logo
إيلون ماسك يُهاجم مشروع قانون ترامب للضرائب: مُدمّر تمامًا

إيلون ماسك يُهاجم مشروع قانون ترامب للضرائب: مُدمّر تمامًا

صدى البلدمنذ 7 ساعات

وجّه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، السبت، انتقادات حادة لأحدث نسخة من مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أعده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويجري مناقشته في مجلس الشيوخ.
ووصف ماسك التشريع بأنه "مجنون ومدمّر تماماً"، محذراً من تبعاته الكارثية على الاقتصاد الأمريكي، لا سيما على قطاعات التكنولوجيا والصناعات المستقبلية.
وفي منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، قال ماسك: "أحدث نسخة من مشروع القانون المنظور أمام مجلس الشيوخ ستدمر ملايين الوظائف في أميركا وستسبب ضرراً استراتيجياً هائلاً لبلدنا!"، مضيفاً أن القانون "يقدم مساعدات لصناعات عفا عليها الزمن بينما يلحق ضرراً بالغاً بصناعات المستقبل".
مشروع ضخم يثير انقساماً حاداً
يمتد مشروع القانون الجديد على 940 صفحة، ويتضمن تمديداً لتخفيضات ضريبية أُقرّت في عام 2017 والتي شكلت أبرز إنجازات ترامب التشريعية خلال ولايته الأولى، إلى جانب تخفيض ضرائب إضافية وتعزيز للإنفاق الدفاعي والأمني، خصوصاً على الجيش وتأمين الحدود.
ورغم ترويج الجمهوريين للقانون بوصفه رافعة اقتصادية جديدة، أثار المشروع قلقاً واسعاً بين خبراء الاقتصاد ومراكز التحليل المالي. وتشير تقديرات لمحللين مستقلين إلى أن النسخة التي أقرّها مجلس النواب الشهر الماضي قد تضيف نحو 3 تريليونات دولار إلى الدين الفيدرالي البالغ حالياً 36.2 تريليون دولار.
أما نسخة مجلس الشيوخ، التي لا تزال قيد التعديل، فتوقعت لجنة الميزانية الاتحادية، وهي هيئة غير حزبية تُعنى بالسياسات العامة، أن ترفع الدين العام بنحو 4 تريليونات دولار خلال السنوات العشر المقبلة، بما يشمل تكاليف خدمة الدين.
البيت الأبيض يرد والديمقراطيون يرفضون
من جهته، قال البيت الأبيض في بيان سابق هذا الشهر إن المشروع سيساهم في خفض العجز السنوي بنحو 1.4 تريليون دولار، لكن هذا التقييم لم يكن كافياً لإقناع خصوم التشريع من الديمقراطيين، الذين يعتقدون أن التخفيضات الضريبية تصب في مصلحة الأثرياء على حساب برامج الدعم الاجتماعي الحيوية للفئات ذات الدخل المحدود.
وفي هذا السياق، صرح السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز بأن "مشروع القانون هو هدية للأغنياء ومجموعة من الشركات الكبرى، بينما يترك ملايين الأمريكيين العاديين خلف الركب".
طريق شائك داخل مجلس الشيوخ
من المتوقع أن يشهد مجلس الشيوخ جلسات طويلة تمتد حتى الأحد، مع سعي الديمقراطيين لتقديم سلسلة من التعديلات على مشروع القانون، رغم إدراكهم أن فرص إقرار تلك التعديلات ضعيفة في ظل سيطرة الجمهوريين على المجلس بأغلبية 53 مقعداً مقابل 47.
وأعلن السيناتور الجمهوري لينزي جراهام، رئيس لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ، دعمه القوي لمشروع القانون قائلاً: "بإقرار مشروع القانون هذا الآن، سنجعل أمتنا أكثر ازدهاراً وأمناً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سَقَطَات ترامب الدبلوماسية ترسم حركته في روسيا والشرق الأوسط
سَقَطَات ترامب الدبلوماسية ترسم حركته في روسيا والشرق الأوسط

شبكة النبأ

timeمنذ 21 دقائق

  • شبكة النبأ

سَقَطَات ترامب الدبلوماسية ترسم حركته في روسيا والشرق الأوسط

إن غياب نتائج كبيرة في ملف الدبلوماسية مع روسيا يرسل إشارات إلى أنحاء العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط، عن فشل ترامب في تحقيق أهدافه المعلنة، إلى ذلك فإن سجل ترامب في الشرق الأوسط خلال أول ثلاثة أشهر له في حكم البيت الأبيض كان مختلطًا؛ وعلى الرغم من... عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الراحة، متحدثاً بغضب عبر الإنترنت إلى الصحفيين عن حرب روسيا المستمرة ضد أوكرانيا، وهو نفسه الذي وعد قبيل انتخابه رئيسا بقدرته على إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال "24 ساعة"، نعم لقد كانت الأسابيع الأولى من سياسته الخارجية تركز على الوفاء بهذا الوعد، لكن جهوده لم تحقق النتائج المرجوة، ليستمر النزاع على وتيرته السابقة. مثل هذه المفارقة في نطاق السياسة الخارجية الأمريكية ليست أمرا جديدا، فجميع الرؤساء الأمريكيين السابقين لم يعيشوا أجواء طموحاتهم العالمية المعلنة حتى النهاية، ولكن الفشل المتكرر على جبهات متعددة يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على مناطق أخرى، ومع استمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتندر على ترامب، سيتابع الخصوم والمنافسون الأمريكيون في جميع أنحاء العالم بانتباه ما سيفعله الرئيس الأمريكي بعد ذلك. ولأن الشرق الأوسط هو مسرح رئيسي للمنافسة العالمية، لاسيما مسألة إيران والقضية الفلسطينية- الإسرائيلية، فما زالت عثرات ترامب في قضايا السياسة الخارجية الأخرى تؤثر على مدى تقدير أصدقاء أمريكا وأعدائها لجهوده في المنطقة، وفي هذا السياق مازالت إحباطات ترامب بخصوص عجزه عن وقف إطلاق النار، وإجبار الزعيم الروسي على الطاعة تعلن عن نفسها في الأسابيع الأخيرة، لقد قال ترامب للصحفيين في احد المؤتمرات الصحفية: "لا أعرف ماذا حدث لبوتين"، ونشر لاحقاً عبر الإنترنت تدوينة تقول: "إن الرئيس الروسي أصبح مجنونًا تمامًا"!، فعلى عادة ترامب، حين تفشل معالجاته للأمور فإنه يلجأ إلى استخدام لغة ساخرة، ولكن المشكلة الرئيسية في طريقته اللاذعة أنها مهما بلغت من قوة في تحويل الانتباه العام وتسيد المشهد الإعلامي (ترند)، فإنها في كثير من الأحيان لا تنتج مكاسب ملموسة أو نتائج واضحة في العالم الحقيقي. إن تصريحات ترامب المثيرة للجدل ما تزال أقل من أن تفعل شيئًا لمعالجة القضايا الأساسية للحروب أو النزاعات التي ما تزال من دون حل، سواء في أوكرانيا أو في ما يخص حروب ترامب التجارية تلك التي افتعلها هو بنفسه، لقد تراجع هذا الرجل في الجبهة التجارية، فعمد للضغط على زر الإيقاف مؤقتاً في تحصيل الرسوم الجمركية ضد المحركات الرئيسية الأخرى للاقتصاد العالمي، في كل من الصين وأوروبا، مع هذا بقي شبح الأسعار يراوح في مكانه. نعم، لقد تحسنت وضعية ترامب السياسية الداخلية في شهر حزيران الجاري بعد أن انخفضت بشدة في نيسان، وذلك نتيجة لرحلته الموفقة إلى الشرق الأوسط! ثمة عامل رئيسي يساعد في تحديد قاعدة ترامب الشعبية -وفقا لأبحاث حديثة- هو أن العديد من أشد أنصاره لا يتابعون الأخبار أو التفاصيل متابعة دقيقة! ولكن مع مرور الوقت، ستبدأ تلك التفاصيل في الانتشار بشكل أوسع في الوعي العام، وسيجري تشكيل وضعية ترامب السياسية بناءً على ما إذا كان نهجه يحقق النتائج أم لا، والحدث الرئيسي التالي لمراقبة أدائه هو مصير مشروع الضرائب والموازنة الذي يحاول حاليا دفعه إلى الكونغرس. ينتمي نهج السياسة الخارجية لترامب، في بعض الأحيان إلى عصر "دوائر النفوذ" التي مارستها القوى الكبرى في القرن التاسع عشر، يقابله سلوك متقلب في الدبلوماسية، على حد تعبير الدبلوماسي الأمريكي دينيس روس طرحه أمامي عبر بودكاست عُرض في وقت سابق من هذا الشهر. من المحتمل أن تخفيضات ترامب الأخيرة في طاقم مجلس الأمن القومي، وهو الجهة الأساسية التي تنسق السياسة بين الوكالات، من المحتمل أن تؤثر على مدى فعالية إدارة سياسته الخارجية وكفاءتها في مدة لاحقة على أوضاع إيران وفلسطين وإسرائيل، وهما المتغيران الأساسيان غير المحسومين في معادلة الشرق الأوسط حتى الآن. إن غياب نتائج كبيرة في ملف الدبلوماسية مع روسيا يرسل إشارات إلى أنحاء العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط، عن فشل ترامب في تحقيق أهدافه المعلنة، إلى ذلك فإن سجل ترامب في الشرق الأوسط خلال أول ثلاثة أشهر له في حكم البيت الأبيض كان مختلطًا؛ وعلى الرغم من أن زيارته إلى المنطقة في شهر اذار/مايس الماضي كانت مليئة بالإعلانات التجارية لكنها لم تسفر عن تقدم كبير في استقرار المنطقة. فمازالت المعادلة المعقدة للشرق الأوسط اليوم تتمحور حول المتغيرين الأساسين اللذين ما يزالان غير محسومين والمقصود بهما إيران والجبهة الإسرائيلية، وما يزال من غير الواضح طبيعة المسار الذي ستتخذه إدارته حيال هذين الملفين. فيما يخص إيران، قد تكون العودة الى المحادثات معلقة، ويبدو أن ترامب يرى أن العودة للمحادثات إلى حين إبرام صفقة ما أفضل من أي خيار عسكري، وقد ورد أنه حذر إسرائيل من اتخاذ خطوات قد تفسد هذا الاتفاق المحتمل بصرف النظر عن المخاوف القديمة بشأن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة! وعلى الرغم من أن ترامب عقد صفقة منفصلة مع الحوثيين شركاء إيران في ربيع هذا العام لكن إسرائيل ما تزال تواجه هجمات حوثية مستمرة!. إن ملف فلسطين-إسرائيل هو الحلقة الأضعف في نهج ترامب تجاه الشرق الأوسط، فقد دخل ترامب الرئاسة أثناء عملية وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لكن العملية انهارت قبل أكثر من شهرين، مع إعلان إسرائيل نيتها السيطرة على 75% من غزة في عملية عسكرية ماتزال مستمرة، ومع أن إسرائيل قالت إنها قضت على قيادي كبير آخر في حماس، لكن التكلفة البشرية والتأثير الإنساني لهذه العمليات يستمران في التصاعد، وما تزال جهود الإغاثة تفشل في إيصال الطعام والمساعدات إلى فلسطين وغزة جراء الحصار الإسرائيلي الكامل المضروب على هذه المنطقة منذ شهور، وكذلك ما تزال المحادثات جارية بخصوص إبرام اتفاق وقف إطلاق نار جديد وتبادل للأسرى؛ لكن لم يتضح حتى الآن فيما إذا كان فريق ترامب قادرًا على تحقيق نتيجة دائمة تنهي القتال وتعيد الرهائن المتبقين إلى ديارهم. صحيح أن عمر الإدارة الثانية لترامب ما تزال في بواكيرها الأولى، لكن غياب نتائج واضحة وإيجابية بخصوص جهود دونالد ترامب لإنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا لا تبشر بالخير، تماما كما هو الحال في طموحاته لحل النزاعات في الشرق الأوسط بطريقة تجعل أمريكا وشركائها -كما يزعم- أكثر أمنًا وازدهارًا!. * مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية/ 2001 – 2025 Ⓒ

نجل ترامب يلمح إلى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية
نجل ترامب يلمح إلى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية

صدى البلد

timeمنذ 25 دقائق

  • صدى البلد

نجل ترامب يلمح إلى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية

عبّر إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اعتقاده بأنه قادر على الترشح للرئاسة الأمريكية من دون صعوبات تُذكر، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن القرار يرتبط بعوامل شخصية تتعلق بأفراد عائلته. وفي تصريحات نقلتها صحيفة "فاينانشال تايمز"، تساءل ترامب الابن: "هل أريد أن أجرّ أفراد عائلتي إلى هذه التجربة؟ هل أتمنى أن يعيش أطفالي ما عشته خلال السنوات العشر الماضية؟". وأضاف: "إذا كانت الإجابة نعم، فأعتقد أن الطريق السياسي سيكون سهلاً بالنسبة لي". انتقادات حادة ورغم ابتعاد إريك ترامب، البالغ من العمر 41 عامًا، عن العمل السياسي المباشر مقارنة بشقيقيه دونالد جونيور وإيفانكا ترامب، فإنه أكد في المقابلة أنه تابع الشأن السياسي عن كثب، وأبدى تحفظات كبيرة تجاه كثير من السياسيين، قائلاً: "وجدت نفسي غير مُعجب تمامًا بنصف السياسيين الذين رأيتهم، وأعتقد أنني أستطيع القيام بالمهمة بكفاءة عالية". كما لفت إلى أن أفرادًا آخرين من عائلته قد يكونون مرشحين للرئاسة مستقبلًا، دون أن يحدد أسماء. تكلفة الترشح السياسي إريك ترامب تحدّث أيضًا عن "ثمن باهظ" دفعته العائلة جراء دخول الرئيس ترامب معترك السياسة، مؤكدًا أن ثروة العائلة كانت ستكون "أكبر بكثير" لو لم يترشح والده للرئاسة. وقال إن عائلة ترامب أنفقت قرابة 500 مليون دولار في الدفاع عن نفسها ضد ما وصفه بـ"اتهامات زائفة" بشأن تدخل روسي مزعوم في انتخابات 2016. ورفض ترامب الابن الاتهامات المتكررة لعائلته بالاستفادة المالية من وجودها في البيت الأبيض، مؤكدًا: "إذا كانت هناك عائلة واحدة لم تربح من السياسة، فهي عائلة ترامب". وأضاف: "لقد دفعنا تكلفة قانونية ضخمة، بالإضافة إلى تكلفة الفرصة البديلة، والثمن الذي تكبدته عائلتنا كان باهظًا للغاية". وعن سؤال ما إذا كانت الانتخابات المقبلة في 2024 ستكون الأخيرة التي يترشح فيها الرئيس ترامب، قال إريك: "لا أعرف.. سيُظهر الوقت ذلك. لكن هناك أشخاصًا آخرين غيري". وعلّق على إمكانية دخوله هو أو أحد أفراد العائلة السباق الرئاسي مستقبلاً بقوله: "السؤال هو: هل تريد فعل ذلك؟ وهل تريد أن تُخضع من تحبهم لوحشية هذا النظام؟ ولست متأكدًا مما إذا كنت أستطيع الإجابة عن هذا السؤال بعد".

سعر الذهب اليوم الأحد 29-6-2025
سعر الذهب اليوم الأحد 29-6-2025

صدى البلد

timeمنذ 31 دقائق

  • صدى البلد

سعر الذهب اليوم الأحد 29-6-2025

استقر سعر الذهب داخل محلات الصاغة المصرية مع بدء تعاملات اليوم الأحد الموافق 29-6-2025. سعر الذهب اليوم وبلغ سعر جرام الذهب في محلات الصاغة عند درجات مستقرة ليشمل معظم الأعيرة الذهبية. تحركات الذهب اليوم وتراجع الذهب في مصر ما يقارب من 15 جنيها في الجرام الواحد علي مستوي الأعيرة الذهبية المختلفة مع بدء تعاملات مساء أمس . سعر عيار 24 اليوم وصل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 5240 جنيها للبيع و 5268 جنيها للشراء سعر عيار 21 اليوم بلغ سعر أشهر جرام ذهب من عيار 21 الأكثر تداولا نحو 4585 جنيها للبيع و 4610 جنيها للشراء سعر عيار 18 اليوم وصل سعر عيار 18 الأوسط بين أعيرة الذهب 3630 جنيها للبيع و 3951 جنيها للشراء سعر عيار 14 اليوم وبلغ سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 3056 جنيها للبيع و 3073 جنيها للشراء سعر الجنيه الذهب اليوم وصل سعر الجنيه الذهب نحو 36.68 ألف جنيه للبيع و 36.86 ألف جنيه للشراء سعر أوقية الذهب اليوم وبلغ سعر أوقية الذهب نحو 3273 دولار للبيع و 3274 دولار للشراء. تراجع سعر الأونصة عالميًا سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضًا حادًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.8%، حيث افتتح تداولاته عند 3383 دولارًا للأونصة، ليهبط إلى أدنى مستوياته عند 3255 دولارًا، ويغلق تداولات الأسبوع عند 3274 دولارًا للأونصة. وقد جاء هذا التراجع الكبير بعد أن وسع الذهب من خسائره يوم الجمعة، بنسبة 1.6%، ليغلق الأسبوع دون مستوى الدعم 3285 دولارًا للأونصة، وهو ما اعتبره المحللون إغلاقًا سلبيًا قد يمهد الطريق لمزيد من التراجع خلال الفترة المقبلة. وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4615 جنيها وهو ما يمثل هبوطا بنحو 400 جنيه من أعلى سعر سجله وهو 5000 جنيه بدون مصنعية. أسباب الهبوط الكبير في أسعار الذهب تعكس تداولات الذهب الحالية اتجاه المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر الأعلى، على حساب الذهب كملاذ آمن، وهو ما أدى إلى تفاقم الخسائر في سوق الذهب. يأتي ذلك على الرغم من استمرار تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية لخمسة جلسات متتالية، وهو العامل الذي كان من المفترض أن يمنح الذهب بعض الدعم نظرًا للعلاقة العكسية بينهما. إلا أن ضعف الطلب على الذهب كملاذ آمن طغى على هذا العامل ودفع الأسعار إلى الهبوط بشكل كبير. توقعات أسعار الذهب يرى محللون أن الإغلاق السلبي للذهب عالميًا تحت مستوى الدعم 3285 دولارًا للأونصة قد يفتح المجال لمزيد من الهبوط خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل استمرار عزوف المستثمرين عن الذهب وتفضيلهم الأصول ذات العائد المرتفع. وتبقى التوقعات مرهونة بتطورات الأسواق العالمية وحركة الدولار الأمريكي خلال الأيام القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store