
باول: لدينا مخاوف كافية لتوخي الحذر في خفض الفائدة
قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أمام لجنة بمجلس الشيوخ، الأربعاء: إن خطط الرسوم الجمركية التي وضعتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ربما تتسبب في ارتفاع الأسعار لمرة واحدة فقط، لكن المخاوف المتعلقة بإمكانية التسبب في مزيد من التضخم المستمر كبيرة بما يكفي لدفع المجلس لتوخي الحذر في النظر في المزيد من خفض أسعار الفائدة.
وأضاف باول أنه بالرغم من أن النظرية الاقتصادية قد تشير إلى الرسوم الجمركية على أنها صدمة لمرة واحدة في الأسعار، فإن «هذا ليس قانوناً من قوانين الطبيعة»، موضحاً سبب رغبة البنك المركزي في الحصول على مزيد من المعلومات حول المستوى النهائي للرسوم الجمركية والطريقة التي تؤثر بها في الأسعار والتوقعات العامة بشأن التضخم قبل إجراء المزيد من الخفض في تكاليف الاقتراض.
وأوضح باول «إذا حدث ذلك بسرعة وانتهى الأمر، فمن المرجح جداً أن يكون حدثاً لمرة واحدة»، ولن يؤدي ذلك إلى مزيد من التضخم المستمر. لكنه أضاف أن هناك «خطراً نشعر به. وبصفتنا المسؤولين عن الحفاظ على استقرار الأسعار، علينا إدارة هذا الخطر. هذا كل ما نفعله»، من خلال تثبيت أسعار الفائدة في الوقت الحالي.
ولا يزال مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي يتوقعون خفض أسعار الفائدة هذا العام، لكن التوقيت غير مؤكد حيث ينتظر المسؤولون المواعيد النهائية المحددة لقضايا تجارية، ويأملون في مزيد من الوضوح بشأن نطاق الرسوم الجمركية التي سيتم فرضها والطرق التي تؤثر بها رسوم الاستيراد المتزايدة في الأسعار والنمو الاقتصادي.
ولم تنجح جلسات الاستماع التي استمرت يومين في تغيير التوقعات بشأن سياسة مجلس الاحتياطي، حيث لا يزال المستثمرون يتوقعون خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام.
لكنها سلطت الضوء على الخلاف المستمر بين باول والرئيس دونالد ترامب، الذي يريد من البنك خفض أسعار الفائدة على الفور.
وضغط مشرعون جمهوريون في مجلس النواب، الثلاثاء، وفي لجنة البنوك بمجلس الشيوخ، الأربعاء، على رئيس الاحتياطي الاتحادي بسبب تردده في القيام بذلك على الرغم من أن بيانات التضخم الأخيرة كانت أكثر اعتدالاً من المتوقع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
نتنياهو: سنواصل التعاون مع ترامب لـ«هزيمة أعدائنا المشتركين»
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس إنه سيواصل العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهزيمة أعدائنا المشتركين وتحرير رهائننا، وتوسيع دائرة السلام بسرعة. ونشر نتنياهو هذا في رسالة أرفقها بصورة له مع ترامب يمسكان بأيدي بعضهما البعض وذلك بعد وقت قصير من إلقاء الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي أول خطاب له منذ موافقة إيران وإسرائيل على وقف إطلاق النار. واعتبر المرشد الأعلى علي خامنئي في أول ظهور له بعد التصعيد، الخميس، أن الولايات المتحدة «لم تحقق أي إنجاز» في الضربات التي شنّتها على إيران خلال الحرب بينها وبين إسرائيل، وأكد أن الاستسلام أمر لن يحدث أبداً «فأمتنا قوية». وقال خامنئي: إن الولايات المتحدة دخلت في الحرب مباشرة لأنها شعرت بأن إسرائيل ستمحق بالكامل ما لم تتدخل، تدخلت لإنقاذها ولم تحقّق أيّ إنجاز. وأضاف: إن طهران «وجّهت صفعة قاسية» إلى الولايات المتحدة. وحذر خامنئي في خطاب نقله التلفزيون من أن أي عدوان في المستقبل على إيران سيكون له ثمن فادح. وأضاف: إن وصول إيران لقواعد أمريكية رئيسية إنجاز كبير قد يتكرر في المستقبل إذا تجدد العدوان.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
بيزوس يتقرب من ترامب.. هل يطيح بـ "سبيس إكس"؟
يسعى جيف بيزوس وشركته الفضائية "بلو أوريجن" للاستفادة من التوتر المتزايد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير الشهير إيلون ماسك، ففي الأسابيع الأخيرة، أجرى بيزوس محادثات مع ترامب مرتين على الأقل هذا الشهر، كما زار الرئيس التنفيذي لـ"بلو أوريجن"، ديف ليمب، البيت الأبيض للقاء كبير موظفي ترامب، خلال هذه المحادثات، سعى بيزوس والمديرون التنفيذيون في "بلو أوريجن" للحصول على المزيد من العقود الحكومية. وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، جاء هذا التقارب بعد أيام فقط من الصدام العلني المثير بين ترامب وماسك في أوائل يونيو، حيث كان ماسك أحد كبار مستشاري الرئيس ويمتلك شركة الصواريخ المنافسة، "سبيس إكس"، ولطالما كان ماسك وبيزوس متنافسين في مجال الفضاء، لكن "سبيس إكس" تفوقت بفارق كبير على "بلو أوريجن"، حيث أطلقت صواريخ بوتيرة قياسية وأصبحت المهيمنة على وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا". كان المسؤولون التنفيذيون في "بلو أوريجن" قلقين منذ الصيف الماضي بشأن العلاقة القوية بين ماسك وترامب وتأثير ذلك على وصولهم إلى العقود الحكومية، وقد منح خلاف ترامب مع ماسك فرصة لـ"بلو أوريجن" لسحب البساط من "سبيس إكس". في مايو، ألغى ترامب ترشيح ماسك ليكون رئيسًا لوكالة ناسا، وبعد أن انتقد ماسك تشريعاً يدعمه ترامب على منصة X في أوائل يونيو وطرح فكرة حزب سياسي جديد، أشار ترامب إلى أن أعمال ماسك قد تتضرر. وصرح قائلاً: "أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات في ميزانيتنا هي إنهاء الإعانات والعقود الحكومية لإيلون. لقد فوجئت دائمًا بأن بايدن لم يفعل ذلك"!" التقى ليمب، الرئيس التنفيذي لـ"بلو أوريجن"، بسوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، في منتصف يونيو، وهو اجتماع تخللته مكالمات بين بيزوس وترامب، وقد ناقش ترامب مع بيزوس رغبته في رؤية مهمة مأهولة إلى القمر خلال فترة ولايته. جهود بيزوس لتحسين العلاقات سعى بيزوس إلى استمالة ترامب في الأشهر الأخيرة، حتى أنه وجه دعوة لترامب لحضور حفل زفافه المليء بالمشاهير المقرر إقامته هذا الأسبوع في البندقية، لكن من غير المتوقع أن يحضر الرئيس بسبب تضارب في المواعيد. تحديات "بلو أوريجن" أمام "سبيس إكس" يتمثل التحدي الكبير لـ"بلو أوريجن" في الفوز بعقود حكومية على حساب "سبيس إكس" في قدرتها على إظهار أنها تستطيع إطلاق صاروخها المداري القوي "نيو غلين" بشكل موثوق ومنتظم. في يناير، أطلقت "بلو أوريجن" صاروخها "نيو غلين" لأول مرة ووصل إلى المدار في المحاولة الأولى، لكن الشركة كانت تأمل في إجراء مهمة ثانية هذا الربيع وفاتها هذا الهدف، وتتطلع الآن إلى إطلاق "نيو غلين" مرة أخرى في منتصف أغسطس. من جانبها، صرحت "سبيس إكس"، التي تعتبر صواريخها من طراز "فالكون" هي الخيار المفضل للعملاء الحكوميين، بأنها تتطلع إلى إطلاق 170 مرة هذا العام، وكثير من هذه الرحلات ستكون لشبكة الأقمار الصناعية "ستارلينك". لقد حصلت "سبيس إكس" على عقود حكومية أكبر وأكثر من "بلو أوريجن"، بالنظر إلى ريادتها في الإطلاق والعمليات في الفضاء، في أبريل، منحت قيادة القوة الفضائية لـ"سبيس إكس" صفقة بقيمة 5.9 مليارات دولار لـ 28 رحلة مجدولة للسنوات القادمة. وتلقت شركة "يونايتد لانش أليانس"، أقل قليلاً من "سبيس إكس" مقابل 19 مهمة. بينما مُنحت "بلو أوريجن" 2.4 مليار دولار لسبعة إطلاقات. "القبّة الذهبية" ومشاريع المريخ يدفع ليمب، الرئيس التنفيذي لـ"بلو أوريجن"، الشركة للتحرك بشكل أسرع والتركيز على توسيع العمليات. وتأمل "بلو أوريجن" في إطلاق مركبة شحن إلى القمر هذا العام وإنزالها على سطح القمر. قد تتنافس "سبيس إكس" و"بلو أوريجن" على العديد من الصفقات الحكومية المهمة، بما في ذلك الأعمال المتعلقة بالفضاء المرتبطة بجهود ترامب الدفاعية "القبّة الذهبية" ومشاريع المريخ التي اقترح البيت الأبيض على ناسا متابعتها. من جانبه، بدأ ماسك في تحقيق بعض المكاسب بعد تمويله لحملة ترامب لإعادة الانتخاب من خلال لجنة عمل سياسي خارقة (Super PAC) - تم تمويلها بشكل أساسي بأمواله الخاصة - التي أنفقت أكثر من 250 مليون دولار لإعادة ترامب إلى البيت الأبيض. لقد كان ماسك متورطًا بشكل خاص خلال الفترة الانتقالية وأبدى رأيه في كبار المرشحين لمختلف الوكالات، مقنعاً ترامب بتعيين جاريد أيزاكمان لإدارة ناسا قبل أن يسحب الرئيس ترشيحه لاحقًا. أيزاكمان استثمر شخصيًا في "سبيس إكس" وطار إلى المدار على متن مركبة فضائية تديرها الشركة. لطالما كان هدف ماسك هو نقل البشر إلى المريخ باستخدام "سبيس إكس". تعتمد الحكومة الأمريكية على "سبيس إكس" لدعم ناسا ووكالات أخرى، وقد تلقت الشركة أكثر من 20 مليار دولار في عقود فدرالية لهذا الغرض. انتقد ترامب بيزوس في جزء كبير من فترة ولايته الأولى، متهماً إياه باستخدام صحيفة "واشنطن بوست"، التي اشتراها عام 2013، لمهاجمة رئاسته بشكل غير عادل، كما ادعى أن شركة "أمازون" التابعة لبيزوس كانت احتكارًا، وكلف بتحقيق في استخدام "أمازون" للخدمة البريدية، زاعما أن الشركة كانت تحصل على أسعار تضر بالجدوى المالية للمؤسسة. لكن في هذه الفترة، تمكن بيزوس من إصلاح علاقته بترامب، فقد أصبح صديقًا لابنة ترامب، إيفانكا، وزوجها جاريد كوشنر، ودافع عن قرار "واشنطن بوست" عدم تأييد أي مرشح في الانتخابات، بعد أن أعد مجلس التحرير حجة لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة. وقد أشاد ترامب ببيزوس على انفراد لمنعه هذا التأييد، ووفقًا لمستشاري ترامب، يصف المقربون من الرجلين الآن علاقتهما بالدافئة. كما دفعت "أمازون"، حيث يشغل بيزوس منصب الرئيس التنفيذي، 40 مليون دولار لفيلم وثائقي عن السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف المبلغ الذي قدمه أقرب منافس آخر للمشروع. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أكثر من 70% من المبلغ سيذهب إلى ميلانيا ترامب. كما قدمت "أمازون" مليون دولار لحفل التنصيب، حيث جلس بيزوس وخطيبته لورين سانشيز في مكان بارز خلف الرئيس.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
أول تعليق من خامنئي بعد الهدنة مع إسرائيل.. ماذا قال؟
وأضاف خامنئي عبر منصة "إكس": "أرى من الواجب أن أقدم بعض التهاني للشعب الإيراني العظيم: أولا، أهنئكم على الانتصار على النظام الصهيوني الزائف". وتابع: "رغم كل ذلك الضجيج، ورغم كل تلك الادعاءات، فقد انهار النظام الصهيوني تحت ضربات الجمهورية الإسلامية وتحول إلى حطام". وقال إن "الولايات المتحدة لم تحقق أي إنجاز بانضمامها للحرب مع إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية". وأضاف أن "إيران وجهت "صفعة قاسية" للولايات المتحدة. معتبرا أن " أميركا دخلت الحرب لأنها شعرت أنها إذا لم تفعل ذلك فستدمر إسرائيل بالكامل". وكان غياب خامنئي ، عن المشهد العام منذ نحو أسبوع، قد أثار حالة من الترقب في الأوساط السياسية والشعبية، في وقت تمر فيه بلاده بأزمة غير مسبوقة إثر التصعيد العسكري مع الولايات المتحدة وإسرائيل. والثلاثاء، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران.