
"تسلا" الأكثر ارتفاعاً و"إنفيديا" و"مايكروسوفت" يتبادلان قمة العالم
بعد تعثرها في أوائل عام 2025، عادت أسهم " العظماء السبعة" أو "Magnificent 7"، للارتفاع بقوة وسط انتعاش عام في الأسهم مدفوعاً بتراجع المخاوف التجارية.
استحوذت المجموعة، التي تضم "مايكروسوفت"، و"ميتا بلاتفورمز"، و"أبل"، على أكثر من 40% من إجمالي عائد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منذ إغلاقه في 8 أبريل، عندما بدأت الأسهم بالتعافي من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ عن "يوم التحرير" في 2 أبريل، وفقاً لهوارد سيلفربلات، كبير محللي المؤشرات في مؤشرات ستاندرد آند بورز داو جونز.
ومع إعلان نتائج أعمال "إنفيديا" وهي شركة أخرى ضمن مجموعة العظماء السبعة، حصلت تجارة التكنولوجيا على دفعة جديدة يوم الخميس، حيث ارتفعت أسهم إنفيديا، بنسبة 3% بعد أن تجاوزت مبيعات شركة تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي التوقعات الفصلية.
تفوقت أسهم "Mag 7 " مؤخراً على أداء مؤشر ستاندرد آند بورز 500، كما فعلت في عامي 2023 و2024، عندما شكلت أكثر من نصف عائد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 البالغ 58% على مدار عامين.
في حين حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب تزيد عن 18% من أدنى مستوياته في أبريل، فقد ارتفع صندوق المؤشرات المتداولة الذي يغطي الشركات السبعة الرائعة، والذي يضم أيضاً "أمازون"، و"ألفابت"، و"تسلا"، بأكثر من 30%.
ساعد موسم أرباح الربع الأول القوي بشكل عام على رفع أسهم الشركات، التي شهدت انخفاضاً حاداً بشكل خاص في وقت سابق من العام بسبب المخاوف بشأن مشهد أعمال الذكاء الاصطناعي، والتداعيات الاقتصادية للرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب.
في الواقع، حتى مع إعلان شركة إنفيديا عن ربع سنوي آخر ناجح، حذرت الشركة المصنعة لرقائق الذكاء الاصطناعي من المزيد من المخاطر التي تهدد أعمالها في ظل الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين.
مع هذا الانتعاش، ارتفعت تقييمات الشركات السبعة الرائعة أيضاً. بلغ متوسط نسبة السعر إلى الأرباح للمجموعة اعتباراً من يوم الأربعاء حوالي 28 ضعفاً لتقديرات الأرباح للأشهر الـ 12 المقبلة، بعد انخفاضه إلى 22.2 في أبريل، وفقاً لشركة LSEG Datatream. بلغ مكرر ربحية مؤشر ستاندرد آند بورز 500، بما في ذلك أسهم الشركات السبعة الكبرى 21.4 مرة.
صرح مايكل أورورك، كبير استراتيجيي السوق في جونز تريدينج، بأن أسهم الشركات الكبرى استفادت مؤخراً، حيث سعى المستثمرون إلى "الانكشاف" على الأسهم بعد أنباء أفضل من المتوقع عن التعريفات الجمركية، وذلك من خلال شراء صناديق تغطي مؤشرات مثل ستاندرد آند بورز 500، حيث تتمتع الأسهم بأوزان استثمارية كبيرة، أو بشراء الأسهم نفسها.
في عام 2024، نمت أرباح "Magnificent Seven" بنسبة 36.9% مقابل زيادة بنسبة 7% لبقية شركات مؤشر S&P 500.
كانت تسلا أكثر أسهم "العظماء السبعة" ارتفاعاً خلال مايو، حيث صعد السهم بنسبة 23.73%، فيما دعمت نتائج الأعمال سهم إنفيديا، والذي صعد 19.50%، بينما ارتفع سهم ميتا 9.36%، وصعد سهم "أمازون" 7.54%.
ألفابت حققت نمواً بنسبة 7.04% في سهمها، ورغم صعود أسهم مايكروسوفت 6.78% خلال مايو، إلا انها حافظت على مركزها كأكثر الشركات قيمة في العالم بعد تبادل للمقاعد مع إنفيديا أكثر من مرة خلال الشهر، بينما تخلف سهم "أبل" عن الركب، ليصبح المتراجع الوحيد وبنسبة -3.94%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 21 دقائق
- الرجل
الرئيس التنفيذي لـ Alphabet: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل.. لا يُنهي الوظائف
في مقابلة حديثة أجراها مع شبكة بلومبرغ في مدينة سان فرانسيسكو، نفى سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Alphabet، المزاعم المتزايدة حول تسبب الذكاء الاصطناعي في تسريح جماعي للموظفين، مؤكدًا أن الشركة لا تزال في مسار نمو مستمر سيستمر حتى عام 2026 على الأقل. أوضح بيتشاي أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم حاليًا داخل الشركة لتسهيل المهام المتكررة على المهندسين، مما يسمح لهم بالتركيز على العمل المؤثر، ووصف التقنية بأنها "مُسرّع" وليس بديلًا للبشر. وأضاف: "أتوقع أن نستمر في النمو خلال العام المقبل، لأن الذكاء الاصطناعي يمنحنا القدرة على إنجاز المزيد". تسريحات محدودة.. وخطط توسعية ورغم أن Alphabet شهدت موجات تسريح في الأعوام الأخيرة، فإن بيتشاي أشار إلى أن عمليات الفصل في عام 2025 كانت محدودة مقارنةً بالسنوات السابقة، إذ شملت أقل من 100 موظف في قسم الحوسبة السحابية، وتبعتها تخفيضات أخرى في قطاع المنصات والأجهزة. في المقابل، بلغت التسريحات في عام 2023 نحو 12 ألف موظف، و1000 موظف في عام 2024. لفت بيتشاي إلى أن مجالات الابتكار لا تزال تتوسع، مشيرًا إلى مشاريع السيارات ذاتية القيادة Waymo، والحوسبة الكمومية، والنمو الهائل في منصة YouTube، التي تضم في الهند وحدها أكثر من 100 مليون قناة، من بينها 15 ألف قناة تتجاوز المليون مشترك. الذكاء الاصطناعي العام.. طموح مؤجل؟ ورغم تأكيده على التفاؤل بمستقبل الذكاء الاصطناعي، تراجع بيتشاي عن تأكيد أن البشرية تسير حتمًا نحو تحقيق "الذكاء الاصطناعي العام" AGI، أي أنظمة ذكية تضاهي قدرات الإنسان في جميع المجالات، قائلًا: "لا أعتقد أن بإمكان أي شخص الجزم بذلك الآن... قد نصل إلى نقطة تباطؤ مؤقت في المنحنى التكنولوجي". وفي ختام حديثه، أقر بيتشاي بأهمية المخاوف المرتبطة بفقدان الوظائف، خاصةً بعد تصريحات داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، الذي حذر من أن الذكاء الاصطناعي قد يُلغي نصف وظائف المبتدئين في المكاتب خلال خمس سنوات، مؤكدًا: "أحترم هذه المخاوف، ويجب أن تُطرح للنقاش الجاد".


مجلة سيدتي
منذ 25 دقائق
- مجلة سيدتي
متى تكون الشركات جاهزة للتوسع الدولي؟
العالم بات متواصلاً أكثر من أيّ وقت مضى، ومن ثَم قد يُقاس نجاح الشركات بمدى توسُّعها الدولي. وبفضل قواعد الاقتصاد الحديثة، أصبح ممكناً لأيّة شركة ناشئة، أن تتخذ قرار التوسع في غضون سنوات قليلة من الانطلاق. قرار التوسُّع دولياً هو هدف إستراتيجي يتوقف على عدة عوامل؛ حتى يكون خطوة إضافية تحقق النموّ ولا يكون إهداراً للموارد. وبحسب خبراء ريادة الأعمال؛ فإن الخطوة تتطلب استعداداً شاملاً وتخطيطاً دقيقاً؛ لضمان النجاح وتقليل المخاطر. مؤشرات جاهزية الشركات للتوسع الدولي هناك عدة مؤشرات تدفع القائمين على الشركة نحو التفكير في التوسع الدولي، منها ما يلي: تشبُّع السوق المحلي يشير خبراء تحدثوا إلى مجلة agilehro إلى أنه: عندما تصل الشركة إلى مرحلة تشبُّع في السوق المحلي؛ بحيث تتباطأ معدلات النموّ رغم الجهود التسويقية المكثفة، يكون التوسع الدولي خياراً منطقياً. فعلى سبيل المثال: واجهت شركة ستاربكس تشبُّعاً ملحوظاً في السوق الأمريكية؛ مما دفعها للتوسع في آسيا وأوروبا؛ لتحقيق نموّ جديد، وتنويع مصادر إيراداتها. وجود طلب دولي واضح بعض المنتجات المحلية قد تجد طريقاً مبكراً نحو العالمية، بعد ملاحظة إشارات قوية تدل على اهتمام خارجي بمنتجاتها أو خدماتها، مثل: تلقي طلبات شراء أو استفسارات من أسواق خارجية. مثلاً شركة Glossier الأمريكية، لاحظت تزايُد اهتمام العملاء من خارج أمريكا عبْر وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما شجعها على قرار التوسع من خلال الشحن إلى بلدان متعددة. وفقاً لتقارير صحفية؛ فإن الشركة تقول: "وجود طلب خارجي كان عاملاً محفزاً للتوسع الخارجي". مدى استعداد البنية التشغيلية إذا كانت الشركة تمتلك بنية تشغيلية قوية قادرة على التغطية المحلية والخارجية، مثل: سلاسل التوريد، وخطط التوزيع المرنة؛ فهذه عناصر أساسية وراء قرار التوسُّع الدولي. شركة Apple مثال على هذا التوسُّع؛ حيث اعتمدت على قوة سلاسل الإمداد العالمية وتقنياتها اللوجستية، لدخول الأسواق الدولية بمنتجات مبتكرة وتنافسية. حسب تقرير صادر عن Sbtdc. توفُّر الموارد البشرية المؤهَّلة يشير التقرير السابق ذكره إلى أهمية الموارد البشرية في قرار التوسُّع الدولي؛ لأنها خطوة تتطلب فريق عمل يتمتع بالخبرة والقدرة على التكيُّف مع متطلبات الأسواق المختلفة. ويدلَّل على ذلك بتجرِبة أيكيا؛ حيث نجحت الشركة في الدخول إلى أسواق متنوّعة بفضل إستراتيجيتها القائمة على التوظيف المحلي، وتكييف منتجاتها لتلائم العادات والتقاليد المختلفة. الاستقرار المالي التوسع إلى أسواق جديدة يحتاج إلى تمويل كبير لـ: تغطية تكاليف دراسات السوق، والتسويق، وتأسيس فروع جديدة. لذا، من المهم أن تكون الشركة قد حققت أرباحاً مستقرة، وتملك احتياطيات نقدية كافية قبل اتخاذ قرار التوسُّع. مرونة الإنتاج دخول أسواق جديدة يُلزم الشركة بأن تكون لديها قدرات إنتاجية تلبّي الطلب المتزايد في الأسواق الجديدة من دون التأثير على جودة المنتَج. ليس هذا فحسب، بينما في بعض الحالات قد تحتاج الشركة لأن تقوم ببعض التعديلات على المنتجات لتلائم ثقافات وقوانين الأسواق الجديدة. الالتزام بالتشريعات الدولية التوسُّع الدولي يعني امتثال الشركة للتشريعات الدولية؛ لأن لكلّ سوق خصوصياته القانونية، سواء في اللوائح الجمركية، أو حقوق الملكية الفكرية، أو شروط التوظيف. فهْم التشريعات الدولية يحد من المخاطر القانونية والمشكلات المستقبلية. إستراتيجيات فعالة لدخول الأسواق الدولية بعد اختبار المعايير السابقة، يمكنكم وضع إستراتيجية التوسع وفقاً لما أشار له خبراء "فوربس": التوسع التدريجي يتبع العديد من الخبراء نموذج "أوبسالا" الذي ينصح ببدء التوسع في الأسواق القريبة جغرافياً وثقافياً؛ مما يساعد الشركات على تقليل تكاليف التعلُّم والتكيُّف تدريجياً مع الاختلافات. التحالفات والشراكات إذا كنتم تخططون لاقتحام أسواق دولية؛ فمن الأفضل عقد شراكة مع شركات محلية؛ لأن هذه الشراكات توفر لكم فهْماً أفضل للسوق؛ مما يساعد على تجاوز العقبات البيروقراطية والثقافية. مثال ذلك: دخول شركة Walmart السوق الهندية من خلال شراكة إستراتيجية مع Flipkart؛ مما ساعدها على اكتساب موطئ قدم في بيئة شديدة التنافسية. الاستثمار المباشر في بعض الحالات، تفضّل الشركات الكبرى الاستثمار المباشر، بإنشاء فروع أو مصانع في السوق المستهدَف. ورغم أن هذا الخيار يتطلب تكاليف أكبر، إلا أنه يوفّر سيطرة كاملة، ويعزز العلامة التِجارية محلياً. نصائح عملية قبل التوسع إجراء دراسات سوق شاملة: التعرُّف إلى حجم السوق والمنافسين والتوجهات الشرائية. تدريب الموظفين: تزويد فرق العمل بالمعرفة الثقافية واللغوية للأسواق الجديدة. وضع خطط طوارئ: التحضير لمواجهة تقلبات اقتصادية أو سياسية قد تواجه الأسواق الدولية. التركيز على الابتكار: تقديم عروض جديدة تلبّي احتياجات السوق المستهدَفة.

العربية
منذ 25 دقائق
- العربية
ميزات متكاملة.. شات جي بي تي يُسجّل الاجتماعات ويتكامل مع "غوغل درايف"
أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق مجموعة من الميزات الجديدة لروبوت الدردشة الذكي "شات جي بي تي"، تهدف إلى تعزيز استخدامه في بيئات العمل المؤسسية. يأتي ذلك من خلال إضافة أدوات ذكية لتسجيل الاجتماعات والتكامل مع أبرز الخدمات السحابية، ما يجعله منافسًا مباشرًا لأدوات مثل "زووم" و"Notion" و"ClickUp". ومن أبرز الميزات التي تم الكشف عنها، إضافة موصلات لخدمات مثل " غوغل درايف" و"درووبوكس" و"بوكس" و"ون درايف" و"شير بوينت"، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وتتيح هذه الموصلات للمستخدمين إمكانية البحث داخل ملفاتهم السحابية مباشرة باستخدام شات جي بي تي، مما يُسهل الوصول للمعلومات واتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة. فعلى سبيل المثال، يمكن لمحلل مالي استخدام ملفات العروض التقديمية والتقارير الخاصة بالشركة لبناء أطروحة استثمارية متكاملة. كما أصبح تسجيل الاجتماعات ونسخها ميزة رئيسية ضمن النظام الجديد. ويتيح شات جي بي تي الآن إنشاء ملاحظات دقيقة تتضمن استشهادات زمنية واقتراحات بالمهام، إضافة إلى إمكانية تحويل هذه المهام إلى مستندات عبر أداة "Canvas" التي تقدمها "OpenAI" لتخطيط وكتابة المشاريع. وفي خطوة لزيادة فعالية أدوات البحث والتحليل، أطلقت "OpenAI" موصلات بحث متقدمة لمنصات مثل "HubSpot" و"Linear"، إلى جانب تكاملات تجريبية مع منتجات من "غوغل" و"مايكروسوفت". وتتيح هذه الموصلات إعداد تقارير تحليلية تعتمد على مصادر متعددة من البيانات، بما يشمل معلومات داخلية ومحتوى الإنترنت، وهي متاحة لمشتركي الخطط المدفوعة. وقدّمت الشركة أيضًا بروتوكول "MCP" الجديد (Model Context Protocol)، الذي يتيح للمؤسسات ربط شات جي بي تي مع أدوات تحليل بيانات خارجية، مما يمنح الشركات مرونة أكبر في دمج مصادر المعرفة داخل منظوماتها. ويبدو أن "OpenAI" تخطو خطوات حثيثة نحو توسيع نفوذها في سوق أدوات الإنتاجية المكتبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ووفقًا لبيانات الشركة، تجاوز عدد المشتركين في خدماتها المؤسسية الثلاثة ملايين مستخدم، مقارنة بمليوني مستخدم في فبراير الماضي، بحسب تصريح الرئيس التنفيذي للعمليات، براد لايتكاب. بهذه الميزات الجديدة، تعزز "OpenAI" مكانة شات جي بي تي كمنصة شاملة لإدارة المعرفة والعمل الذكي، وسط تنافس متصاعد مع الشركات الناشئة التي تسعى لتقديم حلول ذكية مماثلة في عالم الأعمال الرقمي.