logo
مخاوف من غسل أموال.. مجرم تشيكي يتبرع ببيتكوين بقيمة 45 مليون دولار

مخاوف من غسل أموال.. مجرم تشيكي يتبرع ببيتكوين بقيمة 45 مليون دولار

الجزيرةمنذ يوم واحد

أعلن متحدث باسم وزارة العدل التشيكية أن أحد المجرمين المدانين تبرع بقيمة 468 بيتكوين للوزارة.
وقال المتحدث إن العملة المشفّرة التي بيعت في مزاد، والتي حققت عائدات بقيمة نحو 40 مليون يورو (45.4 مليون دولار)، من المقرر استخدامها لأغراض خيرية، مثل مساعدة ضحايا الجرائم وتجهيز السجون.
وأثارت هذه الصفقة قلقا، إذ أفادت صحيفة "دينيك إن" بأن الشرطة فتحت تحقيقا للاشتباه في أن المبلغ تم جمعه من خلال غسل الأموال.
ووفقا لتقرير الصحيفة، تمت إدانة المتبرع في السابق بتشغيل منصة غير قانونية على الشبكة المظلمة لبيع المخدرات والأدوية، وقضى عقوبة سجن لمدة 4 سنوات.
ورفض وزير العدل التشيكي بافيل بلازيك الانتقادات، قائلا: "لماذا لا يتم السماح لشخص مدان بتقديم شيء للدولة، كنوع من التكفير على سبيل المثال؟".
وقال بلازيك إنه لا يعرف المتبرع شخصيا، لكنه يعرف محاميه، كما يعرفه مئات المحامين الآخرين. وشدد على أنه لا يرى أي معضلة أخلاقية في الصفقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا نحو رفع سقف الردع الأوروبي أمام روسيا
بريطانيا نحو رفع سقف الردع الأوروبي أمام روسيا

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

بريطانيا نحو رفع سقف الردع الأوروبي أمام روسيا

تناولت حلقة (2025/6/1) من برنامج 'ما وراء الخبر' ما نقلته صحيفة التايمز بشأن سعي بريطانيا لشراء طائرات مقاتلة أميركية قادرة على إطلاق أسلحة نووية تكتيكية، في إطار توسيع الردع لمواجهة تهديد روسي متزايد اقرأ المزيد

حماس تدين تصريحات هاكابي بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسية
حماس تدين تصريحات هاكابي بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسية

الجزيرة

timeمنذ 11 ساعات

  • الجزيرة

حماس تدين تصريحات هاكابي بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسية

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات مايك هوكابي السفير الأميركي لدى الاحتلال التي اقترح فيها إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسية، وأكدت أن "تصريحه الشائن يعكس تبنيا وقحا لسردية الاحتلال الفاشي". وفي بيان لها، قالت حماس إن "تصريحات هاكابي استخفاف بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا وانتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتشكل غطاء سياسيا لجرائم الحكومة الإسرائيلية الإرهابية لفرض واقع الإبادة الوحشية و التهجير القسري". وطالبت حماس في بيانها " المجتمع الدولي والأمم المتحدة بوقفة إسناد لشعبنا لنيل حريته وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة"، مؤكدة أن "التصريح الشائن لهاكابي يعكس تبنيا وقحا لسردية الاحتلال الفاشي المتنكرة لحقوق شعبنا في أرضه ومقدساته ويؤكد الانحياز الأميركي الكامل للاحتلال الصهيوني ونهجه الاستعماري التوسعي". وفي وقت سابق اليوم، هاجم هاكابي، فرنسا ووصف دعوتها إلى إقامة دولة فلسطينية بأنها "غير مناسبة"، مقترحا إقامتها على الأراضي الفرنسية، وذلك خلال تطرقه مساء السبت في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية إلى المبادرة الفرنسية لإقامة دولة فلسطينية. وقال هاكابي "إذا كانت فرنسا حقا مصممة إلى هذا الحد على إقامة دولة فلسطينية، لدي اقتراح لهم: اقتطعوا جزءا من الريفييرا الفرنسية (تقع جنوب شرق فرنسا) وأقيموا هناك دولة فلسطينية". وأضاف "هم مرحّب بهم لفعل ذلك، لكنهم غير مرحّب بهم لفرض هذا النوع من الضغط على دولة ذات سيادة"، في إشارة لإسرائيل. "حملة صليبية" ويوم الجمعة الماضي، هاجمت الخارجية الإسرائيلية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب تصريحات له خلال زيارته إلى سنغافورة. وقالت الخارجية الإسرائيلية، في منشور على منصة إكس "تستمر حملة الرئيس ماكرون الصليبية ضد الدولة اليهودية" على حد وصفها. والجمعة، قال ماكرون، إن الاعتراف بدولة فلسطين هو "واجب أخلاقي"، كما أعلن في أبريل/نيسان الماضي، احتمال اعتراف باريس بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي حول " حل الدولتين" في نيويورك منتصف يونيو/حزيران الجاري. ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا. وفي مايو/أيار 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة. وتعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.

التعاون الإسلامي: 90% من حوادث الإسلاموفوبيا لا يُبلّغ عنها
التعاون الإسلامي: 90% من حوادث الإسلاموفوبيا لا يُبلّغ عنها

الجزيرة

timeمنذ 13 ساعات

  • الجزيرة

التعاون الإسلامي: 90% من حوادث الإسلاموفوبيا لا يُبلّغ عنها

قالت منظمة التعاون الإسلامي إن ظاهرة العداء للمسلمين (الإسلاموفوبيا) آخذة في التصاعد على مستوى العالم، وحذرت من أن نحو 90% من حوادث الكراهية ضد المسلمين لا يتم الإبلاغ عنها، مما يصعّب رصدها ومعالجتها بفعالية. ووفق محمد باتشاجي، المبعوث الخاص للمنظمة المعني بمسألة الإسلاموفوبيا، فإن تصاعد العداء للمسلمين مرتبط بالتطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية خلال العقود الأخيرة، مثل تداعيات هجمات 11 سبتمبر/أيلول، والربيع العربي، وحروب الشرق الأوسط، والهجرة المتزايدة، مما أدى إلى شيطنة المسلمين واعتبارهم بمثابة "الآخر المعادي". وأشار المبعوث إلى أن الكثير من الدول الأوروبية تميل إلى إنكار وجود الظاهرة على أراضيها، وتدّعي احترام حقوق الإنسان، بينما تكشف التقارير أن الحقيقة مغايرة، وهو ما يبرز أهمية توثيق الحوادث ورصدها بشكل منهجي. وشدد باتشاجي على ضرورة معالجة الإسلاموفوبيا من زاوية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مؤكدًا أن انسجام القرارات الدولية مع القوانين المحلية للدول يعزز فعاليتها في مكافحة الظاهرة. ولفت إلى أن تزايد العنصرية في أوروبا يتواكب مع صعود اليمين المتطرف، مشيرا إلى أن الأحزاب اليمينية تستثمر في إذكاء الإسلاموفوبيا لتحقيق مكاسب سياسية، كما لاحظ تقرير أوربي صدر مؤخرًا حول تزايد الظاهرة تزامنًا مع مجازر غزة. وقال باتشاجي إن منظمة التعاون الإسلامي تتابع وترصد حالات الإسلاموفوبيا من خلال نظام رصد خاص، مشددا على ضرورة تعزيز عمل الهيئات المختصة في هذا المجال. ودعا إلى تركيز الجهود على قطاعات السياسة والتعليم لمواجهة الضغوط غير المرئية التي يتعرض لها المسلمون في المجتمعات الغربية، خاصة بعد حوادث متكررة مثل حرق المصحف في السويد، والتي تسببت بغضب واسع في العالم الإسلامي. وشدد المبعوث الخاص على ضرورة تبني تعريف واضح للتمييز ضد المسلمين، ضمن القانون الدولي، وتسجيل كافة الحوادث ومتابعتها لضمان مساءلة مرتكبيها وحماية المجتمعات المسلمة حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store