logo
ترامب يقترب من تسمية مرشحه لمقعد في مجلس الفيدرالي

ترامب يقترب من تسمية مرشحه لمقعد في مجلس الفيدرالي

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد
وقال ترامب عن خططه لتسمية بديل لأدريانا كوغلر، التي أعلنت الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ أنها ستغادر مقعدها بالمجلس اعتبارا من يوم الجمعة لتعود إلى منصبها الأكاديمي في جامعة جورج تاون، "سأتخذ هذا القرار قبل نهاية الأسبوع".
وذكر ترامب أن عملية اختيار بديل لباول انحصرت بين المستشار الاقتصادي كيفن هاسيت ، والعضو السابق بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كيفن وارش، وشخصين آخرين.
وقال ترامب في وقت سابق في مقابلة أجرتها معه شبكة (سي.إن.بي.سي) إنه استبعد وزير الخزانة سكوت بيسنت من قائمة المرشحين لشغل المنصب الشاغر في المجلس، لأن بيسنت يريد البقاء في منصبه.
ووصف ترامب في المقابلة قرار كوغلر ترك مقعدها مبكرا بأنه "مفاجأة سارة" تمنحه فرصة فورية لشغل المنصب بشخص يمكن ترقيته أيضا ليحل محل باول عندما تنتهي ولايته في مايو.
وسيقضي الشخص الذي سيقع عليه الاختيار الأشهر القليلة المتبقية من ولاية كوغلر كحد أدنى.
لكن ترامب قد يكون صريحا حيال خططه لترشيح هذا الشخص لولاية كاملة مدتها 14 عاما بعد ذلك، وأن يكون أيضا خياره ليحل محل باول، مما يمنح مرشحه عدة أشهر يحضر خلالها اجتماعات متعددة تتعلق بالسياسة النقدية للبدء في التأثير على صنع السياسات.
وقال ترامب "يقول كثيرون، عندما تفعلون ذلك، لماذا لا تختارون ببساطة من سيرأس الاحتياطي الفيدرالي؟ هذا احتمال وارد أيضا".
ويوجه ترامب انتقادات لباول بسبب عدم خفض أسعار الفائدة منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير، حتى في وقت يوازن فيه صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بين الأدلة على تباطؤ الاقتصاد وضعف سوق العمل وبين حقيقة أن التضخم لا يزال أعلى بكثير من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي عند اثنين بالمئة وأن من المتوقع ارتفاعه.
ومجلس الاحتياطي الفيدرالي مكلف من الكونغرس بالحفاظ على استقرار الأسعار وبقاء مستويات التوظيف مرتفعة، وربما يواجه مواقف يتعارض فيها الهدفان، مما يدفعه لتنازلات لها عواقب سلبية وخيمة.
وسيحتاج المرشح لشغل مقعد كوغلر إلى تصديق مجلس الشيوخ على تعيينه وسيحتاج إلى تصويت آخر في مجلس الشيوخ لولاية كاملة مدتها 14 عاما في أوائل العام المقبل. وسيتطلب الترشيح لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي عملية تصديق منفصلة في مجلس الشيوخ.
وأُعلن عن رحيل كوغلر في اليوم ذاته الذي أقال فيه ترامب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر بسبب غضبه من بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في الأشهر الأولى من إدارته، مدعيا دون دليل، أن المكتب يتلاعب ببيانات الوظائف لتشويه سمعته.
وحذر اقتصاديون منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير من أن الرسوم الجمركية على الواردات وسياساته التجارية المتقلبة ستؤدي على الأرجح إلى تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم ، وهي توقعات شائعة على نطاق واسع وكانت من بين العوامل التي تمنع مجلس الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة لحين اتضاح تأثير التضخم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحليل أسواق المال لأوائل أغسطس: تأرجح بين تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي والتطورات الجيوسياسية
تحليل أسواق المال لأوائل أغسطس: تأرجح بين تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي والتطورات الجيوسياسية

زاوية

timeمنذ 31 دقائق

  • زاوية

تحليل أسواق المال لأوائل أغسطس: تأرجح بين تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي والتطورات الجيوسياسية

خلال الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس، شهدت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعض التقلبات، إذ ارتفعت في مستهل الأسبوع وهو ما نراه نتيجة لسببين: - ترقب لقرار الاحتياطي الفيدرالي الذي أبقى على معدلات الفائدة دون تغيير. - معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في أمريكا الذي سجل 2.7% في يونيو، مقارنة بـ 2.4% في مايو. وجاء هذا التقلب قبل أن تتراجع العوائد بشكل حاد إثر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر يوليو، والذي جاء أضعف من المتوقع، إذ ارتفعت الوظائف غير الزراعية بمقدار 73,000 وظيفة فقط مقارنة بتوقعات بلغت 100,000 وظيفة. هذا في حين ارتفع معدل البطالة إلى 4.2% بما يتماشى مع التوقعات. وقد حافظت عوائد سندات الخزانة خلال الأسبوع الحالي على مستوياتها الضعيفة في أعقاب الهبوط الحاد في 1 أغسطس، بحيث بقي العائد على السندات لأجل 10 سنوات بحدود 4.2% بين 4 و5 أغسطس مع ارتفاع طفيف بين 6 و7 أغسطس في ظل ترقب المستثمرين لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تعيينات مرتقبة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد استقالة أدريانا كوغلر، محافظة الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة الماضي، بالإضافة إلى اختياره لمنصب مفوض مكتب إحصاءات العمل. الدولار سجل الدولار الأميركي مكاسب أسبوعية في الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس بدعم من انحسار التوترات التجارية، لاسيما الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. هذا جاء أيضا في أعقاب قرار الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة بدون تغيير، ليسجل مؤشر الدولار مكاسب خلال الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس بنسبة 1.5% بالرغم من تراجعه بعدها في نفس اليوم الجمعة 1 أغسطس في أعقاب بيانات التوظيف. واستمر مؤشر الدولار في الهبوط خلال الأسبوع الحالي بفعل بيانات التوظيف التي عززت من احتمالات إقدام الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في سبتمبر. هذا فيما يقيم المستثمرون التأثير الاقتصادي للرسوم الجمركية الأمريكية التي بدأ سريانها في الأول من أغسطس، ناهيك عن تصريحات عضو الفيدرالي الأمريكي نيل كاشكاري، الذي عزز الزخم الهبوطي لتداولات الدولار، والتي كانت مؤيدة في مجملها إلى ضرورة خفض الفائدة. وقد قال كاشكاري بأنه قد يكون من المناسب تعديل أسعار الفائدة في المدى القريب، مع الإشارة إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي. عليه، عاد مؤشر الدولار إلى مستويات تناهز 98 نقطة بعد أن تخطى عتبة الـ100 نقطة قبل أسبوع. وهذا المسار الواهن من المتوقع أن يستمر خلال الشهر نظرا للضبابية المحيطة بتداعيات الرسوم الجمركية. شهدت الأسهم الأميركية خلال الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس تراجعات بدءا من الثلاثاء 29 يوليو وسط نتائج أرباح مخيبة للآمال، استُكملت يوم الأربعاء 30 يوليو في أعقاب قرار الفيدرالي وتصريح رئيسه جيروم باول بأن الفيدرالي ليس مستعد بعد لبدء خفض الفائدة. عليه، شهدت أسواق وول ستريت هبوط حاد بين الخميس 31 يوليو والجمعة 1 أغسطس في ظل عمليات بيع واسعة النطاق، بعد الإعلان عن تعريفات جمركية أميركية جديدة على عدة شركاء تجاريين وصدور تقرير الوظائف. وأنهت وول ستريت الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس في المنطقة الحمراء، حيث سجل كل من داو جونز وS&P 500 وناسداك تراجعات أسبوعية بنسبة 2.9%، 2.4% و2.2% على التوالي. وطغى اللون الأحمر بشدة على شاشات البورصات الآسيوية والأوروبية التي تماشت مع الأحداث الاقتصادية خلال الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس. غير أن أسواق الأسهم العالمية عادت وسجلت ارتفاعات ملحوظة يوم الاثنين 4 أغسطس، مع تعافي الأسواق من الخسائر الحادة التي سجلتها في الجلسة السابقة. في المقابل، ارتفعت بدورها الأسهم الآسيوية والأوروبية بين 4 و5 أغسطس تحديدا، وذلك بالتماشي مع الأسواق الأمريكية. ومن المتوقع أن تطغى حالة من الترقب على أسواق الأسهم العالمية خلال الأسابيع القادمة مع تقييم المستثمرين للتداعيات المحتملة لضعف سوق العمل الأمريكي والتعريفات الجمركية. النفط سجلت أسعار النفط مكاسب خلال الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس، إذ سجلت العقود الآجلة لخام برنت 69.5 دولار للبرميل، بينما أغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند 67.3 دولار للبرميل، بارتفاعات أسبوعية بنسبة 2.7% و3.4% على التوالي. وتزامن هذا مع عدم وجود تقدم في ملف الحرب الروسية - الأوكرانية، فيما تعززت ثقة المستثمرين نتيجة التفاؤل بشأن تراجع حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الرئيسيين. ولكن مع سرعة تغير الأحداث التي أصبحت وكأنها من سمات هذا العام، عادت أسعار النفط للهبوط خلال الأسبوع الحالي والذي سينتهي في 8 أغسطس وذلك إلى أدنى مستوياتها في 8 أسابيع. وهذا نتيجة تصاعد المخاوف من فائض المعروض عقب اتفاق مجموعة أوبك على زيادة كبيرة جديدة في الإنتاج خلال سبتمبر. وتزامن هذا مع تزايد الغموض بشأن محادثات واشنطن وموسكو وتحديدا حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على روسيا. ولكن وجدت أسواق النفط بعض الدعم في 6 أغسطس بفضل تراجع أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية خلال الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس، بعد أن سحبت شركات الطاقة 3 ملايين برميل من المخزونات، وفق إدارة معلومات الطاقة الأميركية، وهو أكبر من توقعات رويترز التي كانت تشير إلى سحب بنحو 0.6 مليون برميل فقط. وبالتالي من المتوقع أن تبقى أسعار النفط في حالة من التأرجح في المدى القريب بين فائض المعروض من جهة وتداعيات العقوبات الأمريكية المحتملة على النفط الروسي من جهة أخرى. الذهب أما أسعار الذهب، وبعد مراوحة نسبية بين 28 و31 يوليو، عادت وقفزت بنحو 2% يوم الجمعة 1 أغسطس، مسجلة أعلى مستوى لها في أسبوع. وجاء ذلك بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكي والذي أعاد إحياء الآمال بإجراءات تيسير نقدي، كما ساهمت إعلانات جديدة حول الرسوم الجمركية في زيادة الطلب على الملاذات الآمنة، لتغلق أونصة الذهب الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس عند 3,416 دولار، أي بارتفاع أسبوعي بنسبة 2.3%. وقد استمر هذا المنحى خلال الأسبوع الحالي لترتفع أسعار الذهب إلى حدود 3,450 دولار للأونصة في ظل الضبابية المحيطة بالاقتصاد الأمريكي ورسوم ترامب التي عززت من أسعار الذهب مع ارتفاع المخاطر المتعلقة بالتضخم والسياسات التجارية، وهو ما من شأنه أن يعيد عدد من المؤسسات المالية الكبرى للنظر في توقعاتها للمعدن النفيس الذي يعتبر ملاذ آمن في أوقات الأزمات. إقليميا، سجلت أسواق الأسهم العربية أداء ضعيف خلال الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس، مع تفاوت في الأداء بين البورصات العربية، بحيث سجل مؤشرS&P العربي المركب مراوحة مع ارتفاع أسبوعي طفيف بنسبة 0.1%. وبالتوازي، ارتفعت قيم التداول بنسبة 1.3% خلال نفس الأسبوع إلى 18.7 مليار دولار، في حين تراجع حجم التداول بنسبة 3.8% إلى 22.3 مليار سهم. وقد استمر هذا الأداء الواهن خلال الأسبوع الحالي، بدون تغييرات تذكر في مؤشرات أسعار البورصات العربية. وبالتالي من المتوقع أن يستمر هذا المسار في الوقت الحالي في ظل التطورات الجيوسياسية لاسيما بين واشنطن وموسكو، وعودة الرسوم الجمركية بتداعياتها إلى الواجهة. هذا الإضافة إلى المخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي. وكما متوقع كل العوامل السابق ذكرها ستلقي بظلالها على الأسواق العالمية بشكل عام والعربية بشكل خاص والتي باتت أكثر عرضة لتقلبات رؤوس الأموال وأسعار السلع الأساسية، خصوصا النفط، ما من شأنه أن يدخل الأسواق المالية في موجات من التقلب وعدم الاستقرار في المرحلة القادمة. (إعداد: فادي قانصو، الأمين العام المساعد ومدير الأبحاث في اتحاد أسواق المال العربية، خبير اقتصادي وأستاذ جامعي، تحرير: ياسمين صالح، مراجعة قبل النشر: أحمد علي) #تحليلسريع

التكنولوجيا تقود «وول ستريت» بعد إعفاء شركات من رسوم الرقائق
التكنولوجيا تقود «وول ستريت» بعد إعفاء شركات من رسوم الرقائق

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

التكنولوجيا تقود «وول ستريت» بعد إعفاء شركات من رسوم الرقائق

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس، بقيادة قطاع التكنولوجيا، بعد أن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية جديدة على الرقائق الإلكترونية تتضمن إعفاءات واسعة النطاق. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 226 نقطة، أو بنسبة 0.5%. كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5%، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8%. وأعلن ترامب مساء الأربعاء عن فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الرقائق الإلكترونية المستوردة، باستثناء الشركات التي تُصنّع منتجاتها في الولايات المتحدة. وارتفعت أسهم شركة «إنفيديا» بنسبة 2%، بينما ارتفعت أسهم «أدفانسد مايكرو ديفايسز» بنسبة 3%. كما ارتفع صندوق «فان إيك لأشباه الموصلات» المتداول في البورصة (SMH) بنسبة 2%. كذلك، ارتفع سهم «أبل» بنسبة 2% بعد أن أعلنت الشركة المصنّعة لهواتف آيفون عن خطط لإنفاق 100 مليار دولار إضافية على الشركات والموردين الأمريكيين على مدى السنوات الأربع المقبلة. ويأتي هذا بالإضافة إلى إعلان «أبل» عن استثمار بقيمة 500 مليار دولار في فبراير الماضي. قال ترامب في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء: «سنفرض تعريفات جمركية ضخمة على الرقائق وأشباه الموصلات». وأضاف: «لكن الخبر السار لشركات مثل أبل هو أنه إذا كانت تُنشئ مصانعها في الولايات المتحدة أو التزمت بالبناء، دون شك، ملتزمة بالبناء في الولايات المتحدة، فلن تُفرض عليها أي رسوم». يتجاهل السوق التعريفات الجمركية «التبادلية» التي فرضتها إدارة ترامب، والتي دخلت حيّز التنفيذ يوم الخميس. وفي منشور على موقع «تروث سوشيال»، كتب الرئيس: «مليارات الدولارات من التعريفات الجمركية تتدفق الآن إلى الولايات المتحدة الأمريكية». ومما دعم المعنويات، البيانات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، التي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في وضع جيد. ويأتي هذا بعد أن هزّت قراءة الوظائف الأضعف من المتوقع في يوليو السوق الأسبوع الماضي.

تايلاند وكمبوديا تمددان اتفاق وقف إطلاق النار
تايلاند وكمبوديا تمددان اتفاق وقف إطلاق النار

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

تايلاند وكمبوديا تمددان اتفاق وقف إطلاق النار

كوالالمبور ـ أ ف ب اتفقت تايلاند وكمبوديا الخميس على تمديد اتفاق لوقف إطلاق النار أنهى خمسة أيام من الأعمال العدائية الدامية على طول حدودهما المشتركة الشهر الماضي. كان قد قُتل 43 شخصاً على الأقل في سلسلة اشتباكات أواخر يوليو/تموز، عندما تصاعد نزاع يعود لعقود حول معابد حدودية وشهدت الحدود الممتدة على مسافة 800 كيلومتر قتالاً بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا. وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار منتصف ليل 28 يوليو/تموز، تفاوض في شأنه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم رئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بعد ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريق من الوسطاء الصينيين. ونص الاتفاق أيضاً على اجتماع لقادة إقليميين من البلدين الجارين، قبل أن يعقد مسؤولون في مجال الدفاع في تايلاند وكمبوديا ثلاثة أيام من المحادثات في كوالالمبور. واختتمت هذه المحادثات الخميس ببيان مشترك، رحَّبت به الولايات المتحدة بحذر. واتفق الطرفان «على وقف إطلاق النار بكل أنواع الأسلحة» ضد «المدنيين والممتلكات الخاصة والأهداف العسكرية» وفي كل المناطق الحدودية وفقاً لنص الاتفاق، الذي «يجب ألا يُنتهك في أي ظرف». وتتواجه تايلاند وكمبوديا منذ عقود حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود لحقبة الهند الصينية الفرنسية، لكن المنطقة لم تشهد تصعيداً كهذا منذ العام 2011.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store