logo
الأمير الحسن: الاعتداء على المصلين بأماكن العبادة انتهاك لقيم الدين

الأمير الحسن: الاعتداء على المصلين بأماكن العبادة انتهاك لقيم الدين

سرايا - أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، الاثنين، أن كل اعتداء على المصلين الآمنين في أماكن عبادتهم هو اعتداء على القيم الجوهرية للدين.
جاء ذلك في رسالة تعزية بعثها سموه إلى البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس على إثر التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق.
وبين سموه أنه عندما يعلن بعض الغلاة المنتسبين للإسلام مسؤوليتهم عن قتل المصلين في الكنائس، فإنما يسيئون لتعاليم الإسلام التي تؤكد على حفظ النفس البشرية.
وأضاف سموه أن هذا الاعتداء يمثل هجوما على قيم السلام والكرامة الإنسانية التي تدعو إليها المسيحية والإسلام.
ولفت سموه إلى اللقاء الذي عقد في عمّان في أيار الماضي، "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير"، بمشاركة قيادات دينية مسيحية مشرقية، ونخبة من المفكرين المسلمين والمسيحيين، والذي أكد الدور الأخلاقي والسلوكي الذي يقوم به الدين، دون المزج بينه وبين السياسة والابتعاد عن تسييس الدين أو تديين السياسة، بالإضافة إلى محاربة كافة أشكال التعصب والتمييز الديني أو الطائفي، ومكافحة خطاب الكراهية، ونبذ العنف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك على منصة البرلمان الأوروبي: رسالة سياسية أردنية عالمية
الملك على منصة البرلمان الأوروبي: رسالة سياسية أردنية عالمية

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

الملك على منصة البرلمان الأوروبي: رسالة سياسية أردنية عالمية

جفرا نيوز - في لحظة تاريخية فارقة، صعد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى منصة البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، ليخاطب العالم بلغة واثقة رصينة، تُمثل صوت الأردن وموقفه الثابت تجاه تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في المنطقة ، كان الخطاب رسالة سياسية أردنية عالمية، حملت في طياتها تشخيصًا واقعيًا للأزمات، واقتراحًا لحلول منطقية تنبع من الإيمان بالحوار والعدل والسلام. خطاب في بيت الديمقراطية الأوروبية ، في قلب أحد أعرق مؤسسات الديمقراطية في العالم، وقف الملك وألقى تحية الإسلام والسلام على نواب البرلمان الأوروبي الذين آثروا الصمت بإمعان، احترامًا وإصغاءً لما سيقوله ، جاءت كلماته كخريطة طريق أخلاقية وسياسية، لا تحمل مجاملة ولا مواربة، بل تقدم وصفة علاج لحالة الاحتقان العالمي. الخطاب لم يكن جديدًا في مضمونه على المواقف الأردنية، لكنه اتخذ بعدًا رمزيًا كبيرًا في توقيته ومكانه. إذ جاء في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من هجوم إسرائيلي مفاجئ على إيران في 13 حزيران 2025، ضمن محاولات لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط جيوسياسيًا. وجّه الملك نداءً متجددًا للمجتمع الدولي، داعيًا إلى نبذ الإرهاب والتطرف والغلو بكل أشكاله، مؤكدًا أن هذه الآفات لا دين لها، بل هي سلوك شاذ عابر للجماعات و القارات يتفشى عندما تُصاب مناعة الوعي المجتمعي بآفات التعصب و التطرف والانغلاق واحتكار الحقيقة و حرية التعبير الموضوعية وشدد على أهمية التعددية والمشاركة، وعلى دور الشباب في بناء المستقبل، باعتبارهم عماد الأمة و ضمانة تطورها. ذكّر الملك الأوروبيين بتاريخهم الذي ساد إحدى فتراته الحروب والنزاعات، قبل أن ينهضوا من ركام الدمار و يعيدوا بناء الإنسان قبل العمران، و يؤسسوا لدولة القانون والعدالة الاجتماعية والحريات والتضامن. هذا التذكير كان مدخلًا ذكيًا للدعوة إلى تكرار هذه التجربة العالمية الناجحة ولكن في الشرق الأوسط هذه المرة. لم يغفل الخطاب عن التأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتجديد تمسك الأردن بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية. وأدان الملك الهجوم على إيران والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، معتبرًا ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لن تؤدي إلا لمزيد من الفوضى والتطرف والاضطراب. أكد الملك أن فرض الهيمنة بالقوة لم يكن يومًا وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار، وأن الحوار و التعايش المستند إلى القيم الدينية والإنسانية المشتركة بين الإسلام والمسيحية واليهودية هو السبيل الحقيقي لبناء جسور السلام ، و فتح قنوات اتصال بينها ، ليدعوا إلى احترام سيادة الدول وكرامة الشعوب، ونبذ سياسات الاستعلاء و الاستقواء في العلاقات الدولية بين دول الجوار. أعاد الملك التأكيد على تمسك الأردن بنهج الاعتدال والعقلانية في العلاقات الدولية منهجا لديبلوماسيته، و رفضه التفريط بأي من حقوقه المشروعة، أو التنازل عن قضاياه و قضايا أمته ، وأعلن أن الأردن لن يتوانى عن الدفاع عن هذه الحقوق، سياسيًا أو عسكريًا، في وجه أي محاولة لزعزعة أمنه أو استقراره. انطلاقا من اردنيتي اجد من الواجب الوطني الكتابة عن خمسة عشر دقيقة كانت كافية لايصال رسالة الديبلوماسية الأردنية و تعميمها ، وإبراز دور قيادتها الفاعلة و المؤثرة ، حيث كانت خمسة عشر دقيقة، كافية لإيصال الحقيقة ، كانت مليئة بالكلمات الصادقة، المنطلقة من قلب من يعيش همّ أمته و يشخص أوجاعها بموضوعية، ويقترح حلولًا واقعية لأوضاعها. هذه الدقائق كانت كافية لأن تلامس كلماتها ضمير ووجدان كل من حضر الجلسة، ليس فقط بصفتهم السياسية بل الإنسانية ، بشر يقدّرون الحياة وقيمها و قيمتها . النتيجة؟ وقوفا مطولا لنواب البرلمان الأوروبي تصفيقًا، احترامًا وإجلالًا لقائد حمل على عاتقه رسالة إنسانية عالمية، يدعو من خلالها لخفض صوت القنابل، ورفع صوت العقل والحوار و ترانيم السلام. الخطاب الملكي في البرلمان الأوروبي جسد الأردن وطنا لرسالة ، و ما عبّر عنه الملك عبدالله الثاني لم يكن مجرد موقف ديبلوماسي، بل تأكيد لعهد أردني متجدد بأن يظل هذا الوطن مركزًا لرسالة السلام، عزيزًا، كريمًا، امنا مطمئنا مستقرا.

الملك يعزي الرئيس السوري
الملك يعزي الرئيس السوري

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

الملك يعزي الرئيس السوري

الوكيل الإخباري- بعث جلالة الملك عبدﷲ الثاني، برقية تعزية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، وأودى بحياة مدنيين أبرياء وتسبب بإصابة آخرين. اضافة اعلان وأعرب جلالته في البرقية باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب سوريا في مواجهة جميع أشكال الإرهاب والتطرف.

الأمير الحسن: الاعتداء على المصلين بأماكن العبادة انتهاك...
الأمير الحسن: الاعتداء على المصلين بأماكن العبادة انتهاك...

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

الأمير الحسن: الاعتداء على المصلين بأماكن العبادة انتهاك...

الوكيل الإخباري- أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، اليوم الاثنين، أن كل اعتداء على المصلين الآمنين في أماكن عبادتهم هو اعتداء على القيم الجوهرية للدين. اضافة اعلان جاء ذلك في رسالة تعزية بعثها سموه إلى البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس على إثر التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store