
ترامب: جيروم باول «المتأخر للغاية» يجب أن يقال من منصبه
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، إن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول يجب أن «يُحال إلى التقاعد».
جاء ذلك في منشور لترامب على منصة تروث سوشيال قال فيه إنه أمر بإقالة إريكا إل. ماكينتارفر من مكتب إحصاءات العمل الأمريكي.
وقال ترامب في المنشور «يشهد الاقتصاد ازدهاراً في عهدي رغم ألاعيب مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي خفض أسعار الفائدة مرتين، وبشكل كبير، قبل الانتخابات الرئاسية. أعتقد أنهم فعلوا ذلك على أمل فوز «كامالا».. فكيف سار الأمر؟ ينبغي أيضاً إحالة جيروم باول «المتأخر للغاية» إلى التقاعد».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
ترامب يرشح جي دي فانس كالأوفر حظا لنيل ترشيح الجمهوريين في انتخابات 2028
ترامب يرشح جي دي فانس كالأوفر حظا لنيل ترشيح الجمهوريين في انتخابات 2028 ترامب يرشح جي دي فانس كالأوفر حظا لنيل ترشيح الجمهوريين في انتخابات 2028 سبوتنيك عربي أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن نائبه جي دي فانس هو الأوفر حظا ليكون مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية لعام 2028، رغم تأكيده أن الوقت لا يزال... 05.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-05T23:30+0000 2025-08-05T23:30+0000 2025-08-05T23:42+0000 نائب الرئيس الأمريكي ترامب الولايات المتحدة الأمريكية العالم واشنطن –سبوتنيك. وقال ترامب للصحفيين، أمس الثلاثاء، ردًا على سؤال عمّا إذا كان يعتقد أن فانس يمكن أن يكون مرشح الحزب، "أعتقد أنه، بكل إنصاف، الأوفر حظا، إنه نائب الرئيس".وأضاف، "أعتقد أن ماركو روبيو (وزير الخارجية) أيضا قد ينسق مع جي دي بطريقة ما."وتابع ترامب، "من المبكر جدًا، بطبيعة الحال، الحديث عن ذلك، لكن بالتأكيد هو [فانس] يقوم بعمل رائع، وسيكون الأوفر حظًا في هذه المرحلة".كانت استطلاعات رأي أظهرت أن فانس يحظى بدعم 46% من ناخبي الجمهوريين المحتملين، بينما حصل روبيو على 12% فقط، مما يعزز مكانة فانس كالمرشح الأقوى حتى الآن.ومع ذلك، يبقى دونالد ترامب جونيور، ابن الرئيس، مرشحًا محتملاً آخر قد يشكل تحديًا، خاصة مع دعمه القوي من قاعدة المعجبين بترامب. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي نائب الرئيس الأمريكي, ترامب, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مهلة ترامب وتصميم بوتين
على بعد ثلاثة أيام من انتهاء المهلة التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لا يوجد ما يشير إلى أن موسكو ستخضع لهذا السقف، أو تنصاع للتهديد، كما لا يبدو أن لترامب هامشاً كبيراً للمناورة، وقد يضطر إلى التنازل في اللحظة الأخيرة، تجنباً للدخول في مغامرة غير محمودة العواقب. في الأسابيع الأخيرة، وبعد أن أعرب ترامب عن إحباطه من بوتين، تدهورت العلاقات بين البلدين، وبلغت مستوى غير مسبوق من السجال الذي وصل حد التلويح بالسلاح النووي. وما دار من تلاسن بين ترامب والرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، لا يمكن التهوين من أبعاده وتأثيراته. وإذا كانت تلك المعركة الخطابية لا تعني أن البلدين ذاهبان فعلاً إلى مواجهة مدمرة على الفور، إلا أن رسائلها تفيد بأن موسكو وواشنطن تقفان على طرفي نقيض، وأن بوتين لن يستسلم لشروط ترامب، ولن يوقف الحرب، ما لم يحقق الأهداف التي أعلنها منذ بدء «عمليته العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، وهي أهداف لا تقتصر على الأقاليم الأربعة التي ضمها رسمياً، وإنما تتعداها إلى ما يعتبرها مصالح روسيا الاستراتيجية والخطوط الحمراء التي يفرضها أمنها القومي. قبل انتهاء المهلة، يحاول الرئيس الأمريكي إيجاد مخرج من هذه الورطة، وقرر أن يوفد مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو، وقد تكون هذه الزيارة المفاجئة فرصة لإيجاد أرضية مشتركة تخفف من حدة الشد والجذب بين الطرفين، وقد تدفع إلى تمديد المهلة أو إلغائها بشكل غير مباشر، عبر الاتفاق على عقد قمة بين ترامب وبوتين، قد تنعقد الشهر المقبل برعاية الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين. وربما يكون هذا الحل المؤقت أهون الشرور، أما مضي ترامب في تنفيذ تهديده بفرض عقوبات على روسيا ومن يتهمهم بدعمها في الحرب، فقد ينقل الأزمة إلى مربع مختلف عن الراهن، وقد يقود العلاقة بين موسكو وواشنطن إلى أسوأ تصعيد بينهما في العقود الأخيرة، وقد يجعل من الصراع الدائر في أوكرانيا أشد ضراوة مما سبق. ويتضح هذا السيناريو من التلميحات الروسية الكثيرة التي تؤكد أن وقف الحرب من دون تحقيق أهدافها كاملة سيكون خسارة وهزيمة استراتيجية، وهو ما لن يقبل به بوتين، وواجه من أجله إدارة جو بايدن والغرب كله، وتعرضت بلاده إلى أكبر ترسانة من العقوبات في التاريخ الحديث، ولم تخضع. هذه المرحلة ستبقى مفتوحة على كل السيناريوهات، وأفضلها سيكون التوصل إلى اتفاق ما، يخفف التوتر، ويعيد تنشيط العلاقات بين موسكو وواشنطن، لأن أياً منهما لا يريد خسارة الطرف الثاني، وأن التوجه إلى تصعيد المواقف سيكون وبالاً على كل الأطراف، وسيفجر صراعات وأزمات وحروباً بالوكالة، وسباقاً جديداً للتسلح يشمل الكرة الأرضية. وقد يكون هذا التوجه يخدم روسيا في الوقت الحالي، بعدما أعلنت انسحابها من معاهدة التعليق المؤقت لأنظمة الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى، ولوَّحت بخطوات إضافية رداً على سياسات حلف شمال الأطلسي العدائية. وأكد ميدفيديف، مرة أخرى، أن «هذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أن يضعوه في الاعتبار»، وهي جملة بلاغية تختزل ما تشهده العلاقة بين الطرفين من احتقان وانهيار مريع للمعادلة القائمة منذ ثلاثة عقود.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
كيف رسّخت الإمارات مكانتها في التجارة العالمية؟
سلطان حميد الجسمي* في ظل عالم تتسارع فيه التحولات الاقتصادية وتتعاظم فيه التحديات الجيوسياسية، برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كواحدة من أكثر الاقتصادات مرونة وتأثيراً في التجارة العالمية. هذا الإنجاز لم يكن وليد لحظة، بل هو حصيلة رؤية استراتيجية طويلة المدى، وإرادة سياسية واضحة، وبنية تحتية متقدمة، وسياسات تجارية ذكية، مكّنت الإمارات من ترسيخ مكانتها كقوة تجارية صاعدة خارج إطار النفط. وقد عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن هذه الإنجازات في تغريدة ملهمة، أشار فيها إلى أن قيمة التجارة الخارجية غير النفطية للدولة بلغت في النصف الأول من عام 2025 نحو 1.7 تريليون درهم، محققة نمواً قدره 24% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين لم يتجاوز معدل نمو التجارة العالمية 1.75%. كما لفت سموه إلى القفزات الكبيرة في حجم التبادل التجاري مع عدد من الدول الشريكة، من بينها ارتفاع بنسبة 120% مع سويسرا، و41% مع تركيا، و33% مع الهند، و29% مع الولايات المتحدة، و15% مع الصين. وقد اختتم سموه التغريدة برسالة تفاؤل وثقة قائلاً: «الأرقام تتحدث عن علاقاتنا الاقتصادية مع العالم... وتقول إن القادم أجمل وأعظم بإذن الله». هذه الأرقام لم تأتِ من فراغ، بل تعكس نضجاً في السياسات الاقتصادية الإماراتية ونجاحاً في بناء نموذج تنموي متوازن ومتكامل. فمن خلال تبنّي سياسة التنويع الاقتصادي، نجحت الإمارات في تقليل اعتمادها على النفط، وتوجيه مواردها نحو تطوير قطاعات بديلة ذات قيمة مضافة مثل الصناعة المتقدمة، والخدمات المالية، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية. وشكّلت التجارة الخارجية غير النفطية محوراً أساسياً في هذه الاستراتيجية، باعتبارها مؤشراً على صحة الاقتصاد وانفتاحه وتفاعله مع الأسواق العالمية. يُعد تحقيق 1.7 تريليون درهم من التجارة غير النفطية خلال ستة أشهر فقط إنجازاً اقتصادياً يؤكد نجاح القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي وضعت استراتيجية متكاملة ومستدامة لتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة الدولة في منظومة التجارة العالمية. هذه الاستراتيجية لم تكن مجرّد خطط على الورق، بل رؤية واقعية نُفّذت بخطوات دقيقة ومتناغمة، تحت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. ويعكس هذا الإنجاز أيضاً كفاءة البنية التحتية الإماراتية وتكامل سلاسل الإمداد. فالموانئ، والمناطق الحرة، وشبكات النقل الذكية، والمطارات، والمراكز الجمركية، كلها لعبت دوراً في تسريع حركة التجارة وجعل الإمارات حلقة وصل بين الشرق والغرب. كما أسهم التحول الرقمي في تبسيط الإجراءات التجارية، وزيادة الشفافية، وخفض التكاليف التشغيلية، ما عزّز جاذبية الدولة كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار. أما على صعيد العلاقات الدولية، فقد انعكست سياسة الانفتاح التجاري في توسع شبكة الشراكات الاقتصادية للدولة، عبر اتفاقيات تعاون وتبادل حر فتحت أسواقاً جديدة. وجاءت القفزات الكبيرة في التجارة مع عدة دول كدليل على أن الإمارات لم تكتفِ بإدارة تجارتها التقليدية، بل نجحت في بناء علاقات استراتيجية متنوعة. ولا يمكن النظر إلى هذه الإنجازات بمعزل عن تصاعد مكانة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية. فقد حافظت الدولة على مراكز متقدمة في تقارير مثل التنافسية العالمية وسهولة ممارسة الأعمال، ما يعكس فاعلية الأداء المؤسسي وقدرة الدولة على استيعاب النمو المتسارع. هذه المكانة تمنح الإمارات مزيداً من النفوذ في صياغة التوجهات الاقتصادية الإقليمية والدولية. كما لا يمكن إغفال دور القطاع الخاص الإماراتي، الذي أسهم بشكل فعال في دعم التجارة، من خلال الشركات الوطنية الكبرى والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي استفادت من الحوافز، والبنية التحتية، والممكنات الرقمية التي وفرتها الدولة. هذا التكامل بين القطاعين العام والخاص جعل من الإمارات نموذجاً اقتصادياً فريداً قائماً على الشراكة الفاعلة. وعلى ضوء هذه الأرقام، تبدو آفاق التوسع التجاري واعدة، حيث تسعى الإمارات لاقتحام أسواق جديدة في آسيا الوسطى وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ضمن خطة لتنويع الشراكات التجارية، وقد وقّعت اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع بعض هذه الدول، أو دخلت في مفاوضات فعلية معها. كما أن التركيز المتزايد على الاقتصاد الأخضر، والصناعات المتقدمة، والخدمات الرقمية العابرة للحدود، يؤكد أن التجارة الخارجية غير النفطية ستستمر في النمو خلال السنوات المقبلة. وتُعزز هذه الإنجازات رؤية القيادة نحو بناء اقتصاد معرفي وتنافسي، يقوم على الابتكار والتنوع والاستدامة، ويُنفَّذ بمتابعة مباشرة، من خلال تحفيز القطاع الخاص، وتطوير التشريعات، وتمكين الكفاءات الوطنية. إن ترسيخ مكانة الإمارات في التجارة العالمية لم يكن نتيجة لوفرة الموارد، بل لحُسن إدارتها واستثمارها الذكي. وما هذه الأرقام إلا انعكاس لمسار بدأ منذ سنوات، واستمر بثبات لتصبح الإمارات اليوم نموذجاً عالمياً للنمو المستدام والتأثير الإيجابي. وفي ظل هذه النجاحات، تؤكد الإمارات يوماً بعد يوم أنها لا تسعى فقط للمنافسة، بل للريادة.