logo
دراسة تكشف: نظام الأكل الصحي البديل الأفضل لشيخوخة سليمة

دراسة تكشف: نظام الأكل الصحي البديل الأفضل لشيخوخة سليمة

الرجل٠٩-٠٥-٢٠٢٥

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعتي هارفارد ومونتريال، أن الالتزام بأنماط غذائية صحية خلال منتصف العمر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالقدرة على التمتع بشيخوخة خالية من الأمراض المزمنة والتراجع الإدراكي والبدني، وأن أفضل هذه الأنماط هو نظام "الأكل الصحي البديل" (AHEI).
وبحسب الدراسة التي استمرت 30 عامًا، وشملت أكثر من 105 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 39 و69 عامًا، فإن الأشخاص الذين اتبعوا نظام (AHEI) كانوا أكثر عرضة بنسبة 86% لتحقيق ما وصفه الباحثون بـ"الشيخوخة الصحية" عند بلوغ السبعين.
ثمانية أنماط غذائية تحت الاختبار ونتيجة واحدة بارزة
حلّل الباحثون ثمانية أنماط غذائية رئيسية، من بينها: نظام البحر الأبيض المتوسط، والنهج الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم (DASH)، والنظام النباتي الصحي، بالإضافة إلى أنظمة غذائية تركز على مقاومة الالتهابات وفرط الإنسولين.
ورغم أن جميع الأنماط أظهرت ارتباطًا إيجابيًا بالشيخوخة الصحية، فقد تميز مؤشر (AHEI) بفاعليته الأعلى، كونه يركّز على استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات، مع التقليل من اللحوم الحمراء والمصنّعة، والمشروبات المحلّاة، والدهون غير الصحية.
وقالت الباحثة فرانك هو من جامعة هارفارد: "هذه أول دراسة من نوعها تتبنى منظورًا متعدد الجوانب بشأن النظام الغذائي وتأثيره على جودة الحياة في سن الشيخوخة، بدلًا من التركيز على طول العمر فقط".
الأطعمة فائقة المعالجة تحت المجهر
من جانب آخر، وجد الباحثون أن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة – وهي أطعمة صناعية غنية بالسكريات والدهون المكررة والملح – ارتبط بانخفاض ملحوظ في فرص التمتع بصحة جيدة في الشيخوخة، مما يدعم التوجه نحو أنظمة غذائية تفضّل الأطعمة الطبيعية الكاملة.
وأوضحت الباحثة آن جولي تيسييه من جامعة مونتريال: "لا يوجد نظام غذائي واحد يناسب الجميع، ولكن يمكن تكييف الأنظمة الغذائية الصحية بما يتماشى مع احتياجات الأفراد وتفضيلاتهم الثقافية".
اقرأ أيضًا: عالم يكشف أسرار التغذية والرياضة لإبطاء الشيخوخة
توصيات مستقبلية للسياسات الصحية
وقالت أخصائية التغذية مارتا غواش-فيري من جامعة هارفارد: "تشير نتائجنا إلى أهمية تطوير إرشادات تغذوية ترتكز على الأنماط النباتية المتوازنة، لدعم الشيخوخة الصحية والحد من أعباء الأمراض المزمنة في المجتمعات".
ويؤكد الباحثون أن تبني نمط غذائي صحي منذ منتصف العمر لا يساعد فقط على الوقاية من الأمراض، بل يعزز أيضًا الاستقلالية والنشاط الذهني والبدني في السنوات المتقدمة من العمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وجبة دهنية في عطلة نهاية الأسبوع قد تدمر أمعاءك!
وجبة دهنية في عطلة نهاية الأسبوع قد تدمر أمعاءك!

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

وجبة دهنية في عطلة نهاية الأسبوع قد تدمر أمعاءك!

تابعوا عكاظ على كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Immunity في 13 مايو 2025، بقيادة الباحث سيريل سيليت من معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية، أن تناول وجبات غنية بالدهون لمدة أيام قليلة فقط، كما يحدث في عطلة نهاية الأسبوع، قد يتسبب في أضرار جسيمة لصحة الأمعاء. وتتحدى هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن تأثيرات النظام الغذائي السيئ تحتاج إلى شهور أو سنوات لتظهر، مؤكدة أن الضرر قد يبدأ في غضون أيام. ووفقا لموقع « hindustantimes »، أجريت الدراسة على فئران تم تقسيمها إلى مجموعات، حيث تناولت بعضها طعاما عاديا، بينما تناولت أخرى وجبات تحتوي على 36% أو 60% من الدهون. ولاحظ الباحثون أن الفئران التي تناولت الوجبات عالية الدهون أظهرت علامات تلف في صحة الأمعاء بعد أيام قليلة فقط. وأوضح سيريل سيليت في تصريح له: «كلما زاد استهلاكنا للدهون المشبعة زادت الالتهابات في الجسم، وأن هذه الالتهابات تبقى صامتة في البداية، لكنها قد تتحول لاحقا إلى التهابات مزمنة بعد سنوات». وكشفت الدراسة أن النظام الغذائي الغني بالدهون يثبط عمل الخلايا المناعية المتخصصة المعروفة باسم ILC3s ، والتي تُنتج مادة حيوية تُسمى إنترلوكين-22. وتلعب هذه المادة دورا رئيسيا في الحفاظ على حاجز الأمعاء من خلال إنتاج الببتيدات المضادة للميكروبات، المخاط، والبروتينات التي تحافظ على تماسك الخلايا. أخبار ذات صلة وعندما يتم تثبيط إنتاج إنترلوكين-22 بسبب الدهون العالية، تصبح الأمعاء أكثر نفاذية، مما يؤدي إلى حالة تُعرف بـ«الأمعاء المتسربة»، حيث تتسرب البكتيريا الضارة والسموم إلى مجرى الدم. وتفسر الدراسة سبب شعور العديد من الأشخاص بعدم الراحة الهضمية بعد تناول وجبة غنية بالدهون، مثل تلك التي تحتوي على الأطعمة المقلية أو الوجبات السريعة. كما تُبرز أهمية الأنظمة الغذائية مثل النظام المتوسطي، الغني بزيت الزيتون والدهون غير المشبعة، التي تُعزز صحة الأمعاء وتقلل الالتهابات على المدى الطويل، مع توفير راحة فورية للجهاز الهضمي. وحذر الباحثون من الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، خاصة خلال المناسبات أو عطلات نهاية الأسبوع، ودعوا إلى اعتماد نظام غذائي متوازن يعتمد على الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو، المكسرات، وزيت الزيتون. وأكد سيليت أن هذه النتائج تُظهر أن تأثيرات النظام الغذائي على الأمعاء يمكن أن تظهر بسرعة، مما يستدعي وعيا أكبر باختياراتنا الغذائية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

مدرب اللياقة دان جو يكشف بروتوكولًا عمليًا لفقدان الدهون قبل الصيف
مدرب اللياقة دان جو يكشف بروتوكولًا عمليًا لفقدان الدهون قبل الصيف

الرجل

timeمنذ 6 ساعات

  • الرجل

مدرب اللياقة دان جو يكشف بروتوكولًا عمليًا لفقدان الدهون قبل الصيف

أصدر مدرب اللياقة البدنية الكندي دان جو مؤخرًا خطة شاملة لخسارة الدهون، تُعرف بـ"بروتوكول التقطيع الصيفي لمدة 90 يومًا"، وهي الخطة التي نُشرها على مدونته الرسمية. ويُعد دان جو من أبرز مدربي اللياقة في كندا، ويمتلك خبرة تزيد عن 15 عامًا في مجال التدريب الشخصي، وقد أسس إحدى أنجح صالات الرياضة في تورونتو، ويدير حاليًا شركة "High Performance Founder" التي تركّز على تدريب رواد الأعمال وتحسين نمط حياتهم الصحي، كما يُعرف بنشاطه على منصات التواصل الاجتماعي حيث يشارك نصائح متخصصة في فقدان الدهون وبناء العادات الصحية. وتهدف الخطة الأحدث التي قدمها "جو"، إلى مساعدة الأفراد على فقدان ما بين 8 إلى 15 رطلاً من الدهون خلال فترة قصيرة، من خلال اتباع 20 نصيحة عملية تتعلق بالتغذية، والتمارين الرياضية، ونمط الحياة، وتتلخص الخطة الأحدث في: التمارين: قاعدة التغيير الحقيقي - ممارسة تمارين القوة ثلاث مرات أسبوعيًا، مع التركيز على زيادة الأوزان تدريجيًا. - إدراج تمارين الجسم الكامل Full-body workouts لرفع وتيرة التحفيز العضلي. - الحفاظ على تكرارين قبل الوصول للفشل العضلي خلال كل مجموعة تدريبية. - تتبع الأداء الرياضي أسبوعيًا لضمان التقدّم والتحفيز المستمر. التغذية الذكية لخسارة الدهون - تقليل استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة والمكررة. - الالتزام بثلاث وجبات رئيسية يوميًا في مواعيد منتظمة. - بدء اليوم بوجبة بروتينية تحتوي على 30-50 جرامًا من البروتين. - تحقيق استهلاك يومي من البروتين بمعدل 0.8 إلى 1 جرام لكل رطل من وزن الجسم. - تناول 20 إلى 30 جرامًا من الألياف يوميًا لتحسين الهضم وتقليل الالتهاب. - تجنّب السعرات الحرارية السائلة، مثل العصائر والمشروبات المحلاة. - تقليل الوجبات الخفيفة إلى مرة واحدة يوميًا، ويفضل أن تكون مغذية. - شرب 500 إلى 1000 مل من الماء مع الكهارل عند الاستيقاظ صباحًا. المكملات والنوم: حلفاء التغيير الصامت - تناول مكملات أساسية: كرياتين، فيتامين D، K2، ماغنيسيوم جليسينات، وأوميجا 3. - استخدام ستائر التعتيم وقناع العين لتحسين جودة النوم. - تطبيق روتين نوم صحي: عدم استخدام الشاشات قبل النوم بساعة، وعدم تناول الطعام ليلًا، والنوم والاستيقاظ في وقت ثابت. أدوات القياس والمتابعة - قياس الوزن يوميًا للحصول على متوسط أسبوعي دقيق. - مراقبة محيط الخصر كمؤشر لحرق الدهون الحشوية. - تسجيل التمارين الرياضية والنتائج لمتابعة التقدّم الفعلي. عقلية النجاح المستدام - التركيز على الاتساق والاستمرارية بدلًا من الكمالية. - اعتبار فترة التحضير الصيفية نقطة انطلاق نحو نمط حياة صحي دائم. اقرأ أيضاً 3 مشروبات تساعدك في حرق الدهون وأكد جو في ختام خطته أن الهدف من هذه المبادئ يتجاوز مجرد التحضير للموسم، بل السعى إلى بناء روتين صحي مستدام يساعد الأفراد على استعادة طاقتهم وثقتهم بأنفسهم على المدى الطويل.

فوائد غير متوقعة للقهوة والأرز
فوائد غير متوقعة للقهوة والأرز

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

فوائد غير متوقعة للقهوة والأرز

رغم أهمية الدواء في حياتنا المعاصرة، إلا أن الكثيرين ما زالوا يفضلون توظيف النظام الغذائي بديلاً للدواء، وذلك عبر تقصي نتائج الدراسات العلمية الحديثة التي تسلط الضوء على الفوائد الصحية لبعض الأنظمة والعادات الغذائية الصحية. في هذا الإطار نستعرض نتائج أبحاث علمية حديثة سلطت الضوء على فوائد صحية لكل من القهوة، والأرز. اكتشف فريق بحثي أن حمض الفيروليك، وهو مركب طبيعي موجود في الأرز والقهوة وبعض الخضراوات، يمكن أن يساعد في منع التشنجات الناتجة عن التضيق المفاجئ في الشرايين التاجية. وأفادت دراستهم المنشورة، الثلاثاء، في مجلة «جورنال أوف فارماكولوجيكال ساينيسز» بأن لحمض الفيروليك أثرين رئيسين على صحة القلب، حيث يمنع الكالسيوم من دخول خلايا العضلات عبر قنوات الكالسيوم، والتي عادةً ما تسبب تقلص الشرايين. كما أظهرت النتائج أنه حتى في غياب الكالسيوم، فإنه يمنع تضيق الشرايين عن طريق منع تنشيط بروتين معين يعرف بـ«سلسلة الميوسين الخفيفة»، وهو بروتين ضروري لانقباض العضلات. وأوضح بيان صادر، الثلاثاء، أنه من المثير للدهشة أن حمض الفيروليك كان في بعض الأحيان أكثر فعالية من الديلتيازيم، وهو دواء شائع الاستخدام لإرخاء الأوعية الدموية. ويمكن أن يؤدي التضيق المفاجئ في الشرايين التاجية، المعروف باسم تشنجات الشريان التاجي، إلى ألم في الصدر، وربما الإصابة بالذبحة الصدرية، أو بالنوبات القلبية، ومشكلات قلبية خطيرة أخرى. وصرح الباحث الرئيس للدراسة كينتو يوشيوكا من قسم الكيمياء الدوائية بكلية العلوم الصيدلانية بجامعة توهو اليابانية: «نظراً لأن حمض الفيروليك نباتي، ويُعتبر آمناً، فقد يكون له إمكانات باعتبار أنه مكون غذائي صحي، أو حتى أنه أساس لأدوية القلب المستقبلية». ويشدد الباحثون على أن هذا البحث يفتح الباب أمام طرق طبيعية جديدة لدعم صحة القلب، ربما من خلال النظام الغذائي، أو المكملات الغذائية في المستقبل. وتشير نتائج دراسة نُشرت في «المجلة الأوروبية للتغذية»، أبريل (نيسان) الماضي، إلى أن تناول القهوة بشكل اعتيادي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالوهن. وسبق أن رُبط استهلاك القهوة بتقليل خطر الإصابة ببعض الأعراض الطبيعية للشيخوخة، مثل تحسين الوظائف الإدراكية، والتخفيف من الأمراض المرتبطة بالالتهابات. يُضيف هذا البحث إلى قاعدة المعرفة المتنامية في هذا المجال، مستكشفاً فوائد تناول القهوة بانتظام على مدى فترة زمنية طويلة. يعزز فنجان القهوة اليومي حالة الجسم الصحية (رويترز) في هذه الدراسة، جرى تقييم حالة الوهن بوجود ثلاثة أو أكثر من الأعراض التالية: فقدان الوزن، والضعف، والإرهاق، وبطء المشي، وقلة النشاط البدني. تشير نتائج الدراسة إلى أن زيادة استهلاك القهوة بشكل اعتيادي يرتبط بانخفاض احتمالية الإصابة بالوهن بشكل عام. ويوضح الباحثون أن تأثير القهوة في تقليل الوهن يُعزى جزئياً إلى دور مضادات الأكسدة الموجودة فيها، والتي قد تساعد في تقليل الالتهاب، وهشاشة العضلات، والوقاية من تلف العضلات. كما قد تساعد القهوة في تحسين تنظيم حساسية الأنسولين، وامتصاص الغلوكوز لدى كبار السن. وصرحت مارغريت ر. أولثوف، الباحثة الرئيسة في الدراسة والأستاذة المشاركة في معهد أمستردام لأبحاث الصحة العامة بجامعة فريجي بأمستردام في هولندا، قائلةً: «يُعدّ شرب القهوة جزءاً أساسياً من الروتين اليومي للكثيرين، ومع تقدمهم في السن، فإنهم يبحثون باستمرار عن طرق للحفاظ على صحتهم». وأضافت: «تُسلّط نتائجنا الضوء على العلاقة الإيجابية المحتملة بين استهلاك القهوة اليومي وانخفاض خطر الإصابة بالوهن في مراحل متقدمة من العمر. وبالتالي، قد يُحسّن استهلاك القهوة من صحة كبار السن». رغم الانتشار الواسع لحقن إنقاص الوزن في الفترة الأخيرة، فإن الدراسات الاستقصائية تشير إلى أن معظم الناس ما زالوا يفضّلون إنقاص أوزانهم بشكل طبيعي دون استخدام الأدوية، أو الحقن. وتعمل حقن «أوزيمبيك» و«ويغوفي» عن طريق زيادة مستويات هرمون يُسمى «الببتيد» الشبيه بـ«الغلوكاجون-1» (GLP-1) الذي يلعب دوراً في زيادة الشعور بالشبع عن طريق إبطاء عملية الهضم. ومع ذلك، ليست الأدوية الطريقة الوحيدة لرفع مستويات هذا الهرمون. تقول خبيرة التغذية الأميركية ماري سكوربوتاكوس، في حديث لها مع موقع «ساينس آليرت» العلمي، إن الدراسات كشفت أن ترتيب تناول الأطعمة في كل وجبة يمكن أن يؤثر في مستويات هرمون (GLP-1)، إذ يؤدي تناول البروتين، مثل الأسماك أو اللحوم، قبل الكربوهيدرات، مثل الأرز، إلى ارتفاع مستوياته مُقارنةً بتناول الكربوهيدرات قبل البروتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store