logo
مفوض الشؤون الاقتصادية في "المنطقة الخاصة" يبحث تطوير النقل العام في العقبة

مفوض الشؤون الاقتصادية في "المنطقة الخاصة" يبحث تطوير النقل العام في العقبة

الرأيمنذ 2 أيام
بحث مفوض الشؤون الاقتصادية والاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور محمد عبد الودود أبو عمر مع الرئيس التنفيذي لشركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية خالد مرسي، آليات التعاون بهدف رفع كفاءة النقل العام، وتوفير خدمة منتظمة وآمنة وموثوقة في مدينة العقبة.
وناقشا احتياجات الأهالي والزوار والوقوف على جاهزية الشركة لنقل طلبة المدارس والجامعات مع بداية العام الدراسي، وضمان توفير وسائل نقل منظمة وآمنة تراعي معايير السلامة وتلبي احتياجات الفئات كافة.
وأكد أبو عمر أن قطاع النقل العام يمثل أحد الركائز الأساسية التي تدعم الحركة الاقتصادية والسياحية في العقبة، مشيدًا بدور شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية في توفير و تطوير خدمات النقل والتي تغطي معظم مناطق المدينة.
وأشار إلى أن توفير خدمة نقل آمنة لطلبة المدارس والجامعات بالعقبة يعد جزءًا أساسيًا من منظومة النقل العام والتي تسعى السلطة لتعزيزها، لافتا إلى أن هذه الفئة تشكل شريحة واسعة تعتمد على خدمات الشركة يوميًا.
بدوره أوضح مرسي أن الشركة تدير أسطولًا يضم 51 حافلة، وتغطي ما نسبته 86 بالمئة من خطوط النقل الداخلي في العقبة، ما يجعلها المشغل الأكبر لخدمات النقل العام في المدينة.
وأشار إلى أن الشركة حققت نموًا ملحوظًا في أعداد الركاب، حيث بلغ عددهم مليون و 400 ألف راكب خلال العام الماضي مع توقعات بزيادة هذا الرقم خلال العام الحالي وذلك نتيجة تحديث الخطة التشغيلية للنقل العام في العقبة.
وبيّن مرسي أن الشركة تعكف على تنفيذ خطة مستقبلية شاملة لتطوير خدمات النقل في العقبة تتضمن التحول إلى أنظمة تشغيل وإدارة أكثر ذكاءً من خلال إطلاق نظام نقل ركاب ذكي إضافة إلى إعادة هيكلة خطوط النقل الداخلي لتوسيع نطاق التغطية وتحديث الأسطول الحالي للحافلات بما يرفع مستوى الخدمة المقدمة للركاب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منصّة زين للإبداع 'ZINC' تدعم فِكرة مشروع ' يونيفليكس' UNIFLIX'
منصّة زين للإبداع 'ZINC' تدعم فِكرة مشروع ' يونيفليكس' UNIFLIX'

رؤيا نيوز

timeمنذ 8 دقائق

  • رؤيا نيوز

منصّة زين للإبداع 'ZINC' تدعم فِكرة مشروع ' يونيفليكس' UNIFLIX'

في إطار جهودها الحثيثة وإسهاماتها لدفع عجلة الريادة والابتكار في المملكة، وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي وتعزيزه؛ وقّعت شركة زين الأردن وعبر منصتها للإبداع ZINC)) ومن خلال برنامج 'زين المبادرة' اتفاقية دعم وتمويل لفِكرة مشروع ' يونيفليكس' UNIFLIX'' – المنصة التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي. ووقّع الاتفاقية عن شركة زين الأردن، رئيسها التنفيذي فهد الجاسم، وعن فِكرة مشروع 'يونيفليكس' UNIFLIX'' صاحب الفِكرة أسامة عوض الله، حيث تم التوقيع في الفرع الرئيسي لمنصة زين للإبداع الكائن في مجمّع الملك الحُسين للأعمال. وتأتي هذه الخطوة من جانب شركة زين في إطار استراتيجيتها الرامية لدعم الأفكار والشركات الناشئة المحلية التي تطوّر حلولاً مبتكرة تعالج التحديات الحالية، وتُسهم في دفع عجلة التحول الرقمي، وبناء منظومة رقمية متكاملة، بما يعزز كفاءة الخدمات في مختلف القطاعات، ويواكب تطلعات السوق واحتياجات المجتمع المحلي، كما تهدف الشركة من خلال هذه المبادرات إلى تمكين الكفاءات الوطنية ورواد الأعمال من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ذات أثر إيجابي ملموس يخدم الاقتصاد الوطني ويحفز الابتكار. وتُقدّم منصة 'يونيفلكس' (UNIFLIX) التعليمية القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي تجربة مبتكرة تهدف إلى تسهيل حياة الطلاب الجامعيين عبر أدوات مخصصة تساعدهم على تنظيم دراستهم، وفهم المواد الأكاديمية بشكل أعمق، بما يسهم في تحقيق نتائج أفضل بكفاءة أعلى، وترتكز المنصة على تطوير الجانبين الأكاديمي والمهني للطلبة من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، وتعزيز قدراتهم على تنظيم الوقت واتخاذ القرار بما يدعم مسيرتهم التعليمية والمهنية على حد سواء. وينقسم الدعم المقدم من زين إلى دعم نقدي يبلغ 15 ألف دينار، بالإضافة إلى دعم لوجستي لمدة عام؛ يشمل الخدمات المحاسبية، والخدمات القانونية، والاستشارات التقنية، وخدمات الهوية البصرية، والخدمات الإعلامية والترويج عبر منصّات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى خدمات التسويق وتسهيل الدخول إلى الأسواق. يذكر أن منصّة زين للإبداع (ZINC) تحرص على إطلاق برنامج 'زين المبادرة' سنوياً لدعم مجموعات جديدة من الشباب وروّاد الأعمال والشركات الأردنية الناشئة، وذلك في إطار التزامها بدعم وتعزيز منظومة ريادة الأعمال في المملكة، حيث استقبل البرنامج على مدار الأعوام السابقة آلاف الأفكار، وحوّل المئات منها إلى شركات قائمة، ورَفَد السوق المحلي بشركات جديدة في مجالات حديثة يتطلبها التطور الحالي وتتماشى مع احتياجات السوق المتغيرة، حيث وصل عدد الشركات الأردنية الناشئة التي حظيت بدعم المنصة إلى 253 شركة ناشئة في مختلف القطاعات، وأسهمت في تنمية مشاريع ريادية تركت بصمة واضحة في السوق المحلي، من خلال توفير فرص عمل جديدة ورفد الاقتصاد الوطني. وتقدّم المنصّة للشركات الناشئة والأفكار الريادية التي يتم اختيارها ضمن البرنامج منحاً ودعماً نقدياً يبلغ مجموعه 75 ألف دينار، بواقع 10 آلاف دينار لكل شركة ناشئة، و15 ألف دينار لكل فكرة ريادية، وذلك لتمكين أصحابها من بناء نموذج العمل لأفكارهم بعد التحقق من إمكانية تطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع ومدى ملائمتها للسوق، إلى جانب الدعم اللوجستي من المنصة لمدة عام كامل. Zain's Innovation Platform ZINC Supports the AI-Powered Educational Project 'UNIFLIX' with 15,000 JOD and One-Year Logistical Support Amman, Aug 16th,2025: In line with its ongoing efforts to drive innovation and entrepreneurship in Jordan and to stimulate and support local economic growth, Zain Jordan, through its Zain Innovation Campus (ZINC) and as part of its 'Zain Al-Mubadara' program, has signed a support and funding agreement for the AI-based educational platform 'UNIFLIX.' The agreement was signed by Zain Jordan's CEO, Fahad Al Jasem, and the founder of the UNIFLIX project, Osama Awadallah. The signing ceremony took place at ZINC's main branch located in King Hussein Business Park in Amman. This step comes as part of Zain's broader strategy to support local startups and ideas that offer innovative solutions addressing current challenges, contributing to the acceleration of digital transformation, and building an integrated digital ecosystem that enhances service efficiency across different sectors. Zain's initiatives aim to empower national talents and entrepreneurs to turn their ideas into tangible projects with a positive impact that serves the national economy and fosters innovation. UNIFLIX is an AI-powered educational platform that offers a unique and innovative experience aimed at simplifying university students' lives through tailored tools that help them organize their studies and better understand academic material, thereby achieving improved outcomes with higher efficiency. The platform also focuses on developing both the academic and professional aspects of students by equipping them with essential market skills and strengthening their time management and decision-making capabilities to support their educational and career journeys alike. The support offered by Zain consists of financial funding amounting to 15,000 JOD, along with one year of logistical support, including accounting services, legal services, technical consulting, visual identity development, media and social media promotion, marketing services, and market access facilitation. It is worth mentioning that Zain Innovation Campus (ZINC) is committed to launching 'Zain Al-Mubadara' program annually to support new groups of young entrepreneurs and Jordanian startups. Over the past years, the program has received thousands of ideas, many of which were transformed into operational companies that enriched the local market with emerging projects across modern sectors aligned with evolving market demands. So far, 253 Jordanian startups across various sectors have benefited from ZINC's support, contributing to the creation of new job opportunities and strengthening the national economy. ZINC provides selected startups and entrepreneurial ideas with total funding of 75,000 JOD annually, with 10,000 JOD allocated to each startup and 15,000 JOD for each selected idea. This is intended to help founders build and validate their business models in line with market needs, in addition to a full year of logistical support provided by ZINC.

'جيبا' : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني
'جيبا' : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني

رؤيا نيوز

timeمنذ 8 دقائق

  • رؤيا نيوز

'جيبا' : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني

أكد رئيس جمعية الأعمال الأردنية الأوروبية (جيبا) علي مراد، أن الاتحاد الأوروبي يعتبر من أبرز الشركاء الاقتصاديين للأردن، ويلعب دورا حيويا في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تقديم مساعدات مالية ومنح واستثمارات. واعتبر الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي، نموذجا حيا للتعاون المثمر بمختلف المجالات، حيث أسهمت في تعزيز قدرة الأردن على مواجهة الأزمات الاقتصادية في ظل التحديات الإقليمية والدولية، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيزها بمختلف المجالات وبخاصة الاقتصادية. وقال مراد ، إن هذه الشراكة شهدت تطورا ملحوظا منذ توقيع الاتفاقية الاستراتيجية بداية العام الحالي، ما يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الأردن في تحقيق أهدافه الاقتصادية. وقرر مجلس الوزراء الأربعاء الماضي، الموافقة على اتفاقية التمويل ومذكرة التفاهم المتعلقة بالمساعدة المالية للأردن والمقدمة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 500 مليون يورو، ضمن حزمة المساعدات المالية التي أقرها الاتحاد للأردن بقيمة 3 مليارات يورو بداية العام الحالي للأعوام 2025- 2027. وجاءت هذه الاتفاقية في إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الأردن والاتحاد والتي شهد توقيعها جلالة الملك نهاية كانون الثاني الماضي من العام الحالي. وتتضمن حزمة المساعدات منحا بقيمة 640 مليون يورو، واستثمارات بحجم 1.4 مليار يورو، ومخصصات لدعم الاقتصاد الكلي تقدر بنحو 1 مليار يورو، تقديرا لدور المملكة وشراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي. وأضاف مراد، يظهر الاتحاد الأوروبي من خلال هذه الحزمة المالية التزامه بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأردن وتقديره الكبير لدوره المحوري بالمنطقة، ودعم المملكة لمواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز استدامة التنمية والنمو الاقتصادي. وبين أن الاتفاقية تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الأردنية الأوروبية في المستقبل القريب، حيث يترقب الجميع تأثير هذه الحزمة على الواقع الاقتصادي في الأردن، خاصة في ظل التحديات العالمية الحالية، مؤكدا أن المملكة مستمرة في تطوير شراكتها مع الاتحاد الأوروبي بما يضمن استدامة النمو الاقتصادي والتقدم بمختلف القطاعات. وأكد أن الدعم المالي الأوروبي للمملكة سيكون له تبعات إيجابية على الاقتصاد الوطني الكلي والخزينة، وأن البدء بالاتفاقية حسب ما هو متفق عليه مع الاتحاد الأوروبي مؤشر واضح على أن الأردن يسير بالمسار الصحيح من التحديث الاقتصادي. ورأى رئيس (جيبا)، أن هذا الدعم سيسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية التي تحملها الأردن، والتأثيرات السلبية التي واجهها جراء الأحداث في المنطقة، مبينا أن المؤشرات الاقتصادية الإيجابية التي تحققت منذ بداية العام الحالي ستكون أفضل لولا تأثير تبعات هذه الأحداث. ولفت إلى أن السوق الأوروبية تمثل فرصة قوية لتوسيع صادرات المملكة وتنويعها، مع التركيز على الصناعات ذات القيمة المضافة والتقنيات الحديثة، مؤكدا أن الأردن يتمتع بفرص واسعة لتعزيز صادراته إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، لا سيما في القطاعات الصناعية والزراعية. وقال ' نحن نتطلع للمزيد من الاستثمارات الاوروبية في الأردن التي سيكون لها تأثير على الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص جديده أمام القطاع الخاص ودعم عمليات التصدير وتشغيل الأيدي العاملة الأردنية'، معبرا عن تقديره لموقف وعلاقة الاتحاد الأوروبي مع الأردن. وأكد مراد، أن جمعية (جيبا)، التي تأسست عام 1995، تلعب دورا محوريا في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والاتحاد الأوروبي، حيث تعمل كحلقة وصل بين الشركات الأردنية ونظيراتها الأوروبية. ووصل التبادل التجاري بين الأردن ودول الإتحاد الأوروبي في الثلث الأول من العام الحالي، إلى 1.129 مليار دينار مقابل 1.025 مليار دينار لنفس الفترة من العام الماضي. وعززت الصادرات الوطنية حضورها في أسواق دول الاتحاد الأوروبي في الثلث الأول من العام الحالي، حيث سجلت نموا بنسبة 14.4 بالمئة، وارتفعت قيمتها إلى 143 مليون دينار مقارنة مع 125 مليونا لنفس الفترة من العام الماضي.

الأردن يمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر
الأردن يمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر

رؤيا نيوز

timeمنذ 36 دقائق

  • رؤيا نيوز

الأردن يمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر

يمضي الأردن بخطى واثقة نحو تهيئة بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة لإقامة المشروعات الاستراتيجية في قطاع الهيدروجين الأخضر والأمونيا، في إطار سعيه لتعزيز موقعه كمركز إقليمي لتجارة هذا الوقود، رغم المنافسة المتنامية في المنطقة. وجاءت قرارات مجلس الوزراء الأخيرة باعتماد مجموعة من الحوافز لمشروعات الهيدروجين الأخضر خارج منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، في إطار تعزيز دور الأردن ليكون من أوائل الدول في إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين الأخضر في المنطقة. ويحظى القطاع باهتمام كبير من جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث يركز جلالته دائما على التوسع في الطاقة المتجددة والخضراء، ومنها الهيدروجين الأخضر، ما يشكل فرصة لتحقيق قفزات نوعية تسرع من التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة. وتضمنت الحوافز الجديدة تخفيض ضريبة الدخل لتصبح 5 بالمئة إضافة إلى 1بالمئة كمساهمة وطنية، وإعفاء جميع معدات المشروع والموجودات الثابتة الخاصة بالمشروع، بما في ذلك الموجودات الثابتة المستوردة من الشركة صاحبة المشروع أو من المقاول الرئيس والمقاولين الفرعيين، من الرسوم الجمركية والضرائب الأخرى المتحققة عليها ورسوم الاستيراد، وكذلك إعفاء قطع الغيار اللازمة للمشروع من هذه الضرائب والرسوم. كما شملت إعفاء الشركات القائمة على المشروعات من رسوم الطوابع وغيرها من الرسوم على اتفاقيات المشروع والاتفاقيات التي تبرمها الشركة لتمويل المشروع، وكذلك جميع العقود والاتفاقيات الخاصة بتوريد وتركيب المعدات، إضافة إلى أي اتفاقيات أو عقود تقتضي الحاجة لها لتنفيذ المشروع. وتضمنت الحوافز كذلك إعفاء المشروعات والشركات والمقاولين الرئيسيين والفرعيين فيها من الضريبة العامة على المبيعات وأي ضرائب أخرى، وأن تشمل الإعفاءات الضريبية الخدمات سواء أكانت محلية أو دولية ، إضافة إلى البضائع والمواد اللازمة لتنفيذ المشروع. ومنحت الحوافز المشروعات حق الاستفادة من أي إعفاءات إضافية من الرسوم والضرائب التي قد تمنح لاحقا للمشروعات الصناعية، إضافة إلى الإعفاء من ضريبة الاقتطاع على الخدمات المستوردة، وإعطاء فترة سماح لبدء استيفاء بدل الإيجار للأراضي المملوكة للخزينة العامة لحين بدء تشغيل المشروع بحد أقصى خمس سنوات. ونصت الحوافز كذلك، أنه وخلال مدة اتفاقية المشاريع أو أي تمديد لاحق لمدة هذه الاتفاقية، لا يتم إخضاع الممولين غير المقيمين للضرائب في الأردن بأي طريقة كالاقتطاع أو الطلب أو الاحتجاز فيما يتعلق بالدخل الناتج عن الفوائد والرسوم وغيرها من الدفعات التي تنشأ عن القروض الممنوحة لشركة المشروع لغايات المشروع وفقا لوثائق التمويل ذات الصلة. وبحسب قرار مجلس الوزراء فان الحوافز الجديدة من شانها جذب استثمارات نوعية، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتوطين صناعات الطاقة الخضراء مثل إنتاج الأمونيا الخضراء وغيرها، إضافة إلى تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للطاقة النظيفة. كما أن منح هذه الحوافز يعزز ربحية وجدوى مشروعات الهيدروجين الأخضر، وينعكس ذلك في ارتفاع العوائد المالية، والتي ترتبط ارتباطا مباشرا بالاداء المالي للشركات. وعن حيثيات القرار، أوضح مدير مديرية التحول الطاقي في وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندس يعقوب مرار ان مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة هي طاقة الرياح والطاقة الشمسية لذلك جاء القرار ليطبق ذات الحوافز والاعفاءات على مشروعات الطاقة المتجددة،موضحا انه إضافة الى هذه المصادر يوجد مصادر شبكات نقل الكهرباء وانابيب نقل غاز الهيدروجين او الامونيا ونقل المياه وغيرها، وهذه كلها أجزاء رئيسية من مشروعات الهيدروجين الأخضر. وقال ان إعطاء حوافز واعفاءات مشجعةلهذه المشروعات يعزز التنافس مع بلدان المنطقة التي تقدم نفس الميزة ،مؤكدا ان الحوافز تضع الأردن في منافسة هذه الدول ليكون مركزا إقليميا لانتاج الهيدروجين الأخضر. وأضاف ان تطبيق الحوافز يأتي في اطار رؤية التحديث الاقتصادي التي تركز على تعزيز وجذب الاستثمار في قطاع الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر ،لافتا الى ان الحوافز تشمل جميع مكونات انتاج الهيدروجين الأخضر والامونيا. وأشار المهندس مرار الى ان مشروعات الهيدروجين الأخضر ستمر بعدة مراحل بدءا من توقيع مذكرات التفاهم لدارسة الجدوى، واتفاقيات استخدام الأراضي، وفي النهاية سيتم توقيع اتفاقية الاستثمار مع الشركات الراغبة بالاستمرار بعملية الاستثمار. من جانبه، اكد خبير الطاقة هاشم عقل أن قطاع الطاقة متميز في جذب الاستثمارات الخارجية والداخلية نظرا لنوعية الخدمات التي يقدمها والتي دائما تكون متجددة ومواكبة للتطورات في هذا القطاع من حيث التسهيلات والحوافز التي من شانها جذب الاستثمارات. وقال إن طاقة الهيدروجين من اهم القطاعات الحيوية التي يتجه العالم نحوها باعتبارها طاقة المستقبل، وخلال السنوات المقبلة سيكون الاعتماد بشكل كبير على هذه الطاقة على مستوى العالم، لذلك فان الإعفاءات والتسهيلات الأخيرة جاءت في اطار مواكبة الأردن للتطورات العالمية في هذا المجال. وتابع ان قطاع الطاقة يسير بالاتجاه الصحيح، منوها الى الفترات المقبلة ستشهد نقلة نوعية في استثمارات قطاع الطاقة قياسا الى الحوافز والاعفاءات التي تقدم في هذا الاطار .. بدوره ، اوضح امين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة المهندس محمد الطعاني ان دعم مشروعات الهيدروجين الأخضر في الأردن يعد خطوة استراتيجية مهمة في الاتجاه الصحيح، حيث سيسهم بشكل مباشر في زيادة مشروعات الطاقة الشمسية المخصصة لصناعة الأمونيا، والتي تمثل الأساس لإنتاج الهيدروجين الأخضر. وقال الخبير في شؤون الطاقة عامر الطعاني إن الاستثمار في الهيدروجين الأخضر يمثل فرصة واعدة لدعم الاقتصاد الوطني بصورة مباشرة من خلال منتج رئيسي يحقق عوائد ملموسة ويخفف تكاليف المعيشة، لافتا إلى أن هذا النوع من الوقود بات يستخدم على نطاق واسع في دول العالم. وأوضح الطعاني أن الهيدروجين الأخضر يحافظ في قطاع النقل على مزايا الوقود التقليدي مثل المدى الطويل وسرعة التزود، مع ميزة الانبعاثات الكربونية شبه المعدومة، ما يجعله مناسبا للمسافات البعيدة والأحمال الثقيلة. وبين أن أبرز تطبيقاته تشمل السيارات الخاصة لتقليل الانبعاثات، والحافلات في المدن الكبرى، والشاحنات الثقيلة كما في تجارب عالمية رائدة، إضافة إلى القطارات مثل 'ألستوم كوراديا iLint' في ألمانيا. وكان مجلس الوزراء قد قرر في جلسته التي عقدت بتاريخ 2025/7/2، تكليف وزارات: الطاقة والثروة المعدنية، والاستثمار والمالية بمراجعة الحوافز والإعفاءات الممنوحة لمكونات مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته داخل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة على جميع مكونات المشروعات خارج منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة. مشهور الشخانبة- بترا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store