
أوضح أن تبادل وجهات النظر بين ترامب ورئيسة المفوضية كان جيدا
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي أحرز تقدما بالمحادثات التجارية مع أميركا.
وقال إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، تحدثت مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد.
وأوضح المتحدث أن تبادل وجهات النظر بين ترامب ورئيسة المفوضية كان جيدا.
كانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، قد أعلنت أن الاتحاد الأوروبي مستعد لإبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، وذلك قبل محادثات مرتقبة في واشنطن تسبق المهلة النهائية المحددة في 9 تموز/يوليو.
وتقود المفوضية الأوروبية السياسة التجارية للتكتل المكوَّن من 27 دولة، وتُمنَح مهلة حتى الأربعاء المقبل لإنجاز الاتفاق. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، من المتوقع أن تُضاعف واشنطن الرسوم الجمركية على سلع أوروبية إلى 20%، أو حتى أكثر، علماً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد هدد سابقاً برفعها إلى 50%، وفق وكالة "فرانس برس".
وأعدّ الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوماً جمركية مضادة على سلع أميركية تصل قيمتها إلى نحو 100 مليار يورو، في حال فشلت المحادثات في التوصّل إلى نتائج إيجابية.
وأشعل الرئيس الأميركي منذ توليه منصبه حربا تجارية عالمية أحدثت اضطرابات في الأسواق المالية ودفعت صناع القرار إلى الإسراع لحماية اقتصاداتهم بإجراءات منها إبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة ودول أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب يصف ملفات إبستين بـ"الزائفة" ويدافع عن وزيرة العدل
حض الرئيس دونالد ترامب السبت قاعدته السياسية على التوقف عن مهاجمة إدارته بشأن ملفات تتعلق بجيفري إبستين، رجل الأعمال المتهم باعتداءات جنسية والاتجار بفتيات قاصرات، بعد أن تحولت هذه القضية إلى هاجس لدى البعض على الانترنت مؤخراً. ونفت وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الاتحادي في مذكرة نشرت الأسبوع الماضي وجود دليل على احتفاظ إبستين، الذي انتحر داخل زنزانته، بـ"قائمة عملاء"، أو أنه كان يبتز شخصيات نافذة. كما رفضا المزاعم بأن إبستين قُتل، مؤكدين وفاته منتحراً في أحد سجون نيويورك عام 2019 وأنهما لن يفصحا عن أي معلومات إضافية متعلقة بالقضية. وقوبلت هذه الخطوة باستغراب من بعض المؤثرين اليمينيين الذين دعم الكثير منهم ترامب لسنوات، كما وُجهت انتقادات لاذعة لوزيرة العدل بام بوندي ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتيل في هذا السياق. وفي هذا السياق، نشر ترامب السبت منشوراً مطولاً على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، هاجم فيه من أسماهم "اليسار الراديكالي" و"الأشخاص الأنانيين" الذين يحاولون، بحسب وصفه، إلحاق الضرر بحلفائه وبعمل إدارته. وركز ترامب بشكل خاص على موضوع " ملفات جيفري إبستين" التي اعتبرها خدعة سياسية جديدة. وبدأ الرئيس الأميركي منشوره بالدفاع عن وزيرة العدل بام بوندي، مؤكداً أنها تقوم بـ"عمل رائع". وأشار إلى أنه يعمل معها كـ"فريق واحد" تحت شعار "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" (MAGA)، معرباً عن استيائه من الحملة التي تستهدفها. وانتقل ترامب إلى صلب الموضوع، مؤكداً أن "أشخاص أنانيين" يحاولون الإضرار به عبر إثارة قضية جيفري إبستين. وصف الملفات المتعلقة بهذه القضية بأنها "زائفة" و"ملفقة"، مضيفاً أن من يقفون وراءها هم "أوباما، هيلاري، كومي، برينان والخاسرون والمجرمون في إدارة بايدن"، في إشارة إلى عدد من المسؤولين الديمقراطيين السابقين. وشبّه الرئيس الأميركي هذه الملفات بـ"خدعة روسيا" التي طالت ولايته السابقة حين اتهم بالاستفادة من تدخل روسيا لصالحه بالانتخابات، مؤكداً أنها مجرد محاولة جديدة لتشتيت الانتباه. وتساءل عن سبب عدم استخدام ما أسماه بـ"اليسار الراديكالي" لهذه الملفات ضده إذا كانت حقيقية، مشيراً إلى أن خصومه لم يجدوا أي شيء يمكن أن يضر بحركة MAGA حتى الآن. وأكد ترامب أن الهدف من إثارة قضية إبستين الآن هو صرف انتباه الجمهور عن "إنجازات" إدارته، مثل تأمين الحدود وترحيل المجرمين وتحقيق الاستقرار الاقتصادي. كما اعتبر أن التركيز على قضية إبستين هو محاولة لتشتيت الانتباه عن "القضايا التي يجب أن تكون الأولوية" لدى مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI)، مثل "الاحتيال في الانتخابات والفساد السياسي وانتخابات 2020 المزورة والمسروقة"، بحسب تعبيره. واختتم ترامب منشوره موجهاً رسالة إلى الأميركيين بـ"ألا يضيعوا الوقت والطاقة على جيفري إبستين، الشخص الذي لا يهتم به أحد"، بحسب تعبيره، داعياً إلى التركيز على ما اعتبره "الإنجازات الهامة (التي حققتها إدارته) والتي يجب أن تستمر".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الرئيسة المكسيكية واثقة من «التوصل إلى اتفاق» مع الولايات المتحدة بعد رسوم ترمب الجديدة
أبدت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم ثقتها السبت بـ «التوصل الى اتفاق» مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية، بعدما أعلن نظيرها الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم نسبتها 30 في المئة على الصادرات المكسيكية. وقالت شينباوم «سنتوصل الى اتفاق مع حكومة الولايات المتحدة»، مضيفة أن إجراء مفاوضات سيتيح الحصول على«شروط أفضل» في الأول من آب/اغسطس، موعد تطبيق الرسوم الجديدة. وانتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، السبت، الرسوم الجمركية الجديدة التي هدّد الرئيس الأميركي بفرضها، لكنها أكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن. وقالت فون دير لاين، في بيان، إن «فرض رسوم بنسبة 30 في المائة على صادرات الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتَي الأطلسي». ترمب يتحدث للصحافيين (رويترز) وأضافت: «ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق، بحلول الأول من أغسطس (آب). وفي الوقت نفسه، سنتخذ كل الإجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا كان ذلك ضرورياً». وقال رئيس الوزراء الهولندي، ديك شوف، إن إعلان الولايات المتحدة أنها ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 30 في المائة على سلع الاتحاد الأوروبي «أمر مقلق»، وليس أفضل مسار للمضي قدماً. وقال في منشور على «إكس»: «بوسع المفوضية الأوروبية الاعتماد على دعمنا الكامل. وبصفتنا الاتحاد الأوروبي يجب أن نظل متحدين وحازمين في السعي لتحقيق نتيجة مع الولايات المتحدة تكون مفيدة للطرفين». ودعت وزيرة الاقتصاد الألمانية الاتحاد الأوروبي، السبت، إلى التفاوض «بشكل براغماتي» مع الولايات المتحدة، بعد تهديد دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على السلع الأوروبية، بدءاً من الأول من أغسطس. وقالت كاترينا رايشه، في بيان: «المطلوب الآن من الاتحاد الأوروبي، فيما تبقى له من وقت، أن يتفاوض بشكل براغماتي مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل يركز على نقاط الخلاف الرئيسية». وتابعت الوزيرة الألمانية: «تحظى مفوضية الاتحاد الأوروبي (المكلفة التفاوض نيابة عن الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي) بدعمنا في هذه المقاربة». وأضافت رايشه: «يجب التوصل سريعاً إلى نتيجة براغماتية لهذه المفاوضات». وأعرب إيمانويل ماكرون، السبت، عبر منصة «إكس» عن «استياء» فرنسا «الشديد»، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى «الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية». ودعا الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية إلى «تسريع وتيرة التحضير لإجراءات مضادة ذات مصداقية، عبر استنفار كل الأدوات المتوافرة لها، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس». وإذ أوضح أن الاتحاد الأوروبي يخوض مفاوضات مع واشنطن منذ أسابيع عدة «على قاعدة عرض صلب وصادق النية»، أكد ماكرون أنه يعود «إلى المفوضية أكثر من أي وقت مضى أن تؤكد عزم الاتحاد على الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية». وأضاف ماكرون أن «فرنسا تدعم بشكل تام المفوضية الأوروبية في التفاوض الذي سيتكثّف، للتوصل إلى اتفاق يقبل به الجانبان، بحلول الأول من أغسطس، بحيث يعكس الاحترام الواجب».


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
الولايات المتحدة تسقط التهم عن طبيب منهم باتلاف لقاحات كوفيد
أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي السبت أنها أمرت بإسقاط التهم الموجهة إلى طبيب متهم بإتلاف لقاحات كوفيد وإصدار شهادات تطعيم كاذبة. ويأتي هذا الوقف المفاجئ للإجراءات بعد أيام معدودة من بدء محاكمة الطبيب، ما يشكل أحدث بادرة دعم من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحركة المشككين في اللقاحات. وكانت وزارة العدل قد وجهت عام 2023 اتهامات إلى جراح التجميل مايكل كيرك مور وثلاثة أشخاص آخرين ب"إدارة مخطط" للاحتيال على الحكومة. واتهم مور بإتلاف أو التخلص من لقاحات كوفيد تابعة للحكومة تزيد قيمتها عن 28 ألف دولار، وتوزيع ما لا يقل عن 1937 بطاقة تطعيم كاذبة مقابل مبالغ مالية. كما اتهم مور الذي يواجه عقوبة بالسجن لعقود، بإعطاء محلول ملحي للأطفال بناء على طلب آبائهم ليعتقدوا أنهم تلقوا لقاح كوفيد. وبدأت محاكمة مور هذا الأسبوع في محكمة فدرالية بمدينة سولت ليك سيتي. والثلاثاء صرحت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين المحسوبة على اليمين المتطرف والمؤيدة لترامب، أنها طالبت بوندي بإسقاط التهم الموجهة إلى مور. وكتبت بوندي على منصة اكس "منح الدكتور مور مرضاه خيارا عندما رفضت الحكومة الفدرالية فعل ذلك. لم يكن يستحق سنوات السجن التي كان يواجهها. هذا الأمر ينتهي اليوم". يأتي قرار بوندي أيضا في الوقت الذي تواجه فيه انتقادات من نشطاء يمينيين بسبب طريقة تعاملها مع التحقيق في قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين. وشكرت وزيرة العدل النائبة غرين وعضو مجلس الشيوخ اليميني المتشدد مايك لي، على دعوتهما لإسقاط التهم ضد مور. وأثار وباء كوفيد انقساما سياسيا حادا في الولايات المتحدة بين مؤيدي الإغلاق وحملات التطعيم، ومن اعتبروا هذه الإجراءات مقيدة للحرية. كما أن ترامب الذي تلقى هو نفسه لقاح كوفيد، قام بتعيين روبرت اف كينيدي جونيور وزيرا للصحة، وقد أطلق الأخير إصلاحا شاملا لسياسة اللقاحات الأميركية. وقال كينيدي في منشور على منصة إكس في نيسان/أبريل إن مور "يستحق وساما لشجاعته". وفي نهاية أيار/مايو، أعلن كينيدي أن السلطات الفدرالية لن توصي بعد الآن بتطعيم الأطفال والنساء الحوامل ضد كوفيد. وكينيدي متهم بنشر معلومات مضللة حول اللقاحات، ومن بينها لقاح الحصبة، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة أسوأ وباء حصبة تشهده منذ 30 عاما.