
إيران تكشف تأثير 'الضربة الأميركية' على موقع فوردو النووي
وأضاف في المقابلة التي أذيعت الثلاثاء: 'لا أحد يعرف بالضبط ما الذي حدث في فوردو. إلا أن ما نعرفه حتى الآن هو أن المرافق تعرضت لأضرار جسيمة وفادحة'.
وقال: 'تعمل منظمة الطاقة الذرية في الجمهورية الإيرانية… حاليا على إجراء تقييم وتقدير، وسيتم رفع تقرير بهذا الشأن للحكومة'
ونقلت صحيفة واشنطن بوست، عن 4 مصادر مطلعة على معلومات مخابراتية سرية متداولة داخل دوائر الحكومة الأميركية أن اتصالات إيرانية جرى رصدها قللت من حجم الضرر الذي سببته الضربات الأميركية للبرنامج النووي الإيراني.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد قال إن الضربات 'محت بشكل كامل وكلي' البرنامج النووي الإيراني، لكن مسؤولين أمريكيين أقروا بأن الأمر سيستغرق وقتا لوضع تقييم وافٍ للأضرار التي تسببت فيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
بعد قطيعة الـ14 عاما.. بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق. وقال لامي في بيان 'هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين'. واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية. كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
نقابة الصحفيين تفعل سجل الصحفيين الأردنيين المقيمين في الخارج
عقد مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، السبت، جلسة ناقش خلالها عددًا من الملفات، من بينها ملف منتحلي الصفة الصحفية والإعلامية، وتقديم عشر طلبات في سجل المؤازرين، إلى جانب مناقشة ملف التسويات المالية للمواقع الإلكترونية، وتفعيل سجل جديد لأعضاء النقابة استنادًا إلى أحكام المادة 14/أ/5 من قانون نقابة الصحفيين الأردنيين. وبدأت النقابة برصد وتتبع منتحلي الصفة الصحفية والإعلامية على منصات التواصل الاجتماعي وفي الميدان، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وتحويلهم إلى القضاء والجهات الشريكة خلال الأسبوع الحالي. وأكد المجلس أن هذا الإجراء يأتي في إطار حماية المهنة وصون هيبتها ومنع الادعاء غير المشروع بالصفة الصحفية أو الإعلامية، مؤكدًا أن النقابة لن تتهاون في تطبيق القانون لضمان احترام قواعد المهنة وحماية حقوق الزميلات والزملاء الصحفيين. وفي سياق آخر، استقبل مجلس النقابة 10 طلبات في سجل المؤازرين، وهم: هدى الإبراهيم، محمد الحريرات، أحمد خليفة المجالي، راكان الخوالدة، فداء الإبراهيم، لما شطارة، تهاني القطاوي، رنيم الرفاعي، حكم الطلافيح، وأسامة الخوالدة. كما أعلن المجلس عزمه عقد سلسلة من الدورات التدريبية لأعضاء سجل المؤازرين، من خلال مركز التدريب التابع للنقابة بهدف رفع كفاءاتهم المهنية وتمكينهم من أدوات العمل الصحفي المتطور. وفي خطوة تنظيمية جديدة، فعل مجلس النقابة 'سجل الصحفيين المشاركين'، ويدرج فيه أسماء الصحفيين الأردنيين المقيمين خارج الأردن والممارسين لمهنة الصحافة والإعلام في الخارج، والراغبين في تسجيل أسمائهم في هذا السجل، وذلك استنادًا إلى المادة 14/أ/5 من قانون النقابة. وأكد المجلس أنه سيعلن عن تعليمات وآلية التسجيل في السجل الجديد بعد الانتهاء من إعدادها بالتنسيق مع الدائرة القانونية في النقابة، داعيا الزميلات والزملاء العاملين في الخارج إلى المبادرة بالتسجيل من خلال التواصل مع النقابة هاتفيا أو عبر منصات التواصل التابعة للنقابة. كما ناقش المجلس المقترحات الواردة من 'تنسيقية المواقع الإلكترونية' و'ائتلاف المواقع، الإلكترونية' وأكد احترامه لما ورد في المذكرتين واللقاءات السابقة، انطلاقًا من مبدأ الحوار مع أصحاب المصلحة وحرصًا على ديمومة عمل المؤسسات الإعلامية. وثمن المجلس المبادرات الإيجابية من المواقع الإلكترونية التي سارعت إلى تصويب أوضاعها، مرحبًا بكافة المؤسسات الراغبة بإجراء تسويات مالية. وأكد أن النقابة منفتحة على أي تسوية أو تصويب للأوضاع وفق أسس مريحة وميسرة وفقا للاستشارات القانونية، وذلك حتى نهاية 30 آب 2025.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الرزاز في منتدى الحموري: ما بعد 7 أكتوبر مرحلة مفصلية في الوعي والصراع على السردية
بيّن رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عمر الرزاز أن نقاط القوة الأهم لدى المشروع الصهيوني، تكمن في توظيف التكنولوجيا المتطورة والمؤسسات البحثية التي تمدّ صناع القرار الصهاينة بتحليلات تسهم في تفكيك المجتمعات العربية وإشغالها بالخلافات الداخلية، معتبرًا أن هذا التفوق يقابله قصور عربي واضح في استثمار أدوات المعرفة والتخطيط. جاء ذلك خلال حوارية حملت عنوان 'ما بعد 7 أكتوبر: تساؤلات وإشارات'، قدّمها دولة الدكتور عمر الرزاز، رئيس الوزراء الأسبق، مساء اليوم السبت، بحضور نخبة من المفكرين والسياسيين والمهتمين بالشأن العام. ضمن سلسلة حرب الوعي والرواية التي يعقدها منتدى الدكتور محمد الحموري للتنمية الثقافية بشكل شهري . في مستهل مداخلته، تناول الرزاز تداعيات الحرب الإقليمية الأخيرة، متوقفًا عند التحولات العميقة التي طرأت على المشهدين العربي والدولي بعد السابع من أكتوبر، وما رافقها من صراع محتدم على السردية والوعي الجمعي، مشددًا على أهمية استيعاب هذه اللحظة التاريخية بكل تعقيداتها وأسئلتها الجوهرية. وقال الرزاز إن ما شهدته غزة بعد 7 أكتوبر من إبادة جماعية وتجويع وتدمير ممنهج للبنية التحتية الصحية والتعليمية يمثل سابقة خطيرة في التاريخ الحديث، كاشفًا أن الموقف الغربي فضح تناقضاته الأيديولوجية وازدواجيته الأخلاقية، ما أوقعه في حرج أمام شعوب العالم، بل وأمام مجتمعاته الداخلية. وأشار إلى أننا أمام تحوّل عالمي من نظام أحادي القطبية إلى تعددية قطبية، معتبرًا أن هذا التحول يصب في صالح القضية الفلسطينية والأمة العربية على المدى البعيد، شريطة وجود مشروع عربي موحد يحمي السيادة والمصالح العربية في وجه الأطماع الإقليمية، وفي مقدمتها التهديد الصهيوني المستمر. وحذّر الرزاز من ضغوط سياسية واقتصادية قد يتعرض لها الأردن في المرحلة المقبلة للقبول بـ'اتفاقيات إبراهام' بنسختها المعدلة، مؤكدًا أن الثوابت واللاءات الأردنية التي يكررها جلالة الملك عبد الله الثاني تبقى البوصلة نحو حماية المصلحة الوطنية العليا. وأضاف أن حماية الإقليم من الفراغ الذي قد تستغله القوى العالمية والإقليمية تتطلب تنسيقًا عربيًا عالي المستوى، وتخطيطًا استراتيجيًا طويل الأمد، بالتوازي مع رفع الوعي لدى الشباب والأجيال القادمة بالمخاطر والفرص. ودعا إلى إعادة النظر في منظومة التعليم العربية باتجاه ترسيخ التفكير النقدي، وإنشاء مراكز أبحاث قادرة على فهم العدو ومواجهته، وتكريس ثقافة المساءلة والمصارحة مع المواطن، لبناء دول ومجتمعات قوية بمؤسساتها. واختتم الرزاز بالتأكيد على أن الهوية الوطنية الأردنية الموحدة تمثل الورقة الأقوى في وجه أي مشروع توسعي صهيوني، وهو ما يستدعي حمايتها من محاولات التفتيت والتقسيم. تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة 'حرب الوعي والرواية' التي أطلقها المنتدى مطلع العام الحالي، واستضاف خلالها عددًا من الشخصيات الأردنية والعربية البارزة، بهدف إتاحة فضاء فكري حرّ لمساءلة الروايات السائدة وفهم التحولات العميقة التي يشهدها الإقليم.