
أمريكا وفرنسا تدعوان لوقف إطلاق النار في السويداء
وكتب السفير توم باراك على «إكس»: «نندد بشدة بالعنف ضد المدنيين في السويداء. نقطة توقف. على جميع الأطراف التراجع خطوة للوراء والانخراط في حوار هادف يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويجب محاسبة الجناة».
ودعت فرنسا إلى وضع حد «للانتهاكات ضد المدنيين» في السويداء. وقالت الخارجية الفرنسية إن «الانتهاكات التي تستهدف المدنيين والتي ندينها بشدة، يجب أن تتوقف»، داعية إلى «وقف فوري للمواجهات»، بينما حضت جميع الأطراف على احترام وقف لإطلاق النار أُعلن عنه الثلاثاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
يوميات مصوّر صحافي في غزة.. جوع وعطش وموت
ويشرح كيف أن رحلاته الشاقة في الشوارع وفوق أنقاض المباني في غزة وسط درجات حرارة تتجاوز 30 درجة مئوية، «صعبة، صعبة جداً». وبعد نحو عامين من الحرب، بدا وجهه الذي كان ممتلئاً في السابق، نحيلاً، وعيناه غائرتين. يقول: «كان وزني 110 كيلوغرامات. حالياً وزني 65-70 كيلوغراماً». ويشير مثلاً إلى سعر كيلو العدس الذي كان قبل الحرب يباع بثلاثة شواكل (0,90 سنت)، لكن أصبح اليوم يباع بـ80 شيكلاً (24 دولاراً).أما سعر كيلو الأرز فكان بسبعة شواكل واليوم يشترى بـ 140 شيكلاً (42 دولاراً). يقول مشيراً إلى السترة التي تحمل عبارة صحافة التي يرتديها: «هذه الدرع تجعلني أواجه المشاكل». ويوضح: «هناك أناس يحبون الصحافة وآخرون يخافون منها». ويضيف: «الناس الذين يحبون الصحافة يأتون إليّ ويتحدثون» للاستفسار عن آخر التطورات وما إذا كانت ستنتهي الحرب أم لا، ويطلبون أن «أوصل صوتهم إلى الخارج: قل للعالم كله نحن لا نريد الحرب». أما النوع الآخر من الناس فيطلبون مني «ألا أسير بجانبهم، لأن الإسرائيليين يقصفون الصحافة».


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الداخلية السورية تندد بإعدامات ميدانية في مدينة السويداء
l لا يزال الغبار الذي أحدثه العنف الطائفي في السويداء يعكر صفو المشهد السوري، مع تصاعد صوت المطالبات بمحاسبة المسؤولين عن العنف والفوضى وأعمال القتل الوحشية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
المبعوث الأمريكي يُحمِّل لبنان مسؤولية تطبيق قرار حصر السلاح
اختتم الموفد الرئاسي الأمريكي توم باراك زيارته إلى بيروت، وأكد أن المطلوب هو قرار الحكومة لحصر السلاح، وأيضاً وقف الاعتداءات، وأن الاستقرار السياسي أساسي، بالتزامن مع تأكيد الرئيس جوزيف عون من البحرين أن تطبيق حصرية السلاح لا رجوع عنه، مشفوعاً بتفاؤل رئيس المجلس نبيه بري. بينما دعت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة جينين هينيس-بلاسخارت جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بتعهداتهم ضمن إطار وقف الأعمال العدائية وتعزيز تنفيذ القرار 1701. واختتم الموفد باراك زيارته إلى لبنان وتوجه إلى العاصمة الفرنسية باريس. وقال: «حان الوقت للالتقاء معاً حول مسألة معقدة، وأتيت في زيارة لتقديم النصح، ونعمل على المعالجة منذ 4 أسابيع، وهو مسار معقد، أتفهم الصعوبات والرئيس دونالد ترامب يريد أن ينجح لبنان، ولا آخذ الربح والخسارة إلا بحسب النهج الذي نتبعه». وأضاف: «سنستمر في الحوار مع من ليسوا على الطاولة، وسأعود مجدداً، وبري يبذل جهوده في حلحلة الأمور، وعلى الحكومة أن تقرر ما تريده. الاستقرار أساسي، وإلا لن يأتي أحد لمساعدتكم، وحصرية السلاح نصَّ عليها القانون، ويجب تطبيقها، فالمطلوب قرار من الحكومة لحصر السلاح ووقف الاعتداءات والمطلوب الصبر ليستمر الحوار من دون خسائر»، وقال: «نحاول أن نكون الوسيط الصريح لمعالجة الإشكالات». ورأى باراك أنه «على الحكومة اللبنانية أن تقرر كيفية حصر السلاح، وهذا ليس من مسؤولية الولايات المتحدة»، مؤكداً «أن لا حرباً إسرائيلية جديدة على لبنان، وأن المجال مفتوح للدبلوماسية كونها الحل الأخير قبل الحرب». وفي هذا الإطار، أعلن الرئيس عون أمام رؤساء تحرير الصحف «أن تطبيق حصرية السلاح المتخذ والذي لا رجوع عنه يتم بروية على نحو يحفظ وحدة لبنان ويمنع الإضرار بالسلم الأهلي. وقال إن إسرائيل لا تزال تمتنع حتى الساعة عن التقيد باتفاق 27 نوفمبر 2024، وتواصل اعتداءاتها على لبنان، ولا تستجيب للدعوات الدولية للتقيد بوقف الأعمال العدائية». في المقابل، أبدى بري تفاؤله، مشيراً إلى أن باراك نفسه «كان متفائلاً، وتفاؤلي مرده إلى تفاؤله»، واصفاً اللقاء معه ب«الممتاز»، لافتاً إلى أن هذا الجو الإيجابي ساهم في تنفيس أجواء الخوف السائدة. ونفى التوصل إلى اتفاق جديد مع باراك. إلى جانب ذلك، تواصلت الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار، وتوغلت قوات في بلدة العباسية الحدودية في اتجاه منطقة ريحانة بري في سهل الماري، وفتشت بعض المنازل المأهولة والمهجورة، واستجوبت عدداً من السكان اللبنانيين والعمال السوريين. وحلّقت مسيّرة إسرائيلية فوق العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية. كما حلقت مسيرة أخرى فوق البلدات الجنوبية: البابلية، لوبية، السكسكية وأنصارية على علو منخفض. في المقابل تقدم الجيش اللبناني، بمرافقة قوات الطوارئ الدولية، عند أطراف بلدة عيترون حتى مفترق العريض- الباط، وعمل على إزالة السواتر التي أقامها الجيش الإسرائيلي. وفي السياق نفسه، بدأت أمس المنسقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، زيارة إلى إسرائيل، حيث من المقرر أن تلتقي المسؤولين الإسرائيليين الكبار. وأوضح بيان للمكتب الإعلامي أن هذه الزيارة تندرج ضمن إطار المشاورات الدورية التي تجريها المنسقة الخاصّة مع الجهات المعنية بشأن تنفيذ القرار رقم 1701 وتفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024، وذلك في ظلّ أجواء من الاضطرابات الإقليمية.