
على أنغام أغنية "أبي في المنزل".. البيت الأبيض ينشر مشاهد عودة ترامب من قمة الناتو
اعتمد البيت الأبيض وسم "الأب" للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مقطع مصور نشر على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن استخدمه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، خلال حديث مع ترامب.
على أنغام أغنية "أبي في المنزل.. أهلا أبي".. حساب البيت الأبيض ينشر مشاهد عودة #ترمب إلى #أميركا من قمة الناتو في #هولندا #العربية pic.twitter.com/j20EfqxHKU
— العربية (@AlArabiya) June 26, 2025
ونشر البيت الأبيض على منصة إكس مقطع الفيديو، الذي يتضمن أغنية "الأب (دادي إز هوم)" للمغني أشر وصورا لترامب في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي.
وكان روته، الأمين العام الهولندي للحلف العسكري، استخدم وسم "الأب" في ظهوره مع ترامب خلال القمة أمس الأربعاء، بعد توبيخ الرئيس الأميركي لإسرائيل وإيران بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار، الذي بدا لاحقا أنه صامد.
وردا على ذلك، ضحك روته وقال "ثم يضطر الأب أحيانا إلى استخدام لهجة قوية لحملهما (على) التوقف".
وكان ترامب قال يوم الثلاثاء إن إيران وإسرائيل تتقاتلان "منذ فترة طويلة وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه".
وفي مقابلة مع رويترز بعد القمة، قال روته إنه استخدم كلمة "أب" لوصف الطريقة التي يبدو أن بعض الحلفاء ينظرون بها إلى الولايات المتحدة، وليس عن ترامب تحديدا.
وأضاف "في أوروبا، أسمع أحيانا دولا تقول: "يا مارك، هل ستبقى الولايات المتحدة معنا؟".. "وأقول إن هذا يبدو مثل طفل صغير يسأل والده هل ستبقى مع العائلة؟". وأوضح "لذا، بهذا المعنى، استخدمت كلمة "الأب"، (الأمر) ليس أنني كنت أنادي الرئيس ترامب بالأب".
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان هذا يعني أن أعضاء حلف شمال الأطلسي الآخرين مثل الأطفال الذين كبروا الآن بعد تعهدهم بزيادة الإنفاق على الدفاع، قال روته إنهم "كبروا بالفعل"، لكنهم أدركوا أن عليهم أن يكثفوا الإنفاق الدفاعي "لمساواته" مع الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 28 دقائق
- الرياض
أكد أن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي...بوتين: الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي مشيراً إلى أن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء . حيث قال بوتين "الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي وذلك يفتح الباب أمام تطوير العلاقات مع كل دول الشرق الأوسط". وأضاف بوتين في تصريحات اليوم "الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء". وتابع الرئيس الروسي "إنهاء الصراع بين إيران وإسرائيل يسمح لنا بالتطلع إلى تطوير العلاقات مع دول الشرق الأوسط بما في ذلك طهران". من جهة أخرى انتقد الكرملين الهجمات التي شنتها إسرائيل مؤخرا ضد إيران، وشدد على أن هذا الصراع لا يمكن مقارنته بحرب روسيا الدائرة في أوكرانيا. ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن "نشوب الصراع، حقيقة، والهجمات الإسرائيلية على إيران كانت غير مبررة إطلاقا". وقال إنه على النقيض من هذا، فخلفية "العملية العسكرية الخاصة"، كما تطلق موسكو على غزوها لأوكرانيا "معروفة للجميع". ودافعت إسرائيل عن ضرباتها لإيران بالحاجة إلى وقف البرنامج النووي الإيراني. وترى الحكومة الإسرائيلية البرنامج باعتباره تهديدا مباشرا لبلادها حيث لا تعترف إيران بحق إسرائيل في الوجود. وبررت روسيا غزوها لأوكرانيا بالإشارة إلى مخاوف أمنية، بما في ذلك توسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاضطهاد المزعوم للأقليات التي تتحدث الروسية.


الشرق السعودية
منذ 29 دقائق
- الشرق السعودية
"أكسيوس": نتنياهو يسعى للقاء ترمب "احتفالاً" بقصف "النووي الإيراني"
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن 3 مسؤولين إسرائيليين لم يسمهم، الخميس، قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرغب في لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في البيت الأبيض، خلال الأسابيع المقبلة، لـ"الاحتفال" بالقصف الأميركي - الإسرائيلي المشترك على برنامج إيران النووي. وذكر مسؤولان إسرائيليان، أن "محادثات أولية" أجريت بين مستشاري نتنياهو، ومسؤولي البيت الأبيض، بشأن الزيارة المحتملة، لكن لم يتم تحديد موعد بعد. ومن المتوقع أن يسعى الجانبان، خلال الزيارة، إلى تأكيد "نجاح" العمليات في إيران، ومناقشة الخطوات المشتركة القادمة في المنطقة. حفل انتصار وقال مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس"، إن "هناك مصلحة مشتركة لدى الجانبين في إقامة حفل انتصار بعد الحرب على إيران". وذكر مسؤول إسرائيلي آخر، أن "الزيارة ربما تجرى في الأسبوع الثاني من يوليو"، بينما قال متحدث باسم نتنياهو، إنه "ليس على علم بترتيب زيارة إلى واشنطن". وطلب محامو نتنياهو، من القضاة الإسرائيليين تأجيل جلسات محاكمة رئيس الوزراء بشأن قضايا الفساد، المستمرة منذ عام 2020، لمدة أسبوعين. وقال المحامون: "بعد الحرب على إيران، وفي ظل التطورات الإقليمية والدولية، يحتاج رئيس الوزراء إلى تخصيص معظم وقته لقضايا السياسة الخارجية والأمن القومي، بما في ذلك الحرب على غزة، وجهود تأمين الإفراج عن المحتجزين". وجاء طلب رئيس الوزراء للمحكمة بعد ساعات من دعوة ترمب على منصته "تروث سوشال"، إلى إلغاء محاكمة نتنياهو أو منحه عفواً. واعتبر "أكسيوس"، أن هذا التدخل غير معتاد من قبل الرؤساء الأميركيين بشأن محاكمة قانونية تتعلق بحليف ديمقراطي، مشيراً إلى أن ترمب نفسه وقف أمام المحاكم خلال السنوات الماضية. وأبدى ترمب دعمه لنتنياهو، قائلاً: "مثل هذه الحملة الشعواء على رجل قدم الكثير، أمر لا يُصدق بالنسبة لي.. يجب إلغاء محاكمة نتنياهو على الفور، أو منح عفو لبطل عظيم قدم الكثير لإسرائيل". وبينما أشاد نتنياهو، إلى جانب وزرائه وأعضاء الائتلاف الحكومي، بتصريحات ترمب، أثارت جدلاً واسعاً في الساحة السياسية الإسرائيلية، وسط انقسام واضح بين مسؤولين في الحكومة ومعارضين من البرلمان (الكنيست). وذكرت مصادر لـ"أكسيوس"، أنه بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، يركز ترمب حالياً على إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والترويج لاتفاقيات سلام بين إسرائيل وجيرانها. وقال مصدر مطلع على الأمر، إن "ترمب يريد التوصل لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل للمحتجزين في غزة بأسرع وقت ممكن". وقال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لشبكة CNBC، الأربعاء، إن الإدارة تعمل على توسيع اتفاقات أبراهام. وأضاف: "نعتقد أننا سنعلن قريباً عن عدة دول ستنضم إلى اتفاقات أبراهام".


العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
المناورة بوقف إطلاق النار
يصعب تصور أن يستقر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، حتى بعد أن تُرَمَّم ثقوبه التى ظهرت من أول دقيقة! ذلك لأن كلاً من الطرفين لم يحقق أياً من أهدافه الأساسية التى دفعت به للحرب: فإسرائيل، التى تزعم الآن أنها حققت الهدفين الأساسيين لها، بالقضاء على قدرات إيران النووية، وبتدمير أسلحتها الصاروخية، يعترف علناً بعض قادتها بأن ضرباتهم، ومعها الضربة الأمريكية الكبرى، لم تؤثر إلا سطحياً فى المنشآت النووية. وإما ادعاء تدمير أسلحة إيران الصاروخية فلا حاجة لإثبات كذبه لأن الصواريخ الإيرانية، حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار، تمكَّنت من اختراق الدفاعات الإسرائيلية وقَتْل عدد من الإسرائيليين وإلحاق دمار فى المنشآت! وعلى الناحية الأخرى، فإن إيران، أيضاً، لم تنل اعترافاً صريحاً من إسرائيل وأمريكا بحقها فى تخصيب اليورانيوم، وفى أن يكون لها سلاحها الصاروخى المتطور! هذا يؤكد أن الخلافات المتسببة فى الحرب لا تزال قائمة لدى الطرفين، بما يرجح أن موافقة كل منهما على وقف إطلاق النار، هى مناورة موقوتة، من أجل معالجة الثغرات لديه التى تبينت له فى حرب الـ13 يوماً، ليعود بقوة أكبر، إلى جولة ثانية، لأن كلاً من الطرفين صار أكثر يقيناً بأنه لا يمكن للمفاوضات أن تحقق له القدر الذى يقبله. لذلك فمن المتوقع أن يتسابق كل طرف على علاج نقاط ضعفه وامتلاك القدرات المفتقدة. فقد تأكدت إسرائيل من ضعفها أمام قدرات صواريخ إيران الهجومية، وقد أعلنت عما ادعت أنه نقص فى أعداد صواريخ دفاعها، فى حين يؤكد بعض الخبراء ان النقص لديها ليس فى عدد الصواريخ وإنما فى قدرات الصواريخ. كما تعلم إسرائيل أن أخطر نقاط ضعفها، تجلت فى الذعر الذى استبد بالإسرائيليين فى أول مواجهة عسكرية يشهدونها على أرضهم، مما دفع كثيرين للسعى للفرار من إسرائيل والعودة إلى بلادهم الأصلية. وأما إيران، فقد تبين لها أنها مخترقة بالجواسيس، وأنها تكاد لا تملك دفاعات جوية. وكما ترى، فإن المهام الكبرى الضرورية على كل طرف لا يمكن إنجازها بسهولة فى وقت محدود، بما يرجح أن تكون هناك جولة أخرى، بل جولات!!