادة هذا البروتين أوقفت الالتهاب المزمن دون التأثير على قدرة الجسم في الاستجابة للعدوى والإصابات العابرة (الالتهاب الحاد).
طور الباحثون دواءً تجريبيًا يحمي البروتين من التحلل داخل الخلايا، وأظهر الدواء نتائج إيجابية في نماذج فئران مصابة بالكبد الدهني والتهاب المفاصل.
كما أثبت فعاليته في تقليل الالتهاب المزمن في خلايا الركبة التي أُخذت من مرضى خضعوا لجراحة استبدال مفصل.
بروتين مفقود المفتاح للقضاء على الالتهاب المزمن
دليل من الأنسجة البشرية
كشفت فحوصات الأنسجة أن البروتين WSTF غائب تمامًا من أكباد مرضى الكبد الدهني، بينما كان موجودًا لدى الأشخاص الأصحاء، وهذا يعزز الدور الحيوي للبروتين في السيطرة على الالتهاب طويل الأمد.
وقال الدكتور شينشون دو، الباحث بمستشفى ماساتشوستس العام: "الأمراض الالتهابية المزمنة تُسبب معاناة هائلة وقد تُفضي إلى الوفاة، ورغم التقدم، ما زلنا نجهل الكثير عن أسبابها وآلياتها".
بروتين مفقود المفتاح للقضاء على الالتهاب المزمن
وأضاف دو، إلى أن "نتائج الدراسة تمثل خطوة كبيرة نحو التفريق بين الالتهاب الحاد والمزمن، وتفتح أبوابًا جديدة لعلاج الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة والأمراض المزمنة".
وتشير الدراسة بعلاج جديد قد يغيّر قواعد التعامل مع الالتهاب المزمن، ويُقلّل من معاناة المرضى حول العالم، خاصة في ظل انتشار الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر ونمط الحياة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أضرار صادمة للإفراط في تناول النسكافيه بالكريمر.. عادات تحميك من الفشل الكلوي
أضرار صادمة للإفراط في تناول النسكافيه بالكريمر.. عادات تحميك من الفشل الكلوي

صدى البلد

timeمنذ 9 ساعات

  • صدى البلد

أضرار صادمة للإفراط في تناول النسكافيه بالكريمر.. عادات تحميك من الفشل الكلوي

نشر موقع 'صدى البلد'، عددًا من الأخبار المهمة في مجالي المرأة والمنوعات خلال الساعات الماضية، حيث تم التطرق إلى أهم الموضوعات التي أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشهدت اهتمامًا من قبل مُتابعي السوشيال ميديا، ومن أبرزها.. نشرة المرأة والمنوعات يضر قلبك .. أضرار صادمة للإفراط في تناول النسكافيه بالكريمر حسام موافي حذر منها.. معلومات عن السدة الرئوية وأعراضها إطلالة ملكية تخطف الأنظار.. ابنة محمد فؤاد تتألق في حفل زفافها جمال شعبان: 'مش كل رفرفة في القلب معناها مرض خطير.. متخافوش' وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود كليتك في خطر.. 8 عادات تحميك من الفشل الكلوي قبل فوات الأوان «اتقرصت؟ اعرف مين اللي قرصك واعمل إيه».. نصائح مهمة من نجل د. هاني الناظر

وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود
وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود

صدى البلد

timeمنذ 13 ساعات

  • صدى البلد

وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود

كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية "نيتشر" العلمية عن تقدم واعد في علاج الالتهاب المزمن، الذي يُعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم، ويرتبط بعدد من الأمراض الخطيرة مثل التهاب المفاصل، التهاب القولون التقرحي، والسمنة. بروتين مفقود المفتاح للقضاء على الالتهاب المزمن وقد نجح الباحثون في استعادة بروتين معين داخل الخلايا يُعرف باسم "WSTF"، تبين أنه يختفي خلال حالات الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى استمرار نشاط الجهاز المناعي بشكل مفرط. وتوصلت الدراسة إلى بعض الحضائق، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، ومنها: ـ البروتين WSTF يلعب دورًا محوريًا في تنظيم الجينات المرتبطة بالالتهاب. ـ عند اختفائه، تستمر الخلايا في حالة التهابية مزمنة تُتلف الأنسجة والأعضاء. ـ استعادة هذا البروتين أوقفت الالتهاب المزمن دون التأثير على قدرة الجسم في الاستجابة للعدوى والإصابات العابرة (الالتهاب الحاد). طور الباحثون دواءً تجريبيًا يحمي البروتين من التحلل داخل الخلايا، وأظهر الدواء نتائج إيجابية في نماذج فئران مصابة بالكبد الدهني والتهاب المفاصل. كما أثبت فعاليته في تقليل الالتهاب المزمن في خلايا الركبة التي أُخذت من مرضى خضعوا لجراحة استبدال مفصل. بروتين مفقود المفتاح للقضاء على الالتهاب المزمن دليل من الأنسجة البشرية كشفت فحوصات الأنسجة أن البروتين WSTF غائب تمامًا من أكباد مرضى الكبد الدهني، بينما كان موجودًا لدى الأشخاص الأصحاء، وهذا يعزز الدور الحيوي للبروتين في السيطرة على الالتهاب طويل الأمد. وقال الدكتور شينشون دو، الباحث بمستشفى ماساتشوستس العام: "الأمراض الالتهابية المزمنة تُسبب معاناة هائلة وقد تُفضي إلى الوفاة، ورغم التقدم، ما زلنا نجهل الكثير عن أسبابها وآلياتها". بروتين مفقود المفتاح للقضاء على الالتهاب المزمن وأضاف دو، إلى أن "نتائج الدراسة تمثل خطوة كبيرة نحو التفريق بين الالتهاب الحاد والمزمن، وتفتح أبوابًا جديدة لعلاج الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة والأمراض المزمنة". وتشير الدراسة بعلاج جديد قد يغيّر قواعد التعامل مع الالتهاب المزمن، ويُقلّل من معاناة المرضى حول العالم، خاصة في ظل انتشار الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر ونمط الحياة.

احذروا الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.. ما السبب؟
احذروا الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.. ما السبب؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 18 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

احذروا الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.. ما السبب؟

رغم أهمية البروتين في تعزيز المناعة والحفاظ على كتلة العضلات، إلا أن مصدر هذا البروتين قد يكون عاملًا حاسمًا في التأثير على الصحة، بحسب ما يؤكده الخبراء. ويحذّر مختصون من أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، مثل: لحم البقر، والضأن، والخنزير، والماعز، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل: السرطان، وأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني. وتُصنّف منظمة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة اللحوم الحمراء على أنها "محتملة التسبب في السرطان"، خاصة سرطان الأمعاء. كما أدرجتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) ضمن المجموعة 2A، وهي فئة تشمل المواد التي يُعتقد أنها مسرطنة بناءً على أدلة علمية قوية، دون الإشارة إلى عدد الحالات التي قد تسببها فعليًا. وفي دراسة واسعة أُجريت، العام 2020، على أكثر من نصف مليون شخص في المملكة المتحدة على مدى 7 سنوات، وُجد أن الذين تناولوا حوالي 79 غرامًا يوميًا من اللحوم الحمراء أو المصنعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 32% مقارنة بمن تناولوا أقل من 11 غرامًا. وفي سياق آخر، كشف تحليل تلوي شمل بيانات من 31 دراسة، عن وجود صلة واضحة بين استهلاك اللحوم الحمراء وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وورغم هذه التحذيرات، يؤكد الخبراء أنه لا يزال بالإمكان تلبية احتياجات الجسم من البروتين من خلال مصادر أخرى أكثر أمانًا. إذ توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بالاعتماد على بدائل صحية، مثل: اللحوم البيضاء، أو البروتينات البحرية، أو مصادر نباتية. وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، إليك أبرز البدائل الموصى بها: • الدجاج • الديك الرومي • السمك الأبيض مثل القد والحدوق • الروبيان • السلطعون • البيض • الفاصوليا والبقوليات وتشدد التوصيات على ضرورة تقليل استهلاك اللحوم الحمراء، واختيار القطع القليلة الدسم إن لزم الأمر، وذلك ضمن نمط غذائي متوازن يدعم صحة القلب والأمعاء، ويقلل من احتمالات الإصابة بالأمراض المزمنة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store