logo
حماس تدين تصريحات هاكابي بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسية

حماس تدين تصريحات هاكابي بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسية

الجزيرةمنذ 2 أيام

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات مايك هوكابي السفير الأميركي لدى الاحتلال التي اقترح فيها إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسية، وأكدت أن "تصريحه الشائن يعكس تبنيا وقحا لسردية الاحتلال الفاشي".
وفي بيان لها، قالت حماس إن "تصريحات هاكابي استخفاف بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا وانتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتشكل غطاء سياسيا لجرائم الحكومة الإسرائيلية الإرهابية لفرض واقع الإبادة الوحشية و التهجير القسري".
وطالبت حماس في بيانها " المجتمع الدولي والأمم المتحدة بوقفة إسناد لشعبنا لنيل حريته وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة"، مؤكدة أن "التصريح الشائن لهاكابي يعكس تبنيا وقحا لسردية الاحتلال الفاشي المتنكرة لحقوق شعبنا في أرضه ومقدساته ويؤكد الانحياز الأميركي الكامل للاحتلال الصهيوني ونهجه الاستعماري التوسعي".
وفي وقت سابق اليوم، هاجم هاكابي، فرنسا ووصف دعوتها إلى إقامة دولة فلسطينية بأنها "غير مناسبة"، مقترحا إقامتها على الأراضي الفرنسية، وذلك خلال تطرقه مساء السبت في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية إلى المبادرة الفرنسية لإقامة دولة فلسطينية.
وقال هاكابي "إذا كانت فرنسا حقا مصممة إلى هذا الحد على إقامة دولة فلسطينية، لدي اقتراح لهم: اقتطعوا جزءا من الريفييرا الفرنسية (تقع جنوب شرق فرنسا) وأقيموا هناك دولة فلسطينية". وأضاف "هم مرحّب بهم لفعل ذلك، لكنهم غير مرحّب بهم لفرض هذا النوع من الضغط على دولة ذات سيادة"، في إشارة لإسرائيل.
"حملة صليبية"
ويوم الجمعة الماضي، هاجمت الخارجية الإسرائيلية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب تصريحات له خلال زيارته إلى سنغافورة. وقالت الخارجية الإسرائيلية، في منشور على منصة إكس "تستمر حملة الرئيس ماكرون الصليبية ضد الدولة اليهودية" على حد وصفها.
والجمعة، قال ماكرون، إن الاعتراف بدولة فلسطين هو "واجب أخلاقي"، كما أعلن في أبريل/نيسان الماضي، احتمال اعتراف باريس بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي حول " حل الدولتين" في نيويورك منتصف يونيو/حزيران الجاري.
ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.
وفي مايو/أيار 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة. وتعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عز الدين الحداد "شبح القسام" المطلوب الأول لإسرائيل
عز الدين الحداد "شبح القسام" المطلوب الأول لإسرائيل

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

عز الدين الحداد "شبح القسام" المطلوب الأول لإسرائيل

مقاوم وقيادي في كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- يعرف بكنيته "أبو صهيب"، ولد في بداية سبعينيات القرن العشرين، ويُوصف في أوساط الاحتلال الإسرائيلي بلقب "شبح القسام" نظرا لقدرته على التخفي ونجاته المتكررة من محاولات الاغتيال. تولى قيادة لواء مدينة غزة في كتائب القسام، وهو عضو في المجلس العسكري المصغر للحركة، وتقول تقارير إعلامية إنه من خلف الشهيد محمد الضيف في قيادة أركان كتائب عز الدين القسام. بعد اغتيال إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة عام 2023 القيادات البارزة في حماس أمثال إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى ، أصبح عز الدين الحداد هو المطلوب الأول لاحتلال، الذي رصد مكافأة بـ750 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه. التجربة العسكرية انضم إلى حركة حماس منذ إنشائها في عام 1987، وارتقى في صفوف كتائب القسام، إذ بدأ جنديا في المشاة بلواء غزة قبل أن يصبح قائد فصيل، ثم قائد كتيبة، إلى أن أصبح قائد اللواء نفسه. شارك في تخطيط وتنفيذ عدد من العمليات العسكرية والهجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وكان له دور فعال في تنظيم جهاز "المجد" داخل القسام، وهو وحدة كانت مسؤولة عن تعقب وتصفية العملاء والجواسيس المشتبه بهم الذين يعملون لصالح "إسرائيل". تعرض الحداد لعدة محاولات اغتيال إسرائيلية، إذ قصف الاحتلال منزله، أكثر من مرة في حروب سابقة، كانت أولاها في حي الشجاعية أثناء معركة الفرقان عام 2009، وحاول الاحتلال من جديد اغتياله في حربي 2012 و2021. إعلان بعد اغتيال باسم عيسى في معركة "سيف القدس"، تولى الحداد رسميا قيادة لواء غزة، فأصبح أحد أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 عن مكافأة مالية قدرها 750 ألف دولار مقابل معلومات عنه وعن مكان وجوده. أواخر 2023 داهمت قوات الاحتلال منزله في حي التفاح وقالت إنها عثرت على وثائق وصور تؤكد علاقاته مع قادة ميدانيين آخرين. وفي فبراير/شباط 2024، تعرض منزله في تل الهوى للقصف لكنه نجا، وفي مارس/آذار من العام نفسه تم استهداف منزله للمرة الرابعة. وفي 17 يناير 2025، أعلنت كتائب القسام استشهاد نجله صهيب الحداد في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف حي التفاح شرق مدينة غزة. دوره في طوفان الأقصى بزي عسكري ظهر الحداد في فيديو بثته حركة حماس قبل عام من عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي ذلك الفيديو حذر عز الدين الحداد إسرائيل بأنها سوف "تصاب بالصدمة من دقة وكثافة وتأثير صواريخ القسام في أي معركة مستقبلية". وحمل الشريط عنوان "عميد التصنيع"، وكان الحداد يتحدث فيه عن القيادي في كتائب القسام وليد شمالي الذي استشهد في حرب 2021. وقال الحداد "في المعركة القادمة، سيشهد العدوّ عمل هذه المقاومة المُخلصة. هذا وعد الله: طريقنا إلى الأرض المقدّسة، ونحن قادمون". وتحقق وعد الحداد بسرعة، وعملت تحت قيادته وحدات عدة اقتحمت مستوطنات الغلاف، بما فيها وحدة النخبة المسؤولة عن الهجوم الأول في صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكشفت تقارير استخباراتية أنه في 6 أكتوبر/تشرين الأول، وقبل ساعات من الهجوم المفاجئ، استدعى الحداد سرا القادة التابعين له وسلّمهم ورقة مطبوعا عليها شعار كتائب القسام، كُتب عليها: "إيمانًا بالنصر الحاسم، وافقت قيادة الألوية على إطلاق العملية العسكرية الكبرى، طوفان الأقصى توكلوا على الله، قاتلوا ببسالة، واعملوا براحة ضمير، وليكن هتاف "الله أكبر" هو الفخر". ومن أبرز تعليماته أثناء الاجتماع ضرورة أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في الساعات الأولى للعملية، وبث مشاهد اقتحام المستوطنات والمواقع العسكرية بشكل مباشر، والسيطرة على المواقع الاستيطانية، كما أوصى بإحضار أعلام الدول العربية والإسلامية لرفعها في المواقع.

مجموعة أدبية نادرة تضم مخطوطات أصلية لفرانز كافكا للبيع في باريس
مجموعة أدبية نادرة تضم مخطوطات أصلية لفرانز كافكا للبيع في باريس

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

مجموعة أدبية نادرة تضم مخطوطات أصلية لفرانز كافكا للبيع في باريس

طرحت في العاصمة الفرنسية باريس واحدة من أغنى وأندر مجموعات الأعمال المرتبطة بالكاتب التشيكي الشهير فرانز كافكا، وذلك ضمن معرض الكتب النادرة والفنون التصويرية الذي يُقام من 13 إلى 15 يونيو/حزيران المقبل. اللافت في هذه المجموعة، التي يعرضها الجراح الفرنسي وهاوي الكتب تييري بوشيه بعد نحو 40 عامًا من الجمع المتأني، أنها تضم نسخًا نادرة تتضمن كلمات بالعبرية كتبها كافكا بخط يده، مما يعكس اهتمام الكاتب الكبير باللغة العبرية وتفكيره الجدي بالهجرة إلى فلسطين، وهي جوانب لا تزال تحظى باهتمام خاص من الباحثين في سيرته الذاتية. أمضى كافكا سنوات عدة بين عامي 1917 و1924 يتعلم العبرية، وكان آنذاك يُفكر في مغادرة براغ والاستقرار في فلسطين. وخلال تحضيره لكتابة قصته 'تقرير لأكاديمية' عام 1919، تدرّب على قواعد اللغة العبرية، وهي ملامح تنعكس في بعض النسخ المعروضة التي تحتوي على تدوينات بالأفعال العبرية. وتُعد هذه النسخة تحديدًا الأغلى في المجموعة، حيث يُعرض سعرها بـ90 ألف يورو، مما يجعلها أغلى قطعة في المعرض. غلاف الطبعة الأصلية من 'في مستعمرة العقاب' عام 1919 موقعة بإهداء إلى أوسكار باوم (الفرنسية) غلاف نسخة نادرة من 'في مستعمرة العقاب' أُهديت إلى الكاتب أوسكار باوم عام 1919 (الفرنسية) رسالة كتبها كافكا إلى صديقه روبرت كلوبستوك عام 1921 (الفرنسية) رسالة من كافكا إلى الممثل لودفيغ هاردت تعود لعام 1924 (الفرنسية) إحدى رسائل كافكا إلى لودفيغ هاردت في آخر عام من حياته عام 1924 (الفرنسية) رسالة أخرى بخط يد كافكا موجهة إلى لودفيغ هاردت سنة 1924 (الفرنسية) المجموعة الكاملة تضم 427 قطعة، تتراوح أسعارها بين 20 و90 ألف يورو. ومن بين أبرز المقتنيات المعروضة مجلدات تحمل توقيع كافكا، وهو أمر نادر نظرًا لأن مؤلف "المسخ" لم يحظَ بشهرة واسعة خلال حياته، ولم تُبع الكثير من كتبه حينها، مما يجعل تواقيعه نادرة القيمة. كما تتضمن المجموعة نسخًا تجريبية من "تقرير لأكاديمية"، وطبعة أولى من كتاب "في مستعمرة العقاب" الصادر عام 1919 في لايبزيغ (ألف نسخة)، وتحمل إهداءً بخط كافكا إلى صديقه الكاتب أوسكار باوم. كذلك، بيعت رسالتان نادرتان من كافكا: الأولى إلى صديقه روبرت كلوبستوك عام 1921، والثانية إلى الممثل لودفيغ هاردت في 1924، بسعري 20 ألف و30 ألف يورو على التوالي. وتُعرض مجموعة من الطبعات الأولى لأعمال كافكا الشهيرة مثل 'الوقاد' (1913) و'المسخ' (1915) و'الحكم' (1916)، بسعر 30 ألف يورو، إلى جانب مجموعة 'فنان جوع' (1924) المعروضة بسعر 20 ألف يورو. تييري بوشيه، وهو جراح فرنسي يبلغ من العمر 71 عامًا، يروي في مقدمة كتالوغ المعرض أن شغفه بأعمال كافكا بدأ خلال دراسته الطب في سبعينيات القرن الماضي، قبل أن يتحول لاحقًا إلى مشروع حياة، خاصة بعد زيارته براغ في ظل الحكم الشيوعي. وفي مطلع القرن الجديد، قرر أن يُركّز جمعه النادر على أعمال كافكا تحديدًا، واستعان في ذلك ببعض من أمهر مُجلّدي الكتب في أوروبا. وقد وصف كريستوف شامبيون، أحد أشهر باعة الكتب النادرة في باريس، هذه المجموعة بأنها 'استثنائية وتضاهي مجموعة بريون ميتشل'، الأكاديمي الأميركي الذي يُعد مرجعية في جمع أعمال كافكا، لكنها، وفقًا له، تتفوق من حيث الترجمات والرسوم التوضيحية وتجليد الكتب. وتبرز في المعرض أيضًا أهمية أعمال المترجم الفرنسي ألكسندر فيالات، الذي لعب دورًا محوريًا في نقل كافكا إلى القارئ الفرنسي والعالمي. وتُعرض مجموعة موقعة من أعماله التي استندت إلى مراسلاته مع المترجمة التشيكية ميلينا ييسينسكا بسعر 50 ألف يورو، في 4 مجلدات، تشمل 279 صفحة مكتوبة بالريشة، ونسخة من 'رسائل إلى ميلينا' الصادرة عام 1956، إضافة إلى وثائق نادرة وملاحظات غير منشورة عن كافكا. يمثل هذا المعرض شهادة حيّة على عبقرية كافكا الأدبية التي تواصل إثارة الجدل والانبهار بعد نحو قرن من وفاته. فهو الكاتب الذي عاش حياة قصيرة لم تتجاوز الـ40، لكنه أرسى خلالها أسس أدب وجودي عميق، يعكس عزلة الإنسان وتناقضات النظام، في عالم بيروقراطي خنقه وألهمه في آن. وعبر هذه المجموعة الفريدة، يتجلى تأثير كافكا في الحياة الفكرية والثقافية الأوروبية، وهي محاور لا تزال تُغري المهتمين بفتح خزائن ذاكرته، من باريس هذه المرة، على ماضٍ يعجّ بالأسئلة المفتوحة.

55 ألف توقيع لعزل كاردينال ألماني على خلفية اعتداءات جنسية
55 ألف توقيع لعزل كاردينال ألماني على خلفية اعتداءات جنسية

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

55 ألف توقيع لعزل كاردينال ألماني على خلفية اعتداءات جنسية

وصل عدد الموقّعين على عريضة إلكترونية تطالب بعزل كاردينال مدينة كولونيا الألمانية راينر ماريا فولكي إلى أكثر من 55 ألف شخص. ويشير القائمون على المبادرة في العريضة، الموجهة إلى بابا الفاتيكان ليو الـ14 ، إلى تحقيقات أجراها الادعاء العام في مدينة كولونيا، حيث قالوا إنه على الرغم من عدم رفع دعوى قضائية في نهاية المطاف على فولكي، فإن السبب الرئيسي لذلك هو أن رجل الدين البالغ من العمر 68 عاما لم يرتكب حتى الآن جريمة يُعاقِب عليها القانون الجنائي. وقد تمحورت تحقيقات الادعاء العام حول ما كان فولكي يعلمه بشأن اتهامات الاعتداء الجنسي الموجهة إلى بعض الكهنة، وتوقيت علمه بذلك، وقد أغلقت التحقيقات في الشهر الماضي، بعد أن تم إلزام فولكي بدفع 26 ألف يورو لإحدى المؤسسات الخيرية. غير أن الادعاء العام شدد في الوقت ذاته على أن التحقيقات أظهرت بالفعل وجود شبهة كافية، بمستوى يبرر رفع الدعوى، وتفيد هذه الشبهة بأن فولكي أدلى بإفادة كاذبة تحت القسم، وبإهمال أدى إلى حنثه في اليمين. وكتب الموقّعون في العريضة "الكاردينال فولكي قد فسدت نزاهته بالكامل من الناحية الأخلاقية في ضوء ما سبق". وأضافوا "وبناء على ذلك، نلتمس منكم، أيها الأب المقدس، بإلحاح أن تعفو أبرشية كولونيا والكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا في أسرع وقت ممكن من العبء الثقيل الذي يمثله شخص الكاردينال فولكي وسلوكه". ويأتي ضمن أصحاب المبادرة التي أطلقت هذه العريضة، كل من الكاهن المقيم في ميونخ فولفجانج روته، وعالم القانون الكنسي توماس شيلر، وكريستيان فايسنر من حركة الإصلاح الكنسية التي تحمل اسم "نحن الكنيسة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store