الأمم المتحدة تمدد حظر الأسلحة على جنوب السودان
صوت مجلس الأمن الدولي "المنقسم"، يوم الجمعة، لصالح تمديد حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان، حيث دفعت التوترات السياسية المتصاعدة الأمم المتحدة إلى التحذير من أن البلاد يمكن أن تغرق مرة أخرى في الحرب الأهلية.
وتمت الموافقة على قرار برعاية الولايات المتحدة لتمديد الحظر والعقوبات الأخرى بالحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وهو تسعة أصوات. وامتنعت ست دول عن التصويت وهي روسيا والصين والجزائر وسيراليون والصومال وباكستان.
وتم تمديد حظر الأسلحة وحظر السفر وتجميد الأصول على جنوب السودانيين على القائمة السوداء للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة وذلك لمدة عام حتى 31 مايو 2026.
وكانت هناك آمال كبيرة في تحقيق السلام والاستقرار بعدما حصل جنوب السودان الغني بالنفط على الاستقلال عن السودان في عام 2011، ليصبح أحدث دولة في العالم.
لكن البلاد انزلقت إلى حرب أهلية في ديسمبر 2013 عندما بدأت القوات الموالية للرئيس سلفا كير، الذي ينتمي إلى أكبر مجموعة عرقية في البلاد "الدينكا"، في قتال القوات الموالية لريك مشار، الذي ينتمي إلى ثاني أكبر مجموعة عرقية "النوير".
وكان اتفاق السلام الموقع عام 2018 والذي جلب مشار إلى الحكومة كنائب أول للرئيس هشا، وكان التنفيذ بطيئا. وتم تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى عام 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
المغرب يطلق خارطة تجارية جديدة لزيادة الصادرات بـ 84 مليار درهم
أعلنت الحكومة المغربية عن خارطة طريق قطاع التجارة الخارجية للفترة 2025-2027، والتي تهدف إلى توفير 76 ألف فرصة عمل جديدة، وتوسيع قاعدة الصادرات من خلال إضافة 400 شركة مصدرة جديدة سنويًا. وقال رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، إن خارطة طريق قطاع التجارة الخارجية تهدف إلى زيادة الصادرات المغربية بنحو 84 مليار درهم. وأضاف أن خارطة الطريق تهدف أيضًا إلى خلق إطار طموح لتطوير قطاع التجارة الخارجية الحيوي ضمن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب، وفق موقع "هسبريس" المغربي. وأوضح أخنوش، أنه تم اعتماد نهج متكامل وتشاركي يعتمد على تقوية صادرات الصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإنشاء مكاتب لدعم التجارة الخارجية في جميع جهات المغرب. وأشار إلى أن خارطة الطريق الجديدة تهدف إلى تحسين مستوى تغطية الصادرات بالواردات، عبر تعزيز الصادرات المغربية وتوجيه السياسات الاقتصادية نحو ضمان الاستدامة المالية والتجارية.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
مصادر لـ"الشرق": رئيس وزراء السودان سيصدر قراراً خلال ساعات بحل الحكومة
قالت مصادر رفيعة لـ "الشرق" إن رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، سيصدر خلال ساعات قراراً بحل الحكومة، على أن يبدأ مشاورات خلال الفترة المقبلة من أجل تشكيل حكومة جديدة عقب عطلة عيد الأضحى. وأدى كامل الطيب إدريس اليمين الدستورية رئيساً جديداً للوزراء في السودان، السبت، أمام رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، حسبما أفادت وكالة السودان للأنباء (سونا). وتنص الوثيقة الدستورية على أن مجلس الوزراء يتكون من ستة وعشرون وزارة، ويواجه رئيس الوزراء السوداني الجديد مهاماً شديدة التعقيد، لا سيما ما يتعلق باختيار الوزراء وتنحية المحاصصة بين القوى السياسية، والتركيز على شخصيات مستقلة من كفاءات، وإيجاد الحلول للخدمات المنهارة والوضع الاقتصادي المتراجع في البلاد. وقالت مصادر حكومية مطلعة لـ"الشرق"، الجمعة، إن إدريس الذي وصل إلى بورتسودان، الخميس، سيشرع في مشاورات موسعة لاختيار وزرائه، بعد حلّ الحكومة السودانية "المكلّفة". وأضافت المصادر أن توجه رئيس الوزراء الجديد سيكون أقرب للتعديل الوزاري من إعادة تشكيل للحكومة، إذ سيتم الأخذ بالاعتبار الإبقاء على حصة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، وأبرزها "الحركة الشعبية" بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، وحركة "تحرير السودان" بزعامة حاكم دارفور مني أركو مناوي، وحركة "العدل والمساواة" بقيادة وزير المالية، جبريل إبراهيم. ونفت دوائر مقربة من السلطة السودانية ما تردد مؤخراً بشأن إمكانية منح جماعات مسلحة تقاتل إلى جانب الجيش، مثل "درع السودان" بقيادة أبو عاقلة كيكل، و"فيلق البراء بن مالك" القريب من التيار الإسلامي، جزءاً من الحقائب الوزارية، في مسعى لأن تكون حكومة إدريس مؤلفة من كفاءات مستقلة غير حزبية. من هو كامل إدريس؟ ولد رئيس الوزراء السوداني الجديد عام 1954 في قرية الزورات شمال دنقلا، والتي تقع في شمال السودان، وهو ينتمي إلى مجتمع النوبة، وحصل على بكالوريوس في الفلسفة من جامعة القاهرة في مصر، وليسانس الحقوق من جامعة الخرطوم، وعلى درجة الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا، ولديه عدة شهادات في القانون والعلوم السياسية والشؤون الدولية والمالية من معاهد عليا في جنيف. ويُعرف عن كامل إدريس بأنه متخصص في القانون، سبق أن شغل منصب مدير المنظمة الدولية للملكية الفكرية، ورغم عدم وجود انتماء حزبي معروف له، لكنه في العام 1999، أفلح في الجمع بين الخصمين اللدودين، الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق، وحسن الترابي الزعيم التاريخي للتيار الإسلامي السودان، وذلك خلال لقاء في جنيف.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
فيديو لداعية سوداني يفجر جدلاً.."النبي جاءني بمنام وأوصاني"
أثار الداعية السوداني المعروف محمد هاشم الحكيم جدلاً واسعاً في الأوساط السودانية، بعد ظهوره في تسجيل مصوَّر تحدّث فيه عن منام قال إنه شاهد فيه النبي محمد، وأوصاه خلالها بدعوة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى وقف القتال والدخول في مفاوضات مباشرة. وقال الحكيم في المقطع الذي تم تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية : "رأيتُ النبي عليه الصلاة والسلام في المنام، وقال لي: الحرب انتهت، وأبلغ الجيش والدعم السريع أن يتفاوضوا ويوقفوا القتال". كما أشار إلى أنه شعر بـ"مسؤولية شرعية" تُحتّم عليه نقل هذه الرسالة، داعياً القيادات السياسية والعسكرية إلى تقديم المصلحة الوطنية ووقف نزيف الدم. انقسام في الرأي العام إلا أن كلامه أحدث جدلا واسعاً بين السودانيين، حيث رأى البعض فيها دعوة صادقة للسلام، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة غير مسبوقة، بينما عبّر آخرون عن تحفظهم حيال إقحام الرؤى الدينية في قضايا وطنية وسياسية معقدة. كذلك انتقد مغردون على منصة إكسل استخدام الرؤى كوسيلة للتأثير في الرأي العام، معتبرين أن الحل السياسي في البلاد يجب أن يستند إلى معطيات واقعية ومسارات تفاوضية واضحة، بعيداً عن التأويلات الشخصية. حرب مفتوحة منذ 2023 يشار إلى أن السودان يشهد منذ أبريل/نيسان 2023 نزاعاً مسلحاً دامياً بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف، فضلاً عن موجات نزوح جماعي، وانهيار شبه كامل في البنية التحتية والخدمات الأساسية. ورغم الجهود الإقليمية والدولية التي تقودها أطراف عربية وأفريقية، إلا أن المعارك ما زالت مستمرة في عدد من الولايات، وسط غياب أي أفق واضح لتسوية دائمة أو وقف إطلاق نار شامل. كما أن تصريحات الحكيم أتت في سياق سلسلة من الدعوات الشعبية والدينية والمدنية المطالِبة بوقف الحرب، وفتح مسار تفاوضي يشمل مختلف مكونات المشهد السوداني، بما في ذلك القوى السياسية والمجتمعية، لإنهاء الصراع وتدشين مرحلة انتقالية أكثر استقراراً. ورغم الجدل الذي أثارته، إلا أن الرسالة التي حملتها الرؤيا – كما يقول أنصاره – تتقاطع مع رغبة شعبية متنامية بوقف الحرب، في بلد تتسع فيه المآسي يوما بعد آخر، وفق مراقبين.