
«النقد الدولي»: الاقتصاد السعودي مرنٌ في مواجهة الصدمات.. واحتوى التضخم
أشاد صندوق النقد الدولي بالمرونة العالية للاقتصاد السعودي في مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية، مع توسع أنشطة القطاع غير النفطي، واحتواء التضخم، ووصول معدل البطالة إلى أدنى مستوياته تاريخياً؛ متوافقة بذلك مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ورحّبت وزارة المالية بالبيان الختامي الصادر من خبراء صندوق النقد الدولي عقب اختتام زيارتهم بشأن مناقشات مشاورات المادة الرابعة مع المملكة لعام 2025.
وأشاد خبراء الصندوق بجهود الحكومة في تعزيز استدامة المالية العامة ومرونتها تجاه الصدمات، كما أشار البيان إلى استمرار الطلب المحلي القوي في دعم النمو الاقتصادي رغم ارتفاع حالة عدم اليقين العالمي، ويأتي ذلك انعكاساً لاستمرار المملكة في تنفيذ مشاريع رؤية السعودية 2030 عبر الاستثمارات العامة والخاصة، ومدفوعاً بالنمو القوي في الائتمان.
وأوضح البيان أن المملكة تمكنت من احتواء التضخم، حيث بلغت نسبته 2.3% في أبريل 2025 بارتفاع طفيف، ومن المتوقع أن يظل مستقراً بالقرب من 2%. ويُعزى ذلك إلى استقرار ربط الريال بالدولار الأمريكي، واستمرار الدعم الحكومي المحلي، إضافة إلى انخفاض تكاليف النقل والاتصالات، وتباطؤ وتيرة تضخم الإيجارات السكنية. كما يُتوقع أن يبقى التضخم المستورد الناتج عن ارتفاع الرسوم الجمركية عالمياً تحت السيطرة.
وأشاد خبراء صندوق النقد الدولي بدور البنك المركزي السعودي (ساما) في تعزيز إطار عمل إدارة السيولة في سبيل استقرارها، كما ثمّنت البعثة جهود البنك المتواصلة في تعزيز الأطر التنظيمية والإشرافية، إضافةً إلى جهوده المستمرة في تعزيز فاعلية الأطر الرقابية والتنظيمية.
واستعرض البيان الإصلاحات الوطنية منذ عام 2016، حيث أكّد أن المملكة قد نفذت إصلاحات واسعة النطاق في تنظيم الأعمال والحوكمة وأسواق العمل ورأس المال، مشيراً إلى تعزيز الأنظمة الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2025، مثل نظام الاستثمار المحدث، وتعديلات نظام العمل، ونظام التسجيل التجاري الجديد؛ الذي يزيد من ثقة المستثمرين والشركات بشأن بيئة الأعمال، إلى جانب دعمه لمكاسب الإنتاجية، لتأكيد أهمية مواصلة جهود الإصلاح الهيكلي للحفاظ على نمو القطاع غير النفطي وتنويع الاقتصاد.
وأكّد أهمية استمرار الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز المنظومة المالية في دعم أوضاع المالية العامة وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، مع جعل تعزيز الإطار المالي متوسط المدى أولوية.
ويوضح البيان الختامي لمشاورات المادة الرابعة النتائج الأولية لخبراء الصندوق في ختام بعثة المشاورات الرسمية، وتُجرى البعثات في إطار المشاورات السنوية بموجب المادة الرابعة من اتفاقية صندوق النقد الدولي، وكجزء من مناقشات البرامج التي يراقبها خبراء الصندوق، أو كجزء من المتابعة الأخرى التي يقوم بها خبراء الصندوق للتطورات الاقتصادية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 7 دقائق
- مباشر
النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية مع تلاشي مخاطر الشرق الأوسط
مباشر- يتجه النفط لتسجيل تراجع هذا الأسبوع مع صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وانحسار المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط، على الرغم من ارتفاع الأسعار اليوم الجمعة مع زيادة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة بسبب موسم القيادة الصيفي. وبحلول الساعة 0111 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا، أو 0.5%، إلى 68.07 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا، أو 0.51%، إلى 65.57 دولار للبرميل. ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12% خلال الأسبوع. وسجلت العقود الآجلة للنفط أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وعلى الرغم من ذلك ارتفعت أسعار النفط أمس الخميس، إذ أظهرت بيانات من الحكومة الأمريكية انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي، مع زيادة نشاط التكرير والطلب على النفط. وقال فيل فلين كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز "بدأت السوق في استيعاب حقيقة أن مخزونات النفط الخام أصبحت محدودة للغاية فجأة". ومما دعم أسعار النفط أيضا، انخفاض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات على خلفية تقرير يفيد بأن ترامب يعتزم اختيار رئيس جديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت مبكر، مما أثار رهانات جديدة على خفض أسعار الفائدة. ويؤدي ضعف الدولار لجعل النفط أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، مما يزيد الطلب ويدعم الأسعار. وقبل فترة وجيزة من تسوية النفط أمس الخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن نتائج الحرب مع إيران تتيح فرصا للسلام يجب على إسرائيل ألا تُضيعها، مما هدأ المخاوف حيال المخاطر على الإمدادات. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات


مجلة سيدتي
منذ 17 دقائق
- مجلة سيدتي
يوم المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة: لتحقيق الهدف الثامن من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
في السابع والعشرين من شهر يونيو من كل عام، يحتفي العالم ب يوم المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف تسليط الضوء على الدور المحوري لهذه المؤسسات في دفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق الفرص، وتمكين القدرات وتعزيز الابتكار. في هذا المقال نتحدث عن الهدف الثامن من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والذي كان نقطة الارتكاز لتخصيص يوم للاحتفاء بهذه المؤسسات كما ونسلط الضوء على الدور الذي تلعبه هذه المؤسسات، وأبرز الفروقات في ما بينها وفق ما أورده لنا خبير اقتصادي. ليس مجرد تاريخ يقول الخبير في تحليل المنظمات والتخطيط التشغيلي والإستراتيجي نشأت الدكليلي أن "يوم 27 يونيو هو ليس مجرد تاريخ، بل هو دعوة لكل من لديه حلم لبدء مشروعه الخاص، ولكل جهة داعمة لأن تفتح أبوابها أمام المبادرات الواعدة"، ويضيف: "في كل مؤسسة متناهية الصغر اليوم، يكمن احتمال أن تكون شركة رائدة في المستقبل، فقط إذا حصلت على التمكين". البوابة الحقيقية لريادة الأعمال وعن دور هذه المؤسسات ضمن الاقتصاد السعودي تحديداً قال الدكليلي: "المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة تمثل ما يزيد على 90% من إجمالي المنشآت في السعودية، وتسهم بشكل كبير في خلق الوظائف وتقليل الاعتماد على القطاع الحكومي، بل يمكن القول إنها البوابة الحقيقية لريادة الأعمال والابتكار، دعم هذا القطاع لا يصب فقط في مصلحة الاقتصاد، بل يفتح الباب أمام آلاف السعوديين والسعوديات ليكونوا أصحاب عمل بدلاً من باحثين عن وظيفة". وفي هذا السياق ذكرت تقارير صادرة عن مرصد " الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة" و"بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة SME" وغيرها من الجهات في السعودية أن عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة يقدر بـ1.5 مليون منشأة، وتتوزع المؤسسات وفق هذه التقارير كما يلي: فروقات بينها... الخبير في تحليل المنظمات والتخطيط التشغيلي والإستراتيجي نشأت الدكليلي أوضح الفروقات بين كل من الأنماط الثلاثة من المؤسسات: المؤسسات المتناهية الصغر غالباً ما تكون عبارة عن مشروع فردي أو عائلي محدود، لا يتجاوز عدد العاملين فيه خمسة أشخاص، وتكون إيراداته السنوية منخفضة، هذا النوع يشمل مثلاً: مشاريع منزلية، متاجر إلكترونية بسيطة، عربات الطعام، وخدمات رقمية صغيرة. أما المؤسسات الصغيرة فهي أكبر قليلاً من حيث البنية وتبدأ في التوسع نحو تأسيس فريق عمل محدود، وتحتاج إلى تنظيم إداري ومحاسبي ولو كان بسيطاً، عادةً ما تشمل هذه الفئة محال التجزئة، المقاهي، المكاتب الاستشارية، والخدمات المهنية. في حين أن المؤسسات المتوسطة تمثل المرحلة الانتقالية نحو الأعمال الكبرى، تمتلك هذه المؤسسات فرق عمل أكبر وهيكلاً تنظيمياً واضحاً، وقد تشمل شركات في قطاعات التقنية، الصناعة الخفيفة، الخدمات اللوجستية، أو التطوير العقاري المحدود. "العمل اللائق ونمو الاقتصاد" هذا هو العنوان الذي يقوم عليه الهدف الثامن من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهو الهدف الذي تم في سياقه تحديد يوم للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وذلك بهدف تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام وتوفير فرص العمل والعمل اللائق للجميع، وهذا التشجيع على تأسيس المزيد من هذه المؤسسات انعكس بشكل كبير على الصعيد العالمي وفق ما أورده الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، بحيث زادت، وفق رصد المنظمة العالمية، إنتاجية العمل وانخفض معدل البطالة، مع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من التقدم لزيادة فرص العمل، والحد من العمالة غير الرسمية وعدم المساواة في سوق العمل، وتعزيز بيئات العمل الآمنة، وتحسين الوصول إلى الخدمات المالية لضمان استدامة والنمو الاقتصادي الشامل. ما الذي يعنيه مصطلح العمل اللائق؟ العمل اللائق وفق شرح أهداف التنمية المستدامة عبر موقع منظمة الأمم المتحدة يعني إتاحة الفرص للجميع للحصول على عمل منتج يدر دخلاً عادلاً، ويحقق الأمن في مكان العمل والحماية الاجتماعية للأسر ويكفل مستقبلاً أفضل لتطوير الذات والاندماج الاجتماعي، ويؤكد الموقع أن خلق فرص العمل الجيدة لا يزال يشكل تحدياً كبيراً لجميع الاقتصادات تقريباً، لذا من شأن النمو الاقتصادي المستدام والشامل أن يدفع عجلة التقدم، ويخلق فرص عمل لائقة للجميع، ويحسن مستويات المعيشة. مواجهة التحديات يذكر موقع الأمم المتحدة أن توفير فرص أفضل للشباب للانتقال إلى عمل لائق يتطلب الاستثمار في التعليم والتدريب وتقوية المهارات بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، فضلاً عن تحقيق تكافؤ الفرص حتى يتمكن جميع الشباب الطموحين من الحصول على عمل منتج بغض النظر عن جنسهم أو مستوى دخلهم أو خلفيتهم الاجتماعية والاقتصادية، ويشير الموقع إلى دور الحكومات في العمل على بناء اقتصادات ديناميكية ومستدامة ومبتكرة ومرتكزة على الناس، كما يشدد على ضرورة تنفيذ تدابير الصحة والسلامة المناسبة وتعزيز بيئات العمل الداعمة. مقاصد الهدف الثامن أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، والمعروفة رسمياً باسم "تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة لعام 2030"، هي عبارة عن مجموعة من 17 هدفاً وُضعت من قِبل منظمة الأمم المتحدة، وأعلن عنها في 25 أيلول/سبتمبر 2015، هذه الأهداف تهدف إلى حشد الجهود العالمية للقضاء على الفقر، وتعزيز السلام، وحماية حقوق وكرامة جميع الناس، وحماية الكوكب، أما الهدف الثامن من هذه القائمة، والذي تحدثنا عنه في المقال، فيأتي وفق شرح مفصل أورده الموقع الإلكتروني لمنظمة الأمم المتحدة، لتحقيق مقاصد معينة هي: الحفاظ على النمو الاقتصادي الفردي وفقاً للظروف الوطنية، وبخاصة على نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7 في المائة على الأقل سنوياً في أقل البلدان نمواً. تحقيق مستويات أعلى من الإنتاجية الاقتصادية من خلال التنويع، والارتقاء بمستوى التكنولوجيا، والابتكار، بما في ذلك من خلال التركيز على القطاعات المتسمة بالقيمة المضافة العالية والقطاعات الكثيفة العمالة. تعزيز السياسات الموجهة نحو التنمية والتي تدعم الأنشطة الإنتاجية، وفرص العمل اللائق، ومباشرة الأعمال الحرة، والقدرة على الإبداع والابتكار، وتشجع على إضفاء الطابع الرسمي على المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم، ونموها، بما في ذلك من خلال الحصول على الخدمات المالية. تحسين الكفاءة في استخدام الموارد العالمية في مجال الاستهلاك والإنتاج، تدريجياً، حتى عام 2030، والسعي إلى فصل النمو الاقتصادي عن التدهور البيئي، وفقاً للإطار العشري للبرامج بشأن الاستهلاك والإنتاج المستدامين، مع اضطلاع البلدان المتقدمة النمو بدور الريادة. تحقيق العمالة الكاملة والمنتجة وتوفير العمل اللائق لجميع النساء والرجال، بما في ذلك الشباب والأشخاص ذوو الإعاقة، وتكافؤ الأجر لقاء العمل المتكافئ القيمة، بحلول عام 2030. الحد بدرجة كبيرة من نسبة الشباب غير الملتحقين بالعمالة أو التعليم أو التدريب. اتخاذ تدابير فورية وفعالة للقضاء على السخرة، وإنهاء الرق المعاصر والاتجار بالبشر لضمان حظر واستئصال أسوأ أشكال عمل الأطفال، بما في ذلك تجنيدهم واستخدامهم كجنود، وإنهاء عمل الأطفال بجميع أشكاله. حماية حقوق العمل وتعزيز بيئة عمل سليمة وآمنة لجميع العمال، بمن فيهم العمال المهاجرون، وبخاصة المهاجرات، والعاملون في الوظائف غير المستقرة. وضع وتنفيذ سياسات تهدف إلى تعزيز السياحة المستدامة التي توفر فرص العمل، وتعزز الثقافة والمنتجات المحلية بحلول عام 2030. تعزيز قدرة المؤسسات المالية المحلية على تشجيع إمكانية الحصول على الخدمات المصرفية والتأمين والخدمات المالية للجميع، وتوسيع نطاقها. زيادة دعم المعونة من أجل التجارة للبلدان النامية، وبخاصة أقل البلدان نمواً، بما في ذلك من خلال الإطار المتكامل المعزز للمساعدة التقنية المتصلة بالتجارة إلى أقل البلدان نمواً. وضع وتفعيل استراتيجية عالمية لتشغيل الشباب، وتنفيذ الميثاق العالمي لتوفير فرص العمل الصادر عن منظمة العمل الدولية.


الرجل
منذ 20 دقائق
- الرجل
الدرعية تدخل قائمة تايم 100 لأكثر الشركات تأثيرًا في العالم لعام 2025
أدرجت مجلة "تايم" الأمريكية شركة الدرعية ضمن قائمتها السنوية لأكثر 100 شركة تأثيرًا في العالم لعام 2025م، في إنجازٍ جديدٍ يعكس دورها الريادي وتأثيرها العميق في قطاعي الصناعة والتجارة عالميًا، والأثر الذي تتركه المشاريع السعودية العملاقة على الصعيد الدولي. يأتي هذا الاعتراف ليؤكد على الرؤية الطموحة لمشروع الدرعية واحترافية فريق الشركة، حيث تُعد شركة الدرعية ثاني شركة سعودية تنال هذا التصنيف، بعد شركة أرامكو في عام 2024م، مما يُعزّز مكانة المشاريع العملاقة لرؤية السعودية 2030، ودورها المحوري في دفع عجلة التنمية وتحقيق مستهدفات الرؤية. وتنضم الدرعية بفضل هذا الاعتراف الدولي إلى كوكبةٍ من الشركات العالمية الرائدة، التي تقود التحوّلات الجذرية العالمية في مجالات الابتكار، والاستدامة، والثقافة، والتنمية الاقتصادية. الدرعية تشارك رؤيتها مع العالم من جانبه، علّق الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، جيري إنزيريلو، على هذا التكريم قائلًا: "إن الاعتراف بشركة الدرعية كواحدة من أكثر 100 شركة تأثيرًا في العالم وفقًا لمجلة تايم الأمريكية هو تأكيدٌ على التزامنا برسالة الدرعية في القيادة، من خلال تكريم تراثنا، وتعزيز قيم مجتمعنا، والتمسّك بأعلى معايير الاستدامة والضيافة العالمية". وأضاف: "نحرص في كل جانب من جوانب تطوير الدرعية، بدءًا من البناء الخالي من الكربون، ورفع كفاءة الطاقة وترشيد استخدام المياه، وصولًا إلى الحفاظ على التراث والتنمية المرتكزة على الإنسان، وتقليل الآثار البيئية إلى أدنى حدٍ ممكن، مع السعي في الوقت ذاته إلى رفع جودة الحياة لنحو 100 ألف من سكانها المستقبليين" واختتم "إنزيريلو" حديثه بالقول: "نفخر بمشاركة رؤيتنا في الدرعية مع العالم، تُمثّل الدرعية إرثًا ثقافيًا وتاريخيًا نابضًا بالحياة، يحتفي بالماضي العريق للمملكة العربية السعودية، ويضع في الوقت ذاته أعلى المعايير العالمية للتنمية الحضرية في تطوير أصولها المتميزة، مثل دار الأوبرا الملكية، ووادي حنيفة، والمعالم الثقافية الفريدة المتنوّعة". قائمة تايم 100 للأكثر تأثيرًا ويتم إعداد قائمة "تايم 100" للشركات الأكثر تأثيرًا في العالم، والتي أُطلقت في عام 2021م، بواسطة محرّري ومراسلي المجلة العالمية، بناءً على ترشيحات من مختلف القطاعات والمناطق. وتُقيّم كل شركة مختارة بناءً على معايير صارمة، تشمل: التواصل، والقيادة، والابتكار، والطموح، والأثر. وتضم القائمة علامات تجارية عالمية، وشركات ناشئة سريعة النمو، وشركات رائدة في قطاعاتها، تُسهم في تشكيل مستقبل الأعمال والمجتمع والثقافة حول العالم. كما تجدر الإشارة إلى أن القوائم السابقة شملت شركات عالمية مرموقة، مثل أبل، ومايكروسوفت، وإل في إم إتش، وجي بي مورغان، وشنايدر إلكتريك، وآي بي إم، وبريستول مايرز سكويب، وغيرها من الشركات الرائدة عالميًا.