logo
مجلس الشيوخ الأميركي يشطب اسم سورية من قائمة "الدول المارقة"

مجلس الشيوخ الأميركي يشطب اسم سورية من قائمة "الدول المارقة"

العربي الجديدمنذ 6 ساعات

أجاز مجلس الشيوخ الأميركي شطب اسم سورية من لائحة "الدول المارقة" التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية. وذكر بيان
للبيت الأبيض
، أمس السبت أن "مجلس الشيوخ أقر شطب اسم سورية من لائحة تشمل بلدانا مارقة، ووفق التصنيف، لا يُسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية". وأضاف البيان: "اسم سورية في القائمة كان إلى جانب إيران و
كوريا الشمالية
وكوبا وفنزويلا ودول أخرى، ولم يعد موجوداً الآن".
وتشمل العقوبات الناتجة عن هذا التصنيف قيوداً على المساعدات الخارجية الأميركية، وحظراً على صادرات ومبيعات الدفاع، وضوابط معينة على صادرات مواد ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري، وقيوداً أخرى مالية ومتنوعة، وإلى جانب ذلك، يعني التصنيف فرض قوانين عقوبات أخرى تمنع دولا وأشخاصا من ممارسة تجارة معينة مع هذه الدول التي صنفتها أميركا "دولاً راعية للإرهاب".
أخبار
التحديثات الحية
خاص | إدارة ترامب تتجه إلى رفع تصنيف سورية من الدول الراعية للإرهاب
ولا يعد مصطلح "الدول المارقة" تصنيفًا رسميًا من قبل الحكومة الأميركية، وفق البيت الأبيض، إلا أن سورية مُصنّفة دولة راعية للإرهاب من قبل وزارة الخارجية منذ عام 1979. وفرض هذا التصنيف قيوداً تاريخية على المساعدات الخارجية الأميركية وحظرا على صادرات ومبيعات الدفاع، وضوابط على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج، وقيودا مالية.
🇺🇸🇸🇾مجلس الشيوخ يقرّ:
#سوريا
لم تدعم "مارقة"
📌 أقرّ اليوم مجلس الشيوخ الأميركي إزالة اسم سوريا من لائحة تشمل "بلداناً مارقة". وتصنيف "البلدان المارقة" لا يُسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية.
اسم سوريا في القائمة كان إلى جانب إيران…
pic.twitter.com/HQDLRV5X4e
— White House in Arabic البيت الأبيض بالعربية (@WHinarabic)
June 6, 2025
وعبرت السيناتور الديمقراطية جين شاهين، عبر حسابها على "إكس"، عن سعادتها بإزالة سورية من هذه القائمة، وحثت سورية على "الابتعاد عن ارتباطاتها السابقة، والاتجاه نحو الديمقراطية والاستقرار والأمن".
"Glad to see the committee adopt my amendment to remove Syria from INEA's list of bad actors—like Iran, Russia and North Korea. Syria must continue to move away from its past associations and in the direction of democracy, stability and security." -
@SenatorShaheen
— Senate Foreign Relations Committee (@SFRCdems)
June 6, 2025
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قرر في الرابع من الشهر الجاري إزالة اسم سورية أيضا من قائمة تضم 12 دولة يمنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة. وأضيف اسم سورية الى هذه القائمة عام 2017، عقب تسلم دونالد ترامب منصب الرئاسة في الولاية الأولى، وتضم دولا مثل إيران وليبيا والصومال واليمن، وكوريا الشمالية وفنزويلا. وبدأ التحسن في العلاقات بين الولايات المتحدة وسورية منذ إعلان الرئيس ترامب من العاصمة السعودية الرياض، في 13 مايو/أيار الماضي، رفع العقوبات عن سورية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجدد احتجاجات على مداهمات الهجرة لليوم الثاني في لوس أنجليس وترامب يرسل الحرس الوطني
تجدد احتجاجات على مداهمات الهجرة لليوم الثاني في لوس أنجليس وترامب يرسل الحرس الوطني

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

تجدد احتجاجات على مداهمات الهجرة لليوم الثاني في لوس أنجليس وترامب يرسل الحرس الوطني

وسعت سلطات الهجرة الأميركية يوم السبت نشاطها في منطقة لوس أنجليس في أعقاب الاحتجاجات التي شهدها مركز احتجاز فيدرالي وردّ فعل الشرطة الذي تضمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية واعتقال قيادي نقابي. وواجه عملاء فيدراليون في لوس أنجليس متظاهرين يحتجون على مداهمات على الهجرة، إثر احتجاجات الجمعة ندد بها نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر ووصفها بأنها "تمرد" على الولايات المتحدة. وأرسل الرئيس الأميركي دونالد ترامب 2000 من عناصر الحرس الوطني إلى ولاية كاليفورنيا بعدما حذر من أن الحكومة الفدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها". واشتبك أفراد أمن السبت مع المحتجين في مواجهات متوترة في منطقة باراماونت في جنوب شرق لوس أنجليس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوّح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس. وأظهر بث مباشر العشرات من أفراد الأمن بالزي الأخضر وهم يرتدون أقنعة واقية من الغازات وهم مصطفون على طريق تتناثر فيه عربات تسوق مقلوبة بينما تنفجر عبوات صغيرة في سحب الغاز. وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات مساء الجمعة بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصاً على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات مزعومة لقوانين الهجرة. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها إن "1000 شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى فيدرالياً لإنفاذ القانون واعتدوا على أفراد إنفاذ القانون التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وثقبوا إطارات السيارات وشوّهوا المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب". ولم تتمكن رويترز من التحقق من روايات وزارة الأمن الداخلي. لجوء واغتراب التحديثات الحية تصاعد حملة ترامب ضد المهاجرين.. اعتقالات في لوس أنجليس ونيويورك وأعلنت امرأة عبر مكبر صوت: "مكتب الهجرة والجمارك اخرج من باراماونت. نعرف حقيقتكم، أنتم غير مرحب بكم هنا". وقالت إحدى اللافتات اليدوية: "لا يوجد إنسان غير قانوني". وأُغلق أحد الشوارع أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأميركية تتجول في المنطقة. وكتب ميلر، وهو من المتشددين في مجال الهجرة، على موقع "إكس" إن احتجاجات الجمعة كانت "تمرداً على قوانين الولايات المتحدة وسيادتها". An insurrection against the laws and sovereignty of the United States. — Stephen Miller (@StephenM) June 7, 2025 وتضع الاحتجاجات مدينة لوس أنجليس التي يديرها الديمقراطيون، حيث تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءاً كبيراً من السكان من أصول لاتينية ومولودون في الخارج، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترامب، والذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية. وتعهد ترامب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني وإغلاق الحدود الأميركية المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفاً لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3000 مهاجر يومياً. ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك 44 شخصاً على الأقل في أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر، فيما حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم. وقالت رئيسة بلدية لوس أنجليس، كارين باس، إن النشاط يهدف إلى "زرع الرعب" في ثاني أكبر مدينة في البلاد. وفي بيان يوم السبت، وبّخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة للاحتجاجات. وقال ليونز في بيان: "لقد انحازت رئيسة بلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين". لكن الحملة الشاملة على الهجرة شملت أيضاً الأشخاص المقيمين بشكل قانوني في البلاد، بمن فيهم بعض الأشخاص الذين يحملون إقامة دائمة، وأدت إلى طعون قانونية. وأظهرت لقطات تلفزيونية في وقت سابق الجمعة قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين فيدراليين بالزي الرسمي تتدفق في شوارع لوس أنجليس، في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة. وذكرت خدمة أخبار مدينة لوس انجليس (سي.أن.إس) أن موظفي وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية استهدفوا عدة مواقع، بما في ذلك أحد متاجر هوم ديبوت بمنطقة ويتليك في المدينة، ومتجر ملابس في منطقة الأزياء ومستودع ملابس في جنوب لوس أنجليس. لجوء واغتراب التحديثات الحية واشنطن تبدأ مراجعة سجلات الهجرة بعد هجوم كولورادو ولم تشارك شرطة لوس أنجليس في عملية إنفاذ قوانين الهجرة، لكن نُشرَت لإخماد الاضطرابات المدنية بعد أن رشت الحشود المحتجة على مداهمات الترحيل شعارات مناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك على جدران مبنى محكمة فيدرالية، واحتشدت خارج سجن قريب يُعتقد أن بعض المعتقلين محتجزون فيه. (رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

هل ينقسم وادي السيليكون بين ماسك وترامب؟
هل ينقسم وادي السيليكون بين ماسك وترامب؟

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

هل ينقسم وادي السيليكون بين ماسك وترامب؟

ما كان حتى الأمس تحالفاً متيناً بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب ، يتحول اليوم إلى مشهد درامي غير متوقّع يهدد علاقة البيت الأبيض بصنّاع التكنولوجيا في وادي السيليكون الأميركي. فبعد خلاف علني بين الرجلين، بات السؤال مطروحاً بجدية: من سيحصل على "وصاية" وادي السيليكون بعد هذا الطلاق السياسي المفاجئ؟ وادي السيليكون ينقلب على أعقابه حتى العام الماضي، بدا ماسك أشبه بقائد أوركسترا يجذب أثرياء التكنولوجيا نحو حملة ترامب الانتخابية، بمن فيهم أسماء كانت إما مؤيدة للديمقراطيين أو مبتعدة تماماً عن السياسة. لكن انفجار الخلاف بين الطرفين، يوم الخميس، وضع حلفاء ماسك من وادي السيليكون في موقف حرج، وقد يُجبرهم على اتخاذ موقف صريح في هذا الصراع الجديد. فقد كانت العلاقة بين وادي السيليكون وإدارة ترامب تبدو وكأنها فرصة نادرة لربط النفوذ الاقتصادي بصناعة القرار السياسي، وكان ماسك هو "الصمغ" الذي يجمع بين الطرفين. والآن، مع تراجع دوره، قد يُترك المجال لأسماء أقل شهرة مثل ديفيد ساكس، الصديق المقرب من ماسك، والذي أصبح مسؤول إدارة الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية في إدارة ترامب. "هذه قصة قديمة، مثل حكاية إيكاروس الذي اقترب كثيراً من الشمس... فانصهر شمع جناحيه وسقط"، يعلّق فينكي جانيسان، شريك في شركة Menlo Ventures للاستثمار، في حديث لصيحفة نيويورك تايمز الأميركية. ترامب يقدّم.. لكنه لا يمنح رغم الدعم المالي الكبير الذي تلقّاه ترامب من مليارديرات التكنولوجيا خلال 2024، فإن ما تحقّق على الأرض يبدو متواضعاً: وزارة العدل لا تزال تلاحق غوغل. لجنة التجارة الفيدرالية أنهت للتو محاكمتها لميتا، بانتظار قرار القضاء. الرسوم الجمركية على الواردات، التي تهدد مصنّعي الأجهزة مثل آبل، ما زالت مطروحة. سوشيال ميديا التحديثات الحية صراع ماسك وترامب... هل ينعش منصة إكس؟ ماسك وحلفاؤه... انقسام علني لم يكن ماسك وحده من قرر دعم ترامب. أسماء بارزة، مثل مارك أندريسن وبن هورويتز، أيدت الرئيس السابق، رغم أن الأخير تراجع لاحقاً بعدما ترشحت صديقته كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي. وضمن فريق المؤيدين أيضاً برز مقدمو بودكاست All-In الذي يضم ديفيد ساكس، مهندس سياسة العملات الرقمية والذكاء الاصطناعي في الإدارة الجديدة. وعند حفل تنصيب ترامب في يناير/ كانون الثاني الماضي، وقفت رموز التكنولوجيا خلفه: تيم كوك (آبل)، مارك زوكربيرغ (ميتا)، جيف بيزوس (أمازون)، سوندار بيتشاي (غوغل)، وإيلون ماسك، وحتى المعارضون السابقون، مثل سيرغي برين وسام ألتمان، حضروا. فيما زار جنسن هوانغ، المدير التنفيذي لـ Nvidia، منتجع "مارالاغو" للحديث عن رقائق الذكاء الاصطناعي. وبالفعل حققت بعض الشركات مكاسب من إدارة ترامب، بينما تلقّت أخرى ضربات مفاجئة. تيم كوك أقنع ترامب بدايةً بالتراجع عن فرض رسوم جمركية على الواردات الصينية، لكنها عادت بشكل آخر واستهدفت "آبل" تحديداً. شركة Nvidia مُنعت من تصدير رقائق إلى الصين، لكنها حصلت على رخصة لبيعها في الشرق الأوسط ضمن صفقات كبرى شاركت فيها شركة OpenAI. في الوقت نفسه، أعلن وزير التجارة هوارد لوتنيك عن تغييرات رئيسية: فتح المجال أمام الاستثمارات الأجنبية في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، في تراجع عن قيود إدارة بايدن السابقة، و تحويل "معهد السلامة الأميركي" إلى "مركز معايير وابتكار الذكاء الاصطناعي"، في خطوة تُفضّل نمو الصناعة على حساب تنظيمها. مصير شركات ماسك في مهب الريح خلاف ماسك مع ترامب قد يكلّفه كثيراً. فشركاته، لا سيما "سبايس إكس"، كانت تضغط بشدة للحصول على ترددات إضافية لخدمة الإنترنت "ستارلينك"، وهو ملف حيوي لدى لجنة الاتصالات الفيدرالية. وكان رئيس اللجنة، بريندان كار، من أبرز الداعمين، وشارك في أحد إطلاقات "سبيس إكس" في نوفمبر الماضي. لكن بعد أن استُبعدت "ستارلينك" من برنامج الإنترنت الريفي التابع لإدارة بايدن، بدأت علامات التوتر تظهر. والآن، هدّد ترامب فعلاً بإلغاء عدد من العقود الحكومية مع شركات ماسك.

مجلس الشيوخ الأميركي يشطب اسم سورية من قائمة "الدول المارقة"
مجلس الشيوخ الأميركي يشطب اسم سورية من قائمة "الدول المارقة"

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

مجلس الشيوخ الأميركي يشطب اسم سورية من قائمة "الدول المارقة"

أجاز مجلس الشيوخ الأميركي شطب اسم سورية من لائحة "الدول المارقة" التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية. وذكر بيان للبيت الأبيض ، أمس السبت أن "مجلس الشيوخ أقر شطب اسم سورية من لائحة تشمل بلدانا مارقة، ووفق التصنيف، لا يُسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية". وأضاف البيان: "اسم سورية في القائمة كان إلى جانب إيران و كوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا ودول أخرى، ولم يعد موجوداً الآن". وتشمل العقوبات الناتجة عن هذا التصنيف قيوداً على المساعدات الخارجية الأميركية، وحظراً على صادرات ومبيعات الدفاع، وضوابط معينة على صادرات مواد ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري، وقيوداً أخرى مالية ومتنوعة، وإلى جانب ذلك، يعني التصنيف فرض قوانين عقوبات أخرى تمنع دولا وأشخاصا من ممارسة تجارة معينة مع هذه الدول التي صنفتها أميركا "دولاً راعية للإرهاب". أخبار التحديثات الحية خاص | إدارة ترامب تتجه إلى رفع تصنيف سورية من الدول الراعية للإرهاب ولا يعد مصطلح "الدول المارقة" تصنيفًا رسميًا من قبل الحكومة الأميركية، وفق البيت الأبيض، إلا أن سورية مُصنّفة دولة راعية للإرهاب من قبل وزارة الخارجية منذ عام 1979. وفرض هذا التصنيف قيوداً تاريخية على المساعدات الخارجية الأميركية وحظرا على صادرات ومبيعات الدفاع، وضوابط على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج، وقيودا مالية. 🇺🇸🇸🇾مجلس الشيوخ يقرّ: #سوريا لم تدعم "مارقة" 📌 أقرّ اليوم مجلس الشيوخ الأميركي إزالة اسم سوريا من لائحة تشمل "بلداناً مارقة". وتصنيف "البلدان المارقة" لا يُسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية. اسم سوريا في القائمة كان إلى جانب إيران… — White House in Arabic البيت الأبيض بالعربية (@WHinarabic) June 6, 2025 وعبرت السيناتور الديمقراطية جين شاهين، عبر حسابها على "إكس"، عن سعادتها بإزالة سورية من هذه القائمة، وحثت سورية على "الابتعاد عن ارتباطاتها السابقة، والاتجاه نحو الديمقراطية والاستقرار والأمن". "Glad to see the committee adopt my amendment to remove Syria from INEA's list of bad actors—like Iran, Russia and North Korea. Syria must continue to move away from its past associations and in the direction of democracy, stability and security." - @SenatorShaheen — Senate Foreign Relations Committee (@SFRCdems) June 6, 2025 وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قرر في الرابع من الشهر الجاري إزالة اسم سورية أيضا من قائمة تضم 12 دولة يمنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة. وأضيف اسم سورية الى هذه القائمة عام 2017، عقب تسلم دونالد ترامب منصب الرئاسة في الولاية الأولى، وتضم دولا مثل إيران وليبيا والصومال واليمن، وكوريا الشمالية وفنزويلا. وبدأ التحسن في العلاقات بين الولايات المتحدة وسورية منذ إعلان الرئيس ترامب من العاصمة السعودية الرياض، في 13 مايو/أيار الماضي، رفع العقوبات عن سورية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store