
فيديو إسرائيلي يوثق كمين القسام المركب في بيت حانون
ويظهر المقطع لحظة تعرض كتيبة " نتساح يهودا" للتفجير خلال نشاط عسكري كانت تقوم به تحت إمرة اللواء الشمالي في فرقة غزة.
كما يظهر المقطع ارتماء عدد من جنود الاحتلال أرضا، وقيام آخرين بجر جنود أصيبوا خلال العملية وإطلاق النار من أسلحة رشاشة خفيفة وثقيلة.
ويعد كمين بيت حانون من أدق ضربات المقاومة وكمائنها المركبة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023 ، إذ أدى إلى مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 14 جنديا آخرين.
وتشير التحقيقات الأولية الإسرائيلية إلى أن الكمين وقع أثناء تحرك كتيبتين لـ"تطهير المنطقة" عندما مرت قوة راجلة على طريق مفخخ، فانفجرت فيها عبوتان ناسفتان، وتبع ذلك إطلاق نار كثيف استهدف فرق الإنقاذ.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد نشرت بعد الكمين صورة على قناتها في تطبيق تليغرام توعدت فيها بكسر هيبة الجيش الإسرائيلي.
والثلاثاء الماضي، توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، واصفا عملية بيت حانون المركبة بأنها "ضربة لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراما في ميدان ظنه آمنا".
وأكد أبو عبيدة، أن القرار الأكثر غباء الذي يمكن أن يتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية – سيكون الإبقاء على قواته داخل قطاع غزة، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين.
وفي مؤشر واضح على تصاعد عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن 39 جنديا وضابطا قتلوا في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل الحرب في 18 مارس/آذار الماضي، بعد تنصلها من اتفاق يناير/كانون الثاني 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إعلان ترويجي لشركة عسكرية إسرائيلية يستخدم مشهد قتل فلسطيني للترويج لدقة أسلحتها
أثارت حملة دعائية جديدة أطلقتها شركة " رافائيل للصناعات العسكرية الإسرائيلية" موجة واسعة من الغضب والاستنكار، بعدما عرضت الشركة مشهدا حقيقيا يوثق لحظة اغتيال شاب فلسطيني أعزل في شمال مدينة غزة ، باستخدام طائرة مسيّرة انتحارية من طراز "سبايك فايرفلاي"، وذلك ضمن إعلان ترويجي لأسلحتها في الأسواق العالمية. وقد لاقى الفيديو المنشور غضبا عارما عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر مغردون فلسطينيون وعرب أن الشركة تروّج لما وصفوه "بدقة صناعتها العسكرية" من خلال قتل شاب جائع كان يبحث عن طعامه، وحاول الفرار للنجاة، إلا أنه قُتل داخل المنطقة المستهدفة. وفي منشور رسمي عبر حسابها على منصة "إكس"، قالت الشركة "سبايك فايرفلاي: دقة مثبتة، إعادة تعريف للتفوق التكتيكي. نحتفل بمرور عامين على نشر فايرفلاي عمليا، مبشرين بعصر جديد من الدقة للقوات القتالية التكتيكية. منذ ذلك الاستخدام الأول، أثبت فايرفلاي جدارته في أكثر البيئات صعوبة، موجهًا ضربات دقيقة بأقل قدر من الأضرار الجانبية، حتى في بيئات تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وفي ظل الظروف الجوية السيئة". وأضافت الشركة أن الطائرة "فايرفلاي" هي ذخيرة تكتيكية متنقلة ضمن عائلة سبايك، صغيرة الحجم وسهلة الاستخدام وتُحمل على الظهر لتعزيز القدرة على الفتك مع تقليل المخاطر على القوات الصديقة، معتبرة إياها "مغيّرة لقواعد اللعبة" في مناطق القتال المختلفة. ووفقًا لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد وقعت حادثة الاغتيال في أواخر عام 2024، إذ كان الشاب يبحث عن طعامه قبل أن يُستهدف من قِبل الطائرة المسيّرة. ووصف المغردون المشهد بأنه "جريمة تحوّلت إلى مادة تسويقية"، معتبرين ذلك سابقة خطيرة و"جنونًا غير مسبوق" في عالم الدعاية العسكرية. وأشار عدد من المغردين إلى أن شركة "رافائيل" استغلّت الدم الفلسطيني كأداة ترويجية، مؤكدين أن ما حدث يُمثّل "تطبيعًا للجريمة وتحويلًا للقتل إلى مشهد دعائي". ووصف آخرون الأمر بأنه "فضيحة أخلاقية وإنسانية"، إذ يُستخدم اغتيال إنسان أعزل كدليل على "دقة التصنيع العسكري الإسرائيلي". وكتب أحد الناشطين تعليقًا على الحادثة "ما هذه الوحشية؟ استهداف مواطن في غزة يصبح أداة دعائية لشركة عسكرية إسرائيلية". ورأى ناشطون آخرون أنه إن كانت شركة "رافائيل" قد استخدمت هذا الفيديو، فإن ذلك سيكون عرضًا بشعًا لمرض أعمق، يتمثل في صناعة أسلحة تزدهر على حساب الصراعات المستمرة، حيث تصبح حياة الفلسطينيين مجرد أضرار جانبية في سباق الهيمنة على السوق. وأشار هؤلاء إلى أن المأساة في غزة تحمل أبعادًا أكثر قسوة، إذ يتكدس نحو 1.4 مليون نازح في مناطق مكتظة، مما يجعل المشهد الإنساني مروّعًا بشكل خاص. إعلان وتساءل بعض المدونين بمرارة: "أين الإنسانية؟ هل أصبحت أرواح الفلسطينيين رخيصة إلى هذا الحد، حتى تُعرض لحظة قتلهم لتسويق السلاح؟ أي قسوة هذه؟". من جهتهم، اعتبر آخرون أن هذا الإعلان يُشكّل توثيقًا مباشرًا لما يمكن وصفه بأنه "جريمة حرب"، مشيرين إلى أن إسرائيل لم تعد تخفي ممارساتها، بل باتت تعرضها أمام العالم كبطاقة تعريف لفاعليتها القتالية. ورأى عدد من المعلقين أن الفضيحة الحقيقية لا تكمن فقط في اللقطات المزعومة، بل في تطبيع الحرب وتحويلها إلى مختبر للربح. يشار إلى أن إسرائيل ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
المحكمة العليا الإسرائيلية تقر تسوية سرية لتعيين رئيس الشاباك
أقرت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الأحد في جلسة استماع سرية عُقدت خلف أبواب مغلقة تسوية بشأن تعيين رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت. ووفقا للتسوية، سيقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 11 سبتمبر/أيلول المقبل اللجنة الاستشارية بالمرشح الذي ينوي اقتراحه. وفي مايو/أيار الماضي، أعلن مكتب نتنياهو عن تعيين ديفيد زيني رئيسا للشاباك، خلفا لرونين بار، لكن القرار قوبل بانتقادات من المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا ومن قيادات في الجيش الإسرائيلي. وقد تقدمت أحزاب معارضة بالتماسات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد القرار، مما دفعها إلى تجميد الإقالة إلى حين النظر في الالتماسات. وفي الاتفاق بين النائب العام والحكومة الإسرائيلية، ووفقا لاقتراح القضاة، لم يُذكر اسم ديفيد زيني، وفق الصحيفة. وخلال الجلسة السرية، اتضح أنه سيتم تقديم التماسات ضد أهلية زيني للمنصب، وليس فقط التماسات ضد إمكانية تعيين رئيس الوزراء له كما قُدّم حتى الآن، ولذلك ستناقش المحكمة هذه المسألة لاحقا.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
15 مليار شيكل لإقامة "مدينة خيام" يمنع مغادرتها في رفح
أكد مسؤولون إسرائيليون اليوم الأحد أن كلفة إنشاء ما تسمى بـ"المدينة الإنسانية" في رفح جنوبي قطاع غزة ستتراوح ما بين 10 و15 مليار شيكل، تطمح إسرائيل أن تعوضها لاحقا دول عربية، وشددوا على أن المدينة المقترح إنشاؤها لن تكون إلا "مدينة خيام". ووفق تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت، قال مسؤولون إسرائيليون إنه في حال المضي قدما بالمشروع، ستتحمل إسرائيل التكاليف في المرحلة الأولى. وأضافوا أن "المدينة ستكون مخيما ضخما" يؤوي نحو نصف مليون غزي لن تسمح لهم سلطات الاحتلال بالعودة إلى شمال القطاع. وفسرت الصحيفة الثمن المرتفع لإنشاء "مدينة الخيام" بأنها "تنبع من الرغبة في بناء مكان يرغب الفلسطينيون في الذهاب إليه، حيث يتوفر فيه الكثير من الطعام، وظروف جيدة، وخيام للإقامة الطويلة، ومساعدات طبية، بما في ذلك المستشفيات، وربما إمكانية التعليم". وقالت مصادر للصحيفة إن الفكرة هي أن تُعوَّض إسرائيل عن نفقاتها من دول عربية عند توليها مسؤولية إعادة إعمار غزة بعد انتهاء الحرب، وقدَّرت المصادر أن "هذا مستحيل، وهناك عدد قليل ممن يعتقدون أن هذه المدينة ستقوم بالفعل". رفض أمني ورفض رئيس الأركان إيال زامير خطة إنشاء "مدينة إنسانية" في رفح، مؤكدا أن تجهيز المنطقة يُضعف قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ مهامه في قطاع غزة، وفق الصحيفة. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر الجيش بإعداد خطة للتحضير لهذه المدينة خلال أيام، بالرغم من التحذيرات الأمنية. سموتريتش ينكر بيد أن مكتب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وصف تقديرات كلفة إنشاء "مدينة الخيام" بـ"الادعاءات لمحاولة نسف خطة نتنياهو من خلال تضخيم الميزانيات بهدف الترهيب والردع". وأردف أن الحكومة وافقت على مئات الملايين "لإعداد منطقة محمية للسكان"، وليس مليارات الشواكل. والاثنين، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن ملامح خطة جديدة لإقامة ما سماه "مدينة إنسانية" مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح، تتضمن نقل 600 ألف فلسطيني إليها في مرحلة أولى بعد خضوعهم لفحص أمني صارم، على ألا يُسمح لهم لاحقا بمغادرتها. وحسب هيئة البث الإسرائيلية، ستقام المدينة المزعومة بين محوري "فيلادلفيا" و"موراغ" جنوبي القطاع، وسيتم في المرحلة التالية تجميع كل فلسطينيي غزة بها، قبل تفعيل آليات لتشجيع ما تزعم أنه "هجرة طوعية" للفلسطينيين هناك، وهو ما أثار استهجان ورفض عدة دول ومنظمات حقوقية.