logo
بشرى لمرضى ألزهايمر.. عقار جديد يظهر نتائج واعدة في إبطاء تطور المرض

بشرى لمرضى ألزهايمر.. عقار جديد يظهر نتائج واعدة في إبطاء تطور المرض

جو 24منذ 5 أيام
جو 24 :
كشفت تجارب أولية أن عقارا جديدا لعلاج ألزهايمر، يزيل التراكمات البروتينية في الدماغ، قد يبطئ تقدم المرض ويؤخر ظهور الأعراض.
ولا يوجد حاليا أي علاج شاف لهذا المرض الذي يضعف الذاكرة ويعيق القدرة على أداء المهام اليومية، حيث تقتصر الأدوية المتاحة على تخفيف الأعراض فقط.
وقد عرضت النتائج المبكرة للعقار الجديد المسمى "ترونتينيماب" (Trontinemab) في مؤتمر جمعية ألزهايمر الدولي بتورونتو، وأظهرت تجربة سريرية شملت 54 مريضا في المراحل المبكرة من ألزهايمر تحسنا لدى 49 منهم خلال 28 أسبوعا.
ووفقا لشركة "روش" المصنعة، انخفضت لويحات "أميلويد" البروتينية، وهي العلامة الرئيسية للمرض، لدى 91% من المشاركين.
ويعتقد أن ألزهايمر ينتج عن تراكم غير طبيعي لبروتين "أميلويد" حول خلايا الدماغ، بينما يتشابك بروتين "تاو" داخلها، ما يعطل الاتصال بين الخلايا العصبية.
ويأمل الخبراء أن يستهدف العقار الجديد هذه الآلية بشكل أكثر فعالية، إذ حقق بعض المرضى مستويات منخفضة جدا من "الأميلويد" بعد 7 أشهر من العلاج، لدرجة ظهرت فحوصاتهم "خالية من الترسبات".
ووصف البروفيسور جون هاردي، خبير بيولوجيا الأمراض العصبية في جامعة كوليدج لندن، العقار بأنه "قفزة هائلة" تعمل أسرع من الأدوية الحالية، معربا عن أمله في أن يحدث تغييرا جذريا إذا استخدم مبكرا.
لكن الدراسة سجلت بعض الآثار الجانبية، حيث عانى 3% من المشاركين (5 أشخاص من أصل 149) من تورم أو آفات دماغية، لكنهم تعافوا جميعا.
وتعد هذه النسبة أقل خطورة مقارنة بأدوية أخرى تسبب آثارا مماثلة لدى 17% من المرضى.
وينتظر الآن إجراء المرحلة الأخيرة من التجارب على نطاق واسع.
المصدر: إندبندنت
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة جديدة: دواء مضاد للهربس لا يبطئ تدهور الإدراك في مرض ألزهايمر المبكر
دراسة جديدة: دواء مضاد للهربس لا يبطئ تدهور الإدراك في مرض ألزهايمر المبكر

جو 24

timeمنذ 12 ساعات

  • جو 24

دراسة جديدة: دواء مضاد للهربس لا يبطئ تدهور الإدراك في مرض ألزهايمر المبكر

جو 24 : أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة كولومبيا بنيويورك أن دواء Valacyclovir المضاد لفيروسات الهربس لا يساعد في إبطاء تطور ألزهايمر في مراحلة المبكرة كما كان يعتقد سابقا. دراسة جديدة: دواء مضاد للهربس لا يبطئ تدهور الإدراك في مرض ألزهايمر المبكر وذكر القائمون على الدراسة أن أبحاثهم أجريت لاختبار صحة الفرضية التي أشارت إليها بعض الدراسات العلمية السابقة، والتي نوهت إلى وجود ارتباط بين فيروسات الهربس (وخاصة HSV1) وتراكم بروتينات "الأميلويد" في أدمغة مرضى ألزهايمر، وأن الأشخاص الذين تلقوا علاجا للهربس، مثل دواء Valacyclovir، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك المصابين بالفيروس ولكنهم لم يتلقوا علاجا. تفاصيل الدراسة: "اختبرت الدراسة الجديدة الفرضية المذكورة مباشرة على البشر، وشارك فيها 120 مريضا من كبار السن، جميعهم ظهرت عليهم علامات مبكرة للخرف، وكانت نتائج تحاليلهم إيجابية للأجسام المضادة لفيروس HSV (مؤشر على إصابة سابقة أو حالية). وتلقى نصف المشاركين دواء Valacyclovir الفعّال ضد الهربس، بينما تلقى النصف الآخر دواء وهميا، وذلك على مدى 18 شهرا." وقام الباحثون خلال فترة الدراسة وبعدها بتقييم الوظائف الإدراكية للمشاركين، كما قاسوا مستويات البروتينات المرضية في أدمغتهم باستخدام تقنيات التصوير المتخصصة أو المؤشرات الحيوية في السائل النخاعي. لم تظهر النتائج أي فرق ذي دلالة إحصائية بين المجموعتين، أي أن الدواء المضاد للفيروسات لم يحدث أي إبطاء في تدهور الوظائف الإدراكية لدى من تلقوه مقارنة بالدواء الوهمي. بل، وعلى نحو مفاجئ، سجلت المجموعة التي حصلت على الدواء الوهمي أداء إدراكيا أفضل قليلا في بعض القياسات، رغم أن هذا الفرق لم يكن كبيرا بما يكفي ليعتبر ذا معنى سريريا. ووفقا للباحثين، تؤكد هذه النتائج أن أدوية مضادات الفيروسات مثل Valacyclovir لا يمكن التوصية بها كعلاج لمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة، حتى لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من الإصابة بفيروس الهربس. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على

يمكن تعميمها على جميع الشعوب".. 3 أنظمة غذائية تقلل خطر السكري
يمكن تعميمها على جميع الشعوب".. 3 أنظمة غذائية تقلل خطر السكري

جو 24

timeمنذ 12 ساعات

  • جو 24

يمكن تعميمها على جميع الشعوب".. 3 أنظمة غذائية تقلل خطر السكري

جو 24 : ارتبطت عدة أنظمة غذائية صحية بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن الانتماء العرقي للشخص. ويشير الباحثون إلى أن هذه العادات الغذائية التي تركز جميعها على استهلاك المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة "يمكن تعميمها على جميع الشعوب". وشمل التحليل بيانات 826 ألف شخص، حيث قام باحثون من جامعة كامبريدج بمراجعة 33 دراسة حول ثلاثة أنظمة غذائية مختلفة، وهي: 1. نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي: الغني بزيت الزيتون والخضروات والفواكه والمكسرات والأسماك. 2. مؤشر الأكل الصحي البديل (AHEI): الذي يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية والزيوت لتجنب الأمراض المزمنة. 3. نظام "داش" الغذائي: المصمم لخفض ضغط الدم، وهو غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبروتينات الخالية من الدهون، مع الحد من الدهون المشبعة والكوليسترول والملح. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين التزموا بهذه الأنظمة الغذائية (ضمن أعلى 10% من حيث الالتزام) كانوا أقل عرضة بنسبة كبيرة للإصابة بالنوع الثاني من السكري مقارنة بأولئك الأقل التزاما (أدنى 10%). ويحدث النوع الثاني من السكري عندما لا يعمل هرمون الإنسولين بشكل صحيح، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. ويمكن أن يشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لخفض هذه المستويات وتجنب الأدوية. وأظهر التحليل أن نظام "داش" خفض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 23%، بينما ارتبط نظام البحر المتوسط الغذائي بانخفاض الخطر بنسبة 17%، ومؤشر الأكل الصحي البديل (AHEI) بنسبة 21%. كما لم تختلف الفوائد بين المجموعات العرقية المختلفة (الإفريقية، الآسيوية، الأوروبية، واللاتينية)، وفقا للباحثين. وأشار الباحثون إلى أن النتائج "تشير إلى أن المجموعات العرقية الرئيسية تستفيد بشكل متساو من الالتزام بهذه الأنظمة الغذائية"، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث حول فئات سكانية محددة. وأضافوا: "تعزز هذه الدراسة الأدلة على أن أنظمة البحر المتوسط ومؤشر الأكل الصحي البديل و"داش" الغذائية قد تقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري عبر مجموعات عرقية متنوعة، ويمكن التوصية بها لجميع الشعوب". وستعرض النتائج في اجتماع الجمعية الأوروبية لدراسة السكري (EASD) في فيينا في سبتمبر المقبل. المصدر: إندبندنت تابعو الأردن 24 على

دراسة: بيضة واحدة أسبوعيا قد تقي من الإصابة بـ"مرض خطير"
دراسة: بيضة واحدة أسبوعيا قد تقي من الإصابة بـ"مرض خطير"

عمون

timeمنذ 3 أيام

  • عمون

دراسة: بيضة واحدة أسبوعيا قد تقي من الإصابة بـ"مرض خطير"

عمون - أظهرت دراسة حديثة أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا قد يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 47 بالمئة مقارنة بمن يتناولون البيض أقل من مرة واحدة شهريا. وطالما كاان البيض، الذي ظل منذ آلاف السنين جزءا أساسيا من النظام الغذائي البشري، موضع جدل بسبب محتواه من الكوليسترول والدهون المشبعة. لكن الباحثين في الدراسة التي نشرت في مجلة "The Journal of Nutrition" وجدوا في هذه الدراسة أن تناول البيض لا يقلل فقط من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بل يرتبط أيضا بتراكم أقل للبروتينات السامة المرتبطة بالمرض في الدماغ. وشملت الدراسة أكثر من 1000 شخص بمتوسط عمر 81 سنة من الولايات المتحدة، تابعهم الباحثون لمدة تقارب 7 سنوات. كما فحص الباحثون أنسجة دماغ بعض المشاركين بعد الوفاة، مؤكدين ارتباط استهلاك البيض بتقليل تراكم البروتينات الضارة. ويرجع الباحثون الفائدة المحتملة للبيض إلى احتوائه على مركبات مهمة مثل الكولين وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا في دعم الوظائف العصبية وصحة الدماغ. ويقترح الباحثون أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر. ويوضحون أن الكولين وأحماض أوميغا-3 الدهنية في البيض قد يعملان بتآزر لحماية صحة الدماغ مع التقدم في العمر. ومع ذلك، تحذر الدراسة من محدودية فترة المتابعة وقصور الاعتماد على استبيانات ذاتية في قياس استهلاك الطعام، ما قد يؤثر على دقة النتائج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store