logo
مبادرة مصرية لاكتشاف المواهب الإبداعية

مبادرة مصرية لاكتشاف المواهب الإبداعية

صحيفة الخليجمنذ 6 أيام
أعلن صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء بمصر، إطلاق مبادرة وطنية لاكتشاف وتحويل المواهب إلى مسارات مهنية، بالتعاون مع أكاديمية الفنون، وذلك في خطوة جديدة تعكس التوجه نحو دعم الإبداع والاستثمار في رأس المال البشري.
وتتم المبادرة ضمن مشروع «مراكز مهارات القرن الحادي والعشرين»، أحد مشروعات الصندوق لدعم المواهب. وتركز على اكتشاف المواهب في مختلف المجالات الفنية والإبداعية والرياضية، بما يغطي مختلف الفئات العمرية، وتحويل هذه الطاقات الكامنة إلى مسارات ومشروعات ريادية، من خلال منظومة متكاملة تعتمد على التدريب، والتقييم، والدعم الفني والتقني والمالي.
وأكدت د. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن إطلاق هذه المبادرة يأتي انطلاقاً من إيمان الدولة العميق بأن الموهبة إذا ما وجهت وتم تمهينها، يمكن أن تصبح ركيزة أساسية في بناء اقتصاد إبداعي ومجتمع منتج، ولذا جاء التعاون مع أكاديمية الفنون، ومع عدد من مؤسسات الدولة والجامعات، لمنح المبادرة مصداقية وقوة تنفيذية على أرض الواقع.
وأضافت أن المبادرة تعد منصة وطنية مفتوحة لاكتشاف ورعاية المواهب من مختلف الفئات العمرية في مجالات مثل التمثيل، الغناء، الفنون التشكيلية، الموسيقى، والابتكارات الرياضية، ونهدف إلى تهيئة بيئة حاضنة تُمكن هذه المواهب من التطور، ليس فقط على مستوى الأداء، بل من خلال تحويلها إلى مهن مستدامة أو مشروعات صغيرة قائمة على الإبداع.
وأشارت، إلى أن التسجيل للمواهب سيتم من خلال استمارات إلكترونية وصفحات المبادرة الرسمية، وسيخضع المشاركون لتقييم احترافي من جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين، على أن يتم تقديم برامج تدريبية مكثفة للمتميزين، يليها دعمهم لتحويل أفكارهم إلى مشروعات حقيقية.
وأكدت أن هذه المبادرة ليست فقط مشروعاً لاكتشاف المواهب، بل دعوة مفتوحة لكل شاب وموهوب أن يؤمن بنفسه، وأن يتحرك نحو مستقبل مهني تُبنى فيه الأحلام على أرضية من المهارة والمعرفة والتدريب الجاد.
وقالت د. غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، إن الأكاديمية ستكرس إمكاناتها لدعم المبادرة، على المستويات المادية والبشرية بالقاهرة والإسكندرية، بما في ذلك استوديوهات التدريب، وقاعات العروض، والمختبرات الفنية، إلى جانب نخبة من أساتذة وخبراء الفنون في التمثيل والغناء والموسيقى والفنون التشكيلية وغيرها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قنوات التواصل الاجتماعي والوعي العام
قنوات التواصل الاجتماعي والوعي العام

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

قنوات التواصل الاجتماعي والوعي العام

ورأى البعض أنه كان من الأجدى استثمار تلك التريليونات في الدول العربية.. والغريب أن هؤلاء المنتقدين هم ذاتهم الذين شنوا حملات شعواء تعارض حصول شركات إماراتية على حق استثمار وتطوير منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي في مصر، رغم أن المشروع يقام بالشراكة بين البلدين. حيث تسهم فيه الشركات الإماراتية باستثمارات مباشرة بقيمة 35 مليار دولار، إلى جانب ضخ ودائع بمليارات الدولارات لدعم الاقتصاد المصري والحفاظ على استقرار الجنيه، واتهموا الحكومة المصرية ببيع مصر للإمارات. ففي نهاية الأسبوع الماضي، اتفق الرئيس ترامب مع رئيسة المفوضية العامة بالاتحاد الأوروبي، على استثمارات أوروبية في أمريكا بقيمة 600 مليار دولار، إلى جانب مشاريع للطاقة بقيمة 750 مليار دولار، بالإضافة إلى قيام أوروبا بشراء كميات ضخمة من المعدات العسكرية الأمريكية. ورغم أنني لا أستطيع أن أخوض في تفصيلات هذا الموضوع لأنه ليس من تخصصي، فإن هذه الاستثمارات تأتي في إطار خطط التنمية الطموحة التي تنفذها دول الخليج في ظل قياداتها الرشيدة، لتعزيز مسيرة النجاحات والإنجازات التنموية التي حققتها . والتي جعلت المعيشة في هذه الدول حلماً للكثيرين، لما توفره من أمن وأمان وأنظمة اقتصادية واجتماعية وصحية وتعليمية فريدة. كما أن توقيع تلك الاتفاقيات يستهدف تعزيز العلاقات الوثيقة لدول المنطقة مع باقي دول العالم، والمبنية على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

صراع شرس على «دي بيرز» وسط أزمة ركود الألماس
صراع شرس على «دي بيرز» وسط أزمة ركود الألماس

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

صراع شرس على «دي بيرز» وسط أزمة ركود الألماس

والأسبوع الماضي، صرحت وزيرة المعادن لصحيفة «فايننشال تايمز» بأن الرئيس، دوما بوكو، جاد في مسعاه لتحويل حصة بوتسوانا البالغة 15 % في «دي بيرز» إلى «سيطرة كاملة على أصل وطني استراتيجي»، في وقت يشهد فيه سوق الألماس العالمي أسوأ ركود منذ عقود. وستتمتع بوتسوانا بحق «الأفضلية» في عملية البيع باعتبارها واحدة من المساهمين، لكن يجب عليها جمع التمويل اللازم لتكون قادرة على إتمام عملية الاستحواذ في ضوء الضغوط على احتياطات البلاد من العملة الأجنبية، التي بلغت 3.5 مليارات دولار في مايو منخفضة من 4.8 مليارات على أساس سنوي، بحسب بيانات المصرف المركزي. وأعرب أكثر من 10 أطراف عن اهتمامهم بالاستحواذ على الوحدة، بينهم بعض المشترين للألماس الخام من «دي بيرز».

رسائل الـ«OTP» تغادر المشهد.. والتطبيق المصرفي يحمي الحسابات
رسائل الـ«OTP» تغادر المشهد.. والتطبيق المصرفي يحمي الحسابات

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

رسائل الـ«OTP» تغادر المشهد.. والتطبيق المصرفي يحمي الحسابات

أكَّد خبراء مصارف وتقنية معلومات، أن اتجاه البنوك لإلغاء خدمة رموز التحقق «OTP» المرسلة، عبر الرسائل النصية، يمثل خطوة متقدمة في سبيل تعزيز حماية الحسابات المصرفية والعمليات المالية الإلكترونية ويعكس وعياً متزايداً بمخاطر الاختراقات وأساليب الاحتيال الإلكتروني المتطورة. وأوضحوا أن البدائل الجديدة تعتمد على التحقق المباشر، عبر تطبيق البنك نفسه، حيث تتم عملية الموافقة على أي عملية مالية من خلال التطبيق، باستخدام وسائل تحقق متقدمة مثل بصمة الوجه أو بصمة الإصبع، أو حتى رموز أمان خاصة لا يمكن الوصول إليها إلا من جهاز العميل ذاته. أشاروا إلى أن السبب الرئيسي وراء هذا التحول، هو تنامي أساليب الاحتيال وتطورها، لتصبح أكثر ذكاءً وتعقيداً، ما استدعى تطوير منظومات حماية أكثر صرامة وأماناً، بالإضافة إلى توفير تجربة رقمية أكثر سلاسة وسرعة للمستخدمين. حماية العمليات الإلكترونية قال أمجد نصر الخبير المصرفي ومستشار التمويل: «تتجه البنوك اليوم لتعزيز حماية العمليات الإلكترونية عبر الاستعاضة عن إرسال رموز ال«OTP» باستخدام الرسائل النصية، إلى تفعيل خاصية الموافقة المباشرة، من خلال تطبيق البنك الرسمي على هاتف العميل، حيث سيتلقى العميل إشعاراً على هاتفه وعند فتح التطبيق، يمكن مراجعة تفاصيل المعاملة مثل المبلغ والمستفيد ونوع العملية ثم قبولها أو رفضها، بعد التحقق باستخدام البصمة أو الوجه أو رمز «PIN» الآمن، ما يوفر طبقة أمنية إضافية يصعب اختراقها، وبهذه الخطوة، تضمن البنوك أن موافقة تنفيذ العمليات على بطاقات الائتمان والفيزا تتم بشكل مباشر وشخصي. وأضاف «مع مرور الوقت ظهرت أساليب احتيال جديدة مكنت المخترقين من الالتفاف على هذه الطبقة الأمنية، غير خداع العملاء للحصول على رمز ال«OTP»، عبر مكالمات وهمية ينتحل فيها المحتالون صفة موظفي البنوك، إذ تمكن بعضهم من اختراق شريحة الهاتف أو استبدالها، سواء كانت عادية أو إلكترونية، ما أتاح لهم استقبال الرسائل النصية التي تتضمن رمز التحقق وتجاوزه رغم فاعليته التقنية، ما دفع البنوك للبحث عن حلول بديلة أكثر أماناً» ونصح نصر العملاء بضرورة التأكد من تحديث تطبيق البنك إلى أحدث إصدار وتفعيل خيار التوثيق عبر التطبيق أو المصادقة داخل التطبيق من إعدادات الأمان وتفعيل خاصية الإشعارات لتتلقى طلبات الموافقة. تقنيات أكثر تطوراً قال مالك عبد الكريم، الخبير المصرفي: «إن إلغاء خاصية ال(OTP)، عبر الرسائل النصية، لا يعني التخلي عن الأمان وليس مجرد قرار تقني فحسب، بل هو استجابة مدروسة لتغير طبيعة المخاطر الرقمية ويعكس وعياً متزايداً بمخاطر الاختراقات وأساليب الاحتيال الإلكتروني المتطورة، حيث باتت أساليب الاحتيال أكثر ذكاءً وتعقيداً، ما استدعى تطوير منظومات حماية أكثر صرامة وأماناً». وأوضح «أن البدائل الجديدة تعتمد على التحقق المباشر عبر تطبيق البنك نفسه، حيث تتم عملية الموافقة على أي عملية مالية من خلال التطبيق باستخدام وسائل تحقق متقدمة، مثل بصمة الوجه أو بصمة الإصبع أو حتى رموز أمان خاصة، لا يمكن الوصول إليها إلا من جهاز العميل ذاته» وأشار إلى «أن هذه الخطوة ستسهم في تقليل نسبة عمليات الاحتيال الإلكتروني بشكل ملحوظ، كما تمنح العملاء شعوراً أكبر بالأمان والسيطرة المباشرة على معاملاتهم». تعزيز حماية الحسابات قال عمرو بكير، خبير تقنية المعلومات: «إن اتجاه البنوك لإلغاء خدمة رموز التحقق لمرة واحدة «OTP»، المرسلة عبر الرسائل النصية واستبداله بحلول أكثر ذكاءً وأماناً، يمثل خطوة متقدمة في سبيل تعزيز حماية الحسابات المصرفية والعمليات المالية الإلكترونية وضمان أعلى مستويات الحماية للعملاء» وأوضح «تتيح الأنظمة الجديدة للعملاء الموافقة على معاملاتهم مباشرةً من داخل التطبيق البنكي نفسه، بالإضافة إلى فكرة المصادقة البيومترية الذكية، إذ تقلل هذه الأنظمة كثيراً من احتمالية نجاح الهجمات» وأضاف «تمكن المخترقون من اعتراض الرسائل النصية، باستخدام برمجيات خبيثة مثبتة على أجهزة العملاء وبالتالي لم يعد رمز التحقق كافياً كطبقة أمان مستقلة، كما يعاني العملاء مشاكل عملية مرتبطة بال«OTP»، مثل تأخر وصول الرسائل أو عدم وصولها في مناطق معينة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store