
دواء جديد يغير قواعد اللعبة: يقلل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 94%
في تطور علمي غير مسبوق، كشفت دراسة حديثة عن نجاح عقار تجريبي جديد في تقليص خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة مذهلة تصل إلى 94%.
العقار الذي يحمل اسم "ليبوديسيران"، والذي طورته شركة "إيلي ليلي"، أظهر نتائج غير متوقعة في خفض مستويات البروتين الدهني "لايبوبروتين (إيه)"، وهو أحد العوامل الوراثية المؤدية للإصابة بمشاكل قلبية خطيرة.
وفي تفاصيل التجربة، أظهرت البيانات أن جرعة واحدة فقط من العقار التجريبي بتركيز 400 مليغرام كانت كافية لتحقيق انخفاض كبير في مستويات البروتين الدهني "إل. بي. (إيه)" بنسبة 93.9% في المتوسط بعد ستة أشهر، مقارنة بالعلاج الوهمي.
كما شهد المشاركون الذين تلقوا جرعة ثانية من نفس التركيز بعد ستة أشهر انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 95% تقريباً خلال 12 شهراً.
الدراسة التي شملت 72 مريضاً في المجموعة التي تلقت العقار التجريبي، أظهرت تقدماً مهماً في مكافحة أحد أبرز العوامل الوراثية المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي تعليق له، قال الدكتور ستيفن نيسن، طبيب القلب في كليفلاند كلينيك، إن "العقار الجديد يقدم بارقة أمل في علاج أمراض القلب، من خلال تقليل عوامل الخطر بشكل ملحوظ ودون الحاجة لجرعات متكررة".
هذه النتائج تُعد نقطة تحول هامة في علاج أمراض القلب، حيث قد يُسهم العقار الجديد في تقليل معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التي تمثل السبب الرئيسي للوفيات في العديد من دول العالم.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
5 علامات فى ساقيك تشير لإصابتك بتلف الكلى
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من أمراض الكلى، ومع ذلك لا يعلم معظمهم بإصابتهم بها، ووفقًا للخبراء، هناك عدد من العلامات الجسدية لأمراض الكلى، ولكن معظمها يُعزى إلى حالات أخرى، ولهذا السبب، عادةً لا تظهر الأعراض على المصابين إلا في المراحل المتأخرة جدًا، عند فشل الكلى أو عند وجود كميات كبيرة من البروتين في البول، بحسب موقع "تايمز ناو". آ في حين أن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من مرض الكلى هي إجراء فحص، إلا أن هناك بعض العلامات التي يجب الانتباه لها والتي قد تظهر في ساقيك. آ التورم والانتفاخ وفقًا للخبراء، يمكن أن يكون تورم ساقيك علامة على مرض الكلى. عندما تضعف وظائف الكلى، تقل قدرتها على فقدان السوائل الزائدة من الجسم، مما يؤدي إلى تراكم السوائل وتورم الساقين ومناطق أخرى. أيضًا، بسبب احتباس الصوديوم أو الملح، قد تلاحظ تورمًا حول الكاحلين والقدمين. آ برودة القدمين آ وفقًا للأطباء، يمكن أن تكون برودة القدمين من أعراض مرض الكلى، على الرغم من أنها ليست مؤشرًا قاطعًا بحد ذاتها. يقول الخبراء إنه في حين أن مشاكل الكلى يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأعراض، إلا أن برودة القدمين تحدث بسبب ضعف الدورة الدموية، وفقر الدم، وانخفاض القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم. آ الحكة آ تُعد الحكة الجلدية الشديدة من الأعراض الشائعة لأمراض الكلى المتقدمة. يقول الأطباء إن الحكة تتراوح بين المزعجة والمُعيقة للحياة، ويمكن أن تُسبب إعاقة في وقت قصير. قد تشعر بحكة جلدية مستمرة حول الركبتين والساقين. يعاني بعض الأشخاص من حكة في منطقة واحدة من الجلد. آ ألم في الساقين يمكن أن يكون ألم الساقين والقدمين من أعراض أمراض الكلى، خاصةً إذا تطور المرض. يؤدي مرض الكلى إلى تورم الأطراف، بما في ذلك الساقين والقدمين، مما يُسبب عدم الراحة والألم الشديد. ووفقًا للخبراء، يمكن أن يؤدي مرض الكلى أيضًا إلى تلف الأعصاب، مما قد يُسبب ألمًا أو خدرًا أو وخزًا في الساقين والقدمين. آ تغيرات في لون الجلد يُسبب مرض الكلى جفافًا وحكة في الجلد، وفي الحالات الشديدة، تغيرات في لون الجلد أو تصبغه. يشمل تلف الكلى، وخاصةً في المراحل المتقدمة، تغير لون الجلد، وجفافه وحكة الجلد، وتورمه، وفي بعض الحالات، ظهور تقرحات. فمع عجز الكلى عن تصفية الفضلات، تتراكم السموم، مما يؤدي إلى تغير لون الجلد إلى الأصفر أو البني. آ آ


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
علامات فى ساقيك تشير لإصابتك بتلف الكلى
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من أمراض الكلى، ومع ذلك لا يعلم معظمهم بإصابتهم بها، ووفقًا للخبراء، هناك عدد من العلامات الجسدية لأمراض الكلى، ولكن معظمها يُعزى إلى حالات أخرى، ولهذا السبب، عادةً لا تظهر الأعراض على المصابين إلا في المراحل المتأخرة جدًا، عند فشل الكلى أو عند وجود كميات كبيرة من البروتين في البول، بحسب موقع "تايمز ناو". في حين أن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من مرض الكلى هي إجراء فحص، إلا أن هناك بعض العلامات التي يجب الانتباه لها والتي قد تظهر في ساقيك. التورم والانتفاخ وفقًا للخبراء، يمكن أن يكون تورم ساقيك علامة على مرض الكلى. عندما تضعف وظائف الكلى، تقل قدرتها على فقدان السوائل الزائدة من الجسم، مما يؤدي إلى تراكم السوائل وتورم الساقين ومناطق أخرى. أيضًا، بسبب احتباس الصوديوم أو الملح، قد تلاحظ تورمًا حول الكاحلين والقدمين. برودة القدمين وفقًا للأطباء، يمكن أن تكون برودة القدمين من أعراض مرض الكلى، على الرغم من أنها ليست مؤشرًا قاطعًا بحد ذاتها. يقول الخبراء إنه في حين أن مشاكل الكلى يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأعراض، إلا أن برودة القدمين تحدث بسبب ضعف الدورة الدموية، وفقر الدم، وانخفاض القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم. الحكة تُعد الحكة الجلدية الشديدة من الأعراض الشائعة لأمراض الكلى المتقدمة. يقول الأطباء إن الحكة تتراوح بين المزعجة والمُعيقة للحياة، ويمكن أن تُسبب إعاقة في وقت قصير. قد تشعر بحكة جلدية مستمرة حول الركبتين والساقين. يعاني بعض الأشخاص من حكة في منطقة واحدة من الجلد. ألم في الساقين يمكن أن يكون ألم الساقين والقدمين من أعراض أمراض الكلى، خاصةً إذا تطور المرض. يؤدي مرض الكلى إلى تورم الأطراف، بما في ذلك الساقين والقدمين، مما يُسبب عدم الراحة والألم الشديد. ووفقًا للخبراء، يمكن أن يؤدي مرض الكلى أيضًا إلى تلف الأعصاب، مما قد يُسبب ألمًا أو خدرًا أو وخزًا في الساقين والقدمين. تغيرات في لون الجلد يُسبب مرض الكلى جفافًا وحكة في الجلد، وفي الحالات الشديدة، تغيرات في لون الجلد أو تصبغه. يشمل تلف الكلى، وخاصةً في المراحل المتقدمة، تغير لون الجلد، وجفافه وحكة الجلد، وتورمه، وفي بعض الحالات، ظهور تقرحات. فمع عجز الكلى عن تصفية الفضلات، تتراكم السموم، مما يؤدي إلى تغير لون الجلد إلى الأصفر أو البني.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
تعاني من شهيّة مفتوحة وشرهٍ خارج عن السيطرة؟ إليك الأسباب والحلول
. تلعب الهرمونات دورا رئيسًا في تنظيم الإحساس بالجوع أو الشبع وخاصة هرموني الغريلين واللبتين (غيتي) 20/5/2025 في زمن يتم فيه الترويج للأطعمة لتكون أكثر جاذبية واستساغة، يجد كثير من الناس أنفسهم في معركة يومية شرسة مع شهية مفتوحة لا تهدأ. آ آ وبينما يُعدّ الشعور بالجوع أمرا طبيعيا، فإن استمرار هذا الإحساس على مدار اليوم دون سبب واضح، أو الأكل بكميّات كبيرة لمجرّد الاستمتاع بالطعام يعيق جهود الحفاظ على وزن صحي ويؤثر على الحالة النفسية والصحية بشكل عام. لذلك فإن فهم أسباب زيادة الشهية وتطبيق إستراتيجيات مبنية على أدلة علمية، يعد أمرا ضروريا لتحقيق التوازن والسيطرة. آ آ ما الأسباب الكامنة وراء زيادة الشهية المستمرة؟ الاختلالات الهرمونية: تلعب الهرمونات دورا رئيسًا في تنظيم الجوع والشبع، وخاصة هرموني الغريلين الذي يُعرف بـ"هرمون الجوع"، يُفرز من المعدة ويرسل إشارات إلى الدماغ تحفّز الشهية، واللبتين الذي يُفرز من الخلايا الدهنية، على إرسال إشارات بالشبع. أي خلل في التوازن بين هذين الهرمونين -نتيجة قلة النوم، أو اضطرابات في التمثيل الغذائي- قد يؤدي إلى شعور دائم بالجوع، حتى بعد تناول الطعام. التوتر والحالة النفسية: آ آ آ ويُشير الدكتور ديفيد أ. كيسلر، المفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، إلى أن هذه الأطعمة -مثل رقائق البطاطس والمقرمشات والمشروبات الغازية والحلويات الصناعية- "تخطف نظام المكافأة" في الدماغ آ آ ، وتؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام بشكل لاإرادي. حالات طبية وأدوية معينة: بعض الحالات الصحية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، أو مرض السكري، أو متلازمة تكيّس المبايض، تُسهم في زيادة الشهية بشكل ملحوظ. كذلك، هناك بعض الأدوية مثل الستيرويدات أو مضادات الاكتئاب تؤدي إلى تغييرات في الشهية كأحد الأعراض الجانبية المحتملة.كيف تسيطر على شهيتك وتحافظ على وزن صحي؟ التركيز على تناول البروتين والألياف: تناول كمليات آ آ كافية من البروتين (كالبيض، والبقوليات، والدجاج الخالي من الدهون) والألياف (كالخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة) يُعزّز من الإحساس بالشبع لفترات أطول، ويقلل من الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات. الحفاظ على الترطيب الكافي: أحيانا يُخطئ الجسم في التمييز بين الإحساس بالجوع والعطش. لذا، فإن شرب الماء بانتظام -بمعدل 8 أكواب يوميا على الأقل- يُساعد في تقليل النوبات الكاذبة من الجوع، ويدعم أيضا التمثيل الغذائي الصحي. ممارسة الأكل الواعي: من خلال التمهل أثناء تناول الطعام، والانتباه لطعم ورائحة وقوام كل لقمة، يصبح الفرد أكثر وعيا بإشارات الشبع. آ آ يساعد هذا التمرين العقلي في الحد من الأكل التلقائي أو العاطفي، ويُسهم في تحقيق التوازن في استهلاك السعرات. التعامل السليم مع التوتر والضغوط النفسية: من خلال تقنيات مثل التأمل واليوغا، والمشي أو ممارسة الرياضة بانتظام، والتحدث مع متخصص نفسي أو ممارسة الهوايات المفضلة. تُقلل هذه الأنشطة من الحاجة للجوء إلى الطعام كآلية للهروب من التوتر أو الضغط النفسي. التقليل من الأطعمة المصنعة والمحفزة للإدمان الغذائي: فالاعتماد على الأطعمة الطبيعية، الكاملة، وغير المعالجة يساعد الجسم على استعادة آليات الشبع الطبيعية، ويُعيد التوازن لمراكز الجوع في الدماغ. تجنُّب الوجبات السريعة والمقرمشات والحلويات المعلبة قدر الإمكان، يعزز الشعور بالتحكم في الشهية. الحصول على نوم كافٍ وعميق آ آ آ آ أو أخصائي في الصحة النفسية. فهم مؤهلون لتحديد الأسباب الجذرية بدقة، وتقديم خطة علاجية مخصصة تشمل النظام الغذائي، والعلاج السلوكي، وربما الفحوصات الهرمونية أو الدوائية اللازمة.