
تعزز صحة الدماغ والقلب.. فوائد مذهلة لتناول بذور دوار الشمس
تعد بذور دوار الشمس من العناصر الغذائية الصحية التي تساعد في خفض ضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم وتحسن صحة القلب، حيث يهتم بها الكثير من الأشخاص، نظرا لاحتوائها علي الكثير من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن التي تعزز جهاز المناعة وتحمي من الإصابة بالأمراض وتدعم صحة القلب.
وتُعرف بذور دوار الشمس في بعض البلدان باسم اللب السوري وكانت تشتهر بــال"تسلية "، لكنها في ذات الوقت مليئة بالكثير من العناصر الغذائية، ويمكن تناولها محمصة أو نيئة،وتوفر هذه البذور الصغيرة العديد من الفوائد الصحية.
بذور عباد الشمس ليست مجرد وجبة خفيفة، بل هي مصدر غذائي يقدم فوائد صحية عديدة لصحة الدماغ والعينين، بإدراج هذه البذور في النظامك الغذائي، يمكن تعزيز التواصل العصبي والحفاظ على رؤية صحية مع تقدم العمر.
ويرصد"النهار" في السطور التالية فوائد تناول بذور دوار الشمس وفقا لموقع «healthline»
-غنية بالفيتامينات والمعادن:
تحتوي بذور دوار الشمس على فيتامين E، فيتامين B1، المغنيسيوم، السيلينيوم، والنحاس، وهي عناصر مهمة لصحة الجسم.
-تعزز صحة القلب:
تحتوي علي دهون غير المشبعة، خاصة حمض اللينوليك، تساعد في خفض الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية
-مضادة للأكسدة:
فيتامين E يعمل كمضاد أكسدة قوي، يساهم في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
-تحسن المزاج:
تحتوي على التريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد في إنتاج السيروتونين، مما قد يساهم في تحسين المزاج.
-تدعم صحة الجلد:
تحتوي علي فيتامين E والدهون الصحية التي تساعد على ترطيب البشرة والحفاظ علي ليونتها، وحمايتها من التجاعيد وعلامات التقدم بالسن والالتهابات.
-تعزز صحة العظام:
المغنيسيوم والفوسفور فيها يساهمان في تقوية العظام،
حيث يزيد من قوة وصلابة العظام ويحارب هشاشة العظام وآلام المفاصل ويعمل علي تقوية الأسنان ودعم صحة اللثة .
-تنظم السكر في الدم:
لها دور في تنظيم السكر في الدم لاحتوابها علي الألياف والبروتين، ما يساعد على إبطاء امتصاص السكر وتحسين حساسية الأنسولين.
-تعزز الجهاز المناعي:
تحتوي بذور دوار الشمس علي السيلينيوم والزنك فهما لهما دور في تعزيز مناعة الجسم ويساعدان في مقاومة الأمراض.
-الوقاية من بعض أنواع السرطان:
أشارت الدراسات إلى أن السيلينيوم والمركبات النباتية الأخرى قد يقللان من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، خصوصاً سرطان الثدي والقولون.
ينصح عند تناول بذور دوار الشمس واستخدامها يوميا، والاستفادة من فوائدها المتنوعة دون زيادة مفرطة في السعرات، بتناول حصة صغيرة (حوالي ملعقتين كبيرتين = 28 جراماً) يومياً، ويمكن إضافتها على:
السلطات أو الزبادي أو الشوفان،
المخبوزات المنزلية (خبز، كيك، مافن)، كوجبة خفيفة مع مكسرات أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
منها الأسماك.. 8 أطعمة تعزز صحة الدماغ وتنشط الذاكرة
صحة الدماغ وتعزيز وظائف المخ من الأمور الضرورية لعيش حياة صحية وسليمة، كما أن تنشيط الذاكرة وتقويتها يعد أمرًا مهمًا جدًا لأداء المهام الحياتية والأنشطة اليومية بشكل جيد وطبيعي. وفي حال اعتلال الدماغ، قد تصبح حياة الشخص في خطر، لذلك نقدم في السطور التالية بعض الأطعمة التي تعمل على تقوية الذاكرة وتعزيز وظائف الدماغ وتنشيطه، وذلك بحسب ما ذكره موقع Healthline. الأسماك الدهنية الأسماك الدهنية غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي يستخدمها الدماغ لبناء خلاياه والأعصاب، وهذه الدهون ضرورية للتعلم والذاكرة، كما أنها قد تبطئ التدهور العقلي المرتبط بالعمر وتساعد في الوقاية من مرض الزهايمر. القهوة يساعد الكافيين ومضادات الأكسدة، المكونان الرئيسيان في القهوة، على دعم صحة الدماغ، كما تبقي القهوة دماغك متيقظًا عن طريق حجب الأدينوزين، وهو ناقل كيميائي يسبب النعاس. كما تعزز القهوة بعض النواقل العصبية المُحسّنة للشعور بالسعادة، مثل الدوبامين، وأيضًا يرتبط شرب القهوة على المدى الطويل بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض العصبية، مثل مرض باركنسون والزهايمر. التوت الأزرق يوفر التوت الأزرق وغيره من أنواع التوت ذات الألوان الزاهية الجسم بالأنثوسيانين، وهي مجموعة من المركبات النباتية ذات تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تحارب الإجهاد التأكسدي والالتهاب، اللذين يمكن أن يساهما في شيخوخة الدماغ والأمراض العصبية التنكسية. كما وجد أن بعض مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق تتراكم في الدماغ، وتساعد على تحسين التواصل بين خلاياه. الكركم أثبت الكركمين، المكون النشط في الكركم، قدرته على عبور الحاجز الدموي الدماغي، ما يعني قدرته على الوصول مباشرة إلى الدماغ، وهو مركب قوي مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، وقد يقدم الكركم الفوائد التالية: تحسين الذاكرة قد يساعد الكركمين على تحسين الذاكرة لدى مرضى الزهايمر، كما قد يساعد على إزالة لويحات الأميلويد المصاحبة لمرض الزهايمر. مكافحة الاكتئاب يعزز الكركمين مستويات السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يحسّنان المزاج. نمو خلايا الدماغ الجديدة يعزز الكركمين عامل التغذية العصبية المُشتق من الدماغ، وهو هرمون نمو يساعد خلايا الدماغ على النمو، كما قد يساعد في تأخير التدهور العقلي المرتبط بالعمر. البروكلي يحتوي البروكلي على مركبات نباتية قوية، بما في ذلك مضادات الأكسدة، كما أنه غني جدًا بفيتامين ك، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ويعد ضروريًا لتكوين السفينجوليبيدات، وهي نوع من الدهون التي تتراكم بكثافة في خلايا الدماغ. كما يحتوي البروكلي أيضًا على مركبات، مثل السلفورافان، التي توفر تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وقد تساعد في حماية الدماغ من التلف. بذور اليقطين تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة قد تحمي الجسم والدماغ من أضرار الجذور الحرة، كما أنها مصدر ممتاز لعناصر غذائية أخرى مهمة لصحة الدماغ، مثل: الزنك ضروري للإشارات العصبية وقد ارتبط نقصه بالعديد من الحالات العصبية مثل مرض الزهايمر والاكتئاب ومرض باركنسون. المغنيسيوم ضروري للتعلم والذاكرة، ويرتبط انخفاض مستوياته بالعديد من الأمراض العصبية مثل الصداع النصفي والاكتئاب والصرع. النحاس يساعد الدماغ في التحكم في الإشارات العصبية، واختلال مستويات النحاس قد يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر. الحديد نقص الحديد غالبًا ما يسبب ضبابية في الدماغ وضعفًا في وظائفه. الشوكولاتة الداكنة تحتوي الشوكولاتة الداكنة على 70% أو أكثر من الكاكاو، وتحتوي على مركبات مُعززة لنشاط الدماغ، مثل الفلافونويدات والكافيين ومضادات الأكسدة. الفلافونويدات هي مجموعة من المركبات النباتية المضادة للأكسدة، التي قد تعزز الذاكرة وتساعد على إبطاء التدهور العقلي المرتبط بالعمر. المكسرات أظهرت الأبحاث أن تناول المكسرات يحسن مؤشرات صحة القلب، والتي ترتبط بصحة الدماغ وانخفاض خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية، كما وجدت إحدى الدراسات أن تناول المكسرات بانتظام قد يرتبط بانخفاض خطر التدهور المعرفي لدى كبار السن. إضافة إلى ذلك، تحتوي المكسرات على عناصر غذائية مثل الدهون الصحية ومضادات الأكسدة وفيتامين هـ، التي لها آثار مفيدة على صحة الدماغ، ويساعد فيتامين هـ في حماية الخلايا من تلف الجذور الحرة، ما يساهم في إبطاء التدهور العقلي. اقرا ايضا: 7 طرق للحصول على نوم عميق- عليك اتباعها 6 أعراض خفية تشير إلى إصابتك بالحساسية كيف تؤثر قراءة الكتب على دماغك؟


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
5 علامات لـ"القاتل الصامت" تظهر عند الاستيقاظ.. احذرها
كتبت – أسماء العمدة: تظهر عند الاستيقاظ صباحًا بعض العلامات التي قد تكون مؤشرًا لمشكلات صحية خطيرة، ومن المهم التنويه إلى أن هذه العلامات وحدها لا تكفي لتشخيص أي مرض، وفقًا لموقع Healthline. صداع شديد ومستمر خصوصًا إذا صاحبه دوار أو غثيان أو تغيرات في الرؤية، فقد يكون ذلك علامة على ارتفاع ضغط الدم، المعروف بـ"القاتل الصامت". تعب وإرهاق شديدان الشعور بتعب غير معتاد رغم الحصول على نوم كافٍ قد يشير إلى مشكلات صحية متعددة، مثل أمراض القلب، اضطرابات الغدة الدرقية، أو بعض أنواع العدوى المزمنة. ألم أو تصلب في الصدر أي إحساس بالضغط أو الألم أو عدم الراحة في منطقة الصدر عند الاستيقاظ يجب التعامل معه بجدية، إذ قد يكون مرتبطًا بمشكلات في القلب. ضيق في التنفس الاستيقاظ مع صعوبة في التنفس أو الشعور بالاختناق قد يكون علامة على وجود مشكلات في القلب أو الرئة، أو ربما انقطاع النفس النومي، والذي يرتبط بمضاعفات صحية أخرى. تورم في الساقين أو الكاحلين ملاحظة تورم غير طبيعي في الساقين أو الكاحلين عند الاستيقاظ قد يدل على خلل في وظائف القلب أو الكلى أو الدورة الدموية. 4 أطعمة غنية بالحديد لعلاج فقر الدم 7 طرق للحصول على نوم عميق- عليك اتباعها 6 أعراض خفية تشير إلى إصابتك بالحساسية


النهار المصرية
منذ 2 ساعات
- النهار المصرية
أهمها الترطيب وارتداء ملابس قطنية.. طرق فعالة لتفتيح الركب والأكواع
تُعد الركب والأكواع من أكثر المناطق عُرضة لتراكم خلايا الجلد الميتة، مما يؤدي إلى اسمرار لونها مقارنة بباقي الجسم، وهو ما يسبب الانزعاج للعديد من الأشخاص، خاصة النساء. وتعود هذه المشكلة في الغالب إلى عوامل متعددة مثل الاحتكاك، الجفاف، عدم الترطيب المنتظم، أو حتى عوامل وراثية. بحسب تقرير نشره موقع Healthline الطبي، فإن هناك مجموعة من العلاجات الطبيعية والطبية التي تساهم بشكل فعال في تفتيح لون الركب والأكواع دون الحاجة إلى اللجوء للإجراءات التجميلية المكلفة. أهم الطرق التي أوصى بها الخبراء: 1. التقشير المنتظم: يساعد تقشير الجلد مرتين أسبوعيًا باستخدام مقشر لطيف يحتوي على أحماض الألفا هيدروكسي (AHA) أو حمض الساليسيليك في إزالة الخلايا الميتة وتحفيز تجدد البشرة. 2. الترطيب اليومي: يُنصح باستخدام مرطبات تحتوي على مكونات مثل زبدة الشيا، زيت جوز الهند أو حمض الهيالورونيك، مما يساعد على ترطيب الجلد بعمق وتقليل مظهر البقع الداكنة بمرور الوقت. 3. استخدام كريمات تفتيح البشرة: تعد المنتجات التي تحتوي على النياسيناميد، فيتامين C، أو خلاصة العرقسوس يمكن أن تساهم في تقليل فرط التصبغ وتوحيد لون البشرة. 4. الوصفات الطبيعية: من الطرق الشائعة والطبيعية التي يمكن تجربتها في المنزل: خليط الليمون والعسل: يوضع على الركب والأكواع لمدة 10-15 دقيقة ثم يُشطف. الزبادي مع الكركم: يحتوي على خصائص مبيضة ومهدئة للبشرة. 5. تجنب الاحتكاك المفرط والجفاف: ارتداء ملابس ناعمة وتجنب الجلوس على الأرض لفترات طويلة يقلل من اسمرار الجلد في تلك المناطق. وأوصى الخبراء أيضًا بالصبر والاستمرارية في العناية بهذه المناطق، إذ أن تفتيح الجلد لا يتم بين ليلة وضحاها، بل يتطلب عدة أسابيع من الالتزام.