logo
إيران تعلن بدء برنامج لزيادة إنتاج محطات الطاقة النووية 3 أضعاف

إيران تعلن بدء برنامج لزيادة إنتاج محطات الطاقة النووية 3 أضعاف

الشرق السعوديةمنذ 4 ساعات

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الاثنين، بدء تنفيذ برنامج لزيادة القدرة الإنتاجية لمحطات الطاقة النووية في البلاد إلى ثلاثة أضعاف.
وجاء إعلان إسلامي، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الجمهورية، خلال مؤتمر صحافي عقب لقائه بأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى، وفقاً لما أوردت وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف إسلامي أن "الصناعة النووية الإيرانية قد تجاوزت مرحلة البحث والدراسات، ودخلت طور التنفيذ وتحقيق الأهداف الصناعية والتكنولوجية"، معتبراً أنها "تمثل اليوم رمزاً للتقدم والقوة الوطنية.. والشعب الإيراني متمسك بكل قوة بهذه الثروة".
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى تحقيق تقدّم في إنشاء الوحدتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر النووية، مضيفاً أن "عملية تركيب الحلقة الثانية من مبنى مفاعل الوحدة الثانية انطلق أمس الأحد".
ولفت إلى أن "سمك جدار المفاعل يبلغ حوالي 2.5 متر، والمرحلة الحالية تتضمن تركيب الحلقة الثانية بارتفاع يبلغ حوالي 11 متراً، وستستمر هذه العملية تدريجياً حتى يكتمل المبنى ويصل ارتفاعه إلى 90 متراً".
وذكرت وكالة "مهر" أن أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، زاروا منشآت منظمة الطاقة الذرية، واطلعوا على مفاعل "فخري زاده البحثي" في طهران، إضافة إلى مختبرات إنتاج الأدوية الإشعاعية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات بين طهران وواشنطن توتراً متصاعداً بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتشترط الولايات المتحدة وقف إيران الكامل لتخصيب اليورانيوم كشرط أساسي لإبرام اتفاق نووي وتخفيف العقوبات، بينما تتمسك طهران بحقها في مواصلة التخصيب "لأغراض سلمية"، وتعتبر أن الضغوط الغربية غير قانونية.
ويحذر مسؤولون أميركيون من أن مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم بمستويات مرتفعة يقربها من "العتبة النووية"، في حين تواصل طهران التأكيد على سلمية برنامجها، متهمةً واشنطن بعدم الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA)، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال ولايته الأولى عام 2018.
وفي ظل عدم تحقيق تقدم ملموس في المسار التفاوضي، ازدادت التحذيرات في المنطقة من احتمالات تصعيد قد يشمل استهداف المنشآت النووية الإيرانية، خاصة في ظل التصريحات الإسرائيلية المتكررة حول "الخيار العسكري المفتوح".
"إيران جمعت وثائق سرية للغاية"
وأثار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي قضية جمع إيران لوثائق سرية خاصة بالوكالة التابعة للأمم المتحدة، معتبراً أنها خطوة "سيئة" تتعارض مع "روح التعاون"، التي يجب أن تكون سائدة بين الوكالة وطهران.
وذكرت الوكالة في تقرير سري عن إيران، أرسلته إلى الدول الأعضاء في 31 مايو واطلعت عليه "رويترز"، أن لديها "أدلة قاطعة على أن إيران جمعت بنشاط وثائق سرية للغاية تخص الوكالة وحللتها".
وجاء في التقرير أن هذا "يثير مخاوف جدية إزاء روح التعاون من جانب إيران" ويمكن أن يقوض عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، لكن طهران قالت في بيان للدول الأعضاء الأسبوع الماضي، إن الاتهام الوارد في التقرير "محض افتراء"، وإنه جاء "دون تقديم أي دليل أو وثيقة إثبات".
ويعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة، اجتماعاً فصلياً هذا الأسبوع. وتخطط الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لاقتراح قرار ليتبناه المجلس يتضمن إعلان أن إيران تنتهك التزامات عدم الانتشار النووي، على خلفية أوجه قصور أخرى واردة في التقرير.
وقال جروسي في مؤتمر صحافي: "هنا، للأسف، وهذا يعود إلى بضع سنوات مضت.. استطعنا أن نحدد بكل وضوح أن وثائق تخص الوكالة كانت في أيدي السلطات الإيرانية، وهو أمر سيئ". وأضاف: "نعتقد أن عملا كهذا لا يتوافق مع روح التعاون".
ورداً على سؤال حول طبيعة الوثائق وما إذا كانت وثائق إيرانية في الأصل استولت عليها إسرائيل وتم تسليمها للوكالة، قال جروسي "كلا، لقد تلقينا الوثائق من دول أعضاء، ولدينا أيضاً تقييماتنا الخاصة بشأن الوثائق والمعدات وما إلى ذلك".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ترامب": بدائل فشل الاتفاق مع إيران "خطيرة للغاية".. ولقاء حاسم يُعقد قريبًا
"ترامب": بدائل فشل الاتفاق مع إيران "خطيرة للغاية".. ولقاء حاسم يُعقد قريبًا

صحيفة سبق

timeمنذ 28 دقائق

  • صحيفة سبق

"ترامب": بدائل فشل الاتفاق مع إيران "خطيرة للغاية".. ولقاء حاسم يُعقد قريبًا

حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خطورة فشل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مؤكدًا أن البدائل المطروحة في حال الفشل "خطيرة للغاية". وفي تصريحات أدلى بها يوم الإثنين، أوضح ترامب أن إيران تسعى لتخصيب اليورانيوم وتقدّم مطالب "غير قابلة للتنفيذ"، على حد وصفه، مشيرًا إلى أنه يواصل العمل المكثف مع طهران رغم صعوبة فريقها المفاوض. وقال: "لم نتوصل إلى اتفاق حتى الآن، وهناك اجتماع بشأن إيران يوم الخميس المقبل"، كاشفًا عن اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا خلاله ملف إيران وقضايا أخرى، مضيفًا: "سارت المكالمة على ما يرام، في محاولة لتجنّب الموت والدمار". في السياق ذاته، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عن قلقه العميق من التراكم السريع لليورانيوم عالي التخصيب في إيران، محذرًا من أن الوكالة "لن تتمكن من تأكيد سلمية البرنامج النووي الإيراني ما لم تتعاون طهران بشكل كامل". وقال غروسي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا: "إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج هذا النوع من المواد"، داعيًا إلى تعاون عاجل وكامل لتجنب تداعيات محتملة على انتشار الأسلحة النووية. وأشار إلى أن الوكالة لا يمكنها تجاهل مخزون يزيد على 400 كيلوغرام من المواد عالية التخصيب، ما يثير قلقًا كبيرًا لدى المجتمع الدولي. وبحسب ما نقلته سكاي نيوز عربية، فإن الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة تعتزم تقديم مشروع قرار إلى مجلس محافظي الوكالة يتهم إيران بانتهاك التزاماتها القانونية، مع احتمال رفع الملف إلى مجلس الأمن الدولي خلال الصيف إذا استمر رفض طهران التعاون. من جانبها، حذّرت الوفود الإيرانية من عواقب تصعيد الضغوط، مؤكدة أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، لكنها ترفض المساس بحقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

مدير "الطاقة الذرية": برنامج إيران النووي معقّد.. وتدميره يتطلب قوة ساحقة
مدير "الطاقة الذرية": برنامج إيران النووي معقّد.. وتدميره يتطلب قوة ساحقة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

مدير "الطاقة الذرية": برنامج إيران النووي معقّد.. وتدميره يتطلب قوة ساحقة

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي، إن إيران أبلغته أن أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية قد يدفعها إلى اتخاذ خطوة حاسمة، تتمثل في السعي لصناعة سلاح نووي، فيما اعتبر أن تدمير منشآتها يتطلب "قوة ساحقة". وأضاف جروسي في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن "الضربة قد تُحدث أثراً عكسياً، وتزيد من إصرار إيران على المضي نحو امتلاك سلاح نووي، أو الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية". وتابع قائلاً: "أقول هذا لأنهم أبلغوني بذلك بشكل مباشر". ورداً على سؤال بشأن ما قد تفعله إسرائيل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد في المستقبل القريب، قال جروسي: "أنا لا أقدم نصائح للحكومة الإسرائيلية، فهي ستتخذ القرار الذي تراه مناسباً". وأضاف: "لكن هناك أمر واحد مؤكد، وهو أن البرنامج النووي الإيراني واسع ومعقد. وعندما أقول معقد، فأنا أعني الكلمة تماماً، فالعديد من المنشآت محصنة بشكل كبير، وضربها سيتطلب قوة ساحقة ومدمرة". ويقول خبراء عسكريون إنه في ظل غياب القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات بوزن 30 ألف رطل، فإن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية الواقعة تحت جبل، ولا المنشأة الجديدة التي تُبنى حالياً في نطنز تحت جبل آخر. "إيران تحتاج وقتاً لتطوير سلاح نووي" وقال جروسي إن الإيرانيين "جمعوا كميات من اليورانيوم المخصب بمستوى عال جداً، يصل إلى 60%". وأضاف: "لصناعة سلاح نووي فعال، يجب الوصول إلى تخصيب بنسبة 90%. كما ترون، الفجوة بين ما لديهم الآن وما يُعتبر مادة صالحة لصنع سلاح نووي، أصبحت ضيقة للغاية". ومع ذلك، حرص جروسي على توضيح نقطة محورية، وهي أن وجود هذه الكمية من المواد المخصبة لا يعني أن إيران تملك السلاح النووي فعلاً. وقال: "لا يعني امتلاكهم لهذه المادة أنهم يمتلكون القنبلة، فهناك العديد من الخطوات الفنية والتكنولوجية والتطويرات التي لا تزال مطلوبة، لتحويل هذه المواد إلى سلاح فعلي قابل للاستخدام". واعتبر جروسي أن إيران قد تحتاج إلى "مزيد من الوقت" قبل أن تتمكن من تطوير سلاح نووي ذي قدرة تفجيرية فعلية. ومنذ تعيينه على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ديسمبر 2019، ركز جروسي بشكل رئيسي على البرنامج النووي الإيراني. وقال: "لدينا فجوة في المعلومات لأن إيران أوقفت منحنا حق الوصول إلى مواقع ومنشآت وأنشطة معينة، وفقدنا قدرتنا على المتابعة، لكن الأنشطة لم تتوقف، بل استمرت وتقدّمت، وحدث الكثير خلال العامين الماضيين". مع ذلك، شدّد جروسي على أن الوكالة لا تزال تحتفظ بدرجة معينة من الرقابة، لا سيما في مواقع تخصيب اليورانيوم، حيث يمكن للمفتشين تتبع الكميات التي تخصبها إيران بدقة. وأضاف: "نحن نعلم تماماً الكميات التي يتم تخصيبها، ونقوم بتفتيش هذه المواقع بانتظام، لكن الإشكالية تكمن في القدرة على إنتاج أجهزة الطرد المركزي اللازمة لعمليات التخصيب". واعتبر أن إيران طوّرت في السنوات الأخيرة أجهزة طرد مركزي متطورة جداً، أكثر تقدماً بكثير مما نص عليه الاتفاق النووي الأصلي. "آثار يورانيوم في أماكن جديدة" وقدم جروسي الأسبوع الماضي تقريراً بالغ الحدة للوكالة، أكد فيه أن البرنامج النووي الإيراني لم يتوقف، وأن هناك مخاوف جدية بشأن ما تم اكتشافه على الأرض. وقال لـ"جوريزاليم بوست": "عثرنا على آثار يورانيوم مخصب في أماكن لم يكن يفترض أن تشهد أي نشاط نووي. وسؤالي بسيط .. ليس اتهاماً بل مجرد استفسار منطقي: إذا وجدنا هذه الآثار، فما الذي كان يجري هناك؟ وأين ذهب اليورانيوم الذي خلّف تلك الآثار؟ قدّموا لنا تفسيراً". وأضاف: "سنكتشف الحقيقة دائماً، بإمكانكم بناء ما تشاؤون، لكن من خلال لمسة واحدة فقط، يمكننا أن نعرف تماماً ما الذي كان يجري، حتى وإن حدث قبل 25 عاماً". وعند سؤاله عما إذا كانت إيران قد ردّت على هذه الاكتشافات، أجاب: "تلقينا بعض الإجابات، لكنها لم تكن مُرضية". وتحدث جروسي بإسهاب عن مسألة الثقة في التعامل مع طهران، قائلاً: "أنا أثق بالجميع، لكن لا بد من التحقق من كل شيء". وعن الانتقادات الإسرائيلية التي ترى أن الوكالة "تتعامل بسذاجة مع إيران"، رد جروسي قائلاً: "إذا كان هناك أمر واحد لسنا عليه، فهو السذاجة، نحن نعلم جيداً ما نقوم به، ولسنا من أولئك الذين يدفنون رؤوسهم في الرمال، الشفافية أمر محوري بالنسبة لنا، ويجب علينا الوصول إلى الحقيقة". وأشار جروسي إلى أن المفاوضات تجرى حالياً بين المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لكنه شدد على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق "رقابة صارمة من الوكالة الدولية". وقال: "هناك تقنيات جديدة، ومنشآت إضافية، وتطورات كثيرة. فكيف لي، بصفتي المدير العام للوكالة، أن أوقّع على وثيقة تضمن ما لدى إيران أو ما لا تملكه، إذا لم يكن لدينا القدرة على سدّ فجوة المعلومات الحالية؟ لا يمكن أن يُطلب مني تقديم ضمانات ذات مصداقية في ظل هذا الوضع". منشآت استراتيجية في إسرائيل وفي سياق متصل، اعتبر جروسي، الاثنين، أن المعلومات التي زعمت إيران أنها استحوذت عليها والمتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي "تبدو وكأنها تتعلق" بمركز "سوريك" للأبحاث النووية، في أول إشارة خارج طهران لهذه العملية. وقال جروسي في تصريحات أوردتها وكالة "أسوشيتد برس": "اطلعنا على بعض التقارير الصحافية، لكننا لم نتلقَ أي بلاغ رسمي بهذا الخصوص"، مضيفاً: "على أي حال، يبدو أن الأمر يتعلق بمركز سوريك، وهو مرفق بحثي نقوم بتفتيشه، على عكس منشآت استراتيجية (نووية) أخرى في إسرائيل ضمن البرنامج، لا تشملها عمليات التفتيش". ولم يوضح جروسي مصدر معلوماته، إلا أن الوكالة تمتلك نظاماً سرياً يتيح للدول الإبلاغ عن حوادث أمنية تتعلق ببرامجها النووية. ويُعد مركز "سوريك"، الذي يقع على بُعد 20 كيلومتراً جنوب تل أبيب، مختبراً وطنياً للعلوم النووية تأسس في إسرائيل عام 1958، ويعمل في مجالات العلوم النووية وسلامة الإشعاع والفيزياء التطبيقية. وتخضع منشأة "سوريك" لاتفاق "الضمانات الخاصة" بين إسرائيل والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي صيغة تشمل أيضاً الهند وباكستان، كون الدول الثلاث ليست أطرافاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. ووفقا لهذا الاتفاق، تراقب الوكالة مركز "سوريك"، لكنها لا تملك حق الوصول إلى منشأة "ديمونا" النووية، التي يُعتقد أنها مصدر الوقود لبرنامج الأسلحة النووية غير المُعلَن لإسرائيل. وكان التلفزيون الرسمي الإيراني أفاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، ثم وزارة الاستخبارات، بأن طهران استحوذت على "كنز مهم" من المعلومات التي تتعلق ببرنامج إسرائيل النووي. ولم تعترف إسرائيل بأي عملية إيرانية استهدفتها بهذا الشكل، رغم تسجيل اعتقالات لإسرائيليين يُشتبه بتجسسهم لصالح طهران. وزعم وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، أن آلاف الصفحات من الوثائق تم الحصول عليها، مشيراً إلى أنه سيتم الكشف عنها قريباً. وأضاف أن من بين هذه الوثائق ما يتعلق بالولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى، قال إنها جُمعت عبر "التسلل" و"الوصول إلى المصادر".

ترمب: لم نتوصل لاتفاق حتى الآن مع إيران والعواقب ستكون وخيمة عليها
ترمب: لم نتوصل لاتفاق حتى الآن مع إيران والعواقب ستكون وخيمة عليها

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

ترمب: لم نتوصل لاتفاق حتى الآن مع إيران والعواقب ستكون وخيمة عليها

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة وإيران ستواصلان المحادثات يوم الخميس من أجل التوصل إلى اتفاق نووي، مشيرا إلى أن العواقب ستكون وخيمة على إيران إذا لم يتم التوصل لاتفاق معها. ووصف ترامب طهران بأنها مفاوض صعب المراس، مؤكدا أن عملية تخصيب اليورانيوم هي العائق الرئيسي أمام إبرام اتفاق بين الجانبين. وقال ترامب خلال حدث اقتصادي في البيت الأبيض: "نقوم بالكثير من العمل بشأن إيران في الوقت الراهن.. الأمر ليس سهلا". وأضاف ترامب: "يطلبون أشياء لا يمكن تنفيذها. لا يريدون التخلي عما يجب أن يتخلوا عنه. يسعون إلى التخصيب. لا يمكن القبول بالتخصيب فنحن نريد عكس ذلك تماما. وحتى الآن لم يغيروا موقفهم". وفي حين تعتزم طهران تقديم مقترح بشأن اتفاق نووي مخالف للمقترح الأميركي، قال ترامب: "لقد طرحوا علينا أفكارهم بشأن الاتفاق. وقلت لهم، كما تعلمون، هذا غير مقبول تماما، ولم نتوصل لاتفاق حتى الآن مع إيران والعواقب ستكون وخيمة عليها ". وكشف ترامب أنه بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي الملف الإيراني وموضوعات أخرى. وأكد أن الاتصال سار على نحو جيد للغاية. من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأميركي أن إدارته تبلي بلاء حسنا، وأنه يتلقى تقارير إيجابية في الوقت الذي يجري فيه مسؤولون أميركيون محادثات تجارية مع الصين في لندن. وعندما سُئل عن رفع ضوابط التصدير، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "سننظر في الأمر". كما أعلن ترامب أنه سينشر قوات إضافية من الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا إذا لزم الأمر، وذلك بعد ساعات فقط من تعبيره عن دعمه لاعتقال حاكم الولاية غافين نيوسوم. ويتمحور الصراع المتصاعد بين ترامب والحاكم الديمقراطي حول احتجاجات الهجرة التي هزت لوس أنجلوس خلال مطلع الأسبوع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store