تعديل النظام الأساسي لجمعية المعلمين: تشجيع الأبحاث العلمية لزيادة الكفاءات

أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة قرارا بشأن تعديل النظام الأساسي لجمعية المعلمين الكويتية، ويهدف القرار الذي حمل رقم 119 لسنة 2025 إلى إضافة أهداف في النظام الأساسي للجمعية ومن أبرزها المساهمة في رفع المستوى المهني والاجتماعي والثقافي والعلمي للأعضاء وللجمعية بالتعاون مع خبراء ومحللين. ونصت مواد القرار على الآتي:
مادة 1: تعديل النظام الأساسي لجمعية المعلمين الكويتية وفقا للنظام الأساسي النموذجي.
مادة 2: الموافقة على إضافة أهداف وفقا لما يلي:
- المساهمة في رفع المستوى المهني والاجتماعي والثقافي والعلمي للأعضاء وللجمعية بالتعاون مع خبراء ومحللين بما قد يعود على شركة المعلمين بالفائدة وبما يحقق أعلى درجات الوعي وتطوير الذات لهذه الشريحة المهمة من المجتمع الكويتي.
- تقديم الخدمات التربوية والتعليمية والترفيهية المتاحة للأعضاء.
- إقامة الندوات والمؤتمرات والملتقيات والمحاضرات والدورات التي تخدم مختلف المواضيع الثقافية والتربوية ونشرها في مجلة ثقافية تصدرها الجمعية.
- تقديم الاستشارات التربوية الخاصة للأعضاء والعملية التعليمية.
- التعاون الثقافي والعلمي والتربوي مع الجهات والمؤسسات المختلفة داخل الكويت وخارجها ومنها التعاون مع الجهات المختلفة لزيارة مختلف البلدان العربية والأجنبية للاطلاع على أحدث النظم التربوية بعد الحصول على موافقة الجهات المعنية.
- التعاون مع وزارة التربية ووزارة التعليم العالي بخصوص تقديم الاستشارات التربوية والتعليمية فيما يخص تطوير العملية التربوية والتعليمية والدفاع عن قضايا المعلمين.
- تشجيع الأبحاث العلمية والاجتماعية لزيادة الكفاءات وتسهيل تبادل المعلومات التربوية والاجتماعية والثقافية بين الجمعية والنقابات العربية الدولية.
- العمل على توطيد العلاقات وتوثيق التعاون العلمي والثقافي بين المعلمين في البلاد العربية والصديقة، وخاصة بين أعضاء الجمعية والمعلمين المقيمين في الكويت.
مادة 3: يعمل بأحكام هذا القرار من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية، وعلى جهات الاختصاص العلم وتنفيذ ما ورد به.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الأنباء

منذ 6 ساعات

• الأنباء

«الداخلية» العراقية تشكر نظيرتها الكويتية لتسهيلها عودة الحجاج العراقيين العالقين

توجهت وزارة الداخلية العراقية بجزيل الشكر والثناء الكبير إلى نظيرتها الكويتية على الخطوة الأخوية والإنسانية التي اتخذتها بتوجيه من القيادة السياسية في تسهيل دخول المسافرين والحجاج العراقيين العالقين عبر المنفذ الجوي وتأمين عبورهم البري إلى الأراضي العراقية بعد فرض الحظر الجوي بسبب الأحداث الأخيرة في المنطقة. وأكدت الوازرة في بيان لها عمق العلاقة الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين وحسن الجوار مع الكويت التي تجمعها مع العراق علاقات وثيقة وأواصر قوية ضمن المحيط العربي والاقليمي. وأعلنت وزارة الداخلية في الكويت في عن تسهيل دخول المسافرين والحجاج العراقيين العالقين عبر المنفذ الجوي وتأمين عبورهم البري إلى العراق. وذكرت وزارة الداخلية في بيان صحافي أن ذلك جاء ذلك بناء على توجيهات مباشرة من القيادة السياسية في البلاد، وفي إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها الكويت للتعامل مع الحالات الطارئة وتخفيف المعاناة عن الأشقاء. وأغلقت الأجواء العراقية وتوقفت جميع مطارات البلاد منذ اندلاع التصعيد الأمني بين الاحتلال الاسرائيلي وإيران.

الأنباء

منذ 6 ساعات

• الأنباء

ولي العهد استقبل رئيس الوزراء ورئيس الحرس وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق

استقبل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بقصر السيف صباح أمس سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء. كما استقبل سمو ولي العهد بقصر السيف صباح أمس رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود. واستقبل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بقصر السيف صباح أمس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق السفير د.محمد بن عوض الحسان، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد. من جانب آخر، بعث سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ببرقية تعزية إلى الرئيس ألكسندر فان دير بيلين رئيس جمهورية النمسا الاتحادية الصديقة، ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع في مدرسة بمدينة غراتس النمساوية وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين، متمنيا سموه للمصابين الشفاء العاجل.

الأنباء

منذ 6 ساعات

• الأنباء

بالفيديو.. السفير الروسي: تعاون مستمر مع الكويت بمجالات التجارة والطاقة والتقنية العسكرية

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي عمق العلاقات الكويتية - الروسية، مشيرا إلى أنها بدأت منذ عام 1963، ومعربا عن تطلع الكويت إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الروسية في الكويت بمناسبة العيد الوطني لروسيا. وفيما يتعلق بالفرص الاستثمارية بين البلدين، أوضح السفير معرفي أن لجنة مشتركة ستعقد على هامش قمة الطاقة المقبلة، حيث ستبحث إمكانات التعاون والاستثمار بين الجانبين، مشيرا في الوقت نفسه إلى «تنامي حركة السياحة بين الكويت وروسيا بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة». من جهته، ثمن السفير الروسي لدى البلاد فلاديمير جيلتوف «حكمة القيادة الكويتية»، مؤكدا أن «العلاقات الثنائية ستواصل تطورها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين». وفي كلمته خلال الحفل، أشار جيلتوف إلى أن «الكويت كانت أول دولة خليجية تقيم علاقات ديبلوماسية مع روسيا عام 1963»، مستعرضا محطات من التاريخ المشترك، تعود إلى بدايات القرن العشرين، حين زارت السفن الروسية الكويت في عهد الشيخ مبارك الكبير. وأكد أن التعاون بين البلدين يشمل مجالات واسعة، منها التجارة والطاقة والتعاون العسكري التقني، إلى جانب التعاون الإنساني، لافتا إلى أن قطاع السياحة الروسي يشهد نموا متسارعا، وباتت روسيا وجهة مفضلة لعدد متزايد من السياح الخليجيين رغم انطلاق هذا القطاع من قاعدة متواضعة. وفي حديثه عن المناسبة، قال السفير الروسي إن العيد الوطني لروسيا «يعد حديثا نسبيا، إذ لم يمض على اعتماده سوى 35 عاما، لكن الدولة الروسية ذاتها تمتد في التاريخ لأكثر من ألف عام»، مضيفا «نفتخر بإرث أسلافنا الذين بنوا حضارة فريدة وهوية ثقافية متميزة، امتدت عبر رقعة جغرافية واسعة شملت 11 منطقة توقيت زمنية من أوراسيا». وتابع «في هذا اليوم نؤكد على وحدة التاريخ الروسي، من روسيا القديمة المعروفة بـ «كييفان روس» مرورا بالاتحاد السوفييتي، وصولا إلى روسيا الحديثة، التي تعد الوريث الشرعي لهذا الإرث الحضاري العظيم». وفي سياق حديثه عن التحديات الجيوسياسية الراهنة، أشار جيلتوف إلى أن روسيا واجهت عبر التاريخ محاولات متكررة لإخضاعها من قبل قوى خارجية، مستشهدا بحملات نابليون وهتلر. وقال «اليوم نواجه تحديا جديدا يتمثل في الأزمة الأوكرانية التي نشأت نتيجة التوسع غير المسؤول لحلف الناتو شرقا حتى حدود روسيا». وأضاف أن «محاولات الغرب للحفاظ على هيمنته العالمية من خلال ما يسمى بـ «النظام الدولي القائم على القواعد» لن تؤدي إلى نظام عالمي عادل»، مشددا على أن روسيا تدعو إلى نظام دولي متعدد الأقطاب يقوم على العدالة والمساواة ومبدأ الأمن غير القابل للتجزئة للجميع. وأكد جيلتوف أن روسيا تنظر إلى العالم العربي باحترام كبير، وأن علاقاتها معه قائمة على التفاهم المتبادل والمصالح المشتركة، مضيفا أن هذا النهج ينطبق تماما على علاقات بلاده مع دولة الكويت، التي تعود بداياتها إلى أواخر القرن التاسع عشر. وختم السفير الروسي كلمته قائلا «أنا على يقين بأن علاقاتنا مع دولة الكويت ستواصل تطورها بما يحقق مصالح شعبينا وبلدينا الصديقين».