
الطائرات والسيارات في صلب الرد الأوروبي المحتمل على رسوم ترامب
وفاجأ الرئيس الأميركي الاتحاد الأوروبي في نهاية الأسبوع بإعلانه فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الواردات من الاتحاد اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل.
ولا تزال المفوضية الأوروبية تأمل في التوصل إلى حل تفاوضي مع الولايات المتحدة قبل انتهاء هذه المهلة، وفق وكالة "فرانس برس".
وسيتحاور ماروس سيفكوفيتش المفوض المسؤول عن هذه المفاوضات مع إدارة ترامب نيابة عن الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي، مع نظيره الأميركي اليوم الثلاثاء بعد مكالمة هاتفية أولى أمس الاثنين.
وقال أولوف جيل، أحد المتحدثين باسمه: "نمر حاليًا بأدق مرحلة من المفاوضات، ونسعى جاهدين للتوصل إلى اتفاق مبدئي قبل الموعد النهائي"، وتابع: "لما كنا شاركنا في هذه المفاوضات لو لم نكن نعتقد أنها ستنجح".
في الوقت نفسه، تعمل أوروبا على ردها على رسوم ترامب الجمركية، وقد أعدت المفوضية قائمة بالمنتجات الأميركية التي قد تفرض رسومًا جمركية عليها في المقابل، وقدمتها إلى الدول الأعضاء أمس الاثنين.
ولن تخضع الواردات المستهدفة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 72 مليار يورو، لرسوم جمركية إلا إذا فشل الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق بشأن رفع الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
وتشمل الوثيقة المكونة من 202 صفحة، السيارات والطائرات الأميركية والفواكه الطازجة والأسماك والبلاستيك والمواد الكيميائية والأدوات الكهربائية.
وقد تحدث بعض المنتجات مفاجأة كأشجار عيد الميلاد والنحل والإبل والنعام واللؤلؤ وحتى الشعر، وتشمل القائمة صادرات أميركية رئيسية مثل فول الصويا ولوازم منزلية مثل ماكينات الخياطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 18 دقائق
- الاقتصادية
الاتفاق التجاري مع أمريكا يغلق أسهم أوروبا على أعلى مستوى منذ 4 أشهر
ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في 4 أشهر اليوم الاثنين بقيادة قطاعي السيارات والأدوية، بعد أن توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة قبل انتهاء مهلة محددة لذلك في الأول من أغسطس متجنبا حربا تجارية أوسع نطاقا. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 % بحلول الساعة (07:15) بتوقيت جرينتش. كما سجلت معظم بورصات أوروبا مكاسب، إذ ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.3 %ومؤشر داكس الألماني 0.7 % ومؤشر كاك 40 الفرنسي 1.1 %. وتفرض الاتفاقية التجارية رسوما جمركية 15 % على معظم سلع الاتحاد الأوروبي وتتطلب من التكتل استثمار نحو 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، مع استمرار التفاوض بشأن الرسوم الجمركية على المشروبات الروحية. وارتفعت أسهم السيارات خلال اليوم، إذ صعدت أسهم بورشه وفولكسفاجن 1.6 % و1.9 % على الترتيب. وزادت أسهم مرسيدس بنز وستيلانتس وفولفو للسيارات، التي سحبت توجيهاتها المالية لعام 2025 بسبب حالة الضبابية التجارية الأمريكية، بنسبة تتراوح بين 1.6 % و3 %. وصعدت أسهم شركات الأدوية مع توسيع نطاق الرسوم الجمركية الأساسية المتفق عليها لتشمل الرعاية الصحية. وارتفعت أسهم كل من نوفو نورديسك وروش بأكثر من 1.5 %. وساعدت توقعات التوصل إلى اتفاقيات تجارية مماثلة مع شركاء تجاريين آخرين للولايات المتحدة قبل انقضاء المهلة وفرض الرسوم الجمركية في أول أغسطس في رفع مؤشر ستوكس 600 القياسي ليصبح على بعد 1.8 % عن أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في الرابع من مارس بعدما سجل تعافيا 19.5 % من المستوى المتدني الذي سجله في أبريل. وارتفع سهم إل.في.إم.إتش 0.7% بعد أن ذكرت تقارير إعلامية أن مجموعة السلع الفاخرة الفرنسية تجري مناقشات مع عدة مشترين لبيع علامتها التجارية مارك جاكوبس.


أرقام
منذ 30 دقائق
- أرقام
رئيس الوزراء الفرنسي ينتقد الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا
انتقد رئيس الوزراء الفرنسي "فرانسوا بايرو" الاتفاق التجاري الذي تم الإعلان عنه بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، واصفًا إياه بأنه انتكاسة للقارة الأوروبية. وكتب "بايرو" في منشور عبر منصة "إكس" الإثنين: من المحزن أن نشهد يوماً تستسلم فيه تحالفات الشعوب الحرة، التي تأسست للدفاع عن قيم ومصالح مشتركة، لما يبدو وكأنه خضوع لإملاءات خارجية. جاءت تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، تضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية المصدرة إلى السوق الأمريكية، بما في ذلك السيارات. في المقابل، تعهد الاتحاد الأوروبي بشراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، إلى جانب استثمارات إضافية بقيمة 600 مليار دولار داخل الولايات المتحدة، وصفقات محتملة لشراء معدات عسكرية بمئات المليارات.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
بمحادثات في السويد.. أميركا والصين تبحثان "تمديد الهدنة" وتجنب تصعيد الحرب التجارية
يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في ستوكهولم، الاثنين، في محاولة للتغلب على الخلافات الاقتصادية القائمة منذ وقت طويل، والتي تدور حولها الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ يسعون إلى تمديد هدنة تجارية لمدة ثلاثة أشهر، والتي أوقفت تطبيق رسوم جمركية مرتفعة. وتواجه الصين موعداً نهائياً في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو ويونيو لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. وبدون التوصل إلى اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية تجدد الاضطرابات مع عودة الرسوم الأميركية إلى مستويات في خانة المئات، وهو ما قد يؤدي إلى حظر للتجارة الثنائية. وتأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترمب حتى الآن، والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي، مساء الأحد، ويفرض رسوماً جمركية 15% على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة. تمديد الهدنة ومن غير المتوقع حدوث انفراجة مماثلة في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين، لكن محللين في مجال التجارة قالوا إن من المحتمل الاتفاق على تمديد آخر لمدة 90 يوماً لهدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير، التي تم التوصل إليها في منتصف مايو. ومن شأن هذا التمديد أن يمنع المزيد من التصعيد ويسهل التخطيط لاجتماع محتمل بين ترمب ونظيره الصيني شي جين بينج في أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر. وتستعد إدارة ترمب لفرض رسوم جمركية جديدة على قطاعات معينة ستؤثر على الصين في غضون أسابيع، ومنها رسوم على أشباه الموصلات والأدوية ورافعات الحاويات وغيرها من المنتجات. وقال ترمب للصحافيين، قبل إبرام اتفاق الرسوم الجمركية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد: "نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق مع الصين.. توصلنا لاتفاق إلى حد ما، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور". وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، الاثنين، أن الولايات المتحدة أوقفت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل المحادثات التجارية مع بكين ودعم جهود ترمب الرامية لترتيب اجتماع مع شي هذا العام. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين القول إن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأميركية، الذي يشرف على ضوابط التصدير، تلقى تعليمات بتجنب اتخاذ خطوات صارمة ضد الصين. وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قال، الأسبوع الماضي، إنه سيلتقي مع نظيره الصيني في العاصمة السويدية ستوكهولم، الاثنين، لمناقشة إمكانية تمديد مهلة 12 أغسطس. وفي حديث لقناة "فوكس بيزنس" الأميركية، أشار بيسنت إلى إن التجارة مع الصين في وضع جيد للغاية، لافتاً إلى أن الاجتماعات في ستوكهولم ستنعقد يومي الاثنين والثلاثاء، وأنها قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الإنجاز والتفاهمات، معتقداً أن الولايات المتحدة انتقلت بالفعل إلى مستوى جديد مع الصين. من جانبه أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، عبر منصة "إكس"، أن ستوكهولم ستستضيف محادثات تجارية بين أميركا والصين، معرباً عن التفاؤل برغبة الطرفين في التوصل لتفاهم مشترك وإيجابي على الأراضي السويدية.