logo
أمريكا تستخدم سلاحًا يُكشف لأول مرة في هجوم على طهران

أمريكا تستخدم سلاحًا يُكشف لأول مرة في هجوم على طهران

اليمن الآنمنذ 4 ساعات

استخدمت الولايات المتحدة الأميركية، قنابل 'خارقة للتحصينات' لأول مرة، في الضربات التي شنتها، في وقت متأخر السبت على إيران.
واستهدفت الضربات، ثلاثة مواقع نووية هي فوردو ونطنز وأصفهان. وقال مسؤول أميركي، وفق ما نقلته وكالة أسوشييتد برس، اليوم الأحد، إنّ الجيش الأميركي استخدم قنابل 'خارقة للتحصينات' في هجومه على منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب الوقود النووي، التي بنيت في عمق جبل. وتستخدم القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل والمعروفة باسم جي بي يو-57 (الذخيرة الضخمة المخترقة)، وزنها وقوتها الحركية الهائلة لاختراق الأرض ثم الانفجار. وكانت الهجمات على إيران هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنابل في القتال.
وكشف مسؤول أميركي لصحيفة نيويورك تايمز أنّ الطائرة الشبحية B-2 أسقطت 6 قنابل خارقة للتحصينات تزن الواحدة منها 30 ألف رطل على موقع فوردو النووي، كذلك أسقطت قنبلتين خارقتين للتحصينات على موقع نطنز، إضافة إلى إطلاق 30 صاروخاً على موقعي نطنز وأصفهان. وأضاف المسؤول الأميركي الذي طلب عدم ذكر اسمه أنّ الطائرة B-2 التي ضربت المواقع النووية الإيرانية حلّقت دون توقف لمدة نحو 37 ساعة تقريباً من قاعدتها في ولاية ميزوري، وأنها تزوّدت بالوقود عدة مرات في الجو.
وشاركت غواصات أميركية أيضاً في الهجمات على إيران، حيث أطلقت حوالى 30 صاروخاً من طراز توماهوك للهجوم البري، وفقاً لمسؤول أميركي آخر، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته. ولم تتضح الأهداف التي استهدفتها تلك الصواريخ. وقد تعرّض موقعان نوويان إيرانيان آخران غير فوردو للهجوم، وهما أصفهان ونطنز. وقال مذيع في قناة فوكس نيوز إنّ 'الولايات المتحدة محت تماماً منشأة فوردو النووية باستخدام 6 قنابل خارقة للتحصينات، رغم أنّ التقديرات تشير إلى أنّ قنبلتين كافيتان لذلك، كذلك دُمِّر موقعان نوويان آخران في نطنز وأصفهان باستخدام 30 صاروخ توماهوك أُطلِقا من غواصات أميركية على بعد نحو 400 ميل'. وأضاف أنّ الجميع 'خارج نطاق الخطر في الوقت الحالي، ولكن ذلك لا يعني أن المواقع الأميركية في المنطقة ليست مهددة، وتجري مراقبة رد إيران المحتمل طوال الليل'.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ الجيش الأميركي نفذ ضربات دقيقة وضخمة استهدفت المنشآت النووية الثلاث الرئيسية في إيران بهدف تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ووضع حد للتهديد الذي تشكله. وقال ترامب، مساء السبت: 'الليلة أخبر العالم بأنّ الضربات حققت نجاحاً عسكرياً كبيراً. لقد دُمِّرَت منشآت التخصيب النووي الإيرانية بشكل كامل وتام'. ودعا ترامب في خطاب للأميركيين بعد الضربة العسكرية، إيران إلى أن تختار 'السلام الآن'، محذراً 'من أنها إذا لم تفعل فستكون الضربات القادمة أعظم وأسهل بكثير'، وشدد على أنه 'لا يمكن لهذا أن يستمر، فإما أن يكون هناك سلام، وإما أن تكون هناك مأساة أكبر بكثير مما شهدناه الأيام الماضية'.
وقال ترامب، عبر حسابه الرسمي على منصة 'تروث سوشال'، إنّ 'حمولة كاملة من القنابل' أُلقيت على الموقع الرئيسي في فوردو، مشيراً إلى أنّ 'جميع الطائرات المشاركة في العملية غادرت المجال الجوي الإيراني وعادت إلى قواعدها بسلام'. ووصف الرئيس الأميركي العملية ضد إيران بأنها تمهّد لما أسماه 'وقت السلام'. وحدد ترامب المواقع الثلاثة التي ضُربت بأنها المنشأة الجبلية في فوردو، ومحطة تخصيب أكبر في نطنز، وهي التي ضربتها إسرائيل قبل عدة أيام بأسلحة أصغر. أما الموقع الثالث، فهو الواقع بالقرب من أصفهان القريبة، الذي تعتقد الولايات المتحدة أن إيران تحتفظ فيه بيورانيوم مخصب. وبعد إلقاء القنابل، قال ترامب: 'آلان هو وقت السلام'، وكتب على منصته 'تروث سوشال':
الجيش الامريكي
الولايات المتحدة
ايران
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
5 مشروبات منزلية تخلصك من الأملاح وحصوات الكلى بطريقة طبيعية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة تقصف مواقع نووية إيرانية بـ182 طناً من المتفجرات في عملية هي الأكبر لطائرات "بي-2"
الولايات المتحدة تقصف مواقع نووية إيرانية بـ182 طناً من المتفجرات في عملية هي الأكبر لطائرات "بي-2"

اليمن الآن

timeمنذ 11 دقائق

  • اليمن الآن

الولايات المتحدة تقصف مواقع نووية إيرانية بـ182 طناً من المتفجرات في عملية هي الأكبر لطائرات "بي-2"

العملية، التي استغرقت 25 دقيقة فقط، استهدفت مواقع نطنز وفوردو وأصفهان النووية في إيران، مؤكدة أنها جاءت رداً على "تهديدات وشيكة" وضمن إطار حماية الحليف الاستراتيجي إسرائيل، دون نية لإسقاط النظام الإيراني. حشد نت – وكالات: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الأحد، أنها نفذت ضربة جوية واسعة النطاق استهدفت منشآت نووية إيرانية، مستخدمة أكثر من 182 طناً من المتفجرات و75 سلاحاً موجهًا، في عملية وُصفت بأنها الأضخم في تاريخ استخدام قاذفات الشبح "بي-2". وقالت الوزارة في بيان إن العملية، التي استغرقت 25 دقيقة فقط، استهدفت مواقع نطنز وفوردو وأصفهان النووية في إيران، مؤكدة أنها جاءت رداً على "تهديدات وشيكة" وضمن إطار حماية الحليف الاستراتيجي إسرائيل، دون نية لإسقاط النظام الإيراني. الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن، عبر منصته "تروث سوشيال"، عن تنفيذ العملية صباح الأحد، قائلاً: "تم تدمير موقع فوردو". وفي مؤتمر صحفي من مقر البنتاغون، صرّح وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أن الضربات كانت "دقيقة ومباشرة وحققت نجاحاً مذهلاً"، مضيفاً أن العملية تهدف إلى "إضعاف القدرات النووية الإيرانية وردع أي تهديد لأمن إسرائيل والمنطقة". وكشف بيان رسمي أن العملية استخدمت فيها 14 قنبلة خارقة للتحصينات، يبلغ وزن كل واحدة منها 13.6 طناً، وتم تحميلها على سبع قاذفات شبح من طراز "B-2"، أقلعت من قواعد أميركية في مهام شديدة السرية. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، إن العملية التي حملت الاسم الرمزي "مطرقة منتصف الليل"، بدأت مساء الجمعة، وشملت هجمات متزامنة على الأهداف الثلاثة، باستخدام 75 سلاحاً موجهاً بدقة، بينها قنابل تُستخدم لأول مرة في العمليات القتالية. وأشار كين إلى أن البنتاغون اعتمد على عنصر المفاجأة بشكل كامل، لافتاً إلى أن الدفاعات الجوية الإيرانية "فشلت في رصد تحركات طائرات بي-2 طوال مدة العملية". من جهته، قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايك كورولا، إن الضربة استفادت من "ثغرات وأخطاء تقنية" في الدفاعات الإيرانية، مؤكداً نجاح القوات الأميركية في "إرباك المنظومة الدفاعية" للخصم. واختتمت وزارة الدفاع الأميركية تصريحاتها بالتأكيد على أن "الولايات المتحدة في أعلى درجات الجاهزية، ومستعدة للرد على أي تصعيد محتمل من إيران أو وكلائها في المنطقة".

مستجدات اليوم العاشر من الحرب... ترامب يمحو المنشآت النووية وترقُّب لردٍّ إيراني وقصف إسرائيلي متواصل
مستجدات اليوم العاشر من الحرب... ترامب يمحو المنشآت النووية وترقُّب لردٍّ إيراني وقصف إسرائيلي متواصل

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

مستجدات اليوم العاشر من الحرب... ترامب يمحو المنشآت النووية وترقُّب لردٍّ إيراني وقصف إسرائيلي متواصل

الهجوم الإسرائيلي على إيران بران برس: مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه العاشر، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الأحد 12 يونيو/حزيران 2025، أن القوات الأميركية شنت هجمات دقيقة على المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران، مؤكداً أنها "أُزيلت بالكامل". وفي خطاب مقتضب بثّه التلفزيون من البيت الأبيض، قال ترامب إن الضربات الجوية التي نُفذت بالتنسيق مع إسرائيل حققت "نجاحاً عسكرياً مذهلاً"، مضيفاً: "مُحيت المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بشكل كامل وكلي". ووفقاً لما أكده ترامب، شملت الأهداف التي تعرضت للهجوم مواقع نطنز وأصفهان وفوردو، مشيراً إلى أن القوات الأميركية استخدمت 30 صاروخاً من طراز توماهوك لاستهداف نطنز وأصفهان، في حين أُسقطت ست قنابل خارقة للتحصينات على موقع فوردو المحصَّن تحت الأرض. مطرقة منتصف الليل من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، إن الضربات العسكرية الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحاً مذهلاً وساحقاً، واستغرق التخطيط لها شهوراً وأسابيع، مؤكداً "تدمير البرنامج النووي الإيراني" و"القضاء على طموحات إيران النووية". وأضاف هيغسيث، خلال مؤتمر صحفي الأحد، أن الضربات لم تستهدف قوات أو مواطنين إيرانيين، لكنها قضت على طموحات إيران النووية، وقال: "العملية التي خطط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة، إذ أظهرت للعالم أن الردع الأميركي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، يجب على العالم أن يُنصت". وقال قائد الجيش الأميركي إنه أطلق على العملية ضد إيران اسم "مطرقة منتصف الليل"، مشيراً إلى أن هذه المهمة هي "أكبر ضربة عملياتية بطائرة بي-2 في تاريخ الولايات المتحدة"، وتم إسقاط ما مجموعه 14 صاروخاً خارقاً ضخماً على أهداف إيرانية في حوالي الساعة 02:10 صباحاً بالتوقيت المحلي في إيران. وفي تل أبيب، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الإشادة بما وصفه بـ"القرار الجريء" للرئيس ترامب، قائلاً: "سيسجل التاريخ أن الرئيس ترامب تحرك لحرمان أخطر نظام في العالم من أخطر الأسلحة في العالم". في المقابل، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن موقع فوردو تعرض "لهجوم جوي معادٍ"، فيما أشار نائب رئيس القسم السياسي بهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، حسن عبديني، إلى أن السلطات أخلت المواقع النووية الثلاثة قبل الضربات، مضيفاً أن المواد المشعة نُقلت لحماية السكان. وأعلنت السلطات الإيرانية أنه لم تُسجَّل أي علامات على تلوث بعد الضربات، وأنه لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع الواقعة في وسط إيران.إلا أنه لم يتضح بعد حجم الضرر الذي لحق بهذه المنشآت، وما إذا كانت الضربات قد أسفرت عن وقوع إصابات. من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران "شنيعة"، محذراً من أن لها "تداعيات دائمة"، وأن طهران تحتفظ بجميع الخيارات للرد. ردٌّ إيراني وعالمي ورداً على ذلك، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز، مشيرةً إلى أن القرار النهائي بشأن هذا الإجراء مرهون بموافقة أعلى هيئة أمنية في البلاد، ولم يُحسم بعد. وفي هذا السياق، أفادت قناة "برس تي في" الإيرانية بأن "قرار إغلاق مضيق هرمز مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران"، وذلك تعليقاً على التقارير التي تحدثت عن موافقة البرلمان على هذا الإجراء، وفقاً لوكالة "رويترز". وصرّحت النائبة سارة فلاحي، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، بأن احتمال إغلاق مضيق هرمز سيكون مطروحاً ضمن جدول أعمال جلسة خاصة للجنة، دون تحديد موعد لاتخاذ القرار، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية. وفي حين لم يُحدَّد موعدٌ للإغلاق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني هدّد بإغلاق مضيق هرمز خلال ساعات. بدوره، شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها الوطنية، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأميركية ستتلقى الرد المناسب على عدوانها العسكري ضد بلاده. وفي تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، جاء موقف بزشكيان ردًّا على دعوة الرئيس الفرنسي إلى ضبط النفس من جانب طهران، حيث قال: "الولايات المتحدة هي من بادرت بالعدوان علينا. لو كنتم مكاننا، ماذا كنتم ستفعلون؟ من الطبيعي أن يتلقى المعتدي الرد المناسب". وأضاف الرئيس الإيراني: "تعرّضنا لاعتداء عسكري مباشر، ورددنا عليه بثبات واقتدار. نحن نؤكد باستمرار استعدادنا للحوار والتعامل في إطار القوانين الدولية، لكن الطرف الآخر يرفض المنطق، ويسعى لفرض الاستسلام على شعبنا، وهو ما نرفضه بشكل قاطع"، مؤكداً أن "الرد على أي عدوان هو أمر بديهي وسيكون بالشكل الذي تقتضيه الظروف". ردود فعل دولية وعلى المستوى الإقليمي والدولي، تباينت ردود فعل قادة العالم بعد القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية إيرانية يوم الأحد، بين إشادة إسرائيلية بقرار الرئيس دونالد ترامب ودعوة الأمم المتحدة إلى التهدئة، فضلاً عن تنديد إيران وبعض الدول الأخرى بالهجمات. قصف إسرائيلي وفي تصعيد جديد أعقب الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية رئيسية داخل الأراضي الإيرانية، واصلت إسرائيل غاراتها الجوية المكثفة على إيران، مستهدفةً مواقع في عدة محافظات إيرانية، من بينها بوشهر وأصفهان ويزد وتبريز. وقال نائب محافظ بوشهر إن إسرائيل استهدفت موقعين عسكريين في المحافظة الواقعة جنوب غرب إيران، ظهر اليوم. وكانت وسائل إعلام محلية قد أفادت بوقوع انفجارات شديدة في المحافظة التي تضم المحطة النووية الوحيدة العاملة في توليد الكهرباء بالبلاد. كما أعلن الحرس الثوري الإيراني أن إسرائيل قصفت مقرَّين عسكريين في محافظة يزد وسط إيران، فيما قالت وكالة مهر الإيرانية إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في أجواء محافظة أصفهان، كما شهدت مدينة دزفول بمحافظة خوزستان محاولة تصدٍّ أخرى. أ هداف إسرائيلية من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاثين طائرة حربية شاركت في تنفيذ ضربات جوية استهدفت عشرات المواقع العسكرية داخل إيران، مستخدمة أكثر من 60 قطعة ذخيرة في عملياتها لهذا اليوم. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تواصل هجومها العسكري داخل الأراضي الإيرانية، مشيراً إلى أن لدى الجيش "مجموعة متنوعة من الأهداف" ما تزال قيد التنفيذ. وخلال إحاطة إعلامية، شدد المتحدث على أن إسرائيل تمضي في تنفيذ خططها العسكرية، موضحاً: "لدينا خطط وأهداف نعمل على تحقيقها، كما نستعد لإمكانية إطالة أمد الحملة العسكرية". ورفض الكشف عن طبيعة الأهداف التي تستهدفها إسرائيل، مكتفياً بالتأكيد على تنوعها وأهميتها ضمن العمليات الجارية. في المقابل، توعّد القائد الجديد للحرس الثوري، اللواء محمد باكبور، بمواصلة "العمليات الجوفضائية" ضد إسرائيل، وذلك في أول ظهور علني له منذ توليه المنصب خلفاً للواء حسين سلامي، الذي قُتل في ضربة إسرائيلية مع بداية الحرب. المنشئات النووية الضربات الأمريكية ايران ترامب مطرقة منتصف الليل

وزير إثيوبي يرد على ترامب بعد حديثه عن سد النهضة
وزير إثيوبي يرد على ترامب بعد حديثه عن سد النهضة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

وزير إثيوبي يرد على ترامب بعد حديثه عن سد النهضة

عقب وزير المياه والطاقة الإثيوبي هبتامو إتيفا، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي انتقد فيها "التمويل الأمريكي" للسد، وقال الوزير إن المشروع "بناه الشعب الإثيوبي". وكان ترامب قد واصل هجومه على سد النهضة الإثيوبي، وزعم أن جهوده أرست السلام بين مصر وإثيوبيا، في ظل وجود سد ضخم "تم تمويله بغباء من الولايات المتحدة" يمنع تدفق المياه في نهر النيل العظيم، وفق تعبيره. ورد الوزير الإثيوبي، في تغريدة على منصة إكس اليوم السبت، وقال: "سد النهضة هو مشروع محلي بناه الشعب من أجل الشعب، وليس بمساعدات أجنبية!". وجاءت تصريحات ترامب في منشور عبر حسابه بمنصة "تروث سوشيال" السبت، حيث انتقد تمويل الولايات المتحدة لسد النهضة الإثيوبي، والذي تعارضه مصر بشدة وتدعو لإبرام اتفاق لتنسيق آلية تشغيله بين دول المنبع والمصب. وكان ترامب يشير إلى جهوده في إبرام اتفاقيات سلام أو تهدئة بين العديد من الدول حول العالم، وذكر بينها مصر وإثيوبيا وقال "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لقاء الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا" ثم انتقد ما وصفه بـ"التمويل الغبي" من أمريكا للسد الإثيوبي. ولعب ترامب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة، في عامي 2019 و2020، عندما استضافت واشنطن المفاوضات برعاية وزير الخزانة الأمريكي وبمشاركة من البنك الدولي، لكنها فشلت في نهاية المطاف بعد رفض إثيوبيا التوقيع. وشن ترامب هجوما لاذعا على أديس أبابا وقال أمام الكاميرات إن مصر قد تعمد إلى "تفجير السد، لأنها لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة"، كما قال عن مصر: "كان ينبغي عليهم إيقافه قبل وقت طويل من بدء إنشائه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store