logo
العقوبات ضد روسيا.. سلاح أوروبا الخاسر

العقوبات ضد روسيا.. سلاح أوروبا الخاسر

روسيا اليوممنذ 2 أيام
قلل الكرملين من أهمية الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات الأوروبية مؤكدا عدم شرعيتها وتبعاتها العكسية على من فرضوها.. مع التشديد على استمرار العملية العسكرية حتى تحقيق أهدافها. يأتي ذلك بعد فرض الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات وصفها بأنها الأقوى ضد روسيا، وتستهدف حسب تصريحات المسؤولين الأوروبيين مصارف وقطاعات الطاقة والصناعة العسكرية.. فكيف ستتعامل موسكو مع حزمة العقوبات الجديدة ؟ وما هي تداعياتها على شركاءها التجاريين؟ وهل تبلغ تداعياتها الدول الأوروبية التي فرضتها؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام: ترامب جعل الولايات المتحدة تعتمد على روسيا
إعلام: ترامب جعل الولايات المتحدة تعتمد على روسيا

روسيا اليوم

timeمنذ 38 دقائق

  • روسيا اليوم

إعلام: ترامب جعل الولايات المتحدة تعتمد على روسيا

وجاء في المقال: "كان للرسوم الجمركية المفروضة حتى الآن بعض العواقب غير المقصودة على ما يبدو. على سبيل المثال، أصبحت الولايات المتحدة الآن أكثر اعتمادا على روسيا في استيراد اليوريا - وهو سماد شائع يُستخدم في زراعة محاصيل مثل القمح والذرة والأرز." وأظهرت دراسة أجرتها شركة "ستون إكس" المالية أن شحنات هذا السماد من روسيا شكلت 64% في مايو، أي ضعف الكمية قبل فرض ترامب تعريفات بنسبة 10% على الواردات من معظم الدول. وفي الأسبوع الماضي، هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على البضائع الروسية إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوما. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التعريفات ستشمل الأسمدة مباشرة، لكن "نيويورك تايمز" أشارت إلى أن عدم اليقين هذا أدى بالفعل إلى ارتفاع التكاليف في القطاع. ونقلت الصحيفة عن العاملين في الصناعة الزراعية الأمريكية استعدادهم لخسائر محتملة بسبب هذه الإجراءات. كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة استوردت أسمدة من روسيا بقيمة 1.3 مليار دولار في 2024، معظمها من اليوريا ونترات الأمونيوم، وهي مواد حيوية لزراعة الذرة وفول الصويا وغيرها من المحاصيل. وقد يؤدي فرض مثل هذه التعريفات المرتفعة إلى زيادة كبيرة في تكاليف المزارعين الذين يعانون بالفعل من "أوضاع مالية صعبة" بسبب انخفاض أسعار المنتجات الزراعية. بعد عودته إلى البيت الأبيض، بدأ ترامب تشديد سياساته التجارية، حيث فرض رسوما على الواردات من المكسيك وكندا، ورفعها على الصين، وأعلن عن تعريفات جديدة على الصلب والألمنيوم والسيارات. وبلغت هذه الإجراءات ذروتها في 2 أبريل، عندما فرضت واشنطن تعريفات متبادلة على الواردات، حيث بلغت 10% كحد أساسي، مع تطبيق تعريفات أعلى على 57 دولة. وبعد أسبوع، تم تعليق هذه الإجراءات مؤقتا، وبدأت الولايات المتحدة مفاوضات مع العديد من الدول. وأفاد معهد إدارة التوريدات الأمريكي بأن هذه السياسة التجارية تساهم في تراجع النشاط الصناعي في الولايات المتحدة وتسبب اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد. كما وجدت الشركات نفسها في وضعية "البقاء على قيد الحياة" بسبب اضطرارها لتحمل التكاليف الإضافية الناتجة عن هذه الإجراءات. وفي الوقت نفسه، يتجاهل السوق بشكل متزايد التصريحات الحادة للرئيس الأمريكي، نظرا لأنه سبق أن خفف من إجراءاته السابقة بسبب ردود فعل المستثمرين العنيفة. ونقلت قناة "إن بي سي" عن مصدر رفيع لم يكشف عن اسمه أن وزيري الخزانة والتجارة الأمريكيين حاولا إقناع ترامب بتعليق العمل بالتعريفات بسبب الذعر في سوق السندات. ولا يزال المسؤولون المحليون يعبرون عن مخاوفهم من أن قرار الرئيس قد يتسبب في أزمة عالمية جديدة. المصدر: وكالات صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة تعتزم فرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و15% على السلع من 150 دولة ليست من الاقتصادات الكبرى. عن طبيعة تهديدات ترامب ورسومه الجمركية، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن تنوي فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين في حال فشلت موسكو في التوصل لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا خلال 50 يوما.

شعبية ماكرون وبايرو تصل إلى أدنى مستوى لها في تاريخ فرنسا
شعبية ماكرون وبايرو تصل إلى أدنى مستوى لها في تاريخ فرنسا

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

شعبية ماكرون وبايرو تصل إلى أدنى مستوى لها في تاريخ فرنسا

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن "ثنائي ماكرون/باييرو دخل التاريخ ليصبحا في يوليو من هذا العام (2025) الأقل شعبية في قيادة الجمهورية الخامسة. فيما لا يزال فرانسوا أولاند الرئيس الأكثر كرها، حيث حصل على 13% من الآراء الإيجابية في خريف 2014، لكن رئيس الوزراء آنذاك مانويل فالس كان يحظى بمعدل موافقة 38%. وبشكل إجمالي، بلغت نسبة تأييدهما معا 51 نقطة. بينما يحصل إيمانويل ماكرون على 19% من التأييد وفرانسوا بايرو على 18%، بمجموع 37 نقطة فقط". وأوضح الباحثون أن معدل تأييد ماكرون لم ينخفض أبدا في السابق دون العتبة الرمزية البالغة 20%. حتى في ذروة أزمة "السترات الصفراء" بلغ 23%، وعند استقالة حكومة ميشال بارنييه في نهاية عام 2024 انخفض إلى 21%. وكتب معدو الدراسة: "بين الذين صوتوا لماكرون في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية عام 2022، انخفض تأييده 12 نقطة، متجاوزا علامة الـ50% (49%). كما خسر 8 نقاط بين المديرين و18 نقطة بين قادة الأعمال الذين اعتبروه "منهم" خلال حملة 2017". ويرى المنتقدون لماكرون أن المسؤولية عن الوضع المزري للميزانية العامة تقع عليه بالدرجة الأولى، حيث نقلت الدراسة تعليقات الفرنسيين: "إنه ينفق أموالنا"، "الدين؟ إنه هو!"، "إنه يدمر البلاد"، "يقود فرنسا نحو الانهيار"، "خائن يدمر البلاد عمدا". من جانبه، أصبح بايرو رئيس الوزراء الأقل شعبية في تاريخ الجمهورية الخامسة: حيث أعرب 82% من المستطلعين عن استيائهم منه، وارتفعت نسبة "غير الراضين تماما" 8 نقاط (50%). وساهم في تراجع شعبيته مشروع قانون الميزانية لعام 2026 الذي قدم هذا الأسبوع واعتبره الفرنسيون "غير عادل اجتماعيا". وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت بين 16 و17 يوليو/تموز على عينة من 1000 شخص تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر، دون الإشارة إلى هامش الخطأ. المصدر: وكالات أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "إيبسوس" أن 70% من الفرنسيين غير راضين عن سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون، و67% منهم يعارضون سياسة رئيس وزرائه فرانسوا بايرو. أعلن قصر الإليزيه اليوم الجمعة، أن الرئيس إيمانويل ماكرون عين الوسطي فرانسوا بايرو البالغ من العمر 73 عاما رئيسا جديدا لوزراء فرنسا.

سكرتير دولة الاتحاد: أوروبا دفعت ثمنا باهظا للعقوبات المفروضة على روسيا وبيلاروس
سكرتير دولة الاتحاد: أوروبا دفعت ثمنا باهظا للعقوبات المفروضة على روسيا وبيلاروس

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

سكرتير دولة الاتحاد: أوروبا دفعت ثمنا باهظا للعقوبات المفروضة على روسيا وبيلاروس

وقال غلازييف في مقابلة مع القناة البيلاروسية "بيرفي إنفورماتسيوني": "دفعت أوروبا ثمنا باهظا بالفعل بسبب العقوبات المعادية لروسيا. في الواقع، كانت الضربات التي تلقّتها أوروبا من العقوبات ضد روسيا وبيلاروس أقسى بكثير من تلك التي تلقيناها". وأوضح سكرتير دولة الاتحاد أن الإجراءات العقابية أدت إلى نمو متسارع في استبدال الواردات في روسيا وبيلاروس، وكذلك إلى توسيع التعاون بينهما. وأضاف: "أصبحت هذه العقوبات حافزا قويا لإنشاء مشاريع إنتاجية مشتركة جديدة. في بيلاروس، لا تزال هناك قدرات تصنيعية جيدة جدا في مجال الإلكترونيات الدقيقة وصناعة الأجهزة والهندسة الميكانيكية بشكل عام. كل هذه القطاعات تعمل اليوم لصالح دولة الاتحاد. بينما نرى في أوروبا أن النتيجة كانت تدهور الصناعة وارتفاعاً حاداً في أسعار الطاقة". ولفت غلازييف إلى أن الصناعة الأوروبية فقدت قدرتها التنافسية إلى حد كبير بسبب العقوبات ووجدت نفسها في أزمة خطيرة. وأكد أن "محاولات الخروج من هذه الأزمة عن طريق التسلح لا تحمل أي آفاق للمستقبل، لأن الاقتصاد اليوم - وأكرر ذلك - يعتمد على الإمكانات البشرية، على عكس اقتصاد ما قبل مائة عام. لذلك فإن هؤلاء المتعصبين للتسلح في أوروبا، الذين كانوا حتى الأمس موظفين عاديين، ويبدأون فجأة اليوم بالصراخ عن التهديدات العسكرية، إنما يتصرفون كذلك بسبب قصور في الفهم. ثانيا، لقد ساروا طوال حياتهم السياسية في ركاب واشنطن". المصدر: RT أكد الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن الولايات المتحدة بالغت في تقدير جدوى عقوباتها ضد روسيا ولم تستوعب قدرة الاقتصاد الروسي على التكيف ما أدى إلى نتائج عكسية أضرب واشنطن بدرجة أكبر. أكدت شركة الغاز والنفط الروسية "روسنفت" أن قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مصفاة "Nayara Energy" (نايارا إنرجي) الهندية غير مبرر وغير قانوني. أكد إدوارد لوس في مقال نشرته "فايننشال تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يفرض العقوبات التي يهدد بها روسيا لأنها ستنعكس على الولايات المتحدة وتضرّ بتجارتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store